
شارع المعز يحتضن أولى جولات الملتقى الثقافي لفنون الفتاة والمرأة الحدودية
اهداف الزيارة
بدأت الجولة الميدانية بزيارة سور القاهرة الشمالي حيث قدمت خلالها د. دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة للمرأة والمدير التنفيذي للمشروع، شرحا حول الهدف من بناء السور لحماية مصر من الأعداء أثناء الحروب.
وأشارت أن السور يضم بوابة تسمى "باب الفتوح" حيث كان يخرج منها السلاطين والخلفاء لقيادة الفتوحات والحروب، وتتكون من برجين بواجهة نصف دائرية، ويضم الطابق العلوي حجرتين للمراقبة، تتخللهما فتحات لرمى السهام، إلى جانب ضريح "الشيخ حسن الذوق" الذي توفي أسفل البوابة قبل خروجه من مصر.
وتواصلت الفعاليات بالتعرف على المعالم الأثرية الموجودة في شارع المعز، منها: جامع الحاكم بأمر الله، الجامع الأقمر، باب النصر، وقصر بشتاك، وغيرها.
عروض فنية
واختتم اليوم بزيارة ببيت السحيمي، أحد البيوت الأثرية، ويقدم عددا من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية.
واستمتع الفتيات بالعرض الفني لفرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي التي قدمت باقة من الأغاني التراثية، عكست الموروث الشعبي المصري، وسط تفاعل كبير.
ينفذ الملتقى الثقافي الحادي والعشرون من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وذلك في إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية.
وتستمر الفعاليات حتى 15 أغسطس الحالي، بمشاركة 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية الست، وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
لقاءات ثقافية
ويتضمن الملتقى مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية التي تتناول قضايا متنوعة على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية والصحية، كما تقام أمسية ثقافية بعنوان "دور المرأة في المجتمعات الحدودية ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي"، هذا بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية والإبداعية لاكتشاف المواهب في المجالات المختلفة.
ويتخلل برنامج الملتقى عددا من الزيارات الميدانية لأبرز معالم القاهرة، إلى جانب زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة الثقافة والفنون، المسجد الكبير، ومبنى وزارة الثقافة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
8cdd81e2-5c4b-4495-be00-f643177d9ea6
228c8e77-5bb6-4c7f-8ec5-1e16ec606a9e
494d3315-2980-4368-90f7-5919159ab98c

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
النيل.. التاريخ والهوية والجمال في فعاليات "الثقافة" بنادي الري
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات ثقافية وفنية للأطفال في إطار مبادرة "النيل عنده كتير... لعزة الهوية المصرية"، وذلك بنادي وزارة الري بالزمالك، بحضور أطفال وأمهات من منطقة "أهالينا"، وهي من مناطق الإسكان البديل الآمن "بديل العشوائيات، ومن خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن، المشرف العام للمشروع الثقافي للمناطق بديل العشوائيات، وعبر فناني الإدارات المختلفة (قصر ثقافة الطفل، وأتوبيس الفن الجميل). وبحضور المهندس أشرف حبيش المدير التنفيذي لنادي الري بالزمالك، وياسمين سمير عضو مكتب الإعلام بوزارة الموارد المائية والري. تضمن اليوم عددًا من اللقاءات الحوارية والورش التفاعلية الفنية التي تناولت نهر النيل من الجوانب المختلفة، لتعظيم قيمته لدى النشء والأجيال الصاعدة، حيث قدمت الدكتورة جيهان حسن محاضرة بعنوان (النيل.. حكايات وتراث)، واشتمل الحوار على تبسيط الرؤية لأهالي منطقة "أهالينا" من الأمهات والأطفال، حول أهمية نهر ألنيل، ذلك الشريان الحيوي الذي يغذي أرض مصر، والذي لم يكن مجرد مصدر للماء بل كان ولا يزال رمزًا للتراث والعطاء، ارتبط به المصريون القدماء وقدسوه واعتبروه هبة من الآلهة، ومع مرور الزمن، حافظ المصريون على تقاليدهم تجاه نهر النيل، وجعلوا له عيدًا يعرف بـ"عيد وفاء النيل"، والذي يعبر عن امتنانهم لهذا النهر العظيم واستمرارية عطائه، وأننا نحتفل بهذه الذكرى "يوم وفاء النيل"، لتعزيز الوعي البيئي وربط الأجيال الجديدة بالنيل كركيزة للحضارة المصرية. الفنانة التشكيلية الدكتورة أميرة سعد وقدّمت الفنانة التشكيلية الدكتورة أميرة سعد، ورشة لعمل جدارية ورقية عن عيد وفاء النيل وأهميته عند المصريين بعنوان "النيل شريان الحياة"، باستخدام تقنية "paper cut" وتقنية الأوريجامي "فن طي الورق" باستخدام طبقات من الورق المقوى والفوم اللاصق. ورشة الفنانة أميرة سعد كما نفذت الفنانة غادة عبد النبي جدارية ورقية بعنوان (مصر والنيل بألوان الأويل باستيل)، بينما نفذت الفنانة رانيا شلتوت ورشة بعنوان (اصنع عروستك وخليها تحكي عن النيل)، باستخدام الفوم الملون وخيوط الصوف، بينما نفذت الفنانة سارة علي ورشة "تيجان بورق الكانسون علي شكل نقطة مياه"، كما تضمنت الاحتفالية والفعاليات عرض لفريق أجيال بقيادة عمرو حمزة لعرائس الماريونيت. جانب من الفعاليات IMG-20250816-WA0006 IMG-20250816-WA0005 IMG-20250816-WA0007 IMG-20250816-WA0008 IMG-20250816-WA0022 IMG-20250816-WA0015 IMG-20250816-WA0027 IMG-20250816-WA0017 IMG-20250816-WA0013 IMG-20250816-WA0011 IMG-20250816-WA0004 IMG-20250816-WA0001 IMG-20250816-WA0000


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
ثقافة الفيوم تصنع البهجة في الشواشنة بفعاليات فنية وثقافية متنوعة.. صور
تقدّم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددًا من الفعاليات الثقافية بهدف إيصال المنتج الثقافي إلى القرى الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الثقافية، وذلك من خلال عروض المسرح المتنقل بقرى محافظة الفيوم، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة الدكتورة نهى نبيل. ثقافة الفيوم نظّمت ثقافة الفيوم، برئاسة ياسمين ضياء، قافلة ثقافية بمركز شباب قرية الشواشنة، بحضور شهيرة الدفناوي منسق عام الأنشطة، وعدد كبير من الشخصيات العامة وأهالي وأطفال القرية. بدأت فعاليات المسرح بورشة حكي بعنوان "إنجازات مصر تتحدث عن نفسها" قدّمها القاص عويس معوض، حيث استعرض مسيرة الحضارة المصرية منذ العصر الفرعوني، مرورًا ببناء الأهرامات واختراع الكتابة الهيروغليفية، وإسهامات المصريين القدماء في الرياضيات والطب. كما تحدّث عن الملك أحمس وطرده للهكسوس، واهتمامه بإنشاء جيش قوي، وإصدار أول قانون يمنع السخرية ويضع معايير عادلة للأجور. وتناول إنجازات عصر البطالمة، بما في ذلك إنشاء جامعة الإسكندرية ومكتبتها التي ضمّت أكثر من نصف مليون لفافة بردي. وانتقل إلى العصر الحديث، متحدثًا عن الرئيس جمال عبد الناصر وتأميمه لقناة السويس، ثم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنشاء شبكة طرق قوية والعاصمة الإدارية الجديدة، والاهتمام بالبنية التحتية، مؤكّدًا أن الإنجازات ما زالت تتوالى. كما تضمنت الفعاليات ورشًا للأطفال، شملت الرسم الحر والتلوين بعنوان "مصر في عيون أبنائها"، بالإضافة إلى ورشة خرز لصنع الأساور، وورشة عمل "توك" من الخيوط، تحت إشراف وتدريب فاطمة محمد، وسناء قناوي، وأماني عبد التواب. أعقب ذلك فقرة لاكتشاف المواهب الفنية في الإنشاد والشعر والإلقاء، والتي شهدت تفاعلًا كبيرًا من الأطفال. فرقة الإنشاد الديني واختتمت الفعاليات بعرض فني قدّمته فرقة الإنشاد الديني بقيادة الفنان الكبير رامي عبد الباقي، قدّمت فيه مجموعة من الأغاني الدينية منها: "كل الناس بيقولوا يا رب"، "قمر سيدنا النبي"، "المسك فاح"، "ماشي في نور الله"، "مولاي"، وأغنية "يا نور النبي" أداء بسنت حمدي، و*"مدد يا نبي"* أداء أسامة إبراهيم. وقد لاقت الفقرة تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. وفي ختام الفعاليات، قدّمت ياسمين ضياء، مدير عام ثقافة الفيوم، الشكر لمسؤولي مركز شباب الشواشنه على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم الذي يليق بالحضور الجماهيري الكبير، كما شكرت جميع الجهات التي ساهمت في تذليل العقبات خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكل القائمين بإقليم القاهرة وفرع ثقافة الفيوم. inbound5673222731782239846 inbound1276309645175293576 inbound1116140480891024427 inbound8106021342434032163 inbound5988018445440589447 inbound3022201091612469107 inbound5993244847716753122 inbound8949011554210066847 inbound7396857059566172003 inbound1796188659794018759 inbound7484853745865567717 inbound2918069866121250194 inbound4574691163481822499 inbound8403109494644465126 inbound2805829549727395205 inbound1227055739633504216 inbound566058757565905908


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
ثقافة العمال بشبرا الخيمة تعقد لقاءً حول التحول الرقمي في التمكين المعرفي
شهد قصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، انعقاد لقاء بعنوان "دور التحول الرقمي في التمكين المعرفي" ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين للفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية، والذي ينفذ ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، بهدف تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الوعي المجتمعي. التحول الرقمي قدمت اللقاء الدكتورة دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والمدير التنفيذي للمشروع، واستهلته بمناقشة عدد من المصطلحات منها "التحول الرقمي"، موضحة أنه يعني دمج التكنولوجيا الرقمية في الخدمات التي تقدم لجميع فئات المجتمع لإحداث تغيير جذري، وتحسين الجودة. كما تناولت مفهوم "التمكين المعرفي" بوصفه قدرة الأفراد أو المؤسسات على الوصول إلى المعلومات أو إنتاجها وتوظيفها لخدمة الفئات المستهدفة. ثم تطرقت إلى الحديث عن "الرقمنة" مشيرة أنها تحويل الملفات من حالة إلى حالة أخرى، بهدف الوصول إلى البيانات المطلوبة بكفاءة عالية، ما يسهم في تقليل الأخطاء، وخفض التكاليف المادية. أهمية التحول الرقمي كما تناولت تفصيليا أهمية التحول الرقمي، في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم، ومنها تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، توفير الوقت والجهد، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، تحقيق استدامة المشاريع التي تقوم بها الدولة، ودعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات. واختتمت اللقاء بحديث عن المخاطر التي تواجه الأمن المعلوماتي، وأدوات التحول الرقمي التي تساعد على التمكين المعرفي مثل منصات التعليم الإلكتروني، المكتبات الرقمية، بنك المعرفة، الدفع والتحصيل الإلكتروني، منصة مصر الرقمية، منظومة التأمين الصحي، ومنظومة القضايا والانتخابات، وغيرها. ورش لتنمية مهارات فتيات المحافظات الحدودية وتواصلت فعاليات الورش الفنية والحرفية المتنوعة لاكتشاف المواهب، وفي ورشة "التطريز الوبري" أوضحت الفنانة إيناس حسين، الفرق بين إبر التطريز والخياطة، وطرق الرسم على القماش لإنتاج حقائب ومفارش متنوعة. وفي ورشة "الخيامية" عرفت المدربة نهلة حلمي الفتيات كيفية نقل التصميم على القماش الدك، مع تناسق الألوان والتطريز باستخدام الغرزة السحرية للبدء في تنفيذ مفارش ومعلقات. وفي ورشة "فن المكرمية"، عرفت شيرين عفيفي المشاركات بالغرز المربعة والمزدوجة والحلزونية، وكيفية عمل عقد باستخدام الخيوط المختلفة لتصميم المعلقات والستائر، كما قدمت آية أنور وملك عبد الكريم تدريبا على تصميم الأساور والعقود ومعلقات الهواتف، وذلك خلال ورشة الإكسسوارات. من ناحيتها تحدثت المدربة شيماء المهدي، خلال ورشة "الفن التشكيلي"، عن العلاج بالفن، وكيف يمكن التعبير عن المشاعر والأفكار عن طريق الرسم، تلاها تدريبات عملية باستخدام ورق الكانسون ولوحات الكانفاس، والألوان المائية. من ناحية أخرى، ناقش الصحفي محمد خضر تعريف الصحافة، وأهميتها في توثيق الأحداث، كما تحدث عن وحدات الكتابة الصحفية وأهم شروطها. وفي ورشة "التصوير الفوتوغرافي" تحدث المدرب طارق الصغير، عن كيفية استخدام الكاميرا لالتقاط الصور ثابتة، موضحا كيفية تصوير اللقاءات الهامة والحفلات، المهرجانات الفنية، والأماكن الأثرية، مع مراعاة استخدام الإضاءة المناسبة سواء أثناء التصوير النهاري أو الليلي. واختتمت فعاليات اليوم مع ورشة المسرح، قام خلالها المخرج محمد عبد الوهاب بتعريف عناصر العمل المسرحي ومنها النص، الديكور، الإضاءة، بجانب مناقشة موضوعات العرض الختامي للملتقى. وتفقدت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، والدكتورة دينا هويدي، فعاليات الورش، وسط إشادة بمواهب الفتيات وإبداعاتهن، والتأكيد على أن هذه الأنشطة تحقق أهداف الملتقى في تنمية المهارات الفنية وصقل المواهب الإبداعية. زيارات ميدانية ينفذ الملتقى الثقافي الحادي والعشرون من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وذلك في إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ويشارك في فعالياته 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية الست، وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب عدد من الفتيات من محافظة القاهرة. ويتضمن الملتقى مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية التي تتناول قضايا متنوعة على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية والصحية، كما تقام أمسية ثقافية بعنوان "دور المرأة في المجتمعات الحدودية ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي"، هذا بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية والإبداعية لاكتشاف المواهب في المجالات المختلفة. ويتخلل برنامج الملتقى عددا من الزيارات الميدانية لأبرز معالم القاهرة، إلى جانب زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة الثقافة والفنون، المسجد الكبير، ومبنى وزارة الثقافة. ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية. IMG-20250812-WA0018 IMG-20250812-WA0017 IMG-20250812-WA0016 IMG-20250812-WA0015