
سرقة وكالات تحويل الأموال.. توقيف شخصيين بمكناس
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس، يوم أمس الجمعة 23 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 18 و25 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال الكسر.
وكان المشتبه فيهما قد أقدما، رفقة أشخاص آخرين، على ارتكاب عمليتين للسرقة ومحاولة السرقة باستعمال الكسر من داخل وكالتين لتحويل الأموال، علاوة على اقتراف عمليات مماثلة للسرقة في محلين تجاريين لبيع الهواتف المحمولة ومن داخل مجموعة من السيارات المستوقفة في الشارع العام بمدينة مكناس.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية هذه القضايا عن تحديد هويتي اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما يوم أمس الجمعة، حيث أظهرت عملية تنقيطهما في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهما يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية أخرى تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 35 دقائق
- المنتخب
النصيري يتفاعل مع الجمهور مجددا "ماذا فعلت للاحتجاج"
بحسب الأخبار الواردة من الصحف التركية وتحديدا صحيفة الصباح التركية ؛بعث الدولي المغربي يوسف النصيري شكوى لمحيطه قائلا في رد جديد على لقطة وضع اصبعه على اذنه وكأنه يقول " لا أسمعكم " ، وهي الكلمة التي ارد تفسيرها بما يلي : "كم هدفا سجلت؟ ولماذا هذه الصافرات؟ وماذا فعلت للاحتجاج؟" وعلى إثر ذلك ، علم أن المهاجم المغربي لا يرغب في مواصلة مسيرته مع فنربخشة في الموسم المقبل ويخطط لتقييم العروض من أوروبا والخليج العربي. ورغم ذلك، فقد قيل إن بعض الأندية قد تكون مستعدة لدفع 25 مليون أورو مقابل الحصول على خدمات النصيري.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
ينتمي لحزب الاستقلال.. برلماني ميليونير وراء القضباء بسبب "شيكات بدون رصيد"
بلبريس - اسماعيل عواد أصدرت محكمة الاستئناف بالقنيطرة، بحر الأسبوع الماضي، حكما يقضي بتأييد الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، والذي أدان النائب عن حزب الاستقلال، صالح أوغبال، بالحبس النافذ لمدة خمس سنوات، وغرامة مالية نافذة قدرها 25 مليون سنتيم، بتهمتي النصب وإصدار شيكات بدون رصيد. وذكرت مصادر "الأخبار" أن القرار الصادر عن محكمة الاستئناف جاء في وقت لا تزال المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان تنظر في التعرض الذي تقدم به أوغبال ضد الحكم الابتدائي، بعد سلسلة من التأجيلات. وقد عقدت المحكمة 14 جلسة بخصوص الملف، وقررت منح مهلة للدفاع لاستدعاء الشهود والاطلاع على أصول الشيكات، مع تحديد جلسة جديدة للنظر في القضية يوم الثلاثاء المقبل. وكانت المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان قد أصدرت حكما غيابيا في حق أوغبال، النائب عن دائرة خنيفرة، بتهمة عدم توفير مؤونة شيكات عند تقديمها للأداء والنصب، حيث حكمت عليه بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة 25 مليون سنتيم. كما أدانت المحكمة متورطا آخر يدعى عبد الرزاق.م، وحكمت عليه بسنة حبس نافذ وغرامة مماثلة، فيما برأته من تهمة النصب. وقضت المحكمة بمنع المحكوم عليهما من إصدار شيكات بنكية لمدة خمس سنوات، باستثناء تلك التي تمكنهما من سحب أموال من حسابهما، مع إلزامهما بإرجاع صيغ الشيكات الموجودة بحوزتهما إلى البنوك المعنية، وإعلام بنك المغرب بقرار المنع. كما حملت المحكمة المتهمين الصائر تضامنا، مع تحديد الإجبار في الأدنى بالنسبة لأوغبال، الذي يشغل عضوية لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب. ووفقا لما علمته "الأخبار"، فإن أوغبال، المعروف بحادثة إطلاق عيارات نارية من بندقية صيد أثناء استقباله الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط في إقامته بخنيفرة، كان يتغيب عن جلسات المحاكمة بسيدي سليمان. وبعد صدور الحكم بسجنه النافذ، حضر لتسجيل تعرضه يوم 29 دجنبر 2023، غير أن النيابة العامة كانت قد استأنفت الحكم الابتدائي في 9 نونبر من نفس السنة، مما أدى إلى إحالة الملف على محكمة الاستئناف بالقنيطرة. وكشفت مصادر الجريدة أن أوغبال اشترى ضيعة فلاحية رفقة شريكه، ودخل في نزاع مع ورثة حول قطع أرضية، قبل أن يكتشف أحد المتضررين أنه وقع ضحية نصب بعدما تبين أن الشيكات التي تسلمها من النائب، والمقدرة بملايين السنتيمات، كانت بدون رصيد. بينما يزعم أوغبال أن تلك الشيكات ضاعت منه في ظروف غامضة، مما دفع المتضرر إلى تقديم شكاية لدى النيابة العامة. يذكر أن صالح أوغبال، الذي يملك عقارات فاخرة في خنيفرة وسيدي سليمان، بالإضافة إلى مزارع دواجن وسيارات فاخرة، اختار تعليم أبنائه في كندا، فيما لا تزال القضية تتابع باهتمام واسع من قبل الرأي العام.


كواليس اليوم
منذ ساعة واحدة
- كواليس اليوم
إيران: احتجاجات الخبازين تتسع في مواجهة الأزمات الاقتصادية والقمع الأمني
تجمع نانوایان در چندین شهر؛ اعتراض به وضعیت معیشتی و قیمت نان (+عکس) في ظل أزمة اقتصادية خانقة وتدهور الأوضاع المعيشية، خرج الخبازون في عدة مدن إيرانية للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وتعليق دعم الخبز، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وتقليص حصص الدقيق، وغلاء أسعار المواد الأولية. هذه الاحتجاجات، التي شهدتها مدن مثل مشهد وكرمان وشاهين شهر وبروجرد يوم السبت، 24 مايو 2025، تكشف عن عمق الأزمة التي يعاني منها الشعب الإيراني، فيما يواجه المتظاهرون قمعاً أمنياً عنيفاً من قبل قوات النظام. احتجاجات مشهد: صمود في وجه العنف في مدينة مشهد، تجمع عدد كبير من الخبازين أمام نقابتهم في صباح يوم السبت، ثم انطلقوا في مسيرة باتجاه مبنى محافظة خراسان رضوي، رافعين شعارات تعبر عن استيائهم الشديد، مثل 'كفى وعود الكذب… موائدنا خالية'. لكن رد السلطات النظامية كان عنيفاً، حيث هاجمت قوات الشرطة القمعية المتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع. رداً على هذا العنف، ردد المتظاهرون هتافات مثل 'عديمو الشرف… عديمو الشرف'، معبرين عن غضبهم من التعامل الوحشي. أكد الخبازون في مشهد تصميمهم على مواصلة النضال، قائلين: 'لن نسمح بعد الآن بإسكات صوت حقنا بالعنف. لن نتراجع عن الاحتجاج والصرخة حتى نحصل على حقوقنا. ضُربنا بالهراوات، وتعرضنا للغاز المسيل للدموع، لكننا لم نتراجع… سنواصل الاحتجاج، لأننا لا نملك شيئاً لنخسره'. هذه التصريحات تعكس حالة اليأس الممزوج بالإصرار التي يعيشها هؤلاء الكادحون في ظل أزمات متفاقمة. انتشار الاحتجاجات: موجة غضب شعبي لم تقتصر الاحتجاجات على مشهد وحدها، بل امتدت إلى مدن أخرى. في كرمان، تجمع الخبازون أمام مبنى المحافظة، بينما نظم الخبازون في شاهين شهر وبروجرد احتجاجات أمام نقاباتهم المحلية. فإن هذه الاحتجاجات ليست مجرد رد فعل على الأزمات الاقتصادية، بل تعكس رفضاً شعبياً متزايداً لسياسات النظام التي أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية. الخبازون، الذين يشكلون ركيزة أساسية في توفير الخبز كغذاء أساسي للشعب الإيراني، أصبحوا رمزاً للنضال ضد الفساد والإهمال الرسمي. اعترافات رسمية تكشف عمق الأزمة اعترف أحمد فاطمي، أحد نواب برلمان النظام، في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء إيسنا يوم 21 مايو 2025، بأن 'مشكلات المخابز اليوم أصبحت أزمة وطنية كبرى… لماذا لا أحد يجيب؟ أحذر من الانقطاعات المتكررة والكبيرة للكهرباء؛ فقد أنهكت الناس وأتعبت المصانع وأصحاب الأعمال'. هذه التصريحات تسلط الضوء على الفشل الحكومي في إدارة الأزمة، التي لم تقتصر على الخبازين فقط، بل أثرت على قطاعات إنتاجية أخرى. في السياق ذاته، كتبت صحيفة 'عصر إيران' الحكومية يوم 18 مايو 2025: 'انقطاع الكهرباء دمر معيشة الخبازين… الخباز يُجبر على رمي العجين الفاسد، ثم يُتهم ببيع الدقيق وتُخفض حصته'. وفي اليوم التالي، نشرت صحيفة 'اعتماد' تقريراً أوضحت فيه أن 'انقطاعات الكهرباء أوصلت السخط الشعبي إلى ذروته وأضعفت الثقة بالحكومة. وقد خرج الخبازون في معظم المدن إلى الاحتجاج'. هذه التقارير تؤكد أن الأزمة أصبحت وطنية، وأن استياء الشعب يتجاوز الخبازين ليشمل شرائح أخرى من المجتمع. جذور الأزمة: فساد إداري وسوء إدارة كشفت صحيفة 'ستاره صبح' الحكومية، في تقرير نشرته يوم 18 مايو 2025، عن الأسباب العميقة وراء هذه الأزمة. أشارت إلى أن 'فوضى قطاع الكهرباء أدت إلى تدهور جودة الحياة ورفاهية المواطنين وشلّ الاقتصاد والأعمال. في عام 2023، بلغ ارتفاع الطلب على الكهرباء 4006 ميغاواط، في حين لم تتجاوز الزيادة في الإنتاج 1221 ميغاواط، أي إن الإنتاج تحقق بأقل من ثلث الطلب، وما زالت الأزمة تتجه للأسوأ'. وأضافت أن 'نحن نواجه عجزاً قدره 30 ألف ميغاواط. بدأ فصل انقطاع التيار عن المصانع، وانقطاع الكهرباء الواسع في الصيف على الأبواب'. وأرجعت الصحيفة جذر المشكلة إلى 'وجود كيانات شبه حكومية ومؤسسات مثل مؤسسة الشهيد وغيرها التي تسيطر على المحطات الكهربائية الكبرى دون كفاءة أو اختصاص، ما أدى إلى أن يكون الإنتاج الفعلي 62 ألف ميغاواط فقط من أصل 95 ألف ميغاواط كطاقة اسمية، وهو ما يُعد كارثة'. فإن هذا الفشل يعكس الفساد المستشري في إدارة الموارد، حيث تسيطر مؤسسات موالية للنظام على القطاعات الحيوية دون كفاءة، مما يزيد من معاناة الشعب. تاريخ من القمع والاحتجاجات لم تكن احتجاجات الخبازين في 24 مايو 2025 حدثاً معزولاً، بل هي جزء من سلسلة احتجاجات شعبية تشهدها إيران منذ سنوات. شهدت السنوات الأخيرة موجات احتجاجية مماثلة من قبل فئات مختلفة، بما في ذلك العمال، المعلمون، والمتقاعدون، الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم الأساسية في ظل أزمات اقتصادية متفاقمة. هذه الاحتجاجات غالباً ما قوبلت بالعنف والقمع من قبل قوات الأمن، مما يعكس نهج النظام في التعامل مع المطالب الشعبية. على سبيل المثال، أشار الموقع مجاهدي خلق إلى أن احتجاجات سابقة للخبازين في مدن مثل شيراز وأصفهان خلال عام 2024 واجهت ردود فعل مماثلة من النظام، حيث استخدمت السلطات الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. هذا النهج القمعي لم يوقف الحركات الاحتجاجية، بل زاد من تصميم الشعب على مواصلة النضال، كما يظهر في احتجاجات الخبازين الأخيرة. دعم المقاومة للنضال الشعبي في بيان لها، وجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تحيتها للخبازين المحتجين في مختلف المدن، مؤكدة دعم المقاومة لنضالهم. وقالت: 'أبلغ دليل على دنائة خامنئي ونظامه هو الرد على مطالب الخبازين الكادحين الشرفاء بهجوم قوات الشرطة القمعية وباستخدام الغاز المسيل للدموع والفلفل. إن الخبازين المحتجين، جنباً إلى جنب مع العمال وسائقي الشاحنات والمزارعين والمعلمين والمتقاعدين، قد نهضوا لانتزاع حقوقهم المشروعة. السيادة الشعبية هي الحق الجوهري الذي اغتصبه الملالي المجرمون، ولن يتراجع الشعب والمقاومة الإيرانية حتى يستعيدوه'. آفاق المستقبل: نحو انتفاضة أوسع تشير التطورات الأخيرة إلى أن احتجاجات الخبازين قد تكون بداية لموجة احتجاجات أوسع تشمل فئات أخرى من المجتمع الإيراني. فإن استمرار الأزمات الاقتصادية، إلى جانب القمع الممنهج، يزيد من احتمالية تحول هذه الاحتجاجات إلى انتفاضة شعبية شاملة. الخبازون، الذين يمثلون رمزاً للعمل الشاق والكرامة، أصبحوا في طليعة هذا النضال، لكن استمرار القمع قد يدفع المزيد من الشرائح الاجتماعية للانضمام إلى الحركة الاحتجاجية. كما أن الأزمة الكهربائية، التي أثرت بشكل كبير على الخبازين، ليست سوى جزء من مشكلة أكبر تتعلق بسوء إدارة النظام للموارد الوطنية. الخبازون، الذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي وتقليص حصص الدقيق، يواجهون أيضاً اتهامات باطلة ببيع الدقيق، مما يزيد من معاناتهم. هذه الظروف تجعل استمرار الاحتجاجات أمراً متوقعاً، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يتوقع فيه انقطاعات كهربائية أكبر. دعوة للتضامن الدولي في ظل هذه الظروف، يصبح التضامن الدولي مع الخبازين المحتجين أمراً ضرورياً. النظام الإيراني، الذي يواجه الاحتجاجات بالعنف بدلاً من تقديم حلول، يضع البلاد على حافة انهيار اقتصادي واجتماعي أكبر. المجتمع الدولي مدعو لدعم هؤلاء المتظاهرين السلميين الذين يناضلون من أجل حقوقهم الأساسية ولقمة عيشهم. إن استمرار القمع لن يؤدي سوى إلى تفاقم الأزمة، وقد يمهد الطريق لانتفاضة شعبية تغير المعادلة السياسية في إيران. نضال من أجل الكرامة احتجاجات الخبازين في إيران ليست مجرد رد فعل على الأزمات الاقتصادية، بل هي تعبير عن رفض شعبي متزايد لنظام فشل في تلبية أبسط احتياجات مواطنيه. الخبازون، الذين يمثلون صمام أمان غذائي للشعب الإيراني، أظهروا شجاعة كبيرة في مواجهة القمع الأمني. لكن الأزمة لن تحل دون تغيير جذري في سياسات النظام. إذا استمر هذا الوضع، فإن إيران قد تشهد تصعيداً أكبر، قد يفتح الباب أمام تغييرات سياسية عميقة.