
الغيابات تضرب ديربي اللقب في الدوري الجزائري
يستعد شباب بلوزداد لمواجهة جاره مولودية الجزائر في قمة الأسبوع الـ25 من الدوري الجزائري 2024-25، والتي ستحدد بنسبة كبيرة جداً هوية المتوج باللقب، خاصة في ظل تقارب الفوارق بين الناديين، مع دخول نادي شبيبة القبائل على الخط في سباق اللقب، ما يجعل من المواجهة بمثابة ديربي اللقب.
ويتصدر المولودية جدول ترتيب الدوري الجزائري للمحترفين برصيد 45 نقطة مع توفرها على مباراة مؤجلة أمام الغريم اتحاد العاصمة، في وقت يحتل فيه شباب بلوزداد المركز الثاني برصيد 43 نقطة، لكنه يتفوق على شبيبة القبائل صاحب نفس الرصيد بفارق الأهداف.
وكان ناديا شباب بلوزداد ومولودية الجزائر تواجها ثلاث مرات خلال الموسم الجاري، وكانت الغلبة لبلوزداد الذي فاز في مباراة الذهاب من الدوري الجزائري بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، كما أقصى المولودية من الدور الـ16 لمسابقة كأس الجزائر بنتيجة هدف دون رد، في حين خسر لقب كأس السوبر بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل (2-2).
الغريب في القمة المرتقبة بين "أبناء العقيبة" و"العميد" أنها ستجري دون حضور الجماهير بسبب العقوبة المسلطة على نادي شباب بلوزداد من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، على خلفية استعمال جماهيره للألعاب النارية والشماريخ.
غيابات مؤثرة في قمة الدوري الجزائري بين بلوزداد والمولودية
يدخل نادي شباب بلوزداد مباراة الموسم بالنسبة له، دون العديد من لاعبيه الأساسيين، وفي مقدمتهم الثلاثي المعاقب، المهاجم أيمن محيوص ولاعب خط الوسط عبد الرؤوف بن غيث والظهير الأيسر نوفل خاسف، بالإضافة إلى شعيب كداد الذي تحوم حوله شكوك بسبب معاناته من إصابة.
ويرى الكثير من المتابعين بأن الغيابات المسجلة في نادي شباب بلوزداد مؤثرة جداً ونوعية، بالنظر لقيمة الأسماء المعنية، فأيمن محيوص هو الهداف الأول للفريق، حيث شارك في 32 مباراة بمختلف المسابقات منذ بداية الموسم الجاري، سجل خلالها 20 هدفاً وقدم تمريرة حاسمة واحدة، منها 10 أهداف في 17 مباراة بالدوري.
أما بن غيث فيعد من أهم مفاتيح اللعب الفنية والتكتيكية لدى المدرب الألماني سعد راموفيتش، وغيابه يعد مؤثراً جداً، في حين أن خاسف يعتبر من أهم اللاعبين في بلوزداد بحكم أدواره الدفاعية الهجومية، في انتظار التأكد من جاهزية القائد كداد للمشاركة في اللقاء، وهو الذي سُرّح من منتخب المحليين حتى يتعافى بسرعة ويكون جاهزاً لديربي اللقب.
بن يحيى تحت الضغط قبل قمة الدوري الجزائري أمام بلوزداد
بدوره يفتقد نادي مولودية الجزائر لأبرز لاعب في صفوفه هذا الموسم، ويتعلق الأمر بصانع الألعاب العربي ثابتي، الذي لم يتعافَ بعد من الإصابة التي تعرض لها مع منتخب الجزائر للاعبين المحليين مؤخراً، ولن يكون لائقاً للمشاركة في مباراة بلوزداد، ما يدفع المدرب التونسي خالد بن يحيى للبحث عن حلول أخرى.
ويرى متابعون بأن إجراء ديربي اللقب دون جماهير، والغيابات الكثيرة والنوعية في صفوف الفريقين، خاصة شباب بلوزداد، ستفقده الكثير من بريقه ونديته، في وقت تبقى فيه النقاط الثلاث أهم هدف لبلوزداد والمولودية من أجل الاقتراب من حسم لقب الدوري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
تحدث عن رهاب الإخفاق.. بن يحيى سعيد بانتفاضة المولودية
عبر المدير الفني لمولودية الجزائر خالد بن يحيى عن سعادته بانتفاضة فريقه في الدوري الجزائري، بعد عدة أسابيع من الشك والخوف المرتبط برهاب الإخفاق، على حد تعبيره، وسجل المولودية فوزًا كبيرًا اليوم الإثنين على وفاق سطيف بنتيجة أربعة أهداف لهدف، ليعزز صدارته لجدول الترتيب ويقترب من الحفاظ على اللقب قبل أربع جولات من نهاية الموسم. خطا نادي مولودية الجزائر خطوة عملاقة نحو الاحتفاظ بلقبه في الدوري الجزائري للمحترفين، بعد فوزه الكبير أمام وفاق سطيف اليوم الإثنين بنتيجة (4-1)، في ختام مباريات الأسبوع الـ26 على ملعب 5 يوليو وأمام جماهيره التي لم تحضر بقوة إلى المدرجات كما جرت عليه العادة منذ بداية الموسم، بعد غضب فئة من الجماهير لتراجع أداء الفريق في الجولات الأخيرة. وسمح هذا الفوز لمولودية الجزائر بتصدر جدول ترتيب الدوري الجزائري برصيد 49 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن شبيبة القبائل الوصيف، وأربع نقاط عن شباب بلوزداد صاحب المركز الثالث، ما يعزز من فرص العميد في التتويج بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، خاصة في ظل توفره على مباراة مؤجلة أمام الجار اتحاد الجزائر، قد تسمح له في حال الفوز برفع الفارق إلى 6 نقاط عن أول ملاحقيه. خالد بن يحيى (65 عامًا) تعرض لضغوط قوية في الجولات الأخيرة، بعد أن تراجعت نتائج المولودية في الدوري، فخلال المباريات الخمس الماضية، فاز زملاء عبد اللاوي في مباراة واحدة وخسروا أخرى وتعادلوا في ثلاث، قبل أن ينتفضوا في مواجهة وفاق سطيف، ويؤكدوا رغبتهم القوية في التتويج باللقب. خالد بن يحيى سعيد بانتفاضة مولودية الجزائر في الدوري تحدث خالد بن يحيى خلال المؤتمر الصحفي بعد مواجهة وفاق سطيف، ولخص معاناة مولودية الجزائر في المباريات السابقة، قائلًا: "أظن أنه الخوف من تضييع اللقب (رهاب الإخفاق).. مع اقتراب نهاية الموسم وعلى وجه التحديد في المباريات الخمس الأخيرة، يصبح هذا العامل مؤثرًا في اللاعبين، سواء لدينا أو في أندية أخرى". وتابع: "لكن الحمد لله نجحنا اليوم في تقديم رد فعل قوي، والدليل أن كل ذلك حدث بعد هدف التعادل الذي سجله وفاق سطيف"، وأضاف: "كنت متأكدًا بأنه عند تحرر اللاعبين نفسيًّا ومن ضغوط اللقب، سيصبح الفوز بنتيجة ثلاثة أو أربعة أهداف عاديًّا بالنسبة لنا". وأوضح: "هذا ليس غرورًا ولكنه واقع من الأداء الذي نقدمه والفرص الكثيرة التي تتاح لنا وكنا نهدرها"، وأردف: "مشكلتنا كانت نفسية ومتعلقة بالتخوف من تضييع اللقب"، قبل أن يؤكد: "الحمد لله نتيجة المباراة أمام وفاق سطيف كانت عاكسة لحقيقة الأداء. اللاعبون لم يقصروا وقدموا مستوى كبيرًا، خاصة بونغوار الذي صنع الفارق، لأنه يجد راحته عندما يلعب المنافس بخط دفاع متقدم". بعد سقوط منافسيه.. مولودية الجزائر يقترب من حسم لقب الدوري اقرأ المزيد وزاد خالد بن يحيى: "في الحقيقة كنا من المفروض أن ننهي المباراة من الشوط الأول، بالنظر للعدد الكبير من الفرص التي أتيحت لنا. لحسن الحظ حافظ اللاعبون على تركيزهم وكانت ردة فعلهم قوية في الشوط الثاني". وحدد المدرب التونسي وصفة التتويج بلقب الدوري، قائلًا: "يجب أن نحافظ على تركيزنا في كل المباريات. المواجهات المتبقية صعبة وعلينا خوضها بنفس الحماس والتركيز"، معترفًا بأن هذا الموسم أصعب من سابقه: "البقاء في القمة دائمًا صعب، الموسم الحالي أصعب من سابقه، رغم أن لقب الموسم الماضي جاء بعد 14 عامًا من الغياب. مهمة الحفاظ على اللقب دائمًا أصعب".


WinWin
منذ 6 أيام
- WinWin
فليك يكشف سرا عائليا وراء تتويج برشلونة ولابورتا يصنع الحدث
أعرب هانز فليك مُدرب نادي برشلونة عن سعادته الكبيرة بنيل لقب الدوري الإسباني للمرة الـ 28 في تاريخ النادي الكتالوني، وأبدى تعطشه الكبير لحصد مزيد من الألقاب، وكشف عن سر في مسيرته بتأكيده أن ما شاهده من أجواء عائلية في موسمه الأول مع البلوغرانا لم يسبق له رؤيته خلال مسيرته التدريبية. وأكد مدرب البلوغرانا أنه لا يزال لديه الكثير ليُقدمه رفقة الفريق بداية من الموسم المقبل، في حين أطلق الرئيس خوان لابورتا العنان لفرحته الجنونية واحتفل بشكل صاخب في ملعب الغريم إسبانيول. وقال مدرب برشلونة في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "المستوى كان رائعاً، ولكن لدينا الإمكانيات لتحقيق المزيد"، وأضاف: "أشعر وكأننا عائلة، النادي يعمل بشكل جيد للغاية وبشغف كبير، وهذا ما ساعدني كثيراً في تحقيق هذا اللقب". وتحدث المدرب الألماني عن الأجواء التي عاشها مع النادي قائلاً: "الأجواء رائعة والجميع يعتني ببعضه البعض، ربما يكون هذا الأمر فريداً من نوعه، لم أعش هذا من قبل"، وأتبع: "أنا فخور جداً بهذا الفريق، كل أفراد الفريق يعملون بجد يومياً لأجل تحقيق النجاح لبرشلونة". واستذكر المدرب الألماني اللحظات الصعبة من الموسم، وخاصة فترة الركود في شهر نوفمبر/ كانون الثاني، قائلاً: "من الإيجابي دائماً أن تكون قوياً ذهنياً، لقد ساعدتنا فترة التوقف الدولية في ذلك الشهر للتحسين، وأيضاً الفوز بكأس السوبر كان له تأثير كبير علينا". فليك: في برشلونة أنت مطالب دائماً بالألقاب وأضاف: "اللاعبون وصلوا إلى قمة مستواهم وهذا ما ساعدنا أيضاً، لاعب مثل فرينكي قدّم الكثير للفريق ومن الرائع أن نرى تحسنه وسط المجموعة"، وأتبع: "نحن نُفكر دائماً بإيجابية، لدينا فلسفة هجومية مختلفة وتكيفنا بشكل جيد للغاية مع كل الظروف، وفي برشلونة، أنت مطالب دائماً بالفوز بالألقاب". واعترف الألماني بأنه عانى قليلاً بعد الإقصاء الأوروبي من نصف النهائي أمام إنتر ميلان، قبل أن يؤكد أن الجميع تجاوز ما حدث، بالقول: "الآن، النادي واللاعبون والجماهير سعداء، كانت المباراة قوية أمام إسبانيول، لقد دافعوا بشكل جيد للغاية وشكّلوا علينا خطراً". وختم فليك بالقول: "حان وقت الاحتفال، سنحلل الأمور لاحقاً استعداداً للموسم المقبل، سيحصل اللاعبون على خمسة أو ستة أسابيع من الراحة، من المهم جداً أن يستفيدوا من ذلك، وبعدها سنعود"، وأتبع: "آمل أن يستمتع الجميع بالاستعراض، أنا ممتن جداً لمعاملة الناس هنا". لامين يامال يقود برشلونة للفوز على إسبانيول والتتويج بالليغا اقرأ المزيد وكعادته، صنع رئيس برشلونة خوان لابورتا الحدث باحتفالاته الصاخبة في غرف الملابس، قبل أن يُدلي بتصريحات مثيرة لقناة فريقه الرسمية بالقول: "فزنا بلقب الدوري رغم كل شيء وضد الجميع، لقد قدمنا لجماهير برشلونة فريقهم المحبوب مرة أخرى، يجب أن نشكر هؤلاء اللاعبين والمدرب هانز فليك وجهازه الفني، إنه موسم تاريخي".


WinWin
منذ 6 أيام
- WinWin
دوري سوبر.. ثورة فنية في كرة القدم للناشئين بالجزائر
حددت المديرية الفنية الوطنية للاتحاد الجزائري لكرة القدم العديد من المشاريع الطموحة والخطط التنظيمية لتطوير كرة القدم للناشئين والتكوين في الجزائر منذ تعيين المدير الفني الوطني الجديد علي موسر، القادم من كرة القدم الفرنسية المعروفة بأكاديمياتها الكروية الشهيرة وبروزها كواحدة من أهم الدول المتفوقة في قطاع تكوين المواهب الكروية واكتشافها. الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة الرئيس وليد صادي قرر في الفترة الأخيرة التركيز على كرة القدم للناشئين والأكاديميات الكروية وتكوين المواهب واكتشافها، سواء على مستوى الأندية من خلال المرافقة وتشريع لوائح صارمة لرد الاعتبار لقطاع الناشئين، أو في مختلف المنتخبات الوطنية بإجراء تغييرات جوهرية في التسيير والمدربين. ومن بين القرارات الجوهرية التي اتخذها الاتحاد الجزائري لكرة القدم هو تعيين علي موسر مديرًا فنيًا وطنيًا بعد أن عمل لسنوات في قطاع التكوين والناشئين تحت مظلة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وبدوره اختار موسر مدربًا ناجحًا في مجال التكوين واكتشاف المواهب في فرنسا لقيادة المنتخب الجزائري للشباب. واختير مدرب نادي سانت إيتيان للشباب والرديف والرقم المهم في أكاديمية النادي الشهيرة بفرنسا، رزيق نادر، مدرباً لمنتخب الجزائر تحت 20 عامًا، والذي قام منذ تعيينه -قبل أزيد من شهر بقليل- بإجراء معسكرين ومتابعة العشرات من مباريات الفئات السنية المختلفة في الجزائر. إجراء دوري سوبر بمختلف الفئات السّنية لاكتشاف المواهب في الجزائر اتخذت المديرية الفنية الوطنية قرارًا يقضي بتنظيم دوري سوبر في مختلف الفئات السنية الرسمية المعتمدة (تحت 20 و18 و16 عامًا) في كل نهاية موسم عادي، سيطلق عليها بطولة الشبان الممتازة للنخبة، من خلال مشاركة 16 نادياً في كل فئة سنية، يتأهلون لهذا الدوري السوبر بعد المرور عبر الدوريات الجهوية المعروفة. وتهدف هذه الخطوة المهمة إلى تطوير التنافسية بين أفضل الأندية الجزائرية في الفئات السنية وتسهيل مهمة اكتشاف المواهب من خلال التنافس بين أندية مختلفة من كل محافظات الجزائر، خاصة أن دوري السوبر سيجري وفق نظام مسابقة الكأس. ثورة وليد صادي الفنية تبدأ من منتخب الجزائر تحت 20 عامًا اقرأ المزيد ويجري توزيع الأندية الـ16 في كل فئة سنية على أربع مجموعات من أربعة أندية، ويتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي الذي يلعب ذهاباً وإياباً، مع أفضلية لعب متصدر كل مجموعة للقاء الإياب على أرضه، كما يلعب الدوران نصف النهائي والنهائي أيضاً بنظام الذهاب والإياب. وكان المدير الفني الوطني علي موسر أكد بأنه سيوظف خبرته في مجال التكوين واكتشاف المواهب بفرنسا، في الجزائر من خلال تطبيق مشاريع بأفكار طموحة وثورية للنهوض بكرة القدم للناشئين في الجزائر، لكن مع مراعاة خصوصية كرة القدم الجزائرية، خاصة أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتطلع خلال السنوات القليلة المقبلة إلى الاعتماد على خزان المواهب المحلية في المنتخب الأول.