logo
موقف طريف في قلب الفاتيكان: دمية «البابا» تحلّق في السماء وتستقر بين يديه

موقف طريف في قلب الفاتيكان: دمية «البابا» تحلّق في السماء وتستقر بين يديه

مصرسمنذ 4 أيام

شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان مشهدًا فريدًا من نوعه أثار إعجاب الحضور ورواد وسائل التواصل الاجتماعي. ففي أثناء مرور عربة البابا الخاصة، المعروفة باسم البابا موفيل، تم رمي دمية صغيرة تمثل شخصية البابا القديس بادري ليون الرابع عشر.
رد فعل سريع ومذهلفي لحظة طريفة وسريعة، التقط البابا ليون الرابع عشر الدمية بنفسه دون أن تتأثر مسيرة العربة أو الحراسة. وقد بدا المشهد وكأنه جزء من عرض رمزي، حيث عبّر الحاضرون عن دهشتهم وتصفيقهم لما اعتبروه لفتة مرحة تعبّر عن قرب البابا من الناس، حتى في أبسط التفاصيل.رمزية الحدثرغم طرافة الموقف، إلا أن البعض رأى في رمي الدمية والتقاطها رمزية عميقة: رمز لبساطة الإيمان، ولقاء الطفولة بالقداسة. فالدمية تمثل براءة الطفولة، والبابا هنا يمثل الراعي الأبوي الذي يرحب بكل ما يرمز للبراءة والسلام.انتشار واسع على مواقع التواصلاللقطة سرعان ما انتشرت تحت أسامي:#PopeLeonXIV و#venespiritusantreceive، إلى جانب أسامي أخرى مثل #apostolicpalace و**#virgenmariaauxiliadora**، لتُثير تفاعلًا واسعًا بين المؤمنين والمتابعين حول العالم، الذين وجدوا في اللحظة لمحة إنسانية دافئة وسط مشاهد القداسة والرسمية. الفاتيكان يعلّق على الحادثة في تعليق غير رسمي من مصدر داخل القصر الرسولي، قيل إن هذه اللفتات "تعكس روح البابا القريبة من الناس، وابتسامته التي لا تفارقه حتى في المواقف غير المتوقعة."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موقف طريف في قلب الفاتيكان: دمية «البابا» تحلّق في السماء وتستقر بين يديه
موقف طريف في قلب الفاتيكان: دمية «البابا» تحلّق في السماء وتستقر بين يديه

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • مصرس

موقف طريف في قلب الفاتيكان: دمية «البابا» تحلّق في السماء وتستقر بين يديه

شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان مشهدًا فريدًا من نوعه أثار إعجاب الحضور ورواد وسائل التواصل الاجتماعي. ففي أثناء مرور عربة البابا الخاصة، المعروفة باسم البابا موفيل، تم رمي دمية صغيرة تمثل شخصية البابا القديس بادري ليون الرابع عشر. رد فعل سريع ومذهلفي لحظة طريفة وسريعة، التقط البابا ليون الرابع عشر الدمية بنفسه دون أن تتأثر مسيرة العربة أو الحراسة. وقد بدا المشهد وكأنه جزء من عرض رمزي، حيث عبّر الحاضرون عن دهشتهم وتصفيقهم لما اعتبروه لفتة مرحة تعبّر عن قرب البابا من الناس، حتى في أبسط التفاصيل.رمزية الحدثرغم طرافة الموقف، إلا أن البعض رأى في رمي الدمية والتقاطها رمزية عميقة: رمز لبساطة الإيمان، ولقاء الطفولة بالقداسة. فالدمية تمثل براءة الطفولة، والبابا هنا يمثل الراعي الأبوي الذي يرحب بكل ما يرمز للبراءة والسلام.انتشار واسع على مواقع التواصلاللقطة سرعان ما انتشرت تحت أسامي:#PopeLeonXIV و#venespiritusantreceive، إلى جانب أسامي أخرى مثل #apostolicpalace و**#virgenmariaauxiliadora**، لتُثير تفاعلًا واسعًا بين المؤمنين والمتابعين حول العالم، الذين وجدوا في اللحظة لمحة إنسانية دافئة وسط مشاهد القداسة والرسمية. الفاتيكان يعلّق على الحادثة في تعليق غير رسمي من مصدر داخل القصر الرسولي، قيل إن هذه اللفتات "تعكس روح البابا القريبة من الناس، وابتسامته التي لا تفارقه حتى في المواقف غير المتوقعة."

طقوس عريقة وحضور ملكى مهيب.. مشاهد من تنصيب بابا الفاتيكان (صور)
طقوس عريقة وحضور ملكى مهيب.. مشاهد من تنصيب بابا الفاتيكان (صور)

الاقباط اليوم

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الاقباط اليوم

طقوس عريقة وحضور ملكى مهيب.. مشاهد من تنصيب بابا الفاتيكان (صور)

شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، اليوم الأحد، مشهدًا ملكيًا ودينيًا تاريخيًا مع إقامة قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وحضر الحفل لفيف من القادة والزعماء الدينيين والسياسيين حول العالم، إلى جانب أفراد العائلات المالكة، الذين توافدوا إلى قلب الكاثوليكية العالمية لمشاركة البابا الجديد انطلاق حبريته رسميًا. إطلالة ملكية بيضاء تزيّن ساحة القديس بطرس برز في المشهد الحضور الملكي النسائي اللافت لكل من الأميرة شارلين أميرة موناكو، والملكة ليتيثيا ملكة إسبانيا، والملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، واللواتي تألقن بإطلالات بيضاء أنيقة أثناء القداس، في استثناء بروتوكولي نادر يُعرف باسم "امتياز الأبيض"، الممنوح حصريًا لعدد محدود جدًا من الملكات والأميرات الكاثوليكيات حول العالم. ويُعرف هذا التقليد باسم le privilge du blanc ويتيح لحاملاته الظهور باللون الأبيض خلال المناسبات الفاتيكانية الخاصة، مثل المقابلات البابوية، والقداسات الكبرى، واحتفالات التطويب والتقديس، أما البروتوكول المتبع عادة، فيفرض على السيدات ارتداء فساتين سوداء طويلة بأكمام وياقة عالية، مع غطاء رأس أسود يعرف بـ"المانتيلا". تمثيل ملكي وسياسي واسع وطقوس عريقة في حفل التنصيب مثّل الأمير إدوارد، دوق إدنبرة، المملكة المتحدة في القداس، بينما انضم عدد من القادة العالميين إلى المناسبة، بينهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ورئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إلى جانب رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، والمستشار الألماني فريدريخ ميرتس، والأمير الأردني غازي بن محمد. من بين أفراد العائلات الملكية، وصل كل من الملك فيليبي ملك إسبانيا برفقة الملكة ليتيثيا، والملك فيليب ملك بلجيكا يدًا بيد مع الملكة ماتيلد، كما شارك دوق ودوقة لوكسمبورج الكبرى، هنري وماريا تيريزا، في المناسبة، وسط استقبال حافل وتصفيق حار من الحشود التي امتلأت بها الساحة. استهل البابا ليو الرابع عشر، البالغ من العمر 69 عامًا، والذي كان يُعرف سابقًا بالكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست من شيكاغو، مراسم تنصيبه بجولة في ساحة القديس بطرس عبر العربة البابوية الخاصة، ملوحًا للحشود ومبتسمًا، في تقليد بات يمثل الرابط القوي بين البابا وملايين المؤمنين حول العالم. ومع أنه لم يتوقف لتقبيل الأطفال، فإن ظهوره لاقى تفاعلًا حارًا من الحاضرين. عقب جولته، دخل البابا إلى بازيليك القديس بطرس للصلاة عند قبر القديس بطرس، البابا الأول للكنيسة الكاثوليكية، ثم خرج إلى الساحة لإقامة قداس التنصيب الرسمي، وسط إجراءات أمنية مشددة وتنظيم محكم للحشود.في موازاة الحدث البابوي، أعلنت العائلة المالكة في موناكو أن الأمير جاك، ولي العهد ووريث العرش، وشقيقته التوأم الأميرة غابرييلا، قد احتفلا بتناول المناولة الأولى، أحد أهم أسرار الكنيسة الكاثوليكية، وذلك وسط مراسم دينية وعائلية حافلة بالمشاعر.

طقوس عريقة وحضور ملكى مهيب.. مشاهد من تنصيب بابا الفاتيكان (صور)
طقوس عريقة وحضور ملكى مهيب.. مشاهد من تنصيب بابا الفاتيكان (صور)

الدستور

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

طقوس عريقة وحضور ملكى مهيب.. مشاهد من تنصيب بابا الفاتيكان (صور)

شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، اليوم الأحد، مشهدًا ملكيًا ودينيًا تاريخيًا مع إقامة قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وحضر الحفل لفيف من القادة والزعماء الدينيين والسياسيين حول العالم، إلى جانب أفراد العائلات المالكة، الذين توافدوا إلى قلب الكاثوليكية العالمية لمشاركة البابا الجديد انطلاق حبريته رسميًا. إطلالة ملكية بيضاء تزيّن ساحة القديس بطرس برز في المشهد الحضور الملكي النسائي اللافت لكل من الأميرة شارلين أميرة موناكو، والملكة ليتيثيا ملكة إسبانيا، والملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، واللواتي تألقن بإطلالات بيضاء أنيقة أثناء القداس، في استثناء بروتوكولي نادر يُعرف باسم "امتياز الأبيض"، الممنوح حصريًا لعدد محدود جدًا من الملكات والأميرات الكاثوليكيات حول العالم. ويُعرف هذا التقليد باسم le privilège du blanc ويتيح لحاملاته الظهور باللون الأبيض خلال المناسبات الفاتيكانية الخاصة، مثل المقابلات البابوية، والقداسات الكبرى، واحتفالات التطويب والتقديس، أما البروتوكول المتبع عادة، فيفرض على السيدات ارتداء فساتين سوداء طويلة بأكمام وياقة عالية، مع غطاء رأس أسود يعرف بـ"المانتيلا". تمثيل ملكي وسياسي واسع وطقوس عريقة في حفل التنصيب مثّل الأمير إدوارد، دوق إدنبرة، المملكة المتحدة في القداس، بينما انضم عدد من القادة العالميين إلى المناسبة، بينهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ورئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إلى جانب رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، والمستشار الألماني فريدريخ ميرتس، والأمير الأردني غازي بن محمد. من بين أفراد العائلات الملكية، وصل كل من الملك فيليبي ملك إسبانيا برفقة الملكة ليتيثيا، والملك فيليب ملك بلجيكا يدًا بيد مع الملكة ماتيلد، كما شارك دوق ودوقة لوكسمبورج الكبرى، هنري وماريا تيريزا، في المناسبة، وسط استقبال حافل وتصفيق حار من الحشود التي امتلأت بها الساحة. استهل البابا ليو الرابع عشر، البالغ من العمر 69 عامًا، والذي كان يُعرف سابقًا بالكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست من شيكاغو، مراسم تنصيبه بجولة في ساحة القديس بطرس عبر العربة البابوية الخاصة، ملوحًا للحشود ومبتسمًا، في تقليد بات يمثل الرابط القوي بين البابا وملايين المؤمنين حول العالم. ومع أنه لم يتوقف لتقبيل الأطفال، فإن ظهوره لاقى تفاعلًا حارًا من الحاضرين. عقب جولته، دخل البابا إلى بازيليك القديس بطرس للصلاة عند قبر القديس بطرس، البابا الأول للكنيسة الكاثوليكية، ثم خرج إلى الساحة لإقامة قداس التنصيب الرسمي، وسط إجراءات أمنية مشددة وتنظيم محكم للحشود. في موازاة الحدث البابوي، أعلنت العائلة المالكة في موناكو أن الأمير جاك، ولي العهد ووريث العرش، وشقيقته التوأم الأميرة غابرييلا، قد احتفلا بتناول المناولة الأولى، أحد أهم أسرار الكنيسة الكاثوليكية، وذلك وسط مراسم دينية وعائلية حافلة بالمشاعر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store