logo
أسفار وفنادق ماينور توقّعان مذكرة تفاهم لدمج الضيافة التايلاندية مع التراث السعودي في وجهات سياحية جديدة بالمملكة

أسفار وفنادق ماينور توقّعان مذكرة تفاهم لدمج الضيافة التايلاندية مع التراث السعودي في وجهات سياحية جديدة بالمملكة

زاوية١٤-٠٥-٢٠٢٥

تسهم الشراكة في دعم رؤية السعودية 2030 من خلال تحفيز التنوع الاقتصادي والاستثمار في الفرص الواعدة
الرياض: أعلنت أسفار، الشركة السعودية للاستثمار السياحي وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع فنادق ماينور، وهي شركة عالمية رائدة متخصصة في تملّك وتشغيل واستثمار الفنادق، وتتمتع بانتشار واسع في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، وذلك خلال قمة مستقبل الضيافة (FHS) في المملكة العربية السعودية. وتعد هذه الخطوة إضافة نوعية إلى محفظة أسفار المتنامية في قطاع الضيافة، كما تعكس التزامها المستمر بتحويل وجهات سياحية نابضة بالحياة في مختلف أنحاء المملكة.
ترأس مراسم التوقيع كل من الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لأسفار، والسيد أمير غولبارغ، نائب الرئيس الإقليمي لفنادق ماينور في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتمثل هذه الاتفاقية محطة استراتيجية جديدة في مساعي أسفار لتحويل المدن السعودية الواعدة إلى وجهات سياحية جاذبة ومتكاملة.
وتضع مذكرة التفاهم إطارًا للتعاون على تقديم العلامات التجارية المتميزة لفنادق ماينور في عدد من الوجهات السياحية ذات الإمكانات العالية في المملكة. وتهدف الشراكة إلى تقديم تجارب ضيافة تمزج بين تميز الضيافة التايلاندية وثراء الثقافة السعودية، بما يعزز تجربة الزوّار ويدعم التزام أسفار بتأسيس وجهات سياحية تجمع بين الهوية المحلية والتنافسية العالمية.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار:"تعد هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تحقيق طموحاتنا في إطلاق الإمكانات السياحية الكاملة للمملكة، من خلال استقطاب علامات ضيافة عالمية إلى وجهات محلية واعدة. نحن نسعى إلى إثراء تجربة الزوّار وتقديم مزيج فريد من الضيافة التايلاندية والثقافة السعودية، بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 ويحقق قيمة مستدامة للمجتمعات المحلية والقطاع السياحي."
من جانبه، علّق السيد أمير غولبارغ قائلًا: "المملكة العربية السعودية باتت تبرز بسرعة كإحدى أهم الوجهات السياحية عالميًا، ونحن فخورون بشراكتنا مع أسفار لدعم هذه الرؤية الطموحة. من خلال خبرتنا التي تتجاوز خمس عقود، نسعى لتقديم تجارب ضيافة غامرة تعكس هوية كل وجهة وتسهم في رسم ملامح مستقبل السياحة في المملكة."
وتتضمن الاتفاقية التزامًا مشتركًا بدمج عناصر التصميم والمنتجات والخبرات المستوحاة من الهوية السعودية في المشاريع المزمع تنفيذها، بما يضمن تقديم تجارب ضيافة أصيلة، ويخلق فرصًا اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
وتتماشى هذه الشراكة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة، حيث يخطط الطرفان لتنفيذ عدد من المشاريع النوعية في أبرز الوجهات السياحية بالمملكة، مع التركيز على جودة التجربة والسياحة ذات الطابع المحلي المميز.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجز زاوية مصر: أحدث أسعار الذهب والدولار
موجز زاوية مصر: أحدث أسعار الذهب والدولار

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

موجز زاوية مصر: أحدث أسعار الذهب والدولار

تقرير سريع يضم أهم أخبار مصر الاقتصادية ويحدث عدة مرات خلال اليوم أسعار الذهب خلال تعاملات الأحد، سجل سعر بيع جرام الذهب عيار 21 الأشهر والمستخدم في المشغولات 4710 جنيه، فيما سجل سعر الذهب عيار 18 - الذي يشهد رواج شديد في مصر مؤخرا لانخفاض سعره ووزنه في المشغولات الذهبية - نحو 4037 جنيه، وفق بيانات منصة إلكترونية لأسعار الذهب. وعيار 21 و 18 يستخدمان في المشغولات الذهبية التي تباع في محلات تجارة الذهب. أما الذهب عيار 24 المستخدم في السبائك الذهبية - والتي عادة يتم شراؤها كأداة استثمار - فسجل 5383 جنيه للجرام. أسعار الدولار خلال تعاملات الأحد، بلغ سعر الدولار الرسمي نحو 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع، وفق بيانات بنوك محلية. كان الدولار قد قفز لمستويات قياسية فوق 51 جنيه يوم الأحد 6 أبريل، وسط مخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية الأمريكية والتوتر التجاري مع الصين. وقد انخفض الدولار الثلاثاء تحت مستوى 50 جنيه. وفي السوق الموازية، بلغ في المتوسط نحو 49.97 جنيه للشراء و50.82 جنيه للبيع، وفق متداولين وتطبيقات على الهاتف. (إعداد: شيماء حفظي، للتواصل:

88 مليون دولار سنوياً من الهلال السعودي إلى فرنانديز
88 مليون دولار سنوياً من الهلال السعودي إلى فرنانديز

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

88 مليون دولار سنوياً من الهلال السعودي إلى فرنانديز

كشفت تقارير إعلامية كواليس العرض المقدم من الهلال السعودي للتعاقد مع قائد مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز. قال الإعلامي ساشا تافوليري عبر حسابه على منصة إكس إن فيرنانديز وافق على اللعب في الدوري السعودي الموسم المقبل. وتابع: "قد ينضم الدولي البرتغالي إلى الهلال قبل كأس العالم للأندية، المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية". من جانبه، قال موقع "غيف مي سبورت" أن العملاق السعودي عرض 65 مليون إسترليني على اللاعب البالغ 30 عاماً كراتب سنوي. وأضاف أن الهلال مستعد إلى دفع 100 مليون إسترليني للتعاقد مع قائد مانشستر يونايتد الصيف المقبل. وتابع: "يجهّز الهلال عرضاً مالياً مغرياً من أجل إقناع فيرنانديز بالانضمام إليه حيث يخطط لمنحه راتباً أسبوعياً يصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني (950 ألف دولار)، بالإضافة إلى مكافآت أخرى ليصل الراتب السنوي إلى 88 مليون دولار".

نجاح «اتفاق المعادن النادرة» بين أميركا وأوكرانيا يحتاج لاستثمارات طائلة
نجاح «اتفاق المعادن النادرة» بين أميركا وأوكرانيا يحتاج لاستثمارات طائلة

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • الإمارات اليوم

نجاح «اتفاق المعادن النادرة» بين أميركا وأوكرانيا يحتاج لاستثمارات طائلة

في الوقت الذي دخلت فيه «صفقة المعادن النادرة» بين الولايات المتحدة وأوكرانيا مرحلة التنفيذ، أول من أمس (الجمعة)، ستبدأ المرحلة الثانية والأكثر صعوبة وتحدياً، وهي حشد الأموال اللازمة لإنجاحها. وصرحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، لصحيفة «التايمز»، في أول مقابلة لها منذ توقيع الاتفاقية مع وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت في واشنطن في 30 أبريل: «لن تُصبح هذه الاتفاقية عملية إلا عندما تُقدّم الولايات المتحدة المساهمة الأولى». وأضافت: «نحتاج إلى استثمار يراوح بين 5 مليارات و10 مليارات دولار، حيث إن تنفيذ مشاريع المواد الخام الأساسية يستغرق وقتاً طويلاً ويكلّف مبالغ طائلة، وتتطلب المشاريع الجديدة منا إجراء مسح جيولوجي، ودراسة جدوى أولية، ودراسات أخرى كثيرة». ومن المعتقد أن أوكرانيا تمتلك احتياطيات معدنية هائلة، تشمل 19 مليون طن من الغرافيت وثلث الليثيوم في أوروبا، وكلاهما يُستخدم في البطاريات، بالإضافة إلى رواسب كبيرة من المعادن الأرضية النادرة، المستخدمة في إنتاج الإلكترونيات والتي تدخل في (كل شيء) من هواتف «آي فون» إلى الطائرات المقاتلة. ويُعدّ صندوق الاستثمار الأميركي الأوكراني لإعادة إعمار أوكرانيا، الذي توسّع نطاقه في نهاية المطاف من مجرد الوصول إلى المعادن إلى اتفاقية لتقاسم الأرباح، من مجموعة أوسع من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الغاز والنفط، وهو ما يُعتبر نوعاً جديداً من الشراكة بين الدول. وترى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيه نموذجاً للتحالفات المستقبلية، حيث يُحقق فوائد ملموسة بدلاً من الدعم الذي كانت الولايات المتحدة تُقدّمه بسخاء لتطوير الديمقراطيات. لكن نجاح الصفقة في أوكرانيا يعتمد على ثلاثة عوامل، فبالإضافة إلى الحاجة إلى استثمار مُسبق من رأسمال أميركي، لا يمكن للصندوق أن يعمل إلا إذا استقرت الأوضاع الأمنية في أوكرانيا وخمدت جذوة الحرب مع روسيا، ولا يمكن أن يحقق هذا المشروع أرباحاً إلا إذا كانت الشركات واثقة بأن منشآتها وموظفيها لن يكونوا عُرضة لخطر الصواريخ الروسية. وتقول سفيريدينكو عن موسكو: «إنهم يواصلون مهاجمة شبكات الطاقة، ويواصلون مهاجمة منشآت التصنيع، كل منشأة إنتاج بحاجة إلى الحماية، ولهذا السبب مازلنا نبحث عن دفاعات مضادة للصواريخ». وعندما طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة فكرة منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى معادن أوكرانيا كجزء من «خطته للنصر»، كان يتوقع الحصول على ضمانات أمنية ملموسة من واشنطن. لكن رفض ترامب تقديمها. وبدلاً من ذلك يسمح الاتفاق للولايات المتحدة بتقديم مساعدة عسكرية كمساهمة في الصندوق، ما يسمح لها باسترداد كلفة دعمها من الأرباح المستقبلية، أما إذا كانت ستفعل ذلك بالفعل فسيكون من مسؤولية البيت الأبيض. ومع ذلك يرى فريق التفاوض الأوكراني الذي يضم نائبي وزيرة الاقتصاد، أوليكسي سوبوليف، وتاراس كاتشكا، أن الاتفاق يُعدّ انتصاراً بالنظر إلى الشروط التي عُرضت عليهم لأول مرة في فبراير في مؤتمر ميونيخ للأمن. وطالب هذا الاقتراح أوكرانيا بمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى مواردها بشكل دائم، كسداد لتقدير مبالغ قدمتها أميركا لدعم أوكرانيا عسكرياً. وستسيطر الولايات المتحدة على الصندوق، وستُنقل أرباحه إلى خارج أوكرانيا. وقال الفريق إن «سر نجاحهم يكمن في الحفاظ على هدوئهم وتماسكهم والتركيز على الجوانب العملية بدلاً من السياسة». وقال كاتشكا، مُشبّهاً المفاوضات بأفلام «المافيا»: «كان العرض الأول مبنياً على الأفكار التي طرحها الرئيس ترامب، وقلنا حسناً، لكن لا يُمكن خلط قانون الدولة مع القانون الخاص. وبدأنا بطرح الأسئلة، وتبرير كل هذه الأمور، وأعتقد أننا تلقينا ردوداً منطقية بالفعل». ومع ذلك كانت هناك أوقات كاد فيها الاتفاق يُفشل، فبعد ثلاثة أسابيع من الاقتراح الأميركي الأول كانت سفيريدينكو في المكتب البيضاوي عندما انتهى اجتماع كارثي بين ترامب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وزيلينسكي، حيث طلب زيلينسكي مغادرة واشنطن مبكراً من دون توقيع الاتفاق. لكن بينما عانى زيلينسكي في التعامل مع أساليب فانس وترامب، استخدمت سفيريدينكو ونوابها سحرهم وطلاقة لغتهم الإنجليزية في اجتماعاتهم مع نظرائهم الأميركيين. واضطروا إلى الاعتماد بشدة على مهاراتهم الدبلوماسية عندما كشفت تسريبات عن مسودات للاتفاقية، وأشار كلا الجانبين بأصابع الاتهام إلى الآخر. وقال كاتشكا: «تخيلوا شعوري وأنا أشرب 12 زجاجة (ريد بول). أردنا أن تكون علاقتنا مع الجانب الأميركي قائمة على الاحترام، وأن نبني الثقة المتبادلة. وعندما يفشي أحد الطرفين اتفاقاً يُفترض أن يكون سرياً، فهذا بالطبع لا يُجدي نفعاً». وأضاف كاتشكا: «كان هناك ضغط هائل من ترامب لإبرام الاتفاق بسرعة، وبالطبع رأينا جميع منشورات الرئيس ترامب على موقع (تروث سوشيال)، ولكن إذا ابتعدنا عن العواطف فهذا يُشير فقط إلى اهتمام قوي بإبرام هذا الاتفاق الآن»، ولكن بعد شهرين من العمل تم التوصل للاتفاق في النهاية. وقال كاتشكا: «أردنا أن نُظهر للولايات المتحدة أن هذا الاتفاق مختلف تماماً عما يجري من تواصل أميركي مع الروس». عن «التايمز» اللندنية . أوكرانيا تمتلك احتياطيات معدنية هائلة، تشمل 19 مليون طن من (الغرافيت وثلث الليثيوم) في أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store