
صفعة على وجه متحرش.. مؤثرة هندية تثير ضجة برد فعلها الجريء
أشعلت المؤثرة الهندية مانسي سورافاسي مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت مقطع فيديو وثّق لحظة تعرّضها لتحرش جنسي.
ووقع التحرش أثناء قيام المؤثرة بالتصوير عبر "سناب شات"، ما دفعها لاتخاذ موقف فوري صادم نال إشادة الملايين.
الفيديو، الذي تجاوز عدد مشاهداته حاجز الـ157 مليون مشاهدة، يظهر الشاب وهو يلمسها بطريقة غير لائقة، لتقوم بصفعه على وجهه بقوة، بينما كانت كاميرا هاتفها تسجّل كل ما يحدث دون انقطاع.
مانسي نشرت الفيديو عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، وعلّقت عليه قائلة إنها كانت تقوم بتصوير عفوي في المبنى الذي تقيم فيه، عندما فوجئت بالشاب يقترب منها ويتحرش بها جسديًا، وسط دهشتها واستنكارها. وبحسب روايتها، فقد توجّهت بعد الحادثة إلى منزل الشاب برفقة آخرين، واستخدمت الفيديو كدليل لإثبات الواقعة، إلا أن أفراد أسرته سارعوا لتبرير سلوكه بزعم أنه يعاني من "مشكلة في الصحة العقلية".
مانسي رفضت هذا التبرير، وواجهت الرأي العام بسؤال حاد: "من أي زاوية يبدو هذا الشخص مريضًا عقليًا؟ هل على كل متحرش أن نمنحه صك البراءة بادعاء المرض؟". كما عبّرت عن غضبها من بعض الانتقادات التي طالتها بسبب ملابسها، قائلة: "كنت أرتدي ملابس لائقة جدًا، لكنني أعلم أن هذه الجريمة كانت ستحدث حتى لو كنت أرتدي ساريًا تقليديًا. العار ليس في اللباس، بل في عقلية المجرم والمجتمع الذي يلوم الضحية".
aXA6IDgyLjI1LjI1MC40NyA=
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
«نار الفتنة» في الجوف تكوي مليشيات الحوثي.. مقتل «مسؤول أمني»
قتل مسؤول أمني حوثي في محافظة الجوف على خلفية أزمة قبلية عمد إلى تأجيجها في محاولة لإحكام سيطرته على المحافظة العصية. وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية" إن مسلحين قبليين نصبوا كمينا للقيادي الحوثي محسن مانع مهدي قعشم الشريف المكنى "أبو نجيب". وينتحل أبو نجيب الشريف رتبة "عميد" ويعد من أبرز أذرع زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي في الجوف والمشرف على الاستثمارات الزراعية للحوثيين في المحافظة المعروفة بخصوبتها وتاريخها الضارب بالقدم. وذكرت مصادر إعلامية أن الشريف لقي مصرعه، مساء أمس الجمعة، ثمنا لتغذيته صراع مسلح ودامي بين قبيلتي "ذو محمد" و"ذو حسين" يدور رحاه منذ أيام في بلدة "سلبه" بمديرية خب والشعف بالمحافظة. كما يأتي ردا على جرائم المليشيات والتي كان آخرها تصفية الزعيم القبلي أحمد فرقز المنصوري واقتحام منزل زعيم قبلي آخر وقتل زوجته، و3 من أطفاله الأيام الماضية، وذلك في مديرية برط المراشي في الجوف. ويرى مراقبون أن الجوف أثبتت أنها أكثر بيئة طاردة لمليشيات الحوثي، وتجسد هذا الرفض فعلياً عبر عمليات استنزاف متواصلة وموجعة تطال قيادات ذات وزن تنظيمي كبير داخل هذه المليشيات المدعومة من إيران. ويبرع رجال القبائل في الجوف مستغلين معرفتهم الدقيقة بتضاريس الصحراء الشاسعة، في خوض حرب استنزافية طويلة الأمد ضد مليشيات الحوثي، حيث كبد هذا النهج المعتمد على الهجمات المباغتة وعمليات الكر والفر المليشيات عشرات القتلى من قياداتها العسكرين والأمنيين، وفقا لمراقبين. aXA6IDQxLjcxLjE0OC41IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
«جائعون».. «سيف القاعدة» يُنهك قرى «موبتي» في مالي
أغلقوا مداخل القرية ومخارجها، فاختفت المواد الغذائية من المحلات وبات السكان يواجهون معركة لا تقل شراسة عن الإرهابيين: الجوع القاتل. حصار يفرضه إرهابيو جماعة «أنصار الإسلام والمسلمين» المرتبط بتنظيم القاعدة على سكان قريتي ديافرابي ونوح بوزو بمنطقة موبتي وسط مالي. قيود تمددت من الشمال في مؤشر على توسع دائرة نفوذ الفصيل الإرهابي، في وقت بات فيه السكان يعاقبون لمجرد دعمهم لجيش بلادهم، ورفض الانخراط بصفوفه. ومنذ 12 مايو/أيار الجاري، يخضع سكان ديافرابي لحصار الإرهابيين، حيث منعوا أي مركبة من دخول البلدة، لكن فريق تحرير صحيفة «ماندينغو/فولفولدي» المحلية تمكنوا من الاتصال بأحد سكان القرية وبآخر من بلدة نوح بوزو المجاورة. «جائعون» في تصريح بدا أشبه بصرخة استغاثة، نقلته إذاعة فرنسا الدولية، يقول أحد سكان ديافرابي: «مشكلتنا هي الحصار الإرهابي، لأننا لم نعد نملك أي طعام: الزيت وغيره من المنتجات الغذائية». ويضيف المتحدث الذي حرصت الإذاعة على عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: «فقدنا كل شيء. حتى الأدوية نفدت من الصيدليات. لا أحد يستطيع دخول القرية ولا مغادرتها». وتابع: «أنا الذي أتحدث إليكم جائع الآن. بذلتُ قصارى جهدي لأجد ما أطعمه لعائلتي، لكنني لم أجد شيئا». ومتحدثا عن حيثيات الحصار وتداعياته، قال: «عندما فُرض الحصار كانت الإمدادات الغذائية شحيحة بالفعل في القرية، وسارع الناس لشراء القليل المتوفر في السوق». وطالب بـ«إحضار الطعام إلينا؛ نحن بحاجة إليه، وعلى السلطات مساعدتنا"، مشيرا إلى أن 4 أشخاص خرجوا للبحث عن طعام، لكن الإرهابيين أوقفوهم في طريقهم، وما زالوا محتجزين هناك. وجدد التأكيد على حاجة السكان للطعام، قائلا: «نقبل أي مساعدة نستطيع الحصول عليها. أنا شخصيا لا أملك شيئا، لم أستطع سوى إطعام عائلتي القليل من العصيدة. لدي زوجة وعدة أطفال. نحن جائعون؛ حتى أخي لم يأكل شيئاً اليوم. أحضرت له بعض العصيدة لمساعدته». «انتقام» في نوح بوزو المجاورة، لا يختلف الوضع كثيرا، فهناك، يتهم الإرهابيون السكان بدعم الجيش ومده بمعطيات عنهم، ولذلك حاصروا القرية وتمعنوا في الانتقام من سكانها عبر تجويعهم. وفي تصريحه للصحيفة المحلية، يقول أحد سكان البلدة: «ليلا نهارا، نسمع دوي أسلحة حول نوح بوزو. يطلب الإرهابيون منا تسليم الأسلحة في القرية وتوقيع اتفاق معهم. وإلا، لن تنعم نوح بوزو بالسلام والهدوء». وأضاف: «رفضنا توقيع الاتفاق معهم، وهذا ما نعانيه اليوم. المجاعة تتفاقم: في اليومين الماضيين، مات خمسة أشخاص على الأقل جوعاً. لم يتمكنوا من مغادرة القرية بسبب الحصار». ويوضح: «كل ما نريده اليوم هو أن تحضر لنا السلطات الطعام والدواء. لدينا مرضى ومصابون بطلقات نارية، ولا يستطيعون مغادرة القرية. كل يوم يموت الناس هنا جوعًا». ويقول بأسف: «حتى اليوم (أمس الجمعة)، وقعت وفيات، فليعلم المسؤولون أن نوح بوزو تموت بسبب الحصار والجوع والمعاناة. لم نعد نعرف إلى من نلجأ. جريمتنا الوحيدة هي رفض خيانة وطننا. فليُعلموا السلطات أن نوح بوزو تموت من أجل مالي». aXA6IDgyLjIzLjIwOC4yMDEg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
اتهام ديزني بالانتقام المهني والتحرش الجنسي
تواجه شركة ديزني وفريق إنتاج مسلسلها الطبي "Doctor Odyssey" المذاع عبر شبكة "ABC"، دعوى قضائية رفعها 5 موظفات سابقات. وتتهم الدعوى الشركة بالتغاضي عن "حملة تحرش جنسي ممنهجة وغير مضبوطة" دامت لأشهر في موقع التصوير، إضافة إلى "تصفية حسابات مهنية" ضدهن بعد تقديم شكاوى رسمية. الدعوى، التي قُدّمت الجمعة أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس، تقدّمت بها كل من كارولين ماك وأليشا هافيرلاند وآفا شتاينبرينر، واتهمن فيها مساعد مسؤول الإكسسوارات في المسلسل، تايلر باتون، بارتكاب سلوكيات "مشينة ومتكررة"، تضمنت نكات جنسية وتلميحات وتعليقات وإيماءات وصور ذات طابع جنسي، بالإضافة إلى "لمس غير مرغوب فيه". وتشير الدعوى إلى واقعة محددة أرسل فيها باتون رابطًا لأعضاء قسم الإكسسوارات يوهمهم بأنه خبر عاجل بانسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من انتخابات 2024، ليتبين لاحقًا أن الرابط يقود إلى صورة رجل عارٍ. وتضمنت سلوكياته المزعومة أيضًا مناداة إحدى المدعيات بـ"الصبية" وتوجيه تعبيرات مهينة. جدير بالذكر أن تامي باتون، زوجة المتهم، كانت تتولى منصب مسؤولة الإكسسوارات الرئيسية في المسلسل، ويزعم في الدعوى أن الشركة كانت على علم مسبق باتهامات تحرش سابقة موجهة ضد تايلر باتون عند تعيينه. وقد ورد اسم الأخير بالفعل في دعوى قضائية عام 2010 ضد شبكة Universal، اتُهم فيها بالتحرش الجنسي والانتقام من موظفين أثناء عمله في مسلسل "House"، حيث أفاد موظف سابق بأن باتون تحرّش به جسديًا ووجّه عروضًا جنسية لزميلات. وبحسب ما ورد في أوراق الدعوى، فقد تم طرد تايلر باتون بعد تقديم الشكاوى إلى إدارة الموارد البشرية، لكن ذلك تبعه ما وصفته المدعيات بـ"حملة انتقامية" قادتها تامي باتون، شملت تهديدات بالفصل. وتضيف الدعوى أن قسم الإكسسوارات بأكمله فُصل لاحقًا، لتقوم ديزني بعد ذلك بـ"توظيف طاقم جديد بالكامل تقريبًا"، في محاولة، بحسب ما ورد، لـ"تنظيف القسم من تبعات قضايا التحرش والانتقام المرتبطة بآل باتون". المدعيات أكدن أنهن تعرّضن لما يشبه "الحظر المهني" داخل قطاع الإنتاج في ديزني، بسبب ما وصفنه بـ"شكاوى حسن النية التي تقدّمن بها"، ما أثّر على فرص عملهن لاحقًا. حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم تصدر شركة ديزني أي تعليق رسمي على القضية. ومن الجدير بالذكر أن مسلسل "Doctor Odyssey" لم يُعلن بعد عن تجديده لموسم ثانٍ، ويُعد الآن العمل الدرامي الوحيد على شبكة ABC الذي لا يزال مصيره غير محدد. aXA6IDE2Ni4wLjIuOTkg جزيرة ام اند امز NL