"البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى
سرايا - يتشرف رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، وأعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور، وأعضاء الإدارة التنفيذية، وكافة العاملين في الشركة، برفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى
مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم،
وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله
وللشعب الأردني، وللأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. سائلين المولى عز وجل أن يعيده على جلالته وسمو ولي العهد والأسرة الهاشمية والأردن وشعبه بالخير والرفعة واليُمن والبركات في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وأن يسبغ على أمتنا الأمن والاستقرار والتقدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن
أخبارنا : يحيي الأردنيون غدا التاسع من شهر حزيران الذكرى السادسة والعشرين، لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش. ويمضي الأردنيون، بقيادة جلالة الملك، قدما في مواصلة مسيرة البناء والتحديث والتطوير، ونصرة الأشقاء، وخدمة الأمة، وتحقيق الاستقرار والسلام. ومنذ أن اعتلى جلالته العرش عام 1999، شهد الأردن تطورات مهمة في مسيرة بناء الدولة الحديثة وترسيخها، وتعزيز سيادة القانون، وتحقيق التقدم والنهضة والإنجاز بشتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وهو ما أكّد عليه جلالته في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين في 18 تشرين الثاني 2024 بأن الهدف هو توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، إلى جانب ذلك، شهدت الرياضة الأردنية نقلة نوعية وإنجازات إقليمية وعالمية، في ظل الدعم الملكي للقطاعين الرياضي والشبابي، كان آخرها الإنجاز التاريخي بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، لأول مرة في تاريخه. وتجسد الزيارات الملكية في المدن والقرى والبوادي الأردنية قرب جلالته من شعبه، كنهج هاشمي أصيل يعزز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي ضمن مفهوم الأسرة الأردنية الواحدة. وبقي تطوير الأردن والبناء على الإنجاز وخدمة أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي، أولوية جلالته، إذ يؤكد دوما اعتزازه بما حقق الأردنيون من إنجازات، وأنهم دائما على العهد، يد واحدة في تطوير الأردن وحمايته من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، والدفاع عن قضايا الأمة. وتزامنت مع الزيارات الملكية لجميع محافظات المملكة العام الماضي وبمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، إطلاق جلالته مبادرات، كان من شأنها تحقيق نهضة تنموية في الحقول العلمية والتعليمية والصحية والصناعية والتنموية والإنتاجية، وتحفيز أفراد المجتمع، للاضطلاع بهذا الدور لتحقيق التنمية المستدامة. وفي محافظة البلقاء افتتح جلالته في 10 كانون الأول 2024 مبنى نادي المتقاعدين العسكريين لتوفير خدمات اجتماعية ورياضية وثقافية للمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم. وعبر جلالته عن فخره بلقاء الأهل في محافظة الكرك في 28 تشرين الثاني 2024، مشيرا جلالته إلى أن الكرك غنية بالثروات، مثل البوتاس، وفيها مشاريع مهمة في الصناعة والزراعة والمياه، مؤكدا الاستمرار في تطوير الخدمات للأهل فيها، وكل المحافظات. وافتتح فيها مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية ، الذي يهدف إلى إجراء دراسات حول سبل تطوير منتجات شركة البوتاس العربية والشركات والصناعات التابعة لها، فضلا عن الفرص الاستثمارية لمعادن البحر الميت. وشهد جلالة الملك إطلاق استراتيجية الشركة للنمو في قطاعي الأسمدة والكيماويات المشتقة للأعوام (2024-2034)، وهي ضمن إحدى مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة لتعزيز مكانة الأردن كمصدّر رئيسي للأسمدة والكيماويات. وشدد جلالته لدى لقائه وجهاء وممثلي أهالي محافظة الطفيلة في 16 تشرين الأول 2024 على ضرورة الاستفادة من الأماكن السياحية والطبيعية والأراضي الزراعية في محافظة الطفيلة، مبينا جلالته أهمية رفع مستوى الخدمات بالأماكن السياحية مثل محمية ضانا وقلعة السلع، لجذب عدد أكبر من الزوار. وأشار إلى دور متحف الطفيلة الأثري في تعزيز النشاط السياحي، ودور مركز الخدمات الحكومية، الذي تم افتتاحه، في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، فضلا عن مشروع طاقة الرياح كنموذج للاستثمارات الناجحة بالمحافظة، والاهتمام بالأراضي الزراعية من خلال خطط عمل يشارك فيها الجميع لتعزيز الإنتاج الزراعي. ولم تمض سوى أيام قليلة ليلتقي الملك أهل عجلون في قلعتها التاريخية في الأول من تشرين الأول الماضي، حيث أكد جلالته أهمية مشروع التلفريك في زيادة عدد زوار المحافظة، مؤكدا ضرورة استمرار تنفيذ المخطط الشمولي للمحافظة وتطوير البنية التحتية لجذب المستثمرين وتطوير المنتج السياحي لتوفير فرص العمل. وبالتزامن مع إنجاز أولى مراحل التحديث السياسي، أعرب جلالة الملك خلال زيارته لمحافظة جرش في 17 أيلول الماضي عن الأمل في أن تكون الانتخابات النيابية الأخيرة نقطة انطلاق نحو حياة برلمانية حزبية برامجية تلبي طموحات الأردنيين، مؤكدا أن "جرش التاريخ والحضارة والأصالة التي حملت وجه الأردن للعالم". ولا يمكن عزل خطط التحديث الاقتصادي عن التحديث السياسي في فكر جلالة الملك ورؤيته، إذ أكد جلالته الربط بين المجالين خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء في 14 أيار 2024. وفي مادبا، أشار جلالته لدى زيارتها في نيسان 2024 إلى أن المكانة التاريخية والدينية لهذه المدينة العريقة تدفع لتحقيق مزيد من الإنجازات في قطاع السياحة، مشيرا الى مكانة "جبل نيبو" الذي يمثل التاريخ والحضارة في بلدنا. وخلال زيارته إلى محافظة المفرق في نيسان 2024، أشاد جلالته بالجهود التنموية المستمرة في جميع القطاعات، وبالأخص قطاع الزراعة، مشيرًا إلى الأهمية التاريخية لمدينة المفرق وموقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية. وقال جلالته لدى زيارته البادية الشمالية: "أنتم الأقرب على الحدود الشمالية والشرقية، وتعرفون حجم جهود نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية لحماية البلد ومحاربة التهريب، وأبناؤكم من هؤلاء النشامى، الذين نعتز بهم". وأكد جلالته خلال لقائه ممثلين عن أهالي المخيمات في الأردن في 8 نيسان 2024 في الديوان الملكي الهاشمي، أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصا الأهل في فلسطين. وأعرب جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي البادية الجنوبية بمنطقة وادي رم، عن سعادته بوجوده بين الأهل والعزوة في البادية الجنوبية، التي تزخر بمواقع سياحية مميزة وجميلة، مستذكرا فترة خدمته العسكرية في لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40، بالقطرانة. وعبر جلالته خلال لقائه وجهاءها وممثلين عن أبناء البادية الوسطى، في 27 آذار 2024 الذي عقد في باحة قصر المشتى بمنطقة القسطل، مؤكدا أن الأردن تجاوز ظروفا ومراحل صعبة بهمة شعبه، وأن العالم يحترمه ويقدر مكانته ودوره، وأن مواقفه معروفة في الدفاع عن حقوق الأشقاء والوقوف معهم بظروفهم الصعبة. وقال جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة معان في مقر الملك المؤسس، في 29 من شباط 2024، إن مدينة معان العزيزة بوابة الخير والمحطة الأولى لتأسيس المملكة، مشيرا إلى أن معان شهدت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الملكية والإنجازات في مختلف القطاعات. وأشار جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة العقبة في ساحة القلعة المطلة على خليج العقبة، في 28 شباط 2024، إلى أن تطوير العقبة كان حلما وفكرة قبل 25 عاما واليوم أصبحت واقعا بجهود الأردنيين المخلصين. وعلى صعيد السياسة الخارجية، حرص جلالة الملك باستمرار على تعزيز حضور الأردن الدولي وبناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وقيم المحبة والتسامح بين الشعوب. وتهدف الجولات الملكية إلى الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، والتأكيد أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتوالت الإنجازات في عهد جلالته بارتقاء مستوى التعليم، والانتقال به إلى مستوى يتوافق مع التطورات العالمية المعاصرة وتلبية حاجات سوق العمل. وهو ما أكّده جلالته لأبناء الوطن بمناسبة الذكرى الـ 25 ليوم الوفاء والبيعة وتسلم جلالته سلطاته الدستورية في السابع من شباط 2024: "على العهد واصلنا معا مسيرة بناء الأردن الحديث في مطلع القرن الحادي والعشرين، وعلى العهد مضينا على إرث الحسين وأجيال البناة والمؤسسين، وعلى العهد نمضي بعون ﷲ بمسؤولية لخدمة أجيال الحاضر والمستقبل، نحو هدف وطني نسير فيه بثقة وتصميم، للتحديث في مساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية". وأولت القيادة الهاشمية أهمية لتحسين القطاع الصحي من خلال بناء مستشفيات جديدة وتطوير الخدمات الصحية في جميع أنحاء المملكة، وإطلاق برامج لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحسين أوضاع الأسر ذات الدخل المحدود. ويحرص جلالته على إثراء المسيرة الديمقراطية وتعزيز دور السلطة التشريعية كأساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية. وتنطلق الرؤية الملكية في مسارات التحديث الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري من كونها مسارات متلازمة ومتكاملة، أفضت إلى تعزيز مسيرة الوطن الديمقراطية، وتوسيع مشاركة الشباب والمرأة. وتحقيقاً لرؤية جلالته في تحسين ظروف ومستوى معيشة المواطنين، صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قانون صندوق الملك عبدﷲ الثاني للتنمية عام 2001، ليكون مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تحقيق التنمية في مختلف محافظات المملكة ومناطقها. وفي عام 2006 تمت مأسسة المبادرات الملَكية تخطيطاً وتنفيذا في إطار السعي نحو تحقيق التكامل بين الجهود والخطط التنموية الحكومية، بإيلاء جميع المناطق اهتماماً ورعاية، وفي العام ذاته، تأسس مركز الملك عبدﷲ الثاني للتميز؛ بهدف نشر ثقافة التميز. وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني اعتزازه بلقائه الأهل في محافظة العاصمة في 18 كانون الأول 2024، قلب الأردن النابض والحاضن، والشاهدة على مسيرة بناء الوطن، فعمان لها مكانة في قلوب الأردنيين جميعا، تجمع التاريخ والعراقة والحداثة، وهي رمز للسلام والمحبة، وواحدة من العواصم الكبرى. ويولي جلالته تعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة اهتماما، حرصا على بناء اقتصاد وطني حر، واستدامة التنمية الاقتصادية، ومكافحة الفقر والبطالة، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وإطلاق مبادرات تهدف إلى تحقيق نهضة اقتصادية. وتحرص رؤية جلالة الملك على جعل الأردن بوابة للمنطقة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة الإلكترونية، وتحويل الأردن إلى مجتمع معلوماتي يتمتع بكل ما تتطلبه تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي، لتنعكس الرؤية بوضوح في كلمة جلالته في الجلسة التواصلية في قمة مجموعة السبع في 14 حزيران 2024، بأنه "عند النظر من أقاليمنا على امتداد البحر الأبيض المتوسط، لا يمكننا أن نتجاهل الفرص الهائلة المتاحة لنا لبناء المستقبل الذي تستحقه شعوبنا وتطمح إليه. فيمكننا أن نرى فرص إنشاء شبكات طاقة جديدة وموارد متجددة، وفرص التعاون المتقدم في مجال التكنولوجيا والابتكار، وفرص تحسين نوعية الحياة لجميع المواطنين من خلال الأمن الغذائي وأمن الطاقة، فضلا عن توفير فرص التوظيف والتعليم". ويولي جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جل اهتمامه بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعدادا وتدريبا وتأهيلا. وأشاد جلالته خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي في 7 كانون الأول 2024، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، مشيرا جلالته إلى الخطوات الضرورية التي تقوم بها لضمان حماية وتأمين الحدود الشمالية. وتقديرا لدورهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن، أنعم جلالة الملك عبدﷲ الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في منطقة الغمر بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، في شباط 2024، بميدالية اليوبيل الفضي على مجموعة من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وعدد من الشهداء. وقال جلالة الملك خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين: "أنتم رمز الوفاء وقدوة الأجيال المقبلة". كما جعل جلالته الإعلام والثقافة من المرتكزات الأساسية في رؤيته، لبناء مجتمع متقدم. ويولي جلالته اهتماما كبيرا بالبيئة والزراعة كجزء لا يتجزأ من تحقيق التنمية المستدامة؛ إذ أطلق العديد من المبادرات التي تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز القطاع الزراعي. وشهد العام الماضي إطلاق الأردن استراتيجية وطنية للترويج للمملكة، كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وتدشين أول نظام معلومات وطني لإدارة الأمن الغذائي. وتقديرا لجهود جلالته وإسهاماته في سبيل تحقيق الازدهار للشعوب وتعزيز التغذية وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة والعالم، وخاصة من خلال الجهود الأردنية الإنسانية في غزة، قدمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لجلالة الملك في الرابع من حزيران الحالي ميدالية "أجريكولا" التي تُعطى تكريما للشخصيات العالمية البارزة والمؤسسات التي تقوم بدور استثنائي في مجال تعزيز الأمن الغذائي والتغذية، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة. ويواصل جلالة الملك الجهود المتعلقة بتوحيد الصف العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي خضم الأزمة الإنسانية في غزة والضفة الغربية، يبرز تأكيد جلالته في لقاءاته مع قادة الدول وعبر منصات المنظمات الدولية وخطاباته في المحافل الدولية والعربية، على أهمية التحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة. ففي كلمة بالقمة العربية في دورتها العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في البحرين في 16 أيار 2024 قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني: "على الحرب أن تتوقف، وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لينهي صراعا ممتدا منذ أكثر من سبعة عقود، ونمهد الطريق أمام أبنائنا وبناتنا في أمتنا العربية الواحدة لمستقبل يخلو من الحرب والموت والدمار، ولا بد من حشد الجهود الدولية لضمان عدم الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو تهجير الأشقاء الفلسطينيين". وشدد جلالته على أن الأردن سيواصل حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. كما عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في العقبة في 10 كانون الثاني 2024، قمة ثلاثية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث التطورات الخطيرة في غزة والمستجدات في الضفة الغربية. وعلى الصعيد الدولي، ركز جلالته في كلمته في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة 24 أيلول 2024 على أنه لا بد من ضمان حماية الشعب الفلسطيني، ويحتم الواجب الأخلاقي على المجتمع الدولي، أن يتبنى آلية لحمايتهم في جميع الأراضي المحتلة". ويسطر الأردن منذ العدوان على غزة أروع صور التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية برا وجوا لقطاع غزة، كما أطلقت المملكة جسرا جويا إنسانيا إلى القطاع. وهو ما دعا إليه جلالته في كلمته في القمة العربية والإسلامية غير العادية في 11 تشرين الثاني 2024 بكسر الحصار على أهلنا في غزة لإنهاء الكارثة الإنسانية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة، التي تضعف فرص السلام وتهدد أمن المنطقة كلها، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية. ولم يألُ جلالة الملك عبدالله الثاني جهداً على كل المنابر الدولية وفي كل لقاءاته مع قادة العالم لإبراز أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وضمان قدرتها على تأمين الغذاء والدواء وخدمات التعليم والاحتياجات الإنسانية الأساسية الأخرى للشعب الفلسطيني إلى أن يتم حل المشكلة الفلسطينية من جذورها. ويعكس منح جلالته وسام الاستقلال من الدرجة الأولى العام الماضي لـ (الأونروا) رسالة أردنية للعالم كله بأن هذه الوكالة الأممية جزء من القضية الفلسطينية ولا يجوز المساس بها إلا في إطار الحل النهائي ونيل الفلسطينيين حقوقهم الوطنية غير منقوصة. وفي إطار جهود جلالته لدعم القضايا العربية وتثبيت أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، عُقد، خلال شباط الماضي، لقاء جمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، حيث تجلت خلاله المواقف الشجاعة والثابتة لجلالته إزاء الأزمات المتصاعدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ورفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وفي تجسيد لقيم الإنسانية والمحبة والسلام، شارك جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، 26 نيسان الماضي، مع قادة وزعماء من حول العالم في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. وتواصل جلالة الملكة رانيا العبدالله منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، جهودها في دعم المبادرات المساندة لرؤية جلالته بمختلف القطاعات، خاصة في مجالي التعليم والتنمية. وتحافظ جلالتها من خلال تواصلها المستمر مع المواطنين في محافظات الأردن وقراه ومدنه، على رعاية مشاريع وأفكار أبناء وبنات المجتمعات المحلية لتشجيع الريادة النسائية والشبابية في القطاعات الإنتاجية والإبداعية والثقافية. وتسعى جلالة الملكة إلى دعم كل ما يلبي أولويات المجتمعات المحلية وأفرادها ضمن عمل مؤسسي تحت مظلة عدد من المبادرات والمؤسسات التي تحظى بالرعاية الملكية السامية كمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، ومؤسسة نهر الأردن، وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، والجمعية الملكية للتوعية الصحية ومتحف الأطفال، ومبادرة مدرستي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والمجلس الوطني لشؤون الأسرة. كما تحرص جلالتها من خلال نشاطاتها الخارجية على إيصال الصوت والموقف الإنساني للأردن وفتح قنوات التعاون والتنمية بين المؤسسات الأردنية والدولية بدور يبني على جهود جلالة الملك ويستند إلى موقف الدولة الأردنية. وكان صوت جلالة الملكة ودورها الإنساني حاضرا على الساحة الدولية من خلال عدد من اللقاءات، أبرزها مع السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية ميلانيا ترمب تناول الجوانب ذات الاهتمام المشترك كرعاية الأطفال والتعليم. كما بحثت جلالتها خلال لقاء ودي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أهمية الاستثمار في مشاريع دعم التعليم وحماية الأسرة والأطفال التي تدعمها الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في الأردن. وواصلت جلالة الملكة نقل وتوضيح واقع الأوضاع الإنسانية في المنطقة وغزة على وجه الخصوص وتسليط الضوء على مأساة الأطفال والنساء هناك. وامتد حضور جلالتها الدولي خلال العام الماضي لعدد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية رفيعة المستوى كفعاليات منظمة إنقاذ الطفل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والقمة السنوية لعالم شاب واحد في مونتريال وأعمال الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي في إيطاليا والذي يستهدف صناع القرار ورواد الفكر والسياسة والإعلام، كما كان لجلالة الملكة حضور بارز في القمة الدولية لحقوق الأطفال التي استضافها الكرسي الرسولي في الفاتيكان، خلال شباط العام الحالي. وتركز خطاب جلالة الملكة في المحافل الدولية تحت عناوين تحمل دعوات حماية الأطفال وحقهم في الحياة والحماية، والتحذير من خطورة فقدان الثقة بالقانون الإنساني الدولي نتيجة ازدواجية المعايير تجاه الأقليات والمستضعفين، ما يجر العالم نحو حالة من الفوضى. وضمن جهودها المستمرة لنقل الصورة الوطنية المشرقة تواصل جلالة الملكة رانيا الترويج السياحي للأردن والدعوة لزيارته وعيش تجربة التعرف على إرثه التاريخي والثقافي الغني. --(بترا)


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
الشيخ عبدالله ابو عبود الحياصات يتحدث عن اى وثيقة تتحدثون يا اخوان
أخبارنا : تاريخ السلط مشرف بالكرم والشهامة والنخوة والعادات الطيبة التى توارثناها كابرا عن كابر من اجدادنا واباؤنا انا مع المحافظة على الارث التاريخى لهذة المدينة فى الكرم والجود ونحن المميزون ارجوكم لا تدفنوا تراث الاباء والاجداد وكل واحد حر بنفسة اللى بدو يكرم يكرم واللى مابدو يكرم ما فى ناس محاسبة التمر الذى يقدم فى العزاء هو صدقة عن روح المتوفى لا تحرموا المتوفى من ثواب الصدقة الكريم حبيب الله يبقى ارجو ان يبقى اسم السلط خفاقا بقيم الكرامة والكرم ارجوكم لاتدفنوا هذا الارث التاريخى واخر الكلام كل واحد حر بنفسة وخوفى من قادم السنين ان يتم الغاء التعزية والمواساة بين الناس ولذلك سيلتغى التواصل بين الناس وتضعف العلاقات بين الناس وتضعف العشيرة وهذا هدف اعداء الامة والعشيرة ذكرت بالقراءن العظيم حافظو على العشيرة يا اخوان وعلى عاداتها حفظ الله الوطن وقائد الوطن الهاشمى الشريف العربى جلالة المللك عبدالله وحفظ الله العشائر السلطية والاردنية لتكون رمزا فى العطاء والشهامة والكرم اخوكم عبدالله ابو عبود حياصات


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
النائبة هدى نفاع تكتب : حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي
أخبارنا : هدى نفاع مساعد رئيس مجلس النواب في كل أمة محطات تتجاوز في رمزيتها حدود التاريخ، وتستقر في وجدان الشعوب بوصفها مناسبات مجد وهوية وتجديد عهد وولاء. وفي الأردن، يأتي عيد الجلوس الملكي، في التاسع من حزيران من كل عام، يجدد فيه الشعب الاردني ميثاق الثقة والانتماء والوفاء بينه وبين القيادة الهاشمية الرشيدة. في هذا اليوم الوطني الخالد حين اعتلى جلالة #الملك_عبداللة_الثاني_بن_الحسين – حفظه الله ورعاه – الملك المعزز عرش المملكة، خلفًا لوالده العظيم الملك الباني الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وفي لحظة تاريخية تجلّت فيها أسمى معاني الدستورية، والشرعية الملكية، والوفاء لمسيرة الحكم الهاشمي المستند إلى إرثٍ ضارب في الجذور، وعمق ديني وسياسي. الهاشميون... من النسب الشريف إلى عهد الرؤية العرش الأردني تجسيدًا لرسالة تاريخيّة فالعائلة الهاشمية التي تنحدر من الدوحة النبوية الشريفة، حملت منذ التأسيس مسؤولية بناء الدولة الأردنية الحديثة على مبادئ العدالة، والاعتدال، والكرامة، والاستقلال الوطني. ومع انتقال الراية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، استمر هذا النهج، بل وازداد رسوخًا. فقد جاء جلالته إلى الحكم حاملاً رؤية جديدة للدولة العصرية، ركيزتها: الإنسان الأردني، وأفقها: المستقبل. ربع قرن من القيادة الواعية والحكمة الثابتة منذ الجلوس على العرش، أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني، أن القيادة تقاس بعمق الأثر. وعلى مدار أكثر من عقدين، لم يُعرف عن جلالته إلا الإخلاص للمسؤولية، والبصيرة في المواقف، والرحابة في الصدر تجاه شعبه. والحكمة المنوطة بالحنكة السياسيه. قاد جلالته مشاريع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، ودفع برؤية التحديث الوطني في شتى القطاعات. زيارته إلى القرى والأطراف والمحافظات سياسة قيادة ميدانية، كانت الأقرب إلى نبض الشارع والإحن لشعبه. خارج حدود الوطن، ظل جلالته عنوانًا للحكمة والاتزان. نال احترام العالم في كافة المحافل الدولية، بفضل مواقفه الثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك القدس الشريف، حيث حمل جلالته الوصاية الهاشمية بإيمان وقوة، مدافعًا عن مقدسات الأمة، وعن فلسطين مدينة الرسل والأنبياء كما وقف الأردن، بقيادة جلالته، صامدًا في وجه العواصف والتحديات، وفي زمن تغيرت فيه ملامح دول حافظ الأردن على أمنه، ومنعته، ومكانته السياسية و الدبلوماسية. عيد الجلوس... يوم الوفاء للمسيرة إن عيد الجلوس وقفة إجلال وطنية نستذكر فيها أن هذه الدولة التي نفاخر بها العالم قد قامت على سواعد أبنائها، وعزم قادتها، وصلابة إرادتها. هو يوم نقف فيه أمام الإنجاز، لا لنتغنى فحسب، بل لنجدد العهد: عهد الإخلاص، وعهد البناء، وعهد الوفاء وعهد الولاء الصادق للعرش الهاشمي المفدّى. قول ملكي خالد لجلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين (أنا فخور بكم، وبوعيكم، وإرادتكم، وإصراركم. وستبقون دائمًا مصدر الإلهام، وعنوان الأمل، وعصب المستقبل) في عيد الجلوس الملكي، ماضون في البيعة بثبات، ونؤكد أن الوطن بقيادته الهاشمية سيظل مرفوع الجبين، وعزيزا شامخا مكللًا بالعز، محصنًا بالإرادة والعزم ومتجذرًا في الوفاء. كل عام وجلالة الملك عبداللة الثاني بألف بخير، وكل عام والأردن بأمن وأمان وكرامة تحت راية أردنية خفاقة .