logo
إسرائيل تتأهب لضرب إيران وسط تصعيد جديد بشأن مفاوضات «تخصيب اليورانيوم»

إسرائيل تتأهب لضرب إيران وسط تصعيد جديد بشأن مفاوضات «تخصيب اليورانيوم»

النهار المصريةمنذ 19 ساعات

تصعيد خطير يعيد إلى الأذهان شبح المواجهة الكبرى في الشرق الأوسط، كشفت عنه مصادر متعددة لشبكة «سي بي إس» الأمريكية، إذ أن إسرائيل باتت على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران وسط صمت رسمي لافت من الطرفين المعنيين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن مسؤولين أمريكيين تلقوا هذه المعلومات مؤخراً في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقاداته العلنية لأي اتفاق دولي مع إيران، مؤكداً أن بلاده نفذت عمليات علنية وسرية لا تحصى لعرقلة نمو برنامج إيران النووي.
أكدت تقارير إعلامية، أن التوترات المتصاعدة ليست وليدة اليوم فطالما أعربت إسرائيل عن رغبتها في توجيه ضربة عسكرية لإيران حتى في ظل تحذيرات متكررة من واشنطن التي تسعى إلى إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع طهران بشأن ملفها النووي الشائك، ففي مايو الماضي كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم مهاجمة إيران في وقت كانت فيه المفاوضات في مراحل متقدمة.
تفاقم الأزمة
وفي خضم تلك الأزمة التي تتفاقم يوماً تلو الآخر، تشير التوقعات إلى أن أي هجوم إسرائيلي قد يشعل رداً إيرانيا مباشراً على المصالح الأمريكية في العراق تحديداً، وهو ما دفع واشنطن للإعلان عن تقليص عدد موظفيها في سفارتها في بغداد لأسباب أمنية.
ورغم استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران إلا أنها تسير في مسار حساس محفوف بالعقبات، حيث جدد «ترامب» رفضه لأي مستوى من تخصيب اليورانيوم، بينما تصر إيران على أن ذلك حق سيادي لا نقاش فيه، في الوقت الذي تنفي فيه سعيها لصنع أسلحة نووية، حسب ما جاء في التقارير الإعلامية.
صفيح ساخن
ونوهت التقارير إلى أن المنطقة بأثرها تظل على صفيح ساخن تتأرجح بين احتمالات تصعيد عسكري وخيوط دبلوماسية هشة وسط تقرب لقرار إسرائيل في تنفيذ ضربة لإيران من شأنها أن تدخل المنطقة في فصل جديد من التوتر الإقليمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تستهدف تل أبيب بصواريخ باليستية والجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة جديدة
إيران تستهدف تل أبيب بصواريخ باليستية والجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة جديدة

خبر صح

timeمنذ 27 دقائق

  • خبر صح

إيران تستهدف تل أبيب بصواريخ باليستية والجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة جديدة

سقط ما بين خمسة إلى سبعة صواريخ إيرانية في منطقة تل أبيب، مساء الجمعة، مع انطلاق إيران في هجومها الانتقامي ضد إسرائيل، وفقًا لما أفاد به جيش الدفاع الإسرائيلي. إيران تستهدف تل أبيب بصواريخ باليستية والجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة جديدة مواضيع مشابهة: نتنياهو في مواجهة عاصفة الاتهامات بتسليح ميليشيات غزية تثير الغضب في إسرائيل أدى هذا الهجوم إلى حالة استنفار قصوى داخل المدن الكبرى، حيث صدرت تحذيرات من موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية التي قد تكون في طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية. صفارات الإنذار ونداءات الطوارئ أعلنت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية تعمل على اعتراض الصواريخ، في الوقت الذي دوت فيه صافرات الإنذار في مناطق متفرقة من البلاد، وجاء في البيان: 'تم تحديد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل، أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد، نطلب من الجمهور دخول الأماكن المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر' إسرائيل ترد بضرب منشآت نووية في أصفهان في وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، العميد أفرائيم دافرين، أن سلاح الجو الإسرائيلي قد نفذ ضربات جوية على منشأة نووية في منطقة أصفهان الإيرانية، موضحًا أن الموقع المستهدف يُستخدم في عملية 'إعادة تحويل' اليورانيوم المخصب، وهي مرحلة حاسمة في إنتاج السلاح النووي. وأشار دافرين إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، بالإضافة إلى بنية تحتية لتحويل المواد النووية، إضافة إلى مختبرات ومنشآت دعم تقنية. تصعيد ينذر بانفجار شامل تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد خطير وغير مسبوق بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية مفتوحة، في حال استمرت الهجمات المتبادلة خلال الساعات المقبلة. مقال له علاقة: وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية

بعد الهجمات الإسرائيلية.. ترامب: إيران ستتفاوض بجدية
بعد الهجمات الإسرائيلية.. ترامب: إيران ستتفاوض بجدية

المشهد العربي

timeمنذ 41 دقائق

  • المشهد العربي

بعد الهجمات الإسرائيلية.. ترامب: إيران ستتفاوض بجدية

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، بأنه يعتقد أن الضربة الإسرائيلية الضخمة حسّنت على الأرجح فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك قبل دقائق من توجهه إلى غرفة العمليات لحضور جلسة استراتيجية حول إيران. وحسبما ذكر موقع "أكسيوس"، قتلت إسرائيل مؤخراً عدداً كبيراً من القادة العسكريين الإيرانيين، واستهدفت كبار علمائها النوويين بالاغتيال، وتقصف بنشاط المنشآت النووية ومواقع الصواريخ الباليستية التابعة للجمهورية الإيرانية حتى كتابه هذا التقرير. ومن جانبهم، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنهم يُحمّلون الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، مسؤولية الهجوم. وتستعد الولايات المتحدة للدفاع ضد أي رد إيراني محتمل على أهداف أمريكية. وفي ذات الوقت، صرح مسؤول أمريكي، بأن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، لا يزال يرغب في مقابلة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، لحضور الجولة السادسة من المحادثات النووية. لكن الإيرانيين يقولون إنهم لن يشاركوا. وبشكل عام، لا تبدو الظروف مهيأة للدبلوماسية النووية، ولكن ترامب يريد استغلال الحرب التي بدأتها إسرائيل لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات بحكم أن الموقف التفاوضي الإيراني الآن أضعف بكثير ما تدعي السلطات الإيرانية.

بين الدين والسياسة.. لماذا أطلقت إسرائيل "الأسد الصاعد" على هجومها ضد إيران؟
بين الدين والسياسة.. لماذا أطلقت إسرائيل "الأسد الصاعد" على هجومها ضد إيران؟

الدستور

timeمنذ 42 دقائق

  • الدستور

بين الدين والسياسة.. لماذا أطلقت إسرائيل "الأسد الصاعد" على هجومها ضد إيران؟

شنت إسرائيل فجر الجمعة، عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل إيران، أطلقت عليها الاسم الرمزي "الأسد الصاعد"، واستهدفت من خلالها مواقع وصفتها بـ"الحساسة" في عمق الأراضي الإيرانية، في تصعيد كبير اعتبره مراقبون أخطر تطور في التوتر المستمر بين الجانبين. وفي خطاب تلفزيوني، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء العملية، مؤكدًا أنها تهدف إلى "دحر الخطر الإيراني الذي يهدد بقاء دولة إسرائيل"، وفق تعبيره، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية. وأضاف أن العملية "ستستغرق عدة أيام"، وستتركز على تحييد القدرات الإيرانية التي تُصنفها إسرائيل كوجودية، وفي مقدمتها برنامج طهران النووي. وبحسب ما أعلنه نتنياهو، فقد استهدفت العملية منشأة نطنز النووية، التي تُعد مركزًا أساسيًا لتخصيب اليورانيوم في إيران، كما شملت الضربات اغتيالات دقيقة لعدد من كبار القيادات العسكرية، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، واللذان أُعلن مقتلهما خلال الهجوم. لماذا سميت إسرائيل العملية بـ الأسد ؟ وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن العملية تمت عبر أكثر من 100 طائرة مقاتلة شاركت في توجيه الضربات بدقة عالية، مشيرة إلى أن اسم العملية "الأسد الصاعد" مستلهم من نص توراتي في "سفر العدد"، يصف قومًا ينهضون كالشِبل ولا ينامون حتى يفتكوا بأعدائهم ويشربوا من دمائهم. وهو ما يعكس الطابع الرمزي والديني الذي تضفيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على بعض عملياتها الكبرى. من جانبها، لم تتأخر إيران في الرد، حيث أطلقت على عمليتها المضادة اسم "الوعد الصادق 3"، والتي تمثلت في وابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة، قُدر عددها بحوالي 800، استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية في طهران. هذا التبادل العسكري الخطير ينذر بتصعيد إقليمي واسع، في وقت تتسارع فيه التحذيرات الدولية من انزلاق الشرق الأوسط نحو مواجهة شاملة يصعب احتواؤها، كما تشير التحركات الدبلوماسية المكثفة، واستدعاءات السفراء، إلى أن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات أكثر حدة على الصعيدين الميداني والسياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store