logo
دراسة .. الهربس النطاقي يضاعف خطر الخرف المبكر لدى متوسطي العمر

دراسة .. الهربس النطاقي يضاعف خطر الخرف المبكر لدى متوسطي العمر

الجمهورية٢٤-٠٤-٢٠٢٥

وأشارت النتائج إلى أن هذه العدوى الفيروسية الشائعة، التي ترتبط بظهور طفح جلدي مؤلم ، قد تكون أكثر خطورة مما يُعتقد، إذ يبدو أنها تؤثر على الدماغ وتساهم في تدهور القدرات الإدراكية على المدى الطويل. وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تعزيز استراتيجيات الوقاية، وعلى رأسها التلقيح، لحماية الصحة العصبية مع التقدم في العمر.
وينجم الهربس النطاقي عن فيروس الحماق النطاقي ، المسؤول أيضا عن جدري الماء. ويظل الفيروس كامنا في الجسم بعد الإصابة بالجدري، وقد يُعاد تنشيطه في حالات ضعف المناعة، مسببا طفحا جلديا مؤلما يصيب عادة جانبا واحدا من الوجه أو الجسم.
ورغم أن معظم الحالات تكون خفيفة وتختفي خلال أسابيع، إلا أن العدوى قد تسبب مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو آلام مزمنة أو إصابة العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة.
وأوضح الباحثون أن "نتائج الدراسة تدعم تعزيز استراتيجيات الصحة العامة للتحصين، وتوسيع التوصيات المتعلقة بالتطعيم لتشمل الفئات الأصغر سنا".
وتنضم هذه النتائج إلى أدلة علمية متزايدة تربط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف. ففي وقت سابق من العام، أظهرت دراسة سويدية أن الإصابة بفيروس الهربس البسيط (HSV) تضاعف خطر الإصابة بجميع أشكال الخرف.
وفي السياق ذاته، تعمل شركة GSK البريطانية حاليا على دراسة ما إذا كان لقاحها Shingrix المضاد للهربس النطاقي قد يقلل من خطر الإصابة ب الخرف بنسبة تصل إلى 27%.
ورغم أن العلاقة الدقيقة بين الهربس و الخرف لا تزال قيد البحث، تشير الأدلة إلى أن الفيروس قد يصل إلى الدماغ، مسببا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي طويل الأمد.
نقلا عن روسيا اليوم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة
العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

أخبار مصر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — عندما شُخّصت المريضة كيلي سبيل في عام 2020، بسرطان المستقيم في المرحلة الثالثة، كانت تبلغ من العمر 28 عامًا.أوصى الأطباء حينها بخطة علاجية تشمل أدوية كيميائية قوية، وعلاجًا إشعاعيًا، وجراحة تدخلية. لكن قبل أن يُحدّد موعد أول جلسة للعلاج الكيميائي، أُتيحت لها فرصة المشاركة في دراسة جديدة. وعندما أدركت أنّ النهج العلاجي القائم فقط على استخدام دواء العلاج المناعي 'دوستارليماب' سيكون أقل قسوة على جسمها، وافقت بسرعة للانضمام إلى الدراسة.تُعتبر سبيل من بين أكثر من 100 شخص بالغ في الولايات المتحدة أنهوا علاج مرض السرطان في دراسة جديدة اعتمدت فقط على دواء العلاج المناعي 'دوستارليماب'، وقد وصفت تجربتها بأنها غيّرت حياتها تمامًا.ثورة طبية جديدةيعتمد العلاج المناعي وهو نوع من العلاجات السرطانية على تسخير جهاز المناعة لدى المريض لمهاجمة المرض ومحاربته. أما دواء 'دوستارليماب' الذي طورته شركة الأدوية البريطانية 'GSK'، ويُسوّق تحت الاسم التجاري 'Jemperli'، فهو من أبرز العلاجات المناعية الواعدة، خاصة أن دراسات سابقة أظهرت قدرته على جعل الأورام الصلبة لدى مرضى سرطان المستقيم تختفي تقريبًا. في العام الماضي، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دواء 'دوستارليماب' تصنيف 'دواء اختراقي' لعلاج أنواع معينة من سرطانات المستقيم، وهو تصنيف يُمنح للعلاجات التي تُظهر نتائج واعدة في علاج حالات خطيرة أو مهددة الحياة.لكن، كشفت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine الأسبوع الماضي، أنّ العلاج المناعي لم يكن فعالًا فقط ضد سرطان المستقيم المتقدم، بل أثبت فعاليته أيضًا ضد أنواع أخرى من السرطانات الصلبة، ما سمح للمرضى بتجنّب الجراحة وغيرها من العلاجات التدخلية القاسية. شفاء من دون آثار جانبيةتلقت سبيل، التي كانت من المشاركين في الدراسة، جرعات من دواء 'دوستارليماب' عبر الحقن الوريدي لمدة 30 دقيقة كل ثلاثة أسابيع، ولم تُسجل لديها أي آثار جانبية سلبية. بعد خضوعها لأربع جلسات، قالت إنّ 'الأطباء أخبروها أنّ الورم انكمش إلى نصف حجمه، وبحلول الجلسة التاسعة، اختفى نهائيًا، وأصبحت خالية من السرطان في تلك اللحظة'.وأضافت: 'قيل لي بعدها إنني لن أحتاج إلى علاج إشعاعي أو جراحة، وكان ذلك أحد أفضل أيام حياتي، لأنني كنت أعلم أنني سأتمكن من تحقيق حلمي في إنجاب طفل. هذه التجربة السريرية غيّرت حياتي تمامًا.. كان الأمر أشبه بمعجزة'.'ليس فقط لسرطان المستقيم'شملت الدراسة الجديدة 117 مريضًا بمرض السرطان، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى لمرضى سرطان المستقيم المتقدم، والثانية لمرضى يعانون من أورام صلبة أخرى مثل سرطان القولون، والمعدة، والمثانة، والبروستاتا. كان جميع المشاركين في الدراسة لديهم إصابة بأورام ناقصة إصلاح عدم التطابق (dMMR)، وهي خلايا سرطانية لا تستطيع إصلاح الطفرات الجينية بشكل طبيعي. يؤدي هذا النوع من الخلل الجيني إلى تراكم طفرات كثيرة في الحمض النووي، ويُعتقد أنه موجود في نحو 3% من الأورام الصلبة في مراحلها المبكرة.وشرح الدكتور ويليام داهوت، كبير الباحثين في الجمعية الأمريكية للسرطان، غير المشارك في الدراسة أنّ 'أجسامنا تتعرّض باستمرار لأضرار خلوية، ونستخدم الحمض النووي لإصلاح هذه الأضرار مع مرور الوقت. لكن إذا كان هناك خلل في آلية الإصلاح، فإننا نحصل على عدد أكبر من الطفرات، وهذا ما يُعرف بالتحولات الجينية'.وأضاف: 'نعلم أن المرضى الذين لديهم عدد كبير من الطفرات الجينية غالبًا ما تكون استجابتهم للعلاج المناعي أقوى'، وهو ما أثبتته نتائج هذه الدراسة الحديثة. نتائج واعدةجُمعت بيانات الدراسة بين ديسمبر/ كانون الأول 2019 وأبريل/ نيسان 2025، حيث أكمل 103 من المشاركين العلاج ضمن مجموعتي الدراسة. تلقى المرضى جرعات وريدية من دواء 'دوستارليماب' لمدة ستة أشهر، وتمت متابعتهم لمدة عامين، كامتداد لأبحاث سابقة.قال الدكتور لويس دييز، رئيس قسم الأورام الصلبة واختصاصي الأورام المعدية والمعوية في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان وأحد مؤلفي الدراسة الجديدة: 'أظهرت أول دراسة نشرناها في عام 2022 أنه يمكننا وصف هذا العلاج لمرضى سرطان المستقيم الذين لديهم طفرة نقص إصلاح عدم التطابق الجيني (dMMR)، وكان الأمر اللافت أن 100% من المرضى اختفى لديهم الورم، وهذا لم يحدث من…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أخبار العالم : العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة
أخبار العالم : العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : العلاج المناعي يساعد بعض مرضى السرطان على تجنب الجراحة

الأربعاء 7 مايو 2025 11:45 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما شُخّصت المريضة كيلي سبيل في عام 2020، بسرطان المستقيم في المرحلة الثالثة، كانت تبلغ من العمر 28 عامًا. أوصى الأطباء حينها بخطة علاجية تشمل أدوية كيميائية قوية، وعلاجًا إشعاعيًا، وجراحة تدخلية. لكن قبل أن يُحدّد موعد أول جلسة للعلاج الكيميائي، أُتيحت لها فرصة المشاركة في دراسة جديدة. وعندما أدركت أنّ النهج العلاجي القائم فقط على استخدام دواء العلاج المناعي "دوستارليماب" سيكون أقل قسوة على جسمها، وافقت بسرعة للانضمام إلى الدراسة. تُعتبر سبيل من بين أكثر من 100 شخص بالغ في الولايات المتحدة أنهوا علاج مرض السرطان في دراسة جديدة اعتمدت فقط على دواء العلاج المناعي "دوستارليماب"، وقد وصفت تجربتها بأنها غيّرت حياتها تمامًا. ثورة طبية جديدة يعتمد العلاج المناعي وهو نوع من العلاجات السرطانية على تسخير جهاز المناعة لدى المريض لمهاجمة المرض ومحاربته. أما دواء "دوستارليماب" الذي طورته شركة الأدوية البريطانية "GSK"، ويُسوّق تحت الاسم التجاري "Jemperli"، فهو من أبرز العلاجات المناعية الواعدة، خاصة أن دراسات سابقة أظهرت قدرته على جعل الأورام الصلبة لدى مرضى سرطان المستقيم تختفي تقريبًا. قد يهمك أيضاً في العام الماضي، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) دواء "دوستارليماب" تصنيف "دواء اختراقي" لعلاج أنواع معينة من سرطانات المستقيم، وهو تصنيف يُمنح للعلاجات التي تُظهر نتائج واعدة في علاج حالات خطيرة أو مهددة الحياة. لكن، كشفت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine الأسبوع الماضي، أنّ العلاج المناعي لم يكن فعالًا فقط ضد سرطان المستقيم المتقدم، بل أثبت فعاليته أيضًا ضد أنواع أخرى من السرطانات الصلبة، ما سمح للمرضى بتجنّب الجراحة وغيرها من العلاجات التدخلية القاسية. شفاء من دون آثار جانبية تلقت سبيل، التي كانت من المشاركين في الدراسة، جرعات من دواء "دوستارليماب" عبر الحقن الوريدي لمدة 30 دقيقة كل ثلاثة أسابيع، ولم تُسجل لديها أي آثار جانبية سلبية. بعد خضوعها لأربع جلسات، قالت إنّ "الأطباء أخبروها أنّ الورم انكمش إلى نصف حجمه، وبحلول الجلسة التاسعة، اختفى نهائيًا، وأصبحت خالية من السرطان في تلك اللحظة". وأضافت: "قيل لي بعدها إنني لن أحتاج إلى علاج إشعاعي أو جراحة، وكان ذلك أحد أفضل أيام حياتي، لأنني كنت أعلم أنني سأتمكن من تحقيق حلمي في إنجاب طفل. هذه التجربة السريرية غيّرت حياتي تمامًا.. كان الأمر أشبه بمعجزة". "ليس فقط لسرطان المستقيم" شملت الدراسة الجديدة 117 مريضًا بمرض السرطان، قُسّموا إلى مجموعتين: الأولى لمرضى سرطان المستقيم المتقدم، والثانية لمرضى يعانون من أورام صلبة أخرى مثل سرطان القولون، والمعدة، والمثانة، والبروستاتا. قد يهمك أيضاً كان جميع المشاركين في الدراسة لديهم إصابة بأورام ناقصة إصلاح عدم التطابق (dMMR)، وهي خلايا سرطانية لا تستطيع إصلاح الطفرات الجينية بشكل طبيعي. يؤدي هذا النوع من الخلل الجيني إلى تراكم طفرات كثيرة في الحمض النووي، ويُعتقد أنه موجود في نحو 3% من الأورام الصلبة في مراحلها المبكرة. وشرح الدكتور ويليام داهوت، كبير الباحثين في الجمعية الأمريكية للسرطان، غير المشارك في الدراسة أنّ "أجسامنا تتعرّض باستمرار لأضرار خلوية، ونستخدم الحمض النووي لإصلاح هذه الأضرار مع مرور الوقت. لكن إذا كان هناك خلل في آلية الإصلاح، فإننا نحصل على عدد أكبر من الطفرات، وهذا ما يُعرف بالتحولات الجينية". وأضاف: "نعلم أن المرضى الذين لديهم عدد كبير من الطفرات الجينية غالبًا ما تكون استجابتهم للعلاج المناعي أقوى"، وهو ما أثبتته نتائج هذه الدراسة الحديثة. قد يهمك أيضاً نتائج واعدة جُمعت بيانات الدراسة بين ديسمبر/ كانون الأول 2019 وأبريل/ نيسان 2025، حيث أكمل 103 من المشاركين العلاج ضمن مجموعتي الدراسة. تلقى المرضى جرعات وريدية من دواء "دوستارليماب" لمدة ستة أشهر، وتمت متابعتهم لمدة عامين، كامتداد لأبحاث سابقة. قال الدكتور لويس دييز، رئيس قسم الأورام الصلبة واختصاصي الأورام المعدية والمعوية في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان وأحد مؤلفي الدراسة الجديدة: "أظهرت أول دراسة نشرناها في عام 2022 أنه يمكننا وصف هذا العلاج لمرضى سرطان المستقيم الذين لديهم طفرة نقص إصلاح عدم التطابق الجيني (dMMR)، وكان الأمر اللافت أن 100% من المرضى اختفى لديهم الورم، وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ علم الأورام". وأضاف أنّ الدراسة الجديدة التي نشرناها تُظهر أمرين: قد يهمك أيضاً أولاً، مرضى سرطان المستقيم الذين شملتهم الدراسة يستمرون بالاستجابة للعلاج بنسبة 100%، والأهم أن الاستجابة مستدامة، أي أن الورم لم يظهر مجددًا لمدة تصل إلى خمس سنوات وما فوق، وقد عاد هؤلاء إلى ممارسة حياتهم الطبيعية. ثانيًا، العلاج لا يقتصر على سرطان المستقيم فقط، بل يمكن تطبيقه على أي نوع من السرطان في الجسم، طالما أن الورم يحتوي على الطفرة الجينية المطلوبة. وفقًا للنتائج التي قُدمت خلال الاجتماع السنوي لعام 2025، للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR)، فإن 80% من المرضى الذين أكملوا علاج "دوستارليماب" لم يحتاجوا إلى جراحة، أو إشعاع، أو علاج كيميائي، بعد ستة أشهر من بدء العلاج. وأشار الباحثون في الدراسة إلى أنّ: "جميع المرضى الذين حققوا استجابة سريرية كاملة تم الحفاظ على أعضاء الجسم لديهم من دون الحاجة إلى علاجات إضافية. كما أنّ ثلاث مريضات كنّ يُعانين من سرطان المستقيم تمكنّ لاحقًا من الحمل وإنجاب أطفال أصحاء، وهو ما لم يكن ممكنًا في ظل العلاج التقليدي لسرطان المستقيم". نتائج واعدة للعلاج المناعي بدواء "دوستارليماب" بعد عامين من المتابعة، تبيّن أنّ حوالي 92% من المرضى في المجموعتين لم يصابوا بالمرض مجددا. وسُجّلت حالات انتكاس محدودة لدى خمسة مرضى فقط: مريض واحد بسرطان المستقيم عاد لديه الورم، بينما ظهرت الانتكاسات الأربعة الأخرى في العقد اللمفاوية فقط. رغم أن 65% من المشاركين الذين تلقوا جرعة واحدة بالحد الأدنى من دواء "دوستارليماب" أبلغوا عن آثار جانبية، إلا أنّ غالبيتها كانت طفيفة، مثل التعب، أو الطفح الجلدي، أو التهيّج في موقع الحقن، أو الحكة. ولم تُسجَّل أي حالة وفاة بين المشاركين في أي من المجموعتين خلال فترة الدراسة. قد يهمك أيضاً وأوضحت الدكتورة أندريا سيرتسيك، اختصاصية أورام الجهاز الهضمي في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "لقد كانت النتائج مذهلة بالنسبة للمرضى، لأننا تمكّنا فعليًا من القضاء على المرض بأقل قدر من السمية". وأضافت: "هدفنا دومًا في علم الأورام يتمثل بالشفاء، لكن كثيرًا ما تترك العلاجات التقليدية المرضى منهكين أو يعانون من تبعات طويلة الأمد. ما رأيناه هنا أننا تمكّنا من الاستغناء عن العلاجات التقليدية، مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي، والأهم من ذلك الجراحة لدى 80% من المرضى، وبأقل آثار جانبية، ما سمح لهم بالحفاظ على أعضاء الجسم لديهم، والشعور بصحة جيدة، والعيش حياة طبيعية قدر الإمكان". رغم هذه النتائج المبشرة، أكد الباحثون أن "هناك حاجة إلى دراسات أوسع لتأكيد الفوائد طويلة المدى لهذا العلاج، خصوصًا بين المرضى الذين يعانون من أورام غير مرتبطة بسرطان المستقيم"، إلا أن الدراسة الحالية "تُعدّ أساسًا مهمًا" للمرحلة التالية من الأبحاث. عصر جديد في علم الأورام لطالما كانت الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي من الركائز الأساسية في خطط علاج غالبية أنواع الأمراض السرطانية، وقد استُخدمت هذه الأساليب على نطاق واسع لعقود. لكن في السنوات الأخيرة، ظهرت أدلة علمية متزايدة تُظهر أن العلاج المناعي يمكن أن يكون فعالًا بشكل خاص لدى المرضى المصابين بأورام تعاني من نقص إصلاح عدم التطابق الجيني (dMMR)، بحسب ما ذكرته الدكتورة ستايسي كوهين، بمركز فريد هاتشينسون للسرطان في مدينة سياتل الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة الجديدة. قد يهمك أيضاً وقالت كوهين: "نعلم أن الاستجابة ليست ذاتها لدى جميع المرضى حتى لو كان لديهم المؤشّر البيولوجي الصحيح. وهذا فقط لأنّ هناك بعض الاختلافات بين أورام المرضى، والحقيقة أن علاجًا واحدًا لا يناسب الجميع". ولفتت إلى أن لديها "نقطتين للحذر" في ما يتعلّق بنتائج الدراسة الجديدة: "الأولى تتمثّل بأن العلاج المناعي لم ينجح بين جميع المرضى في هذه الدراسة، والثاني، ينطبق فقط على مجموعة مختارة جدًا من المرضى الذين لديهم أورام dMMR/MSI. ومن الضروري فحص هذا المؤشر البيولوجي قبل النظر في العلاج المناعي". وأكّد الدكتور ويليام داهوت، كبير العلماء في الجمعية الأمريكية للسرطان، أنّه من المهم جدًا لمرضى السرطان أن يعمد الأطباء إلى سلسلة أورامهم جينيًا، لأنّ هذه العملية يمكن أن تساعد في توجيه قرارات العلاج من خلال تحديد الطفرات الجينية التي قد تسبب نمو السرطان.

مساعد وزير الصحة الأمريكي يثير الجدل مجددا ويشكك في فعالية لقاحات جديدة معتمدة
مساعد وزير الصحة الأمريكي يثير الجدل مجددا ويشكك في فعالية لقاحات جديدة معتمدة

24 القاهرة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

مساعد وزير الصحة الأمريكي يثير الجدل مجددا ويشكك في فعالية لقاحات جديدة معتمدة

في خطوة تُعيد تسليط الضوء على الجدل الدائر حول اللقاحات في الولايات المتحدة، طلب الدكتور ويليام رين آرتشر، مساعد وزير الصحة الأمريكي والمستشار الجديد للوزير روبرت إف. كينيدي جونيور، مزيدًا من البيانات والتوضيحات بشأن فعالية ثلاثة لقاحات جديدة أوصت بها لجنة استشارية تابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وذلك وفقًا لوكالة "رويترز". وتتعلق هذه اللقاحات بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والتهاب السحايا، وحمى شيكونغونيا. ورغم أن توصيات اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين (ACIP) ليست ملزمة قانونيًا، إلا أن اعتماد CDC لها يجعلها مرجعًا أساسيًا للممارسين الصحيين في البلاد. وقد أبدى آرتشر، المعروف بمواقفه السابقة الناقدة للقاحات على وسائل التواصل الاجتماعي، تحفظاته حيال توسيع نطاق التطعيم بلقاح RSV ليشمل الفئة العمرية من 50 عامًا بدلًا من الحد الأدنى الحالي البالغ 60 عامًا، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"انخفاض محتمل في الفعالية مع الجرعة الثانية". فايزر وGSK تحت المجهر ويأتي ذلك في وقت تروّج فيه شركتا "فايزر" و"جلاكسو سميث كلاين" لتوسيع استخدام لقاحات RSV الخاصة بهما، مما يجعل قرار وزارة الصحة مؤثرًا في حجم تغطية التأمين لهذه اللقاحات. وقد أعلنت الشركتان أن تجاربهما السريرية أظهرت استجابات مناعية قوية، رغم اعتراف "GSK" بوجود تراجع طفيف في الفعالية بمرور الوقت. كما تساءل آرتشر عن آلية تطبيق اللقاح الجديد المضاد لالتهاب السحايا، وطلب معلومات إضافية بشأن لقاح حمى شيكونغونيا المقدم من شركة "بافاريان نورديك"، إلى جانب ملاحظات حول التوصية باستخدام لقاح آخر من إنتاج شركة "فالنيفا" ضد فيروس ينقله البعوض. وطلب آرتشر أيضًا كشف المواد المستخدمة في تصنيع هذه اللقاحات، وأنواع المنصات التقنية، بالإضافة إلى مدة المناعة التي توفرها. كينيدي يعيد تشكيل سياسات الصحة ويُعد هذا التحرك جزءًا من مراجعة أوسع يقودها كينيدي لتوصيات التحصين، في ظل غياب مدير رسمي لمراكز السيطرة على الأمراض. ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الانتقادات الموجهة لكينيدي بسبب مواقفه السابقة المشككة في سلامة اللقاحات، رغم تأكيده المتكرر أنه لا يعارض التطعيم بشكل مطلق، بل يعتبره قرارًا شخصيًا. يُذكر أن آرتشر، طبيب نساء وتوليد، شغل عدة مناصب صحية وإدارية في ولايتي تكساس وواشنطن، من بينها مفوض صحة ولاية تكساس، وقد واجه انتقادات سابقة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل. وقد أثار آرتشر الجدل مجددًا بعد أن كشف في منشور سابق على فيسبوك، أن ابنه الراحل أُصيب بالتوحد ثم انتحر، وهو ما ربطه ضمنيًا باللقاحات، في تكرار لادعاءات كينيدي التي لا تدعمها الأبحاث العلمية الحديثة. شهادة مرتقبة أمام مجلس الشيوخ ومن المقرر أن يدلي روبرت كينيدي جونيور بشهادته أمام لجنة المساعدة في مجلس الشيوخ الأميركي، منتصف شهر مايو المقبل، حول قراراته منذ توليه المنصب، والتي شملت تقليص عدد الوظائف في وكالات الصحة العامة الفيدرالية، وإثارة الشكوك حول بعض المؤسسات واللقاحات، مما أثار مخاوف من تأثير تلك السياسات على قدرة البلاد في مواجهة تهديدات صحية محتملة، مثل تفشي مرض الحصبة. كينيدي يدلي بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن أداء وزارة الصحة منتصف مايو الشرطة الأمريكية تخلي مركز كينيدي للفنون المسرحية في واشنطن إثر إنذار بوجود قنبلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store