logo
أوركسترا دبي.. لحن جديد في سيمفونية الثقافة الإماراتية

أوركسترا دبي.. لحن جديد في سيمفونية الثقافة الإماراتية

البيانمنذ 11 ساعات

في خطوة نوعية تعكس رؤية دبي في أن تكون عاصمة للثقافة والفنون على مستوى المنطقة والعالم، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشروع «أوركسترا دبي».
في مبادرة تعد الأولى من نوعها في الإمارة وواحدة من أبرز المبادرات الثقافية في المنطقة. ويعكس هذا المشروع حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانة دبي وجهة للإبداع الثقافي، وجعل الفنون أحد محركات التنمية الشاملة والمستدامة.
حيث يأتي تأسيس «أوركسترا دبي» في سياق استراتيجيات متقدمة تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية للإمارة والانفتاح على الفنون العالمية، بحيث تضم الأوركسترا نخبة من العازفين الإماراتيين والعالميين، وتسهم في تقديم أعمال موسيقية راقية تمثل التمازج بين التراث المحلي وروح الحداثة. إنها ليست مجرد فرقة موسيقية، بل منصة لخلق حوار حضاري بين الشرق والغرب، وجسر لتبادل الإبداع الفني بين الشعوب.
وتتوافق هذه المبادرة الطموحة مع أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للإبداع والابتكار الثقافي. كما تنسجم مع «أجندة دبي الاقتصادية» D33، الهادفة إلى ترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم. فالموسيقى والفنون ليست فقط أدوات للتعبير الإنساني، بل أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد الجديد الذي يربط بين الإبداع والنمو المستدام.
ويكتسب هذا المشروع أهمية خاصة لأسباب عدة، أهمها أنه يسهم في بناء بنية تحتية ثقافية متكاملة في دبي، تدعم مختلف الفنون، وتفتح المجال أمام الشباب الموهوبين لصقل مهاراتهم والانطلاق إلى آفاق أرحب. كما يمثل المشروع فرصة لدولة الإمارات لتسجيل حضور فعّال في المحافل الموسيقية الدولية، ويشكل رافداً جديداً لصناعة الثقافة التي أصبحت أحد محركات الاقتصاد الإبداعي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فرص الاستفادة من الموسيقى والأغاني المحلية في معزوفات هذا المولود الجديد تعد حلماً ينبغي البناء عليه. فأناشيد الهولوا واليامال وأهازيج العيالة والآه الله والمالد وغيرها، يمكن أن تكون أساساً لمقطوعات عالمية تضيف جديداً لهذه الفنون.
إذاً فالاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية والفنون الرفيعة لم يعد ترفاً، بل ضرورة لتكوين مجتمع متوازن يحتفي بالجمال والعمق الإنساني، ويقدم نموذجاً حضارياً للمنطقة. ومن خلال «أوركسترا دبي»، تبعث الإمارة برسالة واضحة مفادها أن الفنون والثقافة هما ركيزتان أساسيتان في مستقبلها، جنباً إلى جنب مع الاقتصاد والتكنولوجيا.
إن هذه المبادرة لا تعد مجرد إنجاز فني، بل هي ترجمة حقيقية لرؤية دبي الثقافية وتأكيد جديد على أن للإمارات كلمة مسموعة في فضاء الإبداع العالمي. والأهم، هو أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بدور الفنون والثقافة في دفع عجلة التقدم والرقي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أم لسبعة وأيقونة للسلامة: شرطية دبي تحقق "صفر حوادث" في 4 سنوات وتُكرّم كأفضل سائقة دورية
أم لسبعة وأيقونة للسلامة: شرطية دبي تحقق "صفر حوادث" في 4 سنوات وتُكرّم كأفضل سائقة دورية

خليج تايمز

timeمنذ 8 ساعات

  • خليج تايمز

أم لسبعة وأيقونة للسلامة: شرطية دبي تحقق "صفر حوادث" في 4 سنوات وتُكرّم كأفضل سائقة دورية

الرقيب آمنة راشد البلوشي، ضابطة في شرطة دبي وأم لسبعة أطفال، تعيد تعريف معنى الخدمة بتفانٍ لا يتزعزع، سواء لبلدها أو لعائلتها. تم تكريم البلوشي باعتبارها المرأة الوحيدة التي تم تكريمها في النسخة السابعة من مبادرة "نجوم القيادة الآمنة" لحفاظها على سجل نظيف من حيث عدم ارتكاب أي مخالفات مرورية أو حوادث على مدى السنوات الأربع الماضية. وتميزت الرقيب البلوشي، التي تعمل قائدة دورية في الإدارة العامة للأمن الوقائي والطوارئ، من بين 66 مكرماً ، لالتزامها بالسلامة المرورية ، سواء في سيارتها الرسمية أو سيارتها الشخصية. "بفضل الله، ومنذ أن بدأتُ قيادة دورية الأمن في منطقة بر دبي، وبفضل ثقة رؤسائي، حافظتُ على سجل قيادة نظيف دون أي حادث مروري. هذا الإنجاز نابع من التدريب المستمر وشغفي بالقيادة والعمل الشرطي الميداني". يكتسب هذا التكريم أهمية خاصة نظرًا للمتطلبات الصارمة لجائزة شرطة دبي لقيادة الدوريات والمركبات، وهي فئة تتطلب جهدًا ميدانيًا مكثفًا، والالتزام بالقواعد، والتحكم في المركبة في المواقف الحرجة. ويغلب على هذه الفئة عادةً ضباط الشرطة الذكور. وتهدف الجائزة، التي تنظمها الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالتعاون مع ماجد الفطيم - جينيسيس وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، إلى تكريم ضباط شرطة دبي الذين يظهرون أداءً متميزاً في القيادة. يحمل إنجاز الرقيب البلوشي أيضًا ثقلًا رمزيًا. تقول إن أفراد المجتمع غالبًا ما يُعربون عن إعجابهم وتشجيعهم عندما يرون امرأة تقود سيارة دورية. يُفاجأ الناس ويسعدون برؤيتي أصل إلى دورية وأستجيب لبلاغاتهم. هذا يُحفّزني كثيرًا. يبدأ يومها عادةً باستلام سيارة دورية الأمن قبل التوجه إلى منطقة بر دبي. تقول: "العمل مع شرطة دبي يمنحني شعورًا بأنني أخدم وطني ومجتمعي، وهذا يُشعرني بسعادة غامرة". رغم طبيعة عملها المُرهِقة، تُولي البلوشي اهتمامًا بالغًا لعائلتها. مع أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عامًا، تُعزي البلوشي قدرتها على التوفيق بين مسؤوليات المنزل والعمل إلى انضباطها وحسن إدارتها للوقت. "أُعنى بعائلتي، وأُحضّر وجبات الطعام، وأُساعد أطفالي في دراستهم، وأُتابع احتياجاتهم الأكاديمية. أنا فخورة بعملي، وفخورة بنفس القدر بدوري كأم." منذ انضمامها إلى الشرطة عام ٢٠٠٧، رسّخت البلوشي سمعة طيبة بفضل تفانيها واحترافيتها. وقد رشّحها رئيسها لجائزة "نجوم القيادة الآمنة"، مشيدًا بأدائها المتواصل والتزامها الراسخ. شرطة دبي تنقذ سائقاً "خلال دقائق" بعد تعطل مثبت السرعة على شارع الشيخ زايد.. كيف تحولت شرطة دبي من قاعدة عسكرية إلى مراكز "ذكية" بالذكاء الاصطناعي، من دون ضباط؟

3400 حافظ من 85 دولة يتقدمون لجائزة دبي الدولية للقرآن
3400 حافظ من 85 دولة يتقدمون لجائزة دبي الدولية للقرآن

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

3400 حافظ من 85 دولة يتقدمون لجائزة دبي الدولية للقرآن

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن التسجيل للمشاركة في مسابقتها الدولية بدورتها الـ 28 لعام 2026 شهد إقبالاً قياسياً، خلال ثلاثة أسابيع فقط من إطلاق الدورة الثامنة والعشرين، بعد الإضافات النوعية، التي أقرها مجلس أمناء الجائزة ضمن الرؤية التطويرية الجديدة للجائزة. وكشف أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، عن أن إجمالي حفظة القرآن المتقدمين وصل إلى أكثر من 3400 حافظ للقرآن من 85 دولة حول العالم، ما يؤكد مكانة وسمعة هذه الجائزة، والحرص على المشاركة فيها. رؤية وقال إن هذا العدد الذي يمثل قفزة كبيرة قياساً بالدورات السابقة جاء نتيجة الرؤية، التي تنفذها الجائزة للتوسع في أعداد المشاركين من حول العالم، وتوسيع أنشطتها وتأثيرها الدولي، حيث تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، كما أتاحت الجائزة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسه أو من قبل مركز إسلامي معتمد. وأكد أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ستواصل، بفضل الله تعالى، ورعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزيز مكانتها كونها أكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله، وترسيخاً لدورها مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن من مختلف أنحاء العالم. مراحل التقييم من جانبه، قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة، إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ستقوم بدراسة المشاركات في الجائزة من حفظة القرآن واعتمادها، لتبدأ بعد ذلك مراحل التقييم، والتي تشمل في مرحلتها الأولى تسجيل تلاوة مرئية «فيديو» لمدة 3 دقائق من أي موضع من القرآن الكريم بجودة مناسبة بدون استخدام المؤثرات الصوتية، ويتم التقييم الأولي بناء على أحكام التجويد وحسن الأداء، وفي المرحلة الثانية يتم إجراء الاختبارات للمتأهلين عن بعد، ويتم التقييم بناء على الحفظ والتجويد وحسن الأداء، بينما تتم في المرحلة الثالثة استضافة مجموعة من أفضل المتسابقين، الذين حصلوا على أعلى درجة في المرحلة الثانية، ويتم إجراء الاختبارات حضورياً في إمارة دبي، وتكريم الفائز بالمركز الأول في الحفل الختامي، وذلك في فرعي الجائزة للذكور والإناث. وأكد أن لجنة التحكيم في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم يتم اختيارها من قِبل مجلس أمناء الجائزة، وفق شروط دقيقة، لضمان عدالة التقييم والمنافسة، كما تقوم اللجنة بتقييم المتسابقين، وفق آلية وضوابط محددة للحفظ والتجويد والأداء. إضافات نوعية وكانت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم قد أعلنت عن رؤية تطويرية جديدة، ضمن الدورة الثامنة والعشرين من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للعام (1447هـ - 2026م)، لتكون أكثر تميزاً وأوسع تأثيراً، تأكيداً على مكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله الكريم، وترسيخاً لدورها مركزاً عالمياً للاحتفاء بحفظة القرآن من مختلف أنحاء العالم، حيث تحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية، تعزز من مسيرة الجائزة الممتدة لـ 28 عاماً. وقد تم رفع إجمالي قيمة المكافآت في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار. ومن الإضافات النوعية التي تحملها الدورة الجديدة فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات وهي: حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية، كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد أو من قبل الجهات الرسمية من حول العالم، وتضم الرؤية التطويرية كذلك توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حفظ وأداء المتسابقين.

تمثال في مصر لـ «مجدي يعقوب»
تمثال في مصر لـ «مجدي يعقوب»

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

تمثال في مصر لـ «مجدي يعقوب»

كشف وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، أمس، عن تدشين تمثال للدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحافي أقيم بدار الأوبرا المصرية، أن وزارة الثقافة تفخر بإطلاق هذا المشروع، الذي يخلّد مسيرة أحد رموز العطاء الإنساني في مصر والعالم، من خلال تمثال ينفّذه النحات الدكتور عصام درويش، وأكد أن التمثال لا يمثل عملاً فنياً فحسب، بل يأتي في إطار مشروع أوسع تتبناه الوزارة لتكريم الرموز الوطنية الذين تركوا أثراً بالغاً في وجدان الشعب، وأسهموا في بناء الوطن. وتابع هنو: «الثقافة ليست فقط إنتاجاً فنياً، بل هي أيضاً احتفاء بالقيم وتجسيد للقدوة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store