logo
صلاة عيد الأضحى المبارك من بيت الله الحرام

صلاة عيد الأضحى المبارك من بيت الله الحرام

اخبار الصباحمنذ يوم واحد

وسط أجواء روحانية وإيمانية أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام، وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسم الحج 1446.. قطار المشاعر ينقل 1.87 مليون حاج عبر أكثر من ألفي رحلة
موسم الحج 1446.. قطار المشاعر ينقل 1.87 مليون حاج عبر أكثر من ألفي رحلة

البوابة

timeمنذ 35 دقائق

  • البوابة

موسم الحج 1446.. قطار المشاعر ينقل 1.87 مليون حاج عبر أكثر من ألفي رحلة

نجحت الخطوط الحديدية السعودية 'سار' في نقل ما يقارب 1.87 مليون راكب عبر قطار المشاعر المقدسة بين محطات المشاعر في منى ومزدلفة وعرفات، وذلك خلال فترة التشغيل التي امتدت من السابع من ذي الحجة وحتى نهاية أيام التشريق، عبر 2154 رحلة، وسط تنسيق متكامل مع الجهات المعنية لضمان انسيابية وسلامة تنقل ضيوف الرحمن. الخطة التشغيلية لقطار المشاعر وشملت الخطة التشغيلية لقطار المشاعر خمس حركات رئيسية، بدأت بالحركة الأولى يوم السابع وحتى غروب الثامن من ذي الحجة، ونُقل خلالها أكثر من 27 ألف راكب، أعقبتها الحركة الثانية التي شهدت نقل 282 ألف حاج من منى إلى عرفات، ثم الحركة الثالثة التي تم خلالها نقل 294 ألف حاج من عرفات إلى مزدلفة. أما الحركة الرابعة فشهدت نقل أكثر من 349 ألف حاج من مزدلفة إلى منى، فيما جاءت الحركة الخامسة والأخيرة التي استمرت حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، وسجلت نقل أكثر من 920 ألف راكب من وإلى محطة منى 3 (الجمرات). وثمّن الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية 'سار'، الدكتور بشار بن خالد المالك، الدعم الكبير الذي وفّرته القيادة الرشيدة، والذي أسهم في تكامل الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، بما في ذلك خدمات النقل عبر قطار المشاعر. وأكد المالك أن النجاح في تنفيذ الخطة التشغيلية يعكس حجم الجهود المبذولة من قبل منسوبي 'سار'، وفاعلية التنسيق المشترك مع الجهات التشغيلية والأمنية، إضافة إلى الاستعدادات الدقيقة التي سبقت موسم الحج، وشملت تجارب محاكاة وتشغيلًا تجريبيًا شاملاً، بما يضمن أعلى درجات الجاهزية ومعايير السلامة.

طواف الوداع.. ختام الرحلة ودموع الفراق
طواف الوداع.. ختام الرحلة ودموع الفراق

البوابة

timeمنذ 35 دقائق

  • البوابة

طواف الوداع.. ختام الرحلة ودموع الفراق

يُعد طواف الوداع آخر مناسك الحج التي يؤديها الحاج قبل مغادرته مكة المكرمة، وهو طواف واجب عند جمهور العلماء، باستثناء الحائض والنفساء، ولا يتم الحج إلا به لمن استطاع. ويمثّل طواف الوداع لحظة وداع روحانية مؤثرة بين الحاج وبيت الله الحرام، يطوف فيها سبعة أشواط حول الكعبة المشرفة، يُكثر خلالها من الذكر والدعاء، رافعًا يديه ومُودّعًا المكان الذي شهد لحظات القرب والخشوع، راجيًا من الله أن يتقبل منه حجه ويغفر له ذنبه. ويُسمى 'طواف الوداع' لأنه يُؤدى عند مغادرة مكة، ليكون آخر عهد الحاج بالبيت الحرام، وهو سنة نبوية عظيمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم 'لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت' (رواه مسلم) في مشهد إيماني مهيب يفيض بالسكينة والروحانية، أنهى حجاج بيت الله الحرام اليوم، الاثنين، آخر مناسك الحج برمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى، وسط تنظيم دقيق وإجراءات مرنة سهلت حركة الحشود. وبعد إتمام رمي الجمرات، توجهت أفواج الحجيج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، إيذانًا بختام رحلة الحج التي طالما تاقت لها قلوب المؤمنين من شتى بقاع الأرض. وتمت حركة الحجاج بسلاسة في طرقاتهم سواء خلال تنقلهم لرمي الجمرات أو أثناء رحلتهم إلى الحرم المكي، وسط أجواء مفعمة بالطمأنينة والتيسير. وبمغادرة الحجاج لمشعر منى، تُطوى صفحة من أعظم أيام العمر، حيث يودع الحجاج المكان الذي سكبوا فيه دموع الخشوع، وأحاطتهم فيه نفحات الرحمة والمغفرة، بعد أن أدّوا الركن الخامس من أركان الإسلام بكامل الشعائر والطاعات. لحظات الوداع من منى لا تُنسى، فهي ليست مجرد نهاية لنسك، بل بداية لذكريات ستظل محفورة في القلوب، امتزجت فيها الخشية بالرجاء، والدعاء بالبكاء، والفرح بأداء النسك بالأمل في القبول والمغفرة. ويغادر الحجاج وهم يرددون التلبية والذكر، موقنين أنهم عاشوا أيامًا لا تُشبهها أيام، وأوقاتًا ترجّلوا فيها عن كل مشاغل الدنيا لينعموا بالقرب من الله، آملين أن يكون حجهم مبرورًا، وسعيهم مشكورًا، وذنبهم مغفورًا

الأنبا أبرآم.. 'أسقف الفيوم المحبوب' الذي صار أيقونة العطاء والمعجزات
الأنبا أبرآم.. 'أسقف الفيوم المحبوب' الذي صار أيقونة العطاء والمعجزات

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

الأنبا أبرآم.. 'أسقف الفيوم المحبوب' الذي صار أيقونة العطاء والمعجزات

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رجيل القديس الأنبا أبرآم، أسقف الفيوم والجيزة، أحد أشهر قديسي الكنيسة في العصر الحديث، الذي لُقّب بـ'أسقف الفقراء والمساكين' و'رجل المعجزات'. لم يكن مجرد راهب أو أسقف، بل أبٌ حقيقي لشعبه، اشتهر بالمحبة والعطاء، وبساطة الحياة، والقلب المتسع للجميع، دون تفرقة بين غني وفقير، أو مسيحي وغير مسيحي. الكنيسة القبطية تُحيي سيرة القديس الذي عاش من أجل الفقراء وُلد القديس عام 1829 بقرية دلجا بمحافظة المنيا، وتربى في بيت محب لله، فالتحق مبكرًا بدير المحرق، وهناك ترهب باسم الراهب بولس المحرقي، وتتلمذ على يد القمص يوسف الحبشي، المعروف بروحانيته العالية، مما أثّر بقوة في شخصية تلميذه الشاب. عُرف بولس المحرقي بنسكه الشديد، وسعيه للعلم الروحي، حتى صار رئيسًا للدير وهو في نحو الثلاثين من عمره. لكن خلافات داخلية دفعته للاستقالة، فانطلق إلى دير البرموس، ومن هناك رسمه البابا كيرلس الخامس أسقفًا على الفيوم والجيزة عام 1881 باسم 'الأنبا أبرآم'. المعجزات لا تتوقّف: محبة الناس كانت أعظم من أي منصب منذ توليه إيبارشية الفيوم، وضع الأنبا أبرآم خطًا واضحًا لحياته الأسقفية: محبة الفقراء، الصلاة المتواصلة، وفتح أبواب المطرانية للجميع. كان يقضي نهاره في استقبال الزوار والمحتاجين، ويوزع المساعدات بنفسه، ويجلس يستمع إلى شكاوى الناس مهما كانت صغيرة. وليلًا، يسهر في الصلاة والدراسة، ويطلب من الله العون لكل من لجأ إليه. رجل الصلاة والعطاء: كيف صار الأنبا أبرآم قديسًا وهو حيّ؟ كثيرة هي المعجزات التي نُسبت إليه في حياته، من شفاء مرضى، وحل مشكلات، وتدخل في أزمات مستعصية، حتى أن المسلمين في الفيوم كانوا يطلبون بركته ويزورونه طلبًا للدعاء. وفي زمن الاحتلال الإنجليزي، زاره اللورد كرومر بنفسه ليطلب شفاعته بعد أن سمع عن قداسته وتأثيره الشعبي. ورفض الأنبا أبرآم أن يجامله أو يمتدحه، بل استقبله ببساطة كما يفعل مع الجميع، قائلاً له: 'الرب يفتح قلبك للسلام والعدل'. ظل الأنبا أبرآم على هذا النهج حتى آخر يوم في حياته، حيث انتقل إلى السماء في 3 بؤونه سنة 1914م، بعد 33 سنة من الخدمة كأسقف، ودُفن في مدفن خاص بدير العذراء بقرية العزب بمحافظة الفيوم، وتحول المكان بعد ذلك إلى مزار مملوء بالبركة. قديس الشعب وراعي البسطاء.. لا يزال حيًا في القلوب لم يكن الأنبا أبرآم صاحب تعليم لاهوتي منهجي أو كاتبًا لكتب، لكنه كان معلمًا عمليًا للرحمة والمحبة الإنجيلية. عُرف بعبارته الشهيرة: 'اللي ليه عند ربنا.. ياخده'، وهي جملة تعكس ثقته العميقة في العناية الإلهية. وحتى بعد رحيله، لا يزال اسمه يُتلى في الكنائس، ويُذكر في صلوات المرضى والمحتاجين، ويقصده الآلاف في مزار ديره بالفيوم طلبًا للبركة والشفاعات. وقد أدرجت الكنيسة القبطية اسمه في السنكسار القبطي، وأقامت له تذكارًا سنويًا في 3 بؤونه، تخليدًا لسيرته، ودعوة للأجيال لتتعلم من حياته المليئة بالتواضع والعطاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store