
مبولحي يرفض الاستسلام
مر الموسم الكروي الحالي 2024-2025 ثقيلا وصعبا ومعقدا على الحارس الدولي، رايس وهاب مبولحي، بعد أن وجد نفسه على الهامش، ينتقل من النجومية إلى البطالة، ويدفع بالمناسبة ثمن قراره المتسرع بمغادرة شباب بلوزداد، الصيف الماضي.
وعلى غرار مبولحي، هناك عدد من زملائه الذين تواجدوا في نفس الوضعية، هذا الموسم، مثل سفيان فغولي وفوزي غلام، اجتهد "الرايس" من أجل إيجاد فريق، خلال مرحلة التحويلات الشتوية الماضية، لكنه لم يجد موطئ قدم له، حتى في أندية الدرجة الثانية في بطولات الخليج.
لكن الحارس الذي مر بأكثر التجارب تعقيدا في كرة القدم، وعانى عبر مسيرته الطويلة من شتى أنواع المشاكل والتعقيدات، لا يريد أن يرفع راية الاستسلام، ففي سن 39 مازال يؤمن بأن لديه المزيد ليقدمه في الملاعب، خاصة وأن من حلوا مكانه لم يقدروا يوما على مجاراته والارتقاء إلى مستواه محليا ودوليا.
وعلى امتداد موسم كامل، بقي "الرايس" يتدرب بالجدية التي يعرفها الجميع عنه، وتحت إشراف مدرب خاص في مقر إقامته بدولة الإمارات، وكله يقين بأنه حتى وإن كان على مشارف الأربعين، فإنه سيسير على نهج عظماء حراس المرمى في العالم إلى الواجهة، خاصة بعد الرسائل المحفزة التي وصلته من مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مجيد بوڤرة، والذي يحثه على إيجاد فريق يضمه، حتى يعود إلى حساباته في حاجته لبراعته وخبرته الطويلة، تحسبا للاستحقاقات القادمة مع نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، شهر أوت المقبل، في حال ما تعاقد سريعا مع ناد جزائري، ومن أجل الذهاب إلى قطر في ديسمبر المقبل، للدفاع عن التاج العربي في بطولة العرب - فيفا، الذي كان "الرايس" أحد مهندسيه، قبل 4 سنوات من الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
غويري من 'محقور' إلى نجم جديد
بعد رياض محرز، الذي توِّج هذا الموسم بدوري أبطال آسيا مع فريقه الأهلي السعودي، محققا أرقاما جيدة جعلت الجميع يتأكد من كونه عاد إلى مستواه الحقيقي، ما سيعود حتما بالفائدة على المنتخب الوطني، هاهو لاعب آخر يعود إلى مستواه المعهود، وهو نجم أولمبيك مرسيليا أمين غويري، الذي حصد جائزة أحسن هدف في الدوري الفرنسي، أمام ستاد بريست في الجولة الـ31، بعد تألق لافت في الموسم الحالي الذي سجّل خلاله 13 هدفًا مع فريقي مرسيليا ورين. المتتبعون لمشوار النجم الجديد للكرة الجزائرية، غويري، يكونون قد تأكدوا من كونه يتألق من موسم إلى آخر؛ فمنذ بداياته مع فريق ليون الفرنسي مرورا بناديي نيس وران ومختلف المنتخبات الشبانية الفرنسية، وصولا إلى نادي الجنوب الفرنسي مقابل صفقة قُدِّرت قيمتها بنحو 20 مليون يورو، وأصبح مطمع ومطمح العديد من الأندية الكبيرة، إذ أصبح هدافا وممررا وقطعة أساسية ويسير بفريقه نحو مشاركة أوروبية هذا الموسم.. فلا حديث هذه الأيام سوى عن الأرقام التي سجّلها، إذ أحرز عشرة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة، في ثلاث عشرة مباراة فقط مع تشكيلة النادي الفرنسي، خاصة بعد أن منحه المدرِّب الإيطالي روبيرتو دي زيربي الذي ألّح على جلبه لمرسيليا، الثقة الكاملة، وقال عنه إنه 'قلب هجوم بصفة صانع ألعاب، يُحسن التسجيل ويملك مهارات فنية، وقادر على تجاوز المدافعين'. وإذا كان غويري حديث العامّ والخاص وفي مختلف وسائل الإعلام العالمية، فإنه عانى من التهميش في فترة سابقة في المنتخب الوطني وحُرم من المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة التي لعبت بكوت ديفوار، إذ فضّل المدرب الوطني يومها لاعبين آخرين أثبتت الأيام أنه أحسن منهم بكثير، غير أن المدرب الجديد للخضر فلاديمير بيتكوفيتش وضع فيه ثقة كبيرة كبيرة، فأصبح لاعبا مهما في التشكيلة الوطنية، وكم من مرة تمكّن من قلب الأمور وتسجيل أهداف حاسمة مكّنت المنتخب من التأهُّل مبكرا إلى نهائيات كأس إفريقيا 2025، وهو في طريق مفتوح نحو تأهل خامس إلى المونديال. اللاعب الدولي الجزائري وفي أثناء تسلّمه جائزة أحسن هدف في الدوري الفرنسي، وفي نبرة واثقة لكنها محسوبة، صرّح قائلًا: 'نحن ذاهبون إلى المغرب من أجل التتويج بكأس أمم إفريقيا'، إشارة منه إلى أن المنتخب الوطني بإمكانه خطف ثالث تاج إفريقي… تصريحاتٌ قد تزيد من الضغط على المنتخب الوطني لتحقيق نتائج أفضل من النسختين السابقتين (خروج من الدور الأول)، رغم أنه لم يلعب أي نهائيات بعد غير أنه يبدو متحمسا وقادرا رفقة كتيبة المحاربين على العودة إلى سكة النجاحات. عودة غويري وعمّورة ومحرز ولاعبين آخرين إلى مستواهم المعهود قد يعود طبعا بالفائدة على منتخبنا الوطني الذي تنتظره استحقاقاتٌ قادمة، وهو المطالب بإسعاد الجزائريين الذين لم يتجرّعوا بعد عدم التواجد في مونديال قطر 2022، والفشل في النسختين السابقتين لكأس إفريقيا للأمم.


الخبر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
مبولحي يرفض الاستسلام
مر الموسم الكروي الحالي 2024-2025 ثقيلا وصعبا ومعقدا على الحارس الدولي، رايس وهاب مبولحي، بعد أن وجد نفسه على الهامش، ينتقل من النجومية إلى البطالة، ويدفع بالمناسبة ثمن قراره المتسرع بمغادرة شباب بلوزداد، الصيف الماضي. وعلى غرار مبولحي، هناك عدد من زملائه الذين تواجدوا في نفس الوضعية، هذا الموسم، مثل سفيان فغولي وفوزي غلام، اجتهد "الرايس" من أجل إيجاد فريق، خلال مرحلة التحويلات الشتوية الماضية، لكنه لم يجد موطئ قدم له، حتى في أندية الدرجة الثانية في بطولات الخليج. لكن الحارس الذي مر بأكثر التجارب تعقيدا في كرة القدم، وعانى عبر مسيرته الطويلة من شتى أنواع المشاكل والتعقيدات، لا يريد أن يرفع راية الاستسلام، ففي سن 39 مازال يؤمن بأن لديه المزيد ليقدمه في الملاعب، خاصة وأن من حلوا مكانه لم يقدروا يوما على مجاراته والارتقاء إلى مستواه محليا ودوليا. وعلى امتداد موسم كامل، بقي "الرايس" يتدرب بالجدية التي يعرفها الجميع عنه، وتحت إشراف مدرب خاص في مقر إقامته بدولة الإمارات، وكله يقين بأنه حتى وإن كان على مشارف الأربعين، فإنه سيسير على نهج عظماء حراس المرمى في العالم إلى الواجهة، خاصة بعد الرسائل المحفزة التي وصلته من مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مجيد بوڤرة، والذي يحثه على إيجاد فريق يضمه، حتى يعود إلى حساباته في حاجته لبراعته وخبرته الطويلة، تحسبا للاستحقاقات القادمة مع نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، شهر أوت المقبل، في حال ما تعاقد سريعا مع ناد جزائري، ومن أجل الذهاب إلى قطر في ديسمبر المقبل، للدفاع عن التاج العربي في بطولة العرب - فيفا، الذي كان "الرايس" أحد مهندسيه، قبل 4 سنوات من الآن.


الشروق
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
هذا ما قاله صادي عن الهدف من المشاركة في 'الشان'
أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، بعد التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، أن المشاركة في هذه البطولة سيكون لتحسين الآداء الجماعي تحضيرا لكأس العرب. وقال وليد صادي في تصريحات له عقب مباراة غامبيا: 'سعداء بالتأهل، حقيقة منتخبنا لعب كرة جيدة أمام غامبيا، ولكن هذا لا يمنع من ضرورة تحسين الآداء الجماعي في المستقبل إن شاء الله'. وأضاف رئيس 'الفاف': 'تعلمون أننا قرّرنا في آخر لحظة المشاركة في 'الشان'، كنا نخطط للمشاركة بالشبان، لكن اليوم أتيحت لنا الفرصة من أجل التحضير لكأس العرب، كما أن المنتخب المحلي فرصة لبروز لاعبي البطولة'. وعن الهدف من المشاركة في 'الشان'، قال صادي: 'الاستراتيجية هي المشاركة وتحسين الآداء الجماعي للتحضير لكأس العرب'.