الدوري الجزائري يبطل سحر المدرب زينباور

فشل المدرب الألماني لنادي شبيبة القبائل جوزيف زينباور في تصحيح وضعية الفريق وتسجيل أول فوز له، بعد أن تعثر للمباراة الثانية على التوالي بالتعادل، يوم الأربعاء، أمام نادي أولمبيك أقبو (0-0) في الجولة الـ17 من الدوري الجزائري للمحترفين، ما زاد من غضب جماهير الفريق من الأداء والنتائج المسجلة منذ بداية الموسم الجاري.
منذ مجيء المدرب الألماني لعب شبيبة القبائل مباراتين تحت إشرافه، حيث خسر الأولى أمام مولودية الجزائر على ملعب 5 يوليو بثلاثة أهداف لهدفين في الجولة الـ16 من الدوري الجزائري، قبل أن يتعادل سلبا في محافظة بجاية أمام الصاعد حديثا إلى دوري الكبار أولمبيك أقبو.
وقبل بداية مهمته في شبيبة القبائل خلفا للمدرب المستقيل عبد الحق بن شيخة، تم تقديم مدرب نادي الرجاء البيضاوي المغربي السابق في صورة المنقذ والمدرب الساحر الذي يمكنه تصحيح وضعية شبيبة القبائل، لكن المعطيات الحالية أظهرته في صورة المدرب العاجز.
صورة محيّرة تثير الشكوك بخصوص قدرات زينباور
ضجّت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بالجزائر بعد مباراة أولمبيك أقبو وشبيبة القبائل بمقطع فيديو قصير يظهر المدرب جوزيف زينباور في صورة أثارت الكثير من الشكوك بخصوص قدرته على تطوير أداء الشبيبة وتحسين النتائج في الفترة المقبلة، بعد أن ظهر في موقف المدرب العاجز أكثر من أي شيء آخر.
وظهر زينباور في الفيديو القصير وهو جالس على دكة البدلاء بعد نهاية المباراة، وكان في لحظة تأمل وعدم إدراك، قبل أن يستفيق بعض لحظات من التفكير ويغادر الملعب، ما دفع جماهير الشبيبة إلى التعليق على ذلك بالقول إن "المدرب الألماني تائه وغير مقتنع بإمكانات لاعبيه، وبأنّه تورط في مهمة مستحيلة".
زينباور متفائل بتصحيح وضعية الفريق في الدوري الجزائري
ورغم الصورة ذات الانطباع السلبي لمدرب شبيبة القبائل إلا أنه بدا متفائلًا بتصحيح الوضعية في الجولات المقبلة من الدوري الجزائري حيث قال خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مواجهة أقبو: "لقد واجهنا فريقا منظمًا على جميع الخطوط، وتعاملنا مع اللقاء بذكاء وفق مراحل محددة"، وأضاف: "لم نأتِ إلى أقبو بحثًا عن نقطة التعادل، وسنعيد النظر في العديد من الأمور لتصحيح المسار".
مصير ديلور.. شبيبة القبائل ينفي تمرد رياض بودبوز

وتابع: "الفريق المنافس اعتمد على خمسة مدافعين ما صعّب علينا المهمة، لكننا حاولنا إيجاد الحلول الهجومية"، قبل أن يوجه بعض الانتقادات للاعبيه، وصرح: "تفاجأت باعتماد اللاعبين على الفرديات رغم تركيزي الكبير على اللعب الجماعي، وهذا أمر يجب معالجته"، وشدد: "المرحلة القادمة تتطلب منا المزيد من العمل والتركيز على المواجهة المرتقبة أمام نادي بارادو".
يجدر الذكر أن شبيبة القبائل يحتل المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الجزائري للمحترفين برصيد 26 نقطة، وهي المنافسة الوحيدة المتبقية له لإنقاذ الموسم بعد خروجه المبكر من مسابقة كأس الجزائر على يد اتحاد الحراش في دور الـ16.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

WinWin

منذ 7 أيام

• WinWin

بعد فضيحة أقبو والمولودية.. غربال يعود لإدارة مباريات الدوري

كشفت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم عن عودة الحكم الدولي مصطفى غربال لإدارة مباريات الدوري الجزائري للمحترفين، بعد عقوبة غير معلنة وتجميد استمر لحوالي 32 يومًا، حرم منها الحكم المونديالي فيها من إدارة مباريات الدوري المحلي، بعد فضيحة مباراة أولمبيك أقبو ومولودية الجزائر. مصطفى غربال (39 عامًا) كان تسبب في فضيحة تحكيمية وجدل واسع، خلال مباراة أولمبيك أقبو ومولودية الجزائر لحساب المرحلة الـ21 من الدوري الجزائري، التي انتهت بفوز أقبو بهدف من دون رد، وسط احتجاجات قوية من طرف جماهير المولودية واللاعبين والمسؤولين وحتى المتابعين والمحللين. واتهمت جماهير مولودية الجزائر ومسؤوليها الحكم مصطفى غربال بالتسبب في خسارة الفريق لنقاط مهمة، في سباق التتويج بلقب الدوري الجزائري، وأكد هؤلاء بأن الحكم الرقم واحد في الجزائر حرم المولودية من ركلتي جزاء وهدف صحيح، في وقت احتسب فيه ركلة جزاء مشكوك فيها لأقبو، كما اعتبروا قرار طرد القائد أيوب عبد اللاوي غير صحيح. الحكم الجزائري الذي سيكون حاضرًا خلال بطولة كأس العالم للأندية المقررة الشهر المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، تعرض بعد تلك المواجهة لهجوم كاسح في منصات التواصل الاجتماعي وردود فعل خارجة عن النص، ما استدعى تدخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتهدئة الوضع، كما تم تسليط عقوبة الإيقاف أو "التجميد"، كما يصطلح عليه إجرائيًّا في الوسط التحكيمي، بحيث غاب لأزيد من شهر عن الملاعب الجزائرية. مصطفى غربال يعود لإدارة مباريات الدوري الجزائري أعلنت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن التعيينات التحكيمية لمباريات الأسبوع الـ26 من الدوري الجزائري للمحترفين، والتي تجري على مدار أربعة أيام ابتداءً من يوم الجمعة المقبل 16 مايو/ أيار إلى الإثنين 19 مايو، وتضمنت قائمة الحكام اسم الدولي مصطفى غربال، الذي سيعود إلى الملاعب بعد غياب استمر لـ32 يومًا. وسيكون الحكم المونديالي معنيًّا بإدارة مباراة نادي بارادو واتحاد الجزائر، المقررة يوم السبت 17 مايو على ملعب الخامس من يوليو في العاصمة الجزائرية، لحساب الأسبوع الـ26 من الدوري الجزائري. دعم رسمي للحكم غربال وإجراءات جديدة لإنهاء الدوري الجزائري اقرأ المزيد وأكدت مصادر "winwin" بأن اللجنة المركزية للتحكيم اكتفت بهذا القدر من العقوبة غير المعلنة على الحكم الدولي مصطفى غربال، في خطوة لتهدئة الوضع بعد ردود الفعل القوية بشأنه، بعد ما حدث في مباراة أولمبيك أقبو ومولودية الجزائر، في وقت أعلنت فيه ذات اللجنة والاتحاد الجزائري عن دعم ممثل التحكيم الجزائري في مونديال الأندية. وتابعت نفس المصادر التأكيد بأن لجنة التحكيم استقرت على قرار إعادة مصطفى غربال لإدارة المباريات في الدوري الجزائري، حتى يكون جاهزًا للمشاركة في كأس العالم للأندية، بالنظر لأهمية هذا الموعد العالمي لسمعة التحكيم الجزائري.

WinWin

١١-٠٥-٢٠٢٥

• WinWin

الغيابات تضرب ديربي اللقب في الدوري الجزائري

يستعد شباب بلوزداد لمواجهة جاره مولودية الجزائر في قمة الأسبوع الـ25 من الدوري الجزائري 2024-25، والتي ستحدد بنسبة كبيرة جداً هوية المتوج باللقب، خاصة في ظل تقارب الفوارق بين الناديين، مع دخول نادي شبيبة القبائل على الخط في سباق اللقب، ما يجعل من المواجهة بمثابة ديربي اللقب. ويتصدر المولودية جدول ترتيب الدوري الجزائري للمحترفين برصيد 45 نقطة مع توفرها على مباراة مؤجلة أمام الغريم اتحاد العاصمة، في وقت يحتل فيه شباب بلوزداد المركز الثاني برصيد 43 نقطة، لكنه يتفوق على شبيبة القبائل صاحب نفس الرصيد بفارق الأهداف. وكان ناديا شباب بلوزداد ومولودية الجزائر تواجها ثلاث مرات خلال الموسم الجاري، وكانت الغلبة لبلوزداد الذي فاز في مباراة الذهاب من الدوري الجزائري بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، كما أقصى المولودية من الدور الـ16 لمسابقة كأس الجزائر بنتيجة هدف دون رد، في حين خسر لقب كأس السوبر بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل (2-2). الغريب في القمة المرتقبة بين "أبناء العقيبة" و"العميد" أنها ستجري دون حضور الجماهير بسبب العقوبة المسلطة على نادي شباب بلوزداد من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، على خلفية استعمال جماهيره للألعاب النارية والشماريخ. غيابات مؤثرة في قمة الدوري الجزائري بين بلوزداد والمولودية يدخل نادي شباب بلوزداد مباراة الموسم بالنسبة له، دون العديد من لاعبيه الأساسيين، وفي مقدمتهم الثلاثي المعاقب، المهاجم أيمن محيوص ولاعب خط الوسط عبد الرؤوف بن غيث والظهير الأيسر نوفل خاسف، بالإضافة إلى شعيب كداد الذي تحوم حوله شكوك بسبب معاناته من إصابة. ويرى الكثير من المتابعين بأن الغيابات المسجلة في نادي شباب بلوزداد مؤثرة جداً ونوعية، بالنظر لقيمة الأسماء المعنية، فأيمن محيوص هو الهداف الأول للفريق، حيث شارك في 32 مباراة بمختلف المسابقات منذ بداية الموسم الجاري، سجل خلالها 20 هدفاً وقدم تمريرة حاسمة واحدة، منها 10 أهداف في 17 مباراة بالدوري. أما بن غيث فيعد من أهم مفاتيح اللعب الفنية والتكتيكية لدى المدرب الألماني سعد راموفيتش، وغيابه يعد مؤثراً جداً، في حين أن خاسف يعتبر من أهم اللاعبين في بلوزداد بحكم أدواره الدفاعية الهجومية، في انتظار التأكد من جاهزية القائد كداد للمشاركة في اللقاء، وهو الذي سُرّح من منتخب المحليين حتى يتعافى بسرعة ويكون جاهزاً لديربي اللقب. بن يحيى تحت الضغط قبل قمة الدوري الجزائري أمام بلوزداد اقرأ المزيد بدوره يفتقد نادي مولودية الجزائر لأبرز لاعب في صفوفه هذا الموسم، ويتعلق الأمر بصانع الألعاب العربي ثابتي، الذي لم يتعافَ بعد من الإصابة التي تعرض لها مع منتخب الجزائر للاعبين المحليين مؤخراً، ولن يكون لائقاً للمشاركة في مباراة بلوزداد، ما يدفع المدرب التونسي خالد بن يحيى للبحث عن حلول أخرى. ويرى متابعون بأن إجراء ديربي اللقب دون جماهير، والغيابات الكثيرة والنوعية في صفوف الفريقين، خاصة شباب بلوزداد، ستفقده الكثير من بريقه ونديته، في وقت تبقى فيه النقاط الثلاث أهم هدف لبلوزداد والمولودية من أجل الاقتراب من حسم لقب الدوري.

WinWin

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• WinWin

بن يحيى تحت الضغط قبل قمة الدوري الجزائري أمام بلوزداد

يستعد نادي مولودية الجزائر لخوض مباراة الموسم، الإثنين المقبل، أمام نادي شباب بلوزداد لحساب المرحلة الـ25 من الدوري الجزائري على ملعب "نيلسون مانديلا" بالعاصمة الجزائرية، بالنظر لأهميتها في تحديد الطريق نحو التتويج بلقب الموسم الجاري. يتصدر نادي مولودية الجزائر جدول ترتيب الدوري الجزائري لحد الآن، برصيد 45 نقطة وبفارق نقطتين عن نادي شباب بلوزداد وشبيبة القبائل، لكن المولودية لديه مباراة مؤجلة، ستكون أمام الغريم اتحاد الجزائر يوم 23 مايو/ أيار المقبل، وهي المباراة التي سترتسم من خلالها أيضًا ملامح الدوري النهائية بشكل أفضل. ويخوض مولودية الجزائر مباراة الديربي أمام شباب بلوزداد وسط مرحلة شك قوية ضربت الفريق في الفترة الأخيرة، فمن أصل آخر أربع مباريات، فاز المولودية في مواجهة واحدة أمام اتحاد بسكرة، وتعادل في مباراتين وخسر أخرى، ما سمح لملاحقيه بتقليص الفارق. واستغل بطل الدوري الجزائري للموسم الماضي فترة توقف المسابقة للسماح لمنتخب الجزائر للاعبين المحليين لمواجهة غامبيا في الدور الفاصل المؤهل لـ"شان 2024"، من أجل تصحيح الوضعية، والتحضير جيدًا لمواجهة شباب بلوزداد، رغم الضغوط الكبيرة المفروضة على المدرب التونسي خالد بن يحيى في الفترة الأخيرة. خالد بن يحيى تحت الضغط قبل قمة الدوري الجزائري سيكون مدرب مولودية الجزائر خالد بن يحيى مطالبًا بالرد على الانتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة، بعد تحميله مسؤولية تراجع نتائج الفريق وعدم إيجاده للحلول الفنية، عندما يواجه شباب بلوزداد، فهو مطالب بتسجيل نتيجة إيجابية للحفاظ على صدارة الدوري وتعبيد طريق التتويج باللقب، خاصة أن اللقاء سيجري من دون جمهور، بسبب العقوبة المسلطة على شباب بلوزداد المستضيف. ورغم أن بن يحيى حضّر لهذه المواجهة في غياب خمسة من لاعبيه الأساسيين، بسبب مشاركتهم مع منتخب الجزائر المحلي، وهم أيوب غزالة ورضا حلايمية وأكرم بوراس والعربي ثابتي وزكريا دراوي، فإن الأمر ذاته ينطبق على نادي شباب بلوزداد، الذي افتقد لخدمات خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بشعيب بكداد وبلال بوكرشاوي ونوفل خاسف وأيمن محيوص وعبد الرحمن مزيان. لا يلقى الإجماع.. حكم مثير للجدل يشعل قمة الدوري الجزائري اقرأ المزيد ولا يتجلى الضغط المفروض على المدرب بن يحيى في ضرورة تسجيل نتيجة إيجابية في لقاء بلوزداد فحسب، ولكن أيضًا للرد على خسارتي مولودية الجزائر السابقتين أمام شباب بلوزداد هذا الموسم، الأولى في النصف الأول من الدوري (1-3)، والثانية في الدور الـ16 من مسابقة كأس الجزائر (0-1)، في وقت كان فاز فيه المولودية في نهائي السوبر. وتنتظر جماهير مولودية الجزائر حلولًا جديدة من قبل المدرب خالد بن يحيى في مباراة الديربي، بعد أن كانت خياراته الفنية والتكتيكية في المباريات السابقة محل جدل واسع، الأمر الذي دفع بمشجعي النادي في قدرات المدرب التونسي على قيادة الفريق لإنقاذ الموسم، من خلال الاحتفاظ بلقب الدوري بعد الخروج المخيب من مسابقتي دوري الأبطال وكأس الجزائر.