
التوتر يتصاعد.. إيران تحذّر سكان حيفا وتل أبيب.. وترامب يعلن "نفاد الصبر"
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إن العمليات السابقة التي نفذتها إيران ضد العدو كانت ردعية، معلنًا أن بلاده ستنفذ قريبًا عمليات عقابية.
وأضاف أن "الكيان الاسرائيلي أقدم على خطوة عدوانية بمهاجمة شعبنا والنساء والأطفال"، مشددًا على أن "شعبنا لم يخضع يومًا لأي عدوان وسيحاسب الكيان الصهيوني على أفعاله الإجرامية".
وتابع المسؤول الإيراني: "نحذر سكان الأراضي المحتلة، خاصة في تل أبيب وحيفا، لمغادرتها للحفاظ على أرواحهم"، لافتًا إلى أن "مقتل مواطنينا وعلمائنا وقادة قواتنا المسلحة سيزيد من عزمنا على معاقبة الصهاينة".
وأشار إلى أن "إيران وجّهت ضربات قاسية للعدو ولأهدافه الحساسة والحيوية"، مضيفًا: "نقول لسكان الأراضي المحتلة: لا تجعلوا أنفسكم ضحايا لنزوات نتنياهو المتوحشة".
وختم رئيس الأركان الإيراني تصريحه بالقول: "نطمئن أحرار العالم بأن شعبنا وقواتنا المسلحة سينتقمون لدماء الشهداء".
بالتوازي، ذكرت وكالة "أكسيوس" الإخبارية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس توجيه ضربات أميركية للمنشآت النووية الإيرانية.
ويقول مسؤولون أميركيون إن " ترامب يفكر جديا في الدخول في الحرب وشن ضربة أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة التخصيب تحت الأرض في فوردو".
وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية"كان 11"، تلقت إسرائيل رسالة رسمية من الإدارة الأميركية تُفيد بأن إيران "ترغب بوقف هجمات الجيش الإسرائيلي ، تمهيدا للعودة إلى المفاوضات" حول المشروع النووي الإيراني.
وفي إسرائيل، يسود تقدير بأن الولايات المتحدة"ستنضم قريبا" إلى الحرب. ونُقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيرغب بأن يُذكر كمن كان جزءا من إسقاط النظام، وليس كمن بقي على الهامش في أهم حدث أمني في القرن الحادي والعشرين".
ورغم الإشارة إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن الرد على العرض الإيراني، تؤكد مصادر إسرائيلية أن الرئيس ترامب "راض جدا عن نجاحات الجيش الإسرائيلي في إيران"، وأنه "لا يريد في هذه المرحلة أن تتوقف إسرائيل عن تنفيذ عملياتها".
في المقابل، تؤكد مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية أن "هناك إجماعا تاما داخل إسرائيل، من رئيس الحكومة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الجيش، على أنه لا يجوز وقف الهجمات في هذه المرحلة".
وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد اعتبر في تصريح له أمس الإثنين، أن أي وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة "ستستغله إيران لتسريع برنامجها النووي".
في السياق صرح ترامب اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مؤكدا أنه هدف سهل.
وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال": "نعرف تماما مكان اختباء ما يُسمى المرشد الأعلى. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي".
وأضاف: "لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!".
وفي منشور منفصل قال ترامب: "الاستسلام غير المشروط".
وفي السياق ذاته، أعلن نائب الرئيس جي دي فانس أن ترامب قد يتخذ المزيد من الإجراءات لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيرا إلى أن الأخيرة كان بإمكانها الحصول على طاقة نووية مدنية دون حاجة إلى تخصيب اليورانيوم.
وكتب فانس في منشور على منصة "إكس": "أبدى الرئيس ترامب ضبط نفس ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا، ولكنه قد يُقرر أنه بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف التخصيب الإيراني. هذا القرار في النهاية يعود للرئيس".
وأضاف "أرى الكثير من الخلط بين مسألة الطاقة النووية المدنية وتخصيب اليورانيوم. هاتان قضيتان مختلفتان. كان بإمكان إيران امتلاك طاقة نووية مدنية دون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك. في الوقت نفسه، قاموا بتخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني".
من جهته ، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، بأن الشرق الأوسط قد لا ينعم بالسلام إذا استمرت إسرائيل في "ارتكاب جرائمها".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، في اتصال هاتفي مع رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بحسب بيان للرئاسة الإيرانية: "إن استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، سيؤدي إلى تفشي عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".
وأضاف: "الكيان الصهيوني انتهك جميع القواعد والأعراف الدولية، ويرتكب الجرائم بدعم من القوى الكبرى، وإذا استمرت هذه السياسة فإن المنطقة لن تنعم أبدا بسلام واستقرار دائمين".
وأشار رئيس الإمارات، بدوره، إلى أن "الإمارات تدعم بنشاط الاتصالات الهادفة إلى تخفيف التوترات بين إيران وإسرائيل".
ونقلت قناة " سي إن إن" عن مصدرين، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "الجيش الأميركي يستعد لموافقة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تزويد طائرات إسرائيل بالوقود خلال مهاجمة إيران".
وبحسب المصادر، فهذا "أحد أسباب إرسال أكثر من 30 طائرة أميركية للتزويد بالوقود جوا للشرق الأوسط".
وأوضحت المصادر أنّ "تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود سيكون ضمن نطاق التدخل العسكري الأميركي".
واشارت المصادر إلى أنّ " نقل طائرات التزويد بالوقود للشرق الأوسط يهدف لإعطاء ترامب خيارات في حال رغب في زيادة الانخراط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
كيف نجح "الموساد" في اختراق إيران؟
كشف تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل لجأت إلى استخدام جواسيس على الأرض وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة خلال الإعداد لهجوم " الأسد الصاعد" الذي نُفذ فجر الجمعة الماضية ضد أهداف داخل إيران. وبحسب التقرير، فقد شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا بالطائرات الحربية والمسيّرات، استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنرالات والعلماء النوويين، وتسبب في شلل جزئي لمنظومات الدفاع الجوي والصاروخي الإيرانية. كيف تم التخطيط لهذا الهجوم؟ ذكرت "الأسوشيتد برس" في تقرير بُني على مقابلات مع مسؤولين حاليين وسابقين في الاستخبارات والجيش الإسرائيلي ، أن التحضير لعملية "الأسد الصاعد" اسغرق سنوات. وقالت رئيسة قسم الأبحاث السابقة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" إن هذا الهجوم هو "تتويج لسنوات من العمل قام به الموساد لاستهداف البرنامج النووي الإيراني". تهريب طائرات إلى داخل الأراضي الإيرانية ذكر التقرير أن "الموساد" تعاون مع الجيش الإسرائيلي على مدى ثلاث سنوات لتوفير العتاد الأساسي للهجوم، وفقا لما ذكره ضابط استخبارات سابق. وأشار المصدر إلى أن هذا الهجوم استند إلى معلومات حصلت عليها إسرائيل بعد الغارات الجوية التي استهدفت مناطق من إيران في أكتوبر الماضي، والتي كشفت عن نقاط ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية. وأشار المصدر إلى أن عملاء الموساد هرّبوا طائرات مسيّرة صغيرة داخل مركبات، من أجل ضرب أهداف من مسافة قريبة. استخدام الذكاء الاصطناعي واستعان الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي، إذ قال ضابط استخبارات شارك في تحديد الأهداف، إن إسرائيل اعتمدت على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات، واعتراض الاتصالات، وتتبع تحركات القادة الإيرانيين. وأوضح أن هذه العملية بدأت في أكتوبر الماضي، بعد أن أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوامر بوضع خطة للهجوم. وكُلّف الموساد ضابط بإعداد قائمة للجنرالات والقادة العسكريين الإيرانيين، تتضمن أماكن عملهم وتحركاتهم وأوقات فراغهم. واعتمد "الموساد" أيضا على الجواسيس لتتبع العلماء النوويين الإيرانيين وكبار المسؤولين في الحرس الثوري، لتسهيل استهدافهم. وذكر المصدر أن "الموساد" بدأ عملياته ضد البرنامج النووي الإيراني منذ مطلع عام ألفين، حيث ضُربت أجهزة الطرد المركزي الإيرانية بواسطة فيروس"ستاكسنت"، الذي يُعتقد أنه من صنع مشترك بين إسرائيل وأميركا. وفي سنة 2018، سرقت إسرائيل أرشيفا نوويا يحتوي على معلومات حساسة حول البرنامج النووي الإيراني. (سكاي نيوز)


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
أميركا ستتدخل لضرب المفاعلات النووية الإيرانية
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإيرانيين إلى 'إخلاء العاصمة طهران فورًا'، في منشور مقتضب على منصته 'تروث سوشيال'، دون أن يقدّم أي توضيحات إضافية حول أسباب هذه الدعوة المفاجئة. مضيفا انه يريد نهاية حقيقية للنزاع وليس مجرد وقف اطلاق نار، وجدد تحذيره لإيران من التعرض للقوات الاميركية متوعدا على رد شديد القوة. وقال ترامب انه لم يتصل بإيران من اجل محادثات سلام بأي شكل من الاشكال، 'اذا ارادوا التحدث يعرفون كيف يتصلون بي، كان يجدر بهم القبول بالاتفاق المطروح'، مضيفا انه 'ليس في مزاج جيد للتفاوض'. ولاحقا، اعلن ترامب انه 'لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء ايران'، مشيرا الى 'انها تمتلك اجهزة تتبع جيدة ومعدات دفاعية لكنها لا تقارن المعدات المصنعة في اميركا، لا احد يتقنها اكثر منا، واتبعت مواقف بإرسال مقاتلات اميركية متطورة الى منطقة الشرق الاوسط تمهيدا للتدخل'. وتابع: 'يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي'. وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيغادر اجتماع قمة مجموعة السبع في كندا في وقت مبكر، ليعود إلى واشنطن، وذلك في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وقال ترامب إن قادة مجموعة السبع يفهمون سبب مغادرته القمة مبكرا، دون أن يقدّم تفاصيل عن قراره، معبّرا في الوقت نفسه عن رغبته في البقاء في كندا. جاء ذلك خلال حديثه للصحافيين أثناء جلسة تصوير جماعي مع قادة المجموعة الآخرين، حيث قال: 'علي أن أعود، الأمر بالغ الأهمية. أنتم على الأرجح ترون ما أراه، ويجب أن أعود في أقرب وقت ممكن'. وأوضح ترامب أنه سيعود إلى البيت الأبيض بعد العشاء مع القادة، مضيفا: 'وهم يفهمون السبب'. من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مضيف القمة: 'أنا ممتن لحضور الرئيس ترامب، وأتفهم تماما قراره'. وقال لورانس جونز، المذيع المشارك في برنامج 'فوكس أند فريندز' على شبكة فوكس نيوز، في منشور على منصة 'إكس'، إن الرئيس ترامب طلب من مجلس الأمن القومي أن يكون على استعداد في غرفة العمليات، مع عودته المبكرة من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين. وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن 'إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان'.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
عون يتابع التطورات وعودة اللبنانيين ويتواصل مع نظرائه والقادة الامنيين
على إيقاع الحرب الاسرائيلية- الايرانية المتصاعدة الوتيرة في يومها الخامس، يقيم لبنان في قحط سياسي، بالكاد تخرقه بعض الرسائل الديبلوماسية أو السياسية، المحذرة من اي انزلاق نحو الانغماس في اتون الحديد والنار، والناصحة بالتزام مقولة 'عند تغيير الدول إحفظ رأسك'. حتى الساعة يبقى الصراع مقتصرا على اسرائيل وايران في انتظار مآلات الحرب وكيفية تطورها، علما ان شيئاً لا يدل الى تهدئة قريبة بل العكس، مع اعتماد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لهجة صارمة في حديثه عن تسوية وقف النار. موقف الرئيس والحكومة ليس بعيدا، كتب النائب وضاح الصادق على منصة 'إكس': 'موقف رئيسي الجمهورية والحكومة الحازم بضرورة بذل الجهود لإبعاد لبنان عن الصراعات، وبضرورة الحؤول دون توريط لبنان بالحرب، يؤكد مرة أخرى أن الدولة اللبنانية ماضية في قرارها استعادة زمام الأمور للإمساك بالقرار السيادي اللبناني. وهذا ما تجلّى أيضًا من خلال طلب الرئيس سلام من الرئيس عباس وضع المقررات المتعلقة بالسلاح الفلسطيني موضع التنفيذ. لا مفرّ من امتثال الجميع لرغبة اللبنانيين التي تعبّر عنها حكومتهم'. عون يتابع في السياق، تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التطورات الراهنة في ضوء استمرار التصعيد الإسرائيلي- الايراني، واطلع على تقارير حول مسار هذا التصعيد والاتصالات الاقليمة والدولية الجارية لوضع حد له، وذلك في ضوء الاتصالات التي تلقاها من عدد من قادة الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد. وظل الرئيس عون على اتصال بالقيادات الأمنية التي تتابع الموقف ميدانيا وفق ما اتفق عليه خلال الاجتماع الأمني الذي عقد في قصر بعبدا يوم السبت الماضي. كما تابع رئيس الجمهورية تنفيذ الإجراءات المتعلقة بتأمين عودة اللبنانيين الى بيروت الذين حالت هذه الاحداث دون ذلك على اثر الغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها الى مطار رفيق الحريري الدولي، او اقفال المجالات الجوية لعدد من الدول المجاورة. قانون الانتخاب سياسيا، عرض الرئيس عون مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب خلال استقباله قبل الظهر في قصر بعبدا، الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الإقليمية الراهنة. وأشار بوصعب الى انه وضع الرئيس عون في اجواء النقاش داخل اللجنة النيابية التي تتولى درس مشاريع قوانين الانتخاب ووجهات النظر حيالها ولا سيما العوائق التي يمكن ان تواجه تطبيق القانون المعمول به حاليا. وأضاف: 'تحدث الرئيس عون في خطاب القسم وفي اكثر من مناسبة حول الانتخابات النيابية المقبلة، كذلك ورد في البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام مواقف واضحة حيال هذا الموضوع. ويتمحور التباين في المواقف والاراء حول اقتراع اللبنانيين المنتشرين في دول الاغتراب وما هو وارد في القانون الحالي حول النواب الستة الذين يمثلون دول الانتشار اللبناني في الخارج وعدم وضوح آلية انتخاب هؤلاء النواب لا سيما مع غياب المراسيم التي تنظم هذه الالية. كذلك، ثمة مشكلة أخرى تتعلق بالبطاقة الالكترونية خصوصا وان وزير الداخلية والبلديات قال انه قد لا تكون البطاقة الممغنطة جاهزة قبيل الانتخابات ما يفرض تعديل القانون'. وأضاف: 'ثمة من يرى من الافرقاء السياسيين ضرورة تطبيق دستور الطائف كما ورد لجهة استحداث مجلس للشيوخ إضافة الى مجلس النواب، وثمة من ينادي بالدائرة الفردية، او بالقانون الأرثوذكسي ، فضلا عن أفكار أخرى يتم طرحها. من هنا أهمية معالجة هذه المسائل قبل الوصول الى موعد الانتخابات النيابية وليس لدينا تصور واضح وقانوني الامر الذي يمكن ان يخلق إشكالات. وقد فهمت من فخامة الرئيس انه سيجري مشاورات مع الافرقاء المعنيين لبلورة الصورة اكثر'.