
إيلون ماسك: المريخ هو المستقبل الوحيد للبشرية (فيديو)
أصدر إيلون ماسك تحذيرًا مثيرًا حول جهوده المستميتة للحفاظ على الحياة على كوكب المريخ، حيث أكد أن مشروعه الاستعماري للمريخ ليس مجرد مغامرة علمية، بل هو بمثابة "تأمين الحياة الجماعية" للبشرية.
خلال حديثه مع الصحفي جيسي واترز على قناة فوكس يوم الإثنين، كشف ماسك عن السبب وراء استثمار معظم موارده في هذا المشروع الطموح.
وقال ماسك: "المريخ هو تأمين الحياة بشكل جماعي، لأن الحياة على الأرض ستُدمّر في النهاية بفعل الشمس لأنها تتوسع تدريجيًا، وعليه نحتاج في مرحلة ما إلى أن نصبح حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستُحترق في نهاية المطاف."
مشروع المريخ: من البذرة إلى الاستقلال
أوضح ماسك أنه لا يسعى فقط للهبوط على المريخ وترك آثار الأقدام كما فعل رواد الفضاء في السابق، بل يريد ضمان أن يصبح المريخ "مستدامًا ذاتيًا"، بحيث أن يكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة بشكل مستقل حتى إذا توقفت الإمدادات من الأرض لأي سبب كان.
وأضاف:"إذا كانت السفن المرسلة من الأرض ضرورية لبقاء الحياة على المريخ، فإننا لم نحقق تأمين الحياة، ولم نخلق تأمينًا للحياة الجماعية."
وكان ماسك قد تعهد في وقت سابق بوضع أول إنسان على المريخ بحلول عام 2024، لكنه في الآونة الأخيرة قلل من هذه التوقعات، موعِدًا بإرسال صاروخ من طراز "ستارشيب" إلى المريخ بحلول نهاية عام 2026.
وإذا تمت المهمة بنجاح، يتوقع ماسك أن يقوم بإرسال أول إنسان إلى المريخ بحلول عام 2029، ولكنه أوضح أن 2031 هو التوقيت الأكثر واقعية.
مدينة "ستارباس" خطوة جديدة نحو الاستعمار
مؤخرًا، فاز إيلون ماسك بتصويت تاريخي لإنشاء مدينة جديدة في ولاية تكساس لدعم جهوده الطموحة في الاستعمار الفضائي، حيث ستتحول منشأة سبيس إكس في بوكا تشيكا، الواقعة في أقصى جنوب الولاية، إلى مدينة جديدة تُسمى "ستارباس".
هذه المدينة ستكون نقطة انطلاق رئيسية لمشروعات ماسك الفضائية، حيث سيجري فيها تطوير وتنفيذ العديد من المبادرات المتعلقة بالفضاء.
وقد وافق سكان المنطقة، الذين يشكل معظمهم موظفي سبيس إكس، على المشروع بفارق كبير، حيث صوت 173 شخصًا لصالح المشروع مقابل 4 أصوات فقط ضده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
ترامب يدفع باتجاه "نهضة نووية" في إنتاج أميركا من الطاقة
يهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم توسع هائل في إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة، فيما وصفه بـ"نهضة نووية"، بإصدار سلسلة من القرارات الجديدة. وبحسب مسؤول أميركي بارز، فإن الهدف من ذلك هو زيادة كمية الكهرباء المولدة من الطاقة النووية بأربعة أمثال خلال الأعوام الـ25 المقبلة. وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض: "تحت قيادة الرئيس ترامب، سوف تبدأ أميركا نهضة في مجال الطاقة النووية". وقال مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا مايكل كراتسيوس: "نعمل من أجل استعادة قاعدة صناعية نووية أميركية قوية، وإعادة بناء سلسلة توريد آمنة وسيادية للوقود النووي، وقيادة العالم باتجاه مستقبل مدفوعًا بالطاقة النووية الأميركية". وأضاف كراتسيوس: "هذه الأعمال مهمة للاستقلال الأميركي في مجال الطاقة، ومواصلة الهيمنة في (الذكاء الاصطناعي) وغيره من التكنولوجيات الناشئة". ويبدو أن هدف زيادة قدرة المحطة النووية من نحو 100 غيغاوات الحالية إلى 400 غيغاوات بحلول 2050 ليس واقعيًا بالوضع في الاعتبار الاستثمارات الضرورية والموافقات المطلوبة. وعلاوة على ذلك، ليس من الواضح من أين سيأتي هذا العدد الكبير من المستهلكين المتعطشين للطاقة لمثل هذا التوسيع الهائل في الإنتاج. وتهدف القرارات التي وقعها ترامب إلى تسهيل إنشاء محطات طاقة نووية جديدة بأحجام مختلفة، وتسريع الموافقات الضرورية بشكل كبير، وتسهيل توفير الائتمان، ودعم الأبحاث الجديدة في تصميم المفاعلات.


هارفارد بزنس ريفيو
منذ 4 ساعات
- هارفارد بزنس ريفيو
من التخطيط إلى العلاج: أفضل 100 استخدام للذكاء الاصطناعي عام 2025
قبل عام من الزمن، كتبتُ مقالاً نشرته في هارفارد بزنس ريفيو عن طرق استخدام البشر للذكاء الاصطناعي التوليدي. يبدو أن هذا المقال لاقى رواجاً كبيراً؛ إذ حظي بشعبية كبيرة واقتبس منه العديد من المؤلفين في المنشورات التي انتشرت على نطاق واسع، وشارك الكثيرون الرسم البياني الجميل المصاحب له على نطاق واسع. وقد توزّعت حالات الاستخدام بالتساوي تقريباً بين الاحتياجات الشخصية واحتياجات العمل. منذئذ، ازدادت الضجة حول الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الضخمة؛ إذ تضاعف اهتمام المستخدمين وازداد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بمقدار هائل واتخذت الحكومات مواقف أوضح وأكثر تشدداً وارتفعت المخاطر إلى الحد الأقصى، إذ يرى البعض أن… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
أداة ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" تعد بثورة في التنبؤ بالطقس
قالت شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت إن أحد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لديه القدرة على التنبؤ بدقة بجودة الهواء والأعاصير والعواصف وغيرها من الظواهر الجوية. وفي ورقة بحثية نُشرت في دورية نيتشر (Nature) ومدونة مصاحبة لها هذا الأسبوع، قدمت "مايكروسوفت" تفاصيل حول نموذج أوروا (Aurora)، الذي تقول الشركة إنه قادر على التنبؤ بالظواهر الجوية بدقة وسرعة تفوق الطرق التقليدية للأرصاد الجوية. ودربت الشركة نموذج أوروا على أكثر من مليون ساعة من البيانات من الأقمار الصناعية والرادارات ومحطات الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى عمليات محاكاة وتنبؤات جوية، ويمكن ضبطه بدقة باستخدام بيانات إضافية للتنبؤ بظواهر جوية محددة، بحسب ما نشرته "مايكروسوفت". وعلى الرغم من أن تدريب نموذج أورورا تطلب بنية تحتية حاسوبية ضخمة للتدريب، تقول "مايكروسوفت" إن النموذج يتميز بكفاءة عالية في التشغيل؛ إذ يُنتج توقعات في ثوانٍ مقارنةً بالساعات التي تستغرقها الأنظمة التقليدية باستخدام أجهزة الحاسوب العملاقة. وليست نماذج الطقس المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أمرًا جديدًا. فقد أصدر مختبر غوغل ديب مايند، التابع لغوغل، عددًا من هذه النماذج على مدار السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك "WeatherNext"، الذي يزعم المختبر أنه يتفوق على بعض أفضل أنظمة التنبؤ في العالم، بحسب موقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وبالمثل، تصنف "مايكروسوفت" نموذج أورورا على أنه أحد أفضل الأنظمة أداءً في هذا المجال، وإضافة واعدة للمختبرات التي تدرس علوم الطقس. وقالت "مايكروسوفت"، التي أتاحت شيفرة المصدر وأوزان النموذج للعامة، إنها تُدمج نمذجة الذكاء الاصطناعي لأورورا في تطبيق "MSN Weather" الخاص بها عبر إصدار متخصص من النموذج يُنتج توقعات جوبة كل ساعة، بما في ذلك توقعات السحب. ويمكن لنموذج أورورا تقديم توقعات دقيقة لعشرة أيام مقبلة وعلى نطاقات أصغر مقارنة بالعديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى المستخدمة في هذا المجال. تستخدم النماذج التقليدية، التي شكلت أساس التنبؤات الجوية على مدى السبعين عامًا الماضية، طبقات من المعادلات الرياضية المعقدة لتمثيل العالم المادي بما في ذلك حرارة الشمس التي تُسخّن الكوكب، والرياح والتيارات المحيطية التي تدور حول الكرة الأرضية، وتشكل السحب، وما إلى ذلك. ثم يضيف الباحثون بيانات الطقس الحقيقية ويطلبون من النماذج الحاسوبية التنبؤ بما سيحدث لاحقًا. ينظر خبراء الأرصاد الجوية إلى نتائج العديد من هذه النماذج، ويدمجونها مع تجاربهم الخاصة لإخبار الجمهور بالسيناريو الأكثر احتمالًا، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". وعمل هذا النظام بشكل جيد لعدة عقود، لكن النماذج معقدة للغاية وتتطلب حواسيب فائقة التكلفة. كما تستغرق سنوات طويلة لتطويرها، مما يجعل تحديثها أمرًا صعبًا، وتستغرق ساعات لتشغيلها، مما يبطئ من عملية التنبؤ. لكن على الجانب الآخر، فإن نماذج التنبؤ بالطقس المعتمدة على لى الذكاء الاصطناعي أسرع في البناء والتشغيل والتحديث. ويقوم الباحثون بتزويد هذه النماذج بكميات ضخمة من بيانات الطقس والمناخ، ويُدرّبونها على التعرف على الأنماط. ثم، استنادًا إلى هذه الأنماط، يتنبأ النموذج بما سيحدث لاحقًا.