
حافلة الرعب بالناظور.. أمهات يتجبرن على جمع عربات أطفالهن وسط إهانة واستفزاز
هبة بريس – محمد زريوح
توصل موقع هبة بريس بمجموعة من الشكايات التي تقدّم بها ركاب حافلة 'أنطاليا' بمدينة الناظور، حيث أبلغوا عن معاملة غير لائقة تجاه الأمهات المصحوبات بأطفال رُضع في عربات أطفال، إذ أُجبرن على جمع العربات داخل الحافلة بطريقة استفزازية، دون مراعاة لظروفهن الصعبة وحقوق الأطفال.
وحسب الشكايات، يفرض مستخدمو شركة النقل شروطاً قاسية وصارمة على الأمهات، خاصة من يصطحبن أطفالهن في عربات، حيث يُطلب منهن جمع العربة فور الصعود إلى الحافلة رغم صعوبة ذلك، مما يسبب لهن إزعاجاً وإرهاقاً كبيرين.
ويُشير عدد من الركاب إلى أن هذه الإجراءات تبدو أشبه بقوانين داخلية فرضتها الشركة دون استشارة أو احترام لقوانين حقوق المسافرين، خاصة الأمهات والأطفال، ما أثار استياء واسعاً وطالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا التصرف.
في حادثة مؤسفة وقعت يوم السبت 31 مايو الجاري، تعرضت أستاذة ترافق ابنتها الصغيرة إلى إهانة واستفزاز من طرف أحد مستخدمي الشركة، حيث طالَبَها بإنهاء استخدام عربة الطفل، رغم أن الطفلة كانت نائمة، ما تسبب في تأخر الأستاذة عن موعد عملها وإثارة ضغط نفسي كبير عليها.
هذا الحادث أثار موجة استياء في أوساط المجتمع المدني، حيث دعت العديد من الأصوات السلطات المحلية والوطنية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات غير الإنسانية، وضمان احترام حقوق الأمهات والأطفال والركاب في التنقل.
ختاماً، يؤكد المتضررون أن وضع قوانين داخلية لا تراعي الظروف الاجتماعية والإنسانية للمسافرين يُضعف من صورة الشركة ويضر بمصلحة المدينة، مطالبين بفتح حوار جاد بين شركة النقل والجهات المختصة لإيجاد حلول واقعية تحفظ كرامة الجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 15 ساعات
- هبة بريس
أكادير.. قطاع سيارات الأجرة بين الفضائح المتتالية وغياب الرقابة من يوقف العبث؟
هبة بريس – عبد اللطيف بركة يعيش قطاع سيارات الأجرة بصنفيه، الكبير والصغير، بمدينة أكادير حالة من الفوضى والانفلات الخطير الذي ينذر بتداعيات اجتماعية وأمنية، ويطرح علامات استفهام كبرى حول من يتحمل مسؤولية ما يحدث، ومن يتحرك فعلياً لإعادة الاعتبار لمهنة من المفترض أن تكون واجهة حضارية للمدينة. في أقل من أسبوع، إهتز الرأي العام المحلي على وقع فضيحتين خطيرتين، تداولهما المواطنون ووسائل التواصل الاجتماعي بكثير من الغضب والاستياء. أولى هذه الوقائع تمثلت في شريط مصور يُظهر سائق سيارة أجرة من الصنف الكبير وهو يعنف سيدتين بشكل همجي في الشارع العام، في مشهد لا يمت لا للأخلاق ولا للمهنية بصلة، بل يعكس حالة الانفلات التي باتت تميز هذا القطاع. أما الحادثة الثانية، فلم تكن أقل خطورة، بل أثارت موجة استنكار محلية وقد تصبح دولية، بعدما قامت سائتين أجنبيتين بتوثيق لحظة تعرضهن للاحتيال من طرف سائق سيارة أجرة صغيرة، حاول إخفاء مبلغ 200 درهم أسفل إطار السيارة مدعياً أنه لم يتلق أي مبلغ منهن، قبل أن تفضحه الكاميرا التي وضعتها السائحتان كدليل على ما جرى. ورغم أن هاتين الواقعتين قد تكونان قمة جبل الجليد، إلا أن ما يعيشه القطاع يتجاوز ذلك بكثير، فشكاوى المواطنين والسياح على حد سواء تتحدث عن مظاهر انحراف متواصلة، من ترويج المخدرات إلى تقديم خدمات مشبوهة، ومن استغلال الزبناء، خاصة النساء، إلى انتهاك قوانين صرف العملة، حيث يعمد بعض السائقين إلى تلقي مبالغ بالعملة الصعبة خارج الضوابط القانونية، في تحدٍّ سافر لقوانين مكتب الصرف. الواقع الذي يعيشه قطاع سيارات الأجرة بأكادير اليوم، لم يعد فقط مشكلة مهنية تتعلق بسوء تدبير أو نقص في التأطير، بل تحوّل إلى مسألة تتطلب تدخلاً حاسماً من السلطات المعنية، على رأسها الجماعة الترابية، عمالة أكادير، والولاية الأمنية، بالإضافة إلى المصالح المختصة في النقل، من أجل وضع حد لهذا الانزلاق الخطير. إن ما يحدث اليوم يُسائل بشكل مباشر دور النقابات المهنية التي من المفترض أن تسهر على تقويم أداء السائقين والدفاع عن مصالحهم بشكل مسؤول، كما يطرح تساؤلات حقيقية حول مدى فعالية المراقبة الطرقية، ودور شرطة السياحة، ومدى جاهزية المدينة لتقديم صورة حضارية تستقطب الزوار وتحترم حقوق الساكنة، علما اننا بصدد استقبال تظاهرات كبرى مستقبلا. لقد آن الأوان لإعادة هيكلة هذا القطاع بما يضمن احترام القانون، وصون كرامة المواطنين، ويُعلي من شأن السائقين المهنيين النزهاء الذين يؤدون مهامهم بكل تفانٍ، أما أولئك الذين حولوا سيارات الأجرة إلى وسيلة للإجرام والاحتيال، فإن مكانهم الطبيعي هو خارج هذا القطاع، بل أمام العدالة. العبث الذي نراه اليوم في شوارع أكادير ليس قدراً، بل نتيجة مباشرة لسنوات من التساهل والإفلات من المحاسبة، وإذا استمر الصمت، فإن القادم قد يكون أخطر، وستدفع المدينة ثمن تهاونها في صيانة صورة واحدة من أبرز واجهاتها المجتمعية وهو قطاع النقل العمومي.


هبة بريس
منذ 17 ساعات
- هبة بريس
أكادير تهتز على وقع فضيحة جديدة.. "تاكسي الاحتيال" و"الكاميرا " تورط السائق (فيديو)
هبة بريس – أكادير لم تكد مدينة أكادير تستيقظ من صدمة فيديو الاعتداء الصادم الذي ظهر فيه سائق سيارة أجرة كبيرة وهو يعنف و ينهال بالسبّ والشتم على سيدتين في الشارع العام، حتى تفجرت فضيحة جديدة، أكثر إرباكا، بطلتها عدسة كاميرا وثقت لحظة احتيال استهدفت سياحا أجانب. الفيديو، الذي سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، يظهر لحظة إنزال سائحتين من سيارة أجرة صغيرة أمام وحدة فندقية بالمدينة، وما بدأ في البداية موقفا عاديا لدفع الأجرة، تحول خلال ثوانٍ إلى مشهد مسيء، بعدما ناول السياح السائق ورقة نقدية من فئة 200 درهم، ليتعمد هذا الأخير إسقاطها تحت إطار سيارته، ثم يدخل معهن في مشادة كلامية رافضا الاعتراف بتسلّمه المبلغ. – الكاميرا لا تكذب رغم محاولات السائق إخفاء الواقعة، فإن الكاميرا التي كانت بحوزة أحد السياح فضحت ما جرى بالتفصيل، فتعابير الارتباك، والحركات المشبوهة، والألفاظ النابية التي استُخدمت، كلها ظهرت جلية في المقطع الذي ألهب مشاعر الغضب لدى رواد الشبكات الاجتماعية. السياح، وفي مشهد يعكس درجة عالية من الوعي والتحضر، لم يدخلوا في جدال طويل، بل أخرجوا مبلغًا جديدًا وسلموه للسائق، الذي غادر بسرعة، متجاهلًا ما التقطته العدسة. – صورة المدينة على المحك هذه الحادثة، التي تنضاف إلى سلسلة من التجاوزات الفردية لعدد من سائقي سيارات الأجرة، تهدد بتشويه سمعة القطاع السياحي بأكادير، المدينة التي تعتمد بشكل كبير على السياحة كمورد اقتصادي رئيسي، كيف يمكن إقناع سائح بالعودة لزيارة مدينة يتعرّض فيها للاحتيال أمام فندقه؟. – السلطات تتحرك.. والتحقيق قادم مصادر مطلعة أشارت إلى أن السلطات الأمنية بأكادير بصدد فتح تحقيق رسمي في الحادثة، من أجل تحديد هوية السائق، والاستماع إلى الضحايا، قبل إحالة الملف إلى العدالة، هذا التحرك يأتي في إطار سياسة 'الصرامة والشفافية' التي تنهجها السلطات لمواجهة التجاوزات التي تسيء إلى صورة المدينة وبلد بأكمله. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 17 ساعات
- هبة بريس
أكادير تهتز على وقع فضيحة جديدة.. 'تاكسي الاحتيال' و'الكاميرا ' تورط السائق (فيديو)
هبة بريس – عبد اللطيف لم تكد مدينة أكادير تستيقظ من صدمة فيديو الاعتداء الصادم الذي ظهر فيه سائق سيارة أجرة كبيرة وهو يعنف و ينهال بالسبّ والشتم على سيدتين في الشارع العام، حتى تفجرت فضيحة جديدة، أكثر إرباكا، بطلتها عدسة كاميرا وثقت لحظة احتيال استهدفت سياحا أجانب. الفيديو، الذي سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، يظهر لحظة إنزال سائحتين من سيارة أجرة صغيرة أمام وحدة فندقية بالمدينة، وما بدأ في البداية موقفا عاديا لدفع الأجرة، تحول خلال ثوانٍ إلى مشهد مسيء، بعدما ناول السياح السائق ورقة نقدية من فئة 200 درهم، ليتعمد هذا الأخير إسقاطها تحت إطار سيارته، ثم يدخل معهن في مشادة كلامية رافضا الاعتراف بتسلّمه المبلغ. – الكاميرا لا تكذب رغم محاولات السائق إخفاء الواقعة، فإن الكاميرا التي كانت بحوزة أحد السياح فضحت ما جرى بالتفصيل، فتعابير الارتباك، والحركات المشبوهة، والألفاظ النابية التي استُخدمت، كلها ظهرت جلية في المقطع الذي ألهب مشاعر الغضب لدى رواد الشبكات الاجتماعية. السياح، وفي مشهد يعكس درجة عالية من الوعي والتحضر، لم يدخلوا في جدال طويل، بل أخرجوا مبلغًا جديدًا وسلموه للسائق، الذي غادر بسرعة، متجاهلًا ما التقطته العدسة. – صورة المدينة على المحك هذه الحادثة، التي تنضاف إلى سلسلة من التجاوزات الفردية لعدد من سائقي سيارات الأجرة، تهدد بتشويه سمعة القطاع السياحي بأكادير، المدينة التي تعتمد بشكل كبير على السياحة كمورد اقتصادي رئيسي، كيف يمكن إقناع سائح بالعودة لزيارة مدينة يتعرّض فيها للاحتيال أمام فندقه؟. – السلطات تتحرك.. والتحقيق قادم مصادر مطلعة أشارت إلى أن السلطات الأمنية بأكادير بصدد فتح تحقيق رسمي في الحادثة، من أجل تحديد هوية السائق، والاستماع إلى الضحايا، قبل إحالة الملف إلى العدالة، هذا التحرك يأتي في إطار سياسة 'الصرامة والشفافية' التي تنهجها السلطات لمواجهة التجاوزات التي تسيء إلى صورة المدينة وبلد بأكمله.