logo
حماس تؤكد تكثيف الاتصالات مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وترمب يؤكد أن اتفاق غزة بات قريبًا جدًا

حماس تؤكد تكثيف الاتصالات مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وترمب يؤكد أن اتفاق غزة بات قريبًا جدًا

المغرب اليوممنذ 5 ساعات

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، إن الاتصالات مع الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم مصر وقطر، شهدت تكثيفًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية في إطار جهود الوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، يشمل أيضًا تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.وأوضح طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، أن الحركة "ترحب بأي جهود صادقة لوقف الحرب"، مؤكدًا أن التواصل مع الوسطاء "لم يتوقف"، بل ازداد زخمًا في الآونة الأخيرة. وأضاف النونو: "الاحتلال ما زال يماطل ويواصل التلكؤ في التعاطي مع المبادرات المطروحة"، محملًا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار التصعيد العسكري والتدهور الإنساني في قطاع غزة.
وأشار النونو إلى أن موقف حماس واضح ويتمثل في السعي نحو اتفاق "على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفًا دائمًا للحرب، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين".
بالتزامن مع تصريحات حماس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتفاقًا وشيكًا بشأن الحرب في غزة "بات قريبًا جدًا"، مشيرًا إلى أن المباحثات الجارية تحقق تقدمًا حقيقيًا.
وجاء تصريح ترامب خلال لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، على هامش قمة الناتو المنعقدة في لاهاي، حيث قال إن "الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة ضد أهداف إيرانية كان لها أثر مباشر في تسريع التفاهمات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى اتفاق في غزة".
تأتي هذه التطورات السياسية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تصاعد منذ انهيار الهدنة في مارس الماضي. وقد نفذت القوات الإسرائيلية توغلات جديدة في مناطق متعددة، خاصة في الجنوب، وفرضت إجلاءً قسريًا للسكان من مناطق واسعة في الشمال، بالتزامن مع فرض حصار مشدد على إدخال المواد الغذائية والطبية.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، يعيش سكان قطاع غزة أوضاعًا إنسانية وصفت بأنها "الأسوأ عالميًا"، حيث يتفاقم النقص في المواد الأساسية، ويواجه مئات الآلاف من السكان خطر الجوع والمرض وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية والخدمية.
ورغم المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تصر على مواصلة عملياتها العسكرية و"عدم الانسحاب من المناطق التي أُعيد احتلالها منذ مارس"، بحسب تصريحات سابقة للمسؤولين الإسرائيليين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك محمد السادس يهنئ أمير دولة قطر بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم
الملك محمد السادس يهنئ أمير دولة قطر بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم

برلمان

timeمنذ 42 دقائق

  • برلمان

الملك محمد السادس يهنئ أمير دولة قطر بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم

الخط : A- A+ إستمع للمقال بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمناسبة احتفال بلاده بذكرى توليه مقاليد الحكم. ومما جاء في برقية الملك محمد السادس 'فبمناسبة حلول ذكرى تولي سموكم مقاليد الحكم بدولة قطر، يطيب لي أن أبعث إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأزكى التهاني وأخلص المتمنيات لكم بموفور الصحة والعافية ومديد العمر حتى تواصلوا قيادة شعبكم الشقيق إلى مزيد التقدم والرخاء'. كما أعرب الملك محمد السادس عن بالغ تقديره 'لما يجمع بين المملكة المغربية ودولة قطر من علاقات أخوية راسخة مبنية على التقدير المتبادل والتعاون البناء، ولما يحذونا من عزم وطيد لتعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات تجسيدا لطموحاتنا المشتركة، ولتطلعات شعبينا الشقيقين'.

دراسة تدمير اثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
دراسة تدمير اثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة

المغرب اليوم

timeمنذ 44 دقائق

  • المغرب اليوم

دراسة تدمير اثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة

كانت الملكة حتشبسوت من أنجح من حكم مصر القديمة، لكن إرثها، دمر بشكل ممنهج بعد وفاتها على يد نجل زوجها تحتمس الثالث الذي خلفها في السلطة، فيما كشفت دراسة حديثة أن كونها امرأة لم يكن العامل الأساسي لمحو آثارها.وكانت أسباب هذا المحو الممنهج لآثار حكمها الناجح موضع نقاش واسع، لكن الباحث جون وونغ من جامعة تورنتو رأى في دراسة جديدة نُشرت الإثنين، أن ثمة مبالغة في التركيز على العامل المتمثل في كونها امرأة.وقال وونغ لوكالة فرانس برس، "إن السؤال عن سبب الحملة على هذه الملكة بعد وفاتها ينطوي على قدر من الرومانسية"، موضحا دوافع اهتمامه بملكة حكمت مصر خلال حقبة ازدهار استثنائي. ورجح عدد من العلماء في الماضي، أن يكون تحتمس الثالث شن حملة تشويه ضد حتشبسوت بعد وفاتها بدافع الانتقام، لا سيما لأنه أراد القضاء على أي فكرة مفادها أن في وسع امرأة أن تحكم بنجاح.وأكد جون وونغ أن "طريقة فهم حكم حتشبسوت تأثرت دائما بجنسها"، في إشارة إلى الاعتقاد السائد بأن تحتمس الثالث ربما كان ينظر إليها على أنها "زوجة أب شريرة". وبيّن بحث وونغ الذي نشر في مجلة "أنتيكويتي" واستند إلى دراسات حديثة أخرى، أن تحتمس الثالث أقدم على هذا هذا التشويه لدوافع أخرى أيضا، مما يدفع إلى التشكيك في صحة نظرية الرفض لتولي امرأة مقاليد الحكم. وحكمت حتشبسوت مصر قبل نحو 3500 عام، بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني، وسبقت كليوباترا بـ1500 عام "وبلغت مصر في عهدها أعلى قمة في الحضارة والعمارة والتجارة الدولية"، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلام المصرية.وكانت في البداية وصيةً على عرش ابن زوجها، الملك المستقبلي، لكنها نجحت في ترسيخ سلطتها الخاصة، وفرضت نفسها كفرعونة. وشرح الخبراء أنها وسّعت طرق التجارة وأوعزت بإنجاز مشاريع كبيرة، ومنها مقبرة لا مثيل لها في وادي الملوك بالأقصر، على الضفة الغربية لنهر النيل.وأعاد جون وونغ تقويم مواد التماثيل التالفة التي اكتشفت خلال أعمال التنقيب التي أُجريت بين عامي 1922 و1928. وأكد في ضوء أبحاثه أن تحتمس الثالث عمل بلا شك على محو أي دليل على إنجازات حتشبسوت، لكنه أوضح أن ذلك كان "ربما بدافع الضرورات الطقسية لا الكراهية الصريحة".كما لفت إلى أنه، ربما كان تحتمس الثالث يحاول الحدّ من سلطة حتشبسوت بطريقة عملية كانت مالوفة، وليس بدافع الحقد. كذلك اكتشف الخبير أن بعض تماثيل الملكة حتشبسوت تضررت على الأرجح لأن الأجيال اللاحقة أرادت إعادة استخدامها كمواد بناء.

الحسيمة: مطالب بتنظيم أوضح لعلامات منع الوقوف والتوقف
الحسيمة: مطالب بتنظيم أوضح لعلامات منع الوقوف والتوقف

ألتبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • ألتبريس

الحسيمة: مطالب بتنظيم أوضح لعلامات منع الوقوف والتوقف

تزايدت في الآونة الأخيرة بمدينة الحسيمة الأصوات المطالِبة بضرورة تنظيم المجال العام وضبط استعمالات الفضاء العمومي بشكل أكثر دقة ووضوحا، وتأتي هذه الدعوات في ظل ما يُلاحظ من ارتباك وتداخل في كيفية استغلال الأرصفة والطرق، خاصة في محيط الإدارات العمومية والمؤسسات البنكية، حيث يشتكي المواطنون من غياب مؤشرات إرشادية دقيقة، الأمر الذي يُفضي إلى حالات من الغموض والارتباك. ومن أبرز الأمثلة التي أثارت الانتباه مؤخرًا، مسألة علامات المنع من الوقوف أو التوقف الموضوعة أمام عدد من البنوك والإدارات، والتي تكتفي بالتنصيص على 'المنع خلال أوقات العمل'، دون تحديد توقيت دقيق يوضح متى يبدأ هذا المنع ومتى ينتهي، وهو ما يجعل المواطن في وضعية غامضة، ويُعرضه لاحتمال المخالفة دون سوء نية، فقط بسبب غياب المعلومة الواضحة. وتؤكد عدد من الفعاليات المحلية أن منع التوقف أو الوقوف أمام هذه المؤسسات طيلة اليوم يبدو غير مبرر، خصوصًا أن معظمها ينهي نشاطه الإداري في حدود الرابعة أو الرابعة والنصف مساءً. وبالتالي، فإن استمرار المنع خارج هذا النطاق الزمني لا يخدم مبدأ التوازن بين تنظيم السير وحق المواطن في استعمال الطريق العمومي بشكل مشروع. وتبرز الدعوات إلى مراجعة العلامات الإرشادية الحالية وإدماج توقيت واضح ودقيق لمنع الوقوف أو التوقف، ضمانًا لوضوح المعلومة واحترام حق المواطن في استعمال الطريق دون لبس أو غموض. إذ إن غياب هذه الإشارات الزمنية يترك المجال مفتوحًا للتأويل، ويؤدي إلى سلوكيات عشوائية سواء من طرف مستعملي الطريق أو أعوان المراقبة، وهو ما يُربك النظام ويُقوّض احترام القانون في المجال العمومي. وفي هذا السياق، تتوجه هذه الدعوات إلى لجنة السير والجولان التابعة بتراب جماعة الحسيمة والمؤسسات المعنية، مطالبة باتخاذ قرارات واقعية تنطلق من منطق الحكامة، وتقوم على مراجعة العلامات الإرشادية وتضمينها لتوقيت واضح ودقيق، يُجنّب المواطن اللبس ويُسهم في ترسيخ ثقافة قانونية حضرية تقوم على الشفافية والوضوح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store