logo
هذا الفيديو ليس لمسيرة إيرانية علقت بالأسلاك الكهربائية في العراق خلال توجهها لقصف إسرائيل FactCheck#

هذا الفيديو ليس لمسيرة إيرانية علقت بالأسلاك الكهربائية في العراق خلال توجهها لقصف إسرائيل FactCheck#

النهارمنذ 11 ساعات

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "مسيرة ايرانية علقت بالأسلاك الكهربائية في العراق خلال توجهها لقصف اسرائيل" اليوم الجمعة.
الا أنّ هذا الزعم خاطئ.
الحقيقة: الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 20 شباط 2024. وهو مصوّر في بلدة قمر الدين بريف الحسكة في الشمال الشرقي لسوريا، وفقاً لما تم تداوله. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد طائرة مسيّرة علقت باسلاك في مكان ما. وقد تكثف التشارك في الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "طائرة مسيرة إيرانية علقت بأسلاك كهربائية فوق العراق أثناء عبورها من إيران الى اسرائيل".
مسيرة إيرانية متجهة إلى إسر!ئيل تعلق في أسلاك نقل الطاقة الكهربائية في جنوب العراق!
هذا رد إيران! pic.twitter.com/ijaJKbN465
— أُميـة التكريتي 🇮🇶 (@umtikrit) June 13, 2025
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)
الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت حوالى مئة مسيّرة باتجاه إسرائيل والعمل جار على اعتراضها
جاء تداول الفيديو في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن إيران أطلقت نحو مئة مسيّرة باتجاه إسرائيل اليوم الجمعة، وأن قواته تعمل على اعتراضها واسقاطها، وذلك بعد موجة ضربات إسرائيلية غير مسبوقة على أراضي الجمهورية الإيرانية وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال الناطق باسم الجيش إيفي ديفرين لصحافيين: "أطلقت إيران حوالى مئة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ونعمل على اعتراضها". وأضاف ان 200 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو مئة هدف في مناطق إيرانية مختلفة.
وقد شنت إسرائيل اليوم الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز لعاصمة الإيرانية، وأدت الى مقتل قادة عسكريين بارزين، بينما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الدولة العبرية "بمصير مرير ومؤلم".
وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، إضافة الى اثنين من العلماء النوويين. كذلك، أصيب 50 شخصا، بينهم أطفال ونساء، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني.
وأكد التلفزيون الرسمي أن الغارات استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة موقع نظنز، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إنّ "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي.
حقيقة الفيديو
الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه يقودنا أولا الى حساب "ابو قتيبه" في تيك توك، والذي نشره في 20 شباط 2024.
لقطة من الفيديو المنشور في حساب ابو قتيبه
نتوجه الى سوريا، بعدما أشار مستخدمون في تعليقاتهم الى ان الفيديو مصوّر هناك. ونعثر على حسابات، لا سيما اخبارية، نشرت لقطات شاشة من الفيديو او مماثلة، في 20 شباط 2024، مع شرح انها ملتقطة في بلدة قمر الدين بريف الحسكة في الشمال الشرقي من سوريا.
ونقل موقع Syria TV يومذاك عن مصادر محلية في محافظة الحسكة إن طائرة مسيّرة مسلحة علقت بخطوط الهاتف خلال مرورها بقرية قمر الدين بريف الحسكة شمال شرق سوريا.
كذلك، نشرت حسابات اخبارية سورية مشاهد مماثلة للمسيّرة في 20 شباط 2024، مرفقة بشرح مماثل: "سقوط طائرة مُسيّرة مجهولة التبعية في قرية قمر الدين التابعة لبلدة أبو خشب شمال غرب دير الزور".
#ديرالزور
سقوط طائرة مُسيّرة مجهولة التبعية في قرية #قمر_الدين التابعة لبلدة #أبوخشب شمال غرب ديرالزور #الشرقية24 #سوريا pic.twitter.com/ivue2uO4x0
— شبكة الشرقية 24 (@alsharqia24news) February 20, 2024
يشار الى انه سبق ان انتشر المقطع بمزاعم خاطئة، ونشرت "النهار" مقالة تدقيق بشأنه في 17 نيسان 2024.
"مسيّرة إيرانيّة علقت بأسلاك الكهرباء" خلال الهجوم على إسرائيل؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
تقييمنا النهائي: اذاً ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "مسيرة إيرانية علقت بألاسلاك الكهربائية في العراق، خلال توجهها لقصف اسرائيل، اليوم الجمعة". في الواقع، الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 20 شباط 2024. وهو مصوّر في بلدة قمر الدين بريف الحسكة في الشمال الشرقي لسوريا، وفقاً لما تم تداوله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران على مفترق طرق حاسم… أميركا تريد ضبط النظام أم ضربه
إيران على مفترق طرق حاسم… أميركا تريد ضبط النظام أم ضربه

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 39 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

إيران على مفترق طرق حاسم… أميركا تريد ضبط النظام أم ضربه

تمرّ إيران اليوم بمنعطف استراتيجي حاسم يعكس تصاعد أزمة معقدة تجمع بين هشاشة الوضع الداخلي، وتداخل الصراعات الإقليميّة، وتصاعد الضغوط الدولية غير المسبوقة. ففي ظل تصاعد المواجهة بين طهران والقوى الكبرى، ولا سيّما الولايات المتحدة وإسرائيل، تتبوأ إيران موقع بؤرة الصراع المحوري الذي يعكس عمق التنافس حول مستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط. هذه الدولة، التي ظلّت لعقود محور توازنات معقدة، تواجه اليوم تحديات وجوديّة تجسد صراعاً متعدد الأبعاد بين طموحات نووية تهدف إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة، وبرنامج صاروخي يهدد الاستقرار الإقليمي، في ظل منظومة من العقوبات والضغوط العسكرية التي تحاصرها من كل اتجاه، والأمر ليس مجرّد صراع بين دول فحسب، بل معركة مصيريّة تحيط بها حسابات دوليّة متشابكة، تمتد جذورها إلى تحولات جيوسياسيّة عالميّة، تجعل من دراسة الواقع الإيراني ضرورة لفهم مآلات المنطقة والعالم بأسره. في اتصال هاتفي مع الدكتور إيلي الهندي، تناولت "الكلمة أونلاين" معه الموقف الأميركي من التطورات الأخيرة في المنطقة، وبخاصة ما يتعلق بإيران والضربة الإسرائيلية الأخيرة، ويوضح الهندي أنّ القراءة العامّة للموقف الأميركي، سواء في عهد الرئيس دونالد ترامب السابق أو في الإدارة الحاليّة، تُظهر بجلاء أنّ الولايات المتحدة لم تسعَ حتى الآن إلى إسقاط النظام في إيران، بل ركّزت على دفع النظام إلى تغيير سلوكه فقط. ويشير إلى أنّ ترامب، في ولايته الأولى وحملته الانتخابية الثانية، لم يتحدث عن إسقاط النظام الإيراني، بل عن مفاوضات تهدف إلى دفع إيران للتصرف بإيجابيّة ضمن المنظومة الدوليّة، ووقف تهديداتها لإسرائيل وتدخلاتها في الشؤون الإقليمية، وحتّى في الملف النووي، يركّز الطرح الأميركي على أن يكون النشاط النووي الإيراني سلمياً وتحت رقابة دولية صارمة. ويبرز الهندي تطوراً لافتاً في المفاوضات الأخيرة، حيث طُرح أن يتم تخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو مطلب جديد يضاف إلى الشروط السابقة. أمّا بشأن مضمون المفاوضات الجارية، فيرى أنّ الولايات المتحدة، للمرة الأولى، تُدرج تأثير إيران في المنطقة وأذرعها العسكرية، إضافة إلى برنامجها الصاروخي، ضمن إطار التفاوض، خلافاً لمفاوضات عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التي اقتصرت على الملف النووي فقط. وفيما يتعلق بالضربة الإسرائيلية الأخيرة، يؤكد الهندي أنّ ما جرى لم يكن بموافقة أميركية مباشرة، إلاّ أنّ واشنطن ستحاول استثمار هذه الضربة لتعزيز الضغط على إيران، سواء عبر المسار التفاوضي أو أدوات الضغط العسكري، خصوصاً أنّ طهران كانت ترفض تقديم تنازلات خلال الجولات التفاوضية الخمس أو الست الماضية. وعن رد فعل ترامب على هذه التطورات، يقول الهندي إننا شهدنا في البداية دبلوماسية متزنة من ترامب، إذ شدّد على أن الولايات المتحدة ليست طرفاً مباشراً في الضربة، لكن حين لاحظ أن رد الفعل الإيراني كان ضعيفاً وأن الضربة الإسرائيلية حققت أهدافاً ملموسة، تصاعد في خطابه، داعياً إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، ومحذراً من أن البديل سيكون أكثر سوءاً، مع تأكيده دعم واشنطن الكامل لإسرائيل في ضرباتها. وفيما يتعلق بالقدرات العسكرية الإسرائيلية، يُشير الدكتور الهندي إلى أنّ إسرائيل تمتلك عدداً محدوداً من القنابل الخارقة للتحصينات، وقد استخدمتها سابقاً في لبنان خلال عمليات استهدفت شخصيات بارزة في حزب الله، لكنها مواجهة المنشآت النووية الإيرانية تتطلب كميات أكبر، ودقة متناهية في استهداف المواقع، إضافة إلى القدرة على الوصول إلى أماكن محصنة تحت الأرض. ويعتقد الهندي أن تنفيذ إسرائيل لمثل هذه الضربات لن يكون ممكناً إلا عبر تدخل أميركي مباشر أو بعد حصولها على هذه الأسلحة من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أنّ استهداف منشآت نووية يطرح إشكالات قانونية وأخلاقية كونه يعرّض المدنيين لمخاطر جسيمة، خاصة مع القلق الشديد الذي أبدته دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات، من أي ضربة قد تهدد سلامة المنطقة والبيئة البحرية بسبب احتمال تسرب إشعاعات نووية. ويختتم الدكتور الهندي حديثه بالتأكيد على أن إيران تواجه هذا التصعيد وحدها ومعزولة، وسط إدانات دولية لا تغير واقع الحال. فالمواقف الصادرة عن حزب الله والحشد الشعبي والحكومة العراقية تشير إلى رفضهم الانخراط في فتح جبهات جديدة، ما يعني فعلياً عزلة طهران، وبالتالي تبقى الأنظار متجهة إلى كيفية رد إيران وقدرتها على إلحاق الضرر بإسرائيل. أمّا عن التأثير الداخلي في الولايات المتحدة، يُضيف الهندي أن ترامب سيحاول استثمار هذا التصعيد سياسياً في الداخل الأميركي، فبالرغم من أنه لا يزال مبكراً الحديث عن الانتخابات النصفية، فإنّ نجاحه في إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران قد يمنحه زخماً سياسياً قوياً. ومع إعلان إيران انسحابها من المفاوضات حالياً، يُرجح عودتها خلال الأشهر المقبلة، إذ لا خيارات كثيرة أمامها، ففتح جبهة ضدّ إسرائيل سيجلب مواجهة مع أميركا، والمماطلة لم تعد مجدية، والخيار الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات، مما قد يُتيح لترامب إعلان إنجاز يروّج له كنصر في الانتخابات المقبلة". كارين القسيس -الكلمة أونلاين انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

أيام للتاريخ في الشرق الأوسط
أيام للتاريخ في الشرق الأوسط

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

أيام للتاريخ في الشرق الأوسط

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هذا وقت مثالي لكي تحدث القفزة الايرانية الأخيرة (قفزة اليورانيوم المنضّد)، وتظهر القنبلة النووية في أيدي آية الله خامنئي، بعدما بدا أن الغاية من كل ما يحصل ليس الحاق ايران وحدها بالقاطرة الاسرائيلية، وانما كل بلدان المنطقة، بعدما ارتضى السلطان العثماني أن يكون الحصان الأميركي، بل وأن يكون ... الحصان "الاسرائيلي" ! متى يدرك الكثيرون منا اننا في مواجهة ظاهرة بربرية لا نظير لها في التاريخ. غريب ذلك النائب الطرابلسي الذي لا يعرف ما هي طرابلس، في الهوية وفي الرؤية، حين يدافع عن اسرائيل، ويهاجم ايران، التي قد لا نكون معها، ولكن من المستحيل أن نكون مع اسرائيل، ولا مع أميركا التي، بالصوت العالي، نؤمن بمسارها العبقري، في صياغة مفاهيم، وأساليب، جديدة للحياة البشرية، وللحضارة البشرية . المشكلة في طريقة تعاملها معنا كعرب، بالذات، من "مبدأ ايزنهاور" لملء الفراغ في الشرق الأوسط، أي تفريغنا من كل ديناميات القوة، الى "مبدأ ترامب" وحيث الاستنزاف المروع للثروات العربية. والأخطر تسليمنا كخردة بشرية الى حاخامات القرن. قد نتحمل الغطرسة الأمبراطورية. الأميركيون لا يستطيعون الا أن يكونوا على شاكلة الأمبرطوريات الأخرى، عبر الأزمنة. لكننا أمام أمبراطورية من نوع آخر، وتمسك، حتى بأطباقها، وبرقصاتها، وبأزيائها، ناهيك عن الشبكة العنكبوتية، بكل مفاصل الكرة الأرضية، وكان يفترض الاّ تنظر الى الأمم الأخرى بعيون رعاة البقر، وانما بعيون الأنبياء، كما كان يقول توماس جيفرسون، ثالث رئيس للولايات المتحدة، وقد شارك، بشكل فاعل، في صياغة الدستور الأميركي. ايضاً يمكن أن نكون بعيدين ـ ونحن بعيدون فعلاً ـ عن المسار الايديولوجي، وحتى عن المسار الجيوسياسي، للجمهورية الاسلامية، لكننا لا نستطيع الا أن نقف الى جانبها، كما كانت الى جانبنا في سنوات القتال ضد الاحتلال، في مواجهتها للدولة التي، والشواهد أكثر من أن تحصى، قامت على ثقافة الدم، وثقافة الاجتثاث، دون الاكتراث لا للقوانين الدولية، ولا للمواثيق الدولية، ودائماً بتغطية أميركية تتعدى كل المعايير الأخلاقية في العلاقات بين الدول. دولة لا تستسيغ، بالخلفيات اللاهوتية، الاقامة الا بين الجماجم. هكذا قال الههم، الذي بنصيحة من عرب جنوب الجزيرة، حوله العبرانيون من اله قبلي الى اله كوني (كيف للاله الكوني أن يقول بالشعب المختار ؟)، وهكذا قال أنبياؤهم. وهكذا باستطاعتها أن تصنع القنبلة، وأن تملك مئات الرؤوس النووية، في منطقة يحظر عليها حتى انشاء مفاعلات نووية. وهذه حال ايران التي قال السفير الأميركي في اسرائيل مايكل هاكابي أنها، ببرنامجها النووي، تهدد أمن الولايات المتحدة، والخليج، والعالم، دون أن يوضح لنا سعادة السفير كيف يتعايش الرئيس دونالد ترامب مع كيم جونغ ـ أون التي تلامس صواريخه النووية شوارع لوس أنجلس وسان فرنسيسكو، بعدما كان قد هدد بازالة كوريا الشمالية من الوجود، لنفاجأ به يرقص التانغو مع الرفيق كيم. تلك الكوميديا البلهاء. القنبلة الايرانية، لا القنبلة الروسية، ولا القنبلة الصينية، ولا القنبلة الهندية، ولا حتى القنبلة الباكستانية، هي وحدها التي تهدد أمن العالم، فقط لأنها ضد المشروع الاسرائيلي الذي يقضي بتغيير الشرق الأوسط، وكما قال هاكابي اياه، برؤية (وأبعاد) توراتية. هؤلاء الذين استوحوا صورة من "سفر العدد"، لتظهر مدى جنونهم، ومدى دمويتهم، في تسمية العملية العسكرية ضد ايران بـ "الأسد الصاعد". النص يقول "هوذا شعب عظيم يقيم كأسد عظيم، ويرتفع كشبل أسد، لا ينام حتى يأكل فريسته، ويشرب دم القتلى"، الا اذا كان الهدف الايحاء بتحطيم رمز روستام، البطل في الميثولوجيا الفارسية، أو تحطيم اسد قوروش الذي أنقذ اليهود من السبي البابلي. أليس ما قاله النص ينفذه الاسرائيليون في غزة، وفي لبنان، وحتى في سورية التي رفع رئيسها الرايات البيضاء على ضفاف بردى، ومد يده (وهي يد اسلام الكهوف) الى رئيس الحكومة الاسرائيلية. بالمناسبة، هاكابي قال "كانت الليلة (الايرانية) قاسية في اسرائيل، واضطررت للذهاب الى الملاجئ خمس مرات خلال الليل". لا باس أن يسقط عشرات آلاف القتلى في العراء على أرض غزة، وأن تطارد الطائرات الاسرائيلية، بوتيرة يومية قاتلة، اللبنانيين وهم في الطرقات. لسنا القتلة، ولسنا عشاق الدم، ولكن لا بد من قوة تستطيع، وان بذلك الثمن الباهظ، توقف المسار الهيستيري الراهن، وحيث يبدو ترامب الذي رفع شعار وقف الحروب، والصراعات، يستخدم نتنياهو علناً لكي يفتح أمامه، وبالدم، كل أبواب الشرق الأوسط. يسرائيل كاتس، وزير الدفاع، بالشخصية الكلاسيكية الباهتة، قال ان "النظام الايراني تجاوز الخطوط الحمر باطلاق الصواريخ على الجيهة الداخلية، وسيدفع الثمن". ولكن متى لم تدفن القاذفات الاسرائيلية آلاف اللبنانيين والفلسطينيين تحت أنقاض منازلهم؟ لكننا نقول للايرانيين، بالخسائر الهائلة في البنية البشرية، وفي البنية التكنولوجية، للبرنامج النووي، وكذلك في هرمية القيادة العسكرية، لا يكفي أن يكون الرد ثأريا، أو آنيا، أو تكتيكيا. انها الأيام الفاصلة، والى حد الاقتراب من اللحظة النووية، بين اما أن يكون الشرق الأوسط لأهله أو يكون للحاخامات. ايضاً لرعاة البقر...

عراقجي : طهران مستعدة للعودة إلى التفاوض بعد الرد على إسرائيل
عراقجي : طهران مستعدة للعودة إلى التفاوض بعد الرد على إسرائيل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

عراقجي : طهران مستعدة للعودة إلى التفاوض بعد الرد على إسرائيل

نقل موقع 'أكسيوس' اليوم السبت، عن مسؤولين، أن 'وزير خارجية ​إيران​ ​عباس عراقجي​ أبلغ نظراء له أن طهران ستكون مستعدة لاستئناف التفاوض بعد الرد على إسرائيل'. كما اتهم عراقجي إسرائيل اليوم السبت، بدفع الشرق الأوسط نحو "دوامة عنف خطرة" فيما تواصل الدولة العبرية لليوم الثاني على التوالي حملة ضربات جوية واسعة على الجمهورية الإسلامية، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس". وقال عراقجي خلال اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي على ما جاء في بيان صادر عن الخارجية الإيرانية: "هذا العدوان يدفع المنطقة إلى دوامة عنف خطرة. ردت إيران وستواصل الرد بشكل حازم على هذه الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store