
فعالية بمدينة البيضاء بذكرى يوم الولاية
البيضاء - سبأ :
أقيمت في مدينة البيضاء اليوم فعالية خطابية لإحياء ذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
وفي الفعالية التي حضرها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ونائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية ابتهاجًا بتولي الإمام علي عليه السلام، والسير على نهجه وتجديد الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي وأعلام الهدى.
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يؤكد ارتباط اليمنيين بالإمام علي واستلهام الدروس والعبر من حياته ومواقفه، مستعرضًا جوانب من سيرة الإمام علي عليه السلام وشجاعته وعلمه ودوره في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
وشدد المحافظ إدريس، على ضرورة استحضار شخصية الإمام علي وروحيته الجهادية على الواقع العملي، لافتًا الى أن الولاية لله ولرسوله والإمام علي تمثل معيارًا قرآنيًا في اختيار القائد القادر على مواجهة أعداء الأمة.
وأشاد بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الداعمة للعدو الصهيوني والمرتبطة به ومنعها من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي نصرة للأشقاء في غزة، مشيرًا إلى أن موقف القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني المناصر للقضية الفلسطينية، ما كان ليتحقق لولا التوّلي لله ورسوله وأعلام الهدى.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدربه العامري ويحيى المنصوري، أكد عبدالرحمن الهدار في كلمة رابطة علماء اليمن، ضرورة الاستفادة من هذه الذكرى لاستلهام الدروس من مفهوم الولاية والتحلي بأخلاق الإمام علي عليه السلام.
واعتبر ولاية الإمام علي، امتدادًا طبيعيًا لولاية الله تعالى ورسوله الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء مديريات مدينة البيضاء أحمد الرصاص، ومكيراس ياسر جحلان، والصومعة حاتم الخولاني، وذي ناعم مراد الريامي، وريف البيضاء عادل الكسادي، ومسورة عبد القادر الرصاص، ونائب مدير أمن المحافظة العميد طاهر السقاف وعلماء وقيادات تنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية كلمات وقصائد عبرت عن عظمة المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
مهرجان لأبناء المديريات الشرقية بالحديدة احتفاءً بذكرى يوم الولاية
الحديدة - سبأ: شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، مهرجاناً احتفالياً لأبناء مربع المديريات الشرقية، إحياء لذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام، تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه". وفي المهرجان الذي حضره أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، ألقيت كلمات استعرضت دلالات يوم الولاية وأهمية تهيئة الأمة لاستعادة أمجادها انطلاقا من هذه المحطة المفصلية التي أسست لمرحلة ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأوضحت الكلمات أن يوم الولاية من أهم المناسبات التي يجب أن يعود الجميع من خلالها إلى نهج الإمام علي والتمسك بولايته.. لافتة إلى أن على الأمة أن تبدأ بتغيير مساراتها وواقعها بتجسيد التوجيهات الإلهية للخروج من الشتات. وأشارت إلى أهمية ترسيخ قيم الولاء وفق المفاهيم القرآنية الصحيحة، تتويجاً لعظمة الرسالة التي جاء بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عندما رفع يد الإمام علي وقال "من كنت مولاه فهذا علي مولاه". ونوّهت بالقدوة الطيبة التي مثلها الإمام علي عليه السلام في حياته وفي قربه من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومواصلة حمله راية الحق بعد وفاة الرسول الأعظم انتصارا للإسلام والمسلمين ومناهضة قوى الباطل. وأكدت الكلمات أن مشروع الولاية هو السد المنيع الذي يحفظ للأمة هويتها الإيمانية، ويقيها من السقوط في مستنقعات التبعية والانحراف، مشيرة إلى أن الشعوب لا تهزم إلا عندما تفقد ولاءها لمحور الهداية وتبتعد عن أعلام الهدى. وذكرت أن ذكرى الغدير تكتسب هذا الزخم لأنها تفتح وعي الأمة على ضرورة أن تكون لها مرجعية إيمانية واضحة، تربط الماضي بالحاضر وتبني المستقبل على أسس من الولاء لله ورسوله وأعلام الهدى، بعيدًا عن التبعية للغرب وقوى الطغيان. وتناولت الكلمات المبادئ والقيم التي حملها الإمام علي وآثارها القيمة على الأجيال لتحصينهم فكريا، مبينة أن يوم الغدير هو يوم الفصل بين الحق والباطل، وهو اليوم الذي تميزت فيه الأمة بمنهج الولاء عن سائر الأمم، داعية إلى استلهام دروس القيادة الراشدة من الإمام علي عليه السلام. تضمن المهرجان، الذي حضره مديرو المديريات والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، فقرات إنشادية وقصائد معبرة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
احتفالية لمديريات زبيد والتحيتا والجراحي بمحافظة الحديدة بذكرى الولاية
الحديدة - سبأ: شهدت مدينة زبيد في محافظة الحديدة، احتفالية شعبية لأبناء مديريات التحيتا والجراحي وزبيد، بمناسبة ذكرى يوم ولاية الإمام علي -عليه السلام- تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه". ركزت فقرات الاحتفالية، التي حضرها مديرو المديريات وجمع من قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والتعبئة العامة، على دلالات هذه الذكرى وأهمية استلهام قيم الولاء من سيرة أمير المؤمنين ومواقفه البطولية والجهادية في وجه الطغيان. وذكرت كلمات الاحتفالية أن إحياء يوم الولاية تأكيد راسخ على تمسك الشعب اليمني بمنهج الإمام علي، وتجديد لعهد الولاء له، مشيرة إلى أن المناسبة تحيي في الذاكرة قيم التضحية والشجاعة في مواجهة قوى الاستعمار العالمي وطواغيت الشر أمريكا وإسرائيل. ونوهت إلى أهمية الارتباط بأعلام الهدى الملتزمين بتوجيهات الله ورسوله، وفي طليعتهم الإمام علي عليه السلام، لافتة إلى أن التولي الحق والصادق لله ولرسوله وللإمام علي، هو الحصن المنيع للأمة ضد التبعية لليهود والنصارى. وأوضحت أن إحياء هذه الذكرى يثير سخط أعداء الأمة، ويجسد مدى رسوخ الولاء في وجدان الشعب اليمني لله ورسوله والإمام علي، والسير على نهجهم، باعتبار الولاية ميثاقا للرحمة والرعاية والهداية والعزة والكرامة والتربية والبناء. ودعت الكلمات إلى استثمار هذه المحطة التاريخية في تعزيز الوعي الجمعي، وتجديد العزم على الصمود والاقتداء بتضحيات أمير المؤمنين، والانطلاق الجاد في تنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناصرة القضية الفلسطينية. وأشادت بما تقدمه مديريات المحافظة، وفي طليعتها زبيد والجراحي والتحيتا، من نموذج متميز في مناصرة قضايا الوطن والأمة ورفد الجبهات والدفاع عن الكرامة والسيادة، لافتة إلى الوعي الشعبي المتجذر بأهمية هذه المناسبة كمصدر إلهام وتعزيز للهوية الإيمانية. وأشارت الكلمات إلى أن هذا التفاعل الشعبي الكبير لا ينفصل عن عمق الانتماء الفكري والروحي لأبناء تهامة، الذين ظلوا على مر العصور في مقدمة الصفوف المدافعة عن العقيدة، والملتزمة بمواقف الحق والولاء لرموز الإسلام الأصيل. واعتبرت ذكرى يوم الولاية محطة تربوية كبرى لترسيخ معاني الولاء والمسؤولية، مؤكدة أن اليمنيين جسّدوا هذا المفهوم قولاً وفعلاً منذ عهد النبوة حتى اليوم. وأفادت بأن الاحتفال بهذه المناسبة في مدينة زبيد التاريخية يمنح الذكرى أبعادا حضارية وروحية، تعكس رسوخ فكرة الولاية في وجدان أبناء اليمن، وتبرز دورهم في حماية الهُوية وتحصين الأمة من الاختراق الفكري والسياسي. تضمنت الاحتفالية فقرات من الرقص الشعبي، والإنشاد التهامي الأصيل، والزوامل والقصائد التي عبرت عن رمزية يوم غدير خم، ومدى تمسك اليمنيين بآل بيت النبوة، واعتزازهم التاريخي العميق بالإمام علي كرم الله وجهه.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
لغة القوة
26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/ الخداع والغدر المعبر عن انحطاط وعن اجرام هو سمة لكل الأنظمة الاستعمارية بأشكالها القديمة والجديدة والتاريخ يعطينا آلاف الشواهد لمن يريد ان يتعلم ويستوعب الدروس وما تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان ناتج عن المراوغة والخداع واكاذيب استخدمت لها كل الوسائل من مفاوضات الملف النووي الى خلافات المجرمين ترامب ونتنياهو وبقية الأنظمة الغربية التي مارست عملا مزدوجا لتبرير مايقومون به مع كيان العدو الصهيوني . ربما كانت الأمور أوسع في هذا المضمار وستظهر الأيام القادمة كيف استطاع هذا الكيان النيل من قيادات عسكرية وعلماء نوويين ومواطنين أبرياء واستهداف منشأة حيوية ومهمة وكانوا يريدون بذلك احداث صدمة تؤدي في محصلتها الى تضعضع الدولة الإيرانية والمخطط بدرجة رئيسية يستهدف منذ أمد بعيد هذه الدولة الوحيدة في المنطقة والعالم التي قالت وتقول وستقول لا للإملاءات والتبعية ..نعم لحق الشعوب في الحرية والسيادة والاستقلال وامتلاك قراراتها لتقول لا ونعم . وحتى نوضح اكثر كل دول المنطقة مع استثناءات بسيطة وظيفية وتابعة وقابلة بان تسلمها أمريكا لوكيلها الحصري الكيان الصهيوني . ورغم ما تعرضت له ايران استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان تملا الفراغات سريعا كما كان الحال بعد استشهاد رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته الشهيد أمير عبد اللهيان.. كل الشهداء من القيادات العسكرية ملئ فراغهم سريعاً وبدأ الرد الذي لم يكن متوقعا خاصة وأن الحسابات الصهيونية والأمريكية والغربية وأجهزة استخباراتهم قيمت الأمور أن هذه الضربة ستكون زلزالاً على إيران وكل الأحرار في هذه المنطقة والعالم ..فأعطت الدرس إيران مجدداً واستطاعت القيادة العسكرية في الحرس الثوري والقوات المسلحة الايرانية أن تحضر لرد مؤلم وموجع للكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني خلال ساعات وبدأت رشقات وزخات الصواريخ تخترق الدفاعات الجوية للقواعد الأمريكية في المنطقة وداخل الكيان وتضرب عمقه في يافا أو ما يسمى تل أبيب ومدن ومناطق أخرى ورأينا كيف هلل أبناء غزة وخرجوا من عمق المأساة ليعيشوا لحظة فرح وهم يشاهدون تلك الضربات المسددة والصواريخ تمر فوق رؤوسهم وكذلك كل محور المقاومة. بدأ المستوطنون الصهاينة يشعرون ويحسون ويألمون ببعض ما عاناه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين ومن جديد يطل سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ليقول لأشقاء وأخوة الجهاد والمعركة الواحدة الجمهورية الإسلامية لستم وحدكم وسنواصل نصرة الشعب الفلسطيني وأبناءه في غزة حتى يتوقف هذا التوحش والاجرام والإبادة ويرفع الحصار . لأول مرة في تاريخ هذا الكيان يواجه ما وجهه في ليلتين وكان الرد عليه مزلزلاً وعاشت يافا وحيفا والجليل وكل المستوطنات وعانا المستوطنين المجرمين نفس المعاناة التي اذاقوها لأبناء فلسطين وشعوب أمتنا العربية والاسلامية وسيتواصل هذا بإذن الله ولا مجال للمساومة والبادئ أظلم وينبغي أن يكون الهجوم الغادر والعربدة والبلطجة الأمريكية والصهيونية نقطة تحول استراتيجي خاصة وأن التجارب علمتنا أن الكيان الصهيوني وصانعيه في الغرب وعلى رأسهم الأمريكي لا يفهمون إلا لغة القوة.