logo
مقتل 9 على الأقل بعد دهس سيارة لرواد مهرجان في فانكوفر بكندا

مقتل 9 على الأقل بعد دهس سيارة لرواد مهرجان في فانكوفر بكندا

صوت بيروت٢٨-٠٤-٢٠٢٥

جثة ضحية ملقاة على الأرض مغطاة بعد أن اصطدمت سيارة بحشد من الناس في حفل يوم لابو لابو الذي تقول الشرطة إن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا فيه، في فانكوفر، كندا، 27 أبريل/نيسان 2025. رويترز
قالت شرطة الكندية اليوم الأحد في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن ما لا يقل عن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في فانكوفر بعد أن صدم قائد سيارة حشدا في مهرجان للجالية الفلبينية بالمدينة الواقعة في غرب البلاد مساء السبت بالتوقيت المحلي.
وأضافت الشرطة أنها ألقت القبض على رجل من فانكوفر يبلغ من العمر 30 عاما في مكان واقعة الدهس وأن المعتقل 'معروف' لديها.
واحتُجز الرجل في البداية من قِبل أشخاص كانوا في الموقع. كما أُصيب عدد من الأشخاص في الواقعة.
وقالت شرطة فانكوفر في منشور على منصة إكس 'في الوقت الحالي، نحن واثقون من أن هذه الواقعة لم تكن عملا إرهابيا'.
ووقع الدهس بعد الساعة الثامنة مساء السبت بالتوقيت المحلي بقليل (03:00 بتوقيت غرينتش اليوم الأحد) بالقرب من تقاطع شارع إيست 41 وشارع فريزر حيث كان يُقام مهرجان يوم لابو لابو الذي يحتفي بأحد الأبطال الفلبينيين.
وتشهد كندا انتخابات اتحادية غدا الاثنين.
وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في منشور على منصة إكس 'شعرت بالصدمة عندما سمعت عن الأحداث المروعة التي وقعت في مهرجان لابو لابو في فانكوفر'.
ونشر كين سيم رئيس بلدية فانكوفر وديفيد إيبي رئيس وزراء إقليم كولومبيا البريطانية تعليقات مماثلة على منصة إكس.
واعترفت حكومة إقليم كولومبيا البريطانية رسميا في عام 2023 بيوم لابو لابو الذي يحل في 27 أبريل نيسان وذلك تقديرا للمساهمات الثقافية للجالية الفلبينية في كندا، وهي إحدى أكبر المجموعات المهاجرة في الإقليم.
وقال أحد الشهود لقناة سي.تي.في نيوز إنه رأى سيارة سوداء تسير بشكل متعرج في منطقة المهرجان قبيل صدمها للحشد.
'أمر مروع'
وفقا لقناة سي.تي.في نيوز، كان جاجميت سينج زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الكندي من بين الحاضرين في المهرجان، لكنه غادر قبل دقائق من وصول السيارة.
ونقلت القناة عن سينج قوله 'هذا أمر مروع للغاية، لا أعرف ماذا أقول. كنت هناك للتو، وأتخيل وجوه الأطفال الذين رأيتهم يبتسمون ويرقصون'.
وقال شاهد آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، إنه رأى نحو 15 شخصا يرقدون على الأرض بعد أن دهست سيارة الدفع الرباعي السوداء الحشد. وأضاف الشاهد أن السائق حاول الهرب لكن رواد المهرجان طاردوه وأوقفوه عند سياج لعشر دقائق تقريبا حتى وصلت الشرطة.
وقال بيتر فراي عضو مجلس مدينة فانكوفر لشبكة سي.تي.في نيوز إنه كان موجودا أيضا في الحدث في وقت سابق من اليوم.
وأضاف 'كان يوما عظيما وحدثا رائعا، حدثا مجتمعيا ضخما. وانتهاؤه بمأساة كهذه لن يكسرنا أو يكسر المجتمع، لكنه أمر مريع‭'‬.
ويحتفي المهرجان، الذي يحتفل به وسط الفلبين تحديدا، بالزعيم الفلبيني داتو لابو لابو الذي هزم القوات الإسبانية في معركة ماكتان عام 1521.
وذكرت صحيفة فانكوفر صن أن آلاف الأشخاص كانوا في المنطقة.
قال يوسيب فارديه، وهو مالك مشارك لعربة طعام بالمنطقة، في مقابلة مع شبكة بوست ميديا 'لم أر السائق، كل ما سمعته كان هدير محرك'.
وأضاف بصوت متقطع 'خرجت من شاحنة الطعام ونظرت إلى الطريق، فإذا بالجثث في كل مكان'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النائب الحاج: أتابع موضوع التحرش بالطلاب
النائب الحاج: أتابع موضوع التحرش بالطلاب

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

النائب الحاج: أتابع موضوع التحرش بالطلاب

كتب النائب رازي الحاج عبر منصة 'إكس': 'اتابع مع الأجهزة الامنية والسلطات القضائية موضوع التحرّش الذي طال عدد من طلاب المدارس أثناء رحلة في منتجع ترفيهي في المتن، وقد تم توقيف المتحرّش القاصر والتحقيق معه وإحالته إلى القضاء المختص. كما نطلب من وزارة التربية و وزارة الشؤون الاجتماعية تكليف فريق لمتابعة الموضوع وتأثيراته على الطلاب المتحرش بهم، كذلك وضع ضوابط ومعايير وأرقام خاصة للتبليغ عن حالات مماثلة'.

انزعاج في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب الكاذبة خلال اجتماعه مع رامافوزا
انزعاج في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب الكاذبة خلال اجتماعه مع رامافوزا

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

انزعاج في جنوب أفريقيا من مزاعم ترامب الكاذبة خلال اجتماعه مع رامافوزا

أعرب مواطنون في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، عن انزعاجهم من الطريقة التي هيمنت بها مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن "الأفريكان" في المحادثات مع الرئيس سيريل رامافوزا. وتساءل كثر عما إذا كانت رحلته إلى واشنطن تستحق العناء. اليوم 15:33 اليوم 15:30 وكان رامافوزا يأمل، وفق وكالة "رويترز"، أن تؤدي المحادثات مع ترامب في البيت الأبيض إلى إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة التي تدهورت بشكل حاد منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي. لكن ترامب أمضى معظم المحادثة في مواجهة زائره بمزاعم كاذبة مفادها أن "المزارعين من الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا يتعرضون للقتل بشكل منهجي ويتم الاستيلاء على أراضيهم". ولكن بالنسبة لبعض الناس، فإن هدوء رامافوزا أثار التساؤل حول ما الذي حققه من خلال تعريض نفسه للهجوم. لكن ترامب طوال خطابه أراد فقط مناقشة معاملة البيض في جنوب أفريقيا، حيث عرض مقطع فيديو وتصفح مقالات قال إنها تثبت مزاعمه. في حين دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا، كريسبين فيري، عن تعامل رامافوزا مع اللقاء، قائلاُ إنه "من المهم أن يتشارك الزعيمان (...) ليس من طبيعة الرئيس أن يكون عدوانياً. إنه ينظر إلى القضايا بهدوء وواقعية. أعتقد أن هذا ما نتوقعه من رؤسائنا".

روبرت فورد: الدبلوماسي الذي نصح واشنطن بتسليح المعارضة السورية
روبرت فورد: الدبلوماسي الذي نصح واشنطن بتسليح المعارضة السورية

سيدر نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • سيدر نيوز

روبرت فورد: الدبلوماسي الذي نصح واشنطن بتسليح المعارضة السورية

أثار السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، جدلاً واسعاً بعد أن كشف، في محاضرة نشرت عبر قناة 'مجلس بالتيمور للشؤون الخارجية' على يوتيوب، عن لقاء جمعه بأحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي، في إطار مسعى غير معلن لتحويله من 'عالم الإرهاب إلى عالم السياسة'. وأوضح فورد أن مؤسسة بريطانية غير حكومية، متخصصة في حل النزاعات، دعته عام 2023 للمشاركة في ما وصفه بعملية 'إعادة تأهيل' الشرع. وأضاف أنه تردد كثيراً في قبول الدعوة، قائلاً إنه كان يتخيّل نفسه 'مرتدياً بدلة برتقالية اللون، وسكيناً موجهاً إلى رقبته'. لكنه قبل في نهاية المطاف، بعد حديثه مع عدد من الأشخاص الذين التقوا بالشرع ضمن المبادرة نفسها. ولفت فورد إلى أنه تعثر في ذكر ما وصفه بـ'الاسم الحربي' لأحمد الشرع، مشيراً إليه عن طريق الخطأ باسم 'عبد القادر الجولاني' بدلاً من 'أبو محمد الجولاني'. وأضاف أن اللافت هو أن الشرع 'لم يكشف اسمه الحقيقي للعالم، إلا بعد استيلائه على دمشق في ديسمبر/كانون الأول الماضي'. وزير الخارجية الأمريكي يحذر من 'حرب أهلية شاملة' وشيكة في سوريا روبرت فورد: 'طُلب مني إخراج أحمد الشرع من عالم الإرهاب لعالم السياسة' وقال فورد إنه قال للجولاني في اللقاء الأول الذي حدث في مارس/آذار 2023، 'لم أتخيل في حياتي أنني سأجلس بجانبك يوماً ما'. مشيراً إلى أنّ الجولاني، أو الشرع، ردّ عليه 'بهدوء ولطف': 'ولا أنا'. ما أثار فضول فورد، بحسب روايته، فكان أنّ الشرع 'لم يعتذر أبداً عن أي من الهجمات الإرهابية في العراق أو سوريا، رغم أن تلك التي وقعت في سوريا كانت أقل بكثير. لم يعتذر أبداً'، على حدّ تعبيره. وأضاف فورد: 'إلا أنه قال: الآن، وأنا أحكم منطقة تابعة للمعارضة في شمال غرب سوريا، أدركت أن التكتيكات والمبادئ التي كنت أتبنّاها في العراق، لا تصلح عندما تكون مسؤولاً عن إدارة منطقة يسكنها نحو 4 ملايين شخص'. وأكد أنّ الشرع أبلغه بأنه 'يتعلّم أن الحكم يتطلّب تقديم تنازلات'. وأشار فورد إلى أنه التقى بالشرع مجدداً في سبتمبر/أيلول من العام نفسه. في المقابل، ردّ وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على تصريحات فورد التي أثارت جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة، قائلاً في تغريدات نشرها عبر منصة 'إكس': 'ما جرى في الثامن من ديسمبر هو إنجاز سوري بامتياز، جاء ثمرة لصمود شعب دفع ثمناً باهظاً في سبيل حريته وكرامته، رغم حجم الخذلان الذي تعرض له'. من هو روبرت فورد وما علاقته بسوريا؟ يعدّ روبرت فورد دبلوماسياً مخضرماً، تولّى في يناير/كانون الثاني 2011 منصب أول سفير للولايات المتحدة في سوريا منذ عام 2005، في وقت كانت تسعى فيه واشنطن إلى إعادة التواصل مع دمشق. وفي السابع من يوليو/تموز 2011، أثار فورد غضب الحكومة السورية بعد زيارته مدينة حماة، في خطوة هدفت إلى إظهار التضامن مع السكان الذين نظّموا احتجاجات حاشدة، رغم الحملة الأمنية العنيفة التي كانت تشنها قوات الأمن آنذاك. وبعد مغادرته المدينة في اليوم التالي، خرج مئات الآلاف من السكان مجدداً إلى الشوارع للمطالبة بتنحّي الرئيس بشار الأسد، ما أثار رد فعل غاضب من وزارة الداخلية السورية. وجاء في بيان رسمي حينها أن فورد التقى 'عدداً من المخربين، وحثّهم على مزيد من العنف والاحتجاج ورفض الحوار'، مضيفاً أنه كان يسعى إلى 'تعميق الخلاف والفتنة بين أبناء الشعب السوري'. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها 'منزعجة' من الاتهامات، ورفضت البيان السوري واصفةً إياه بأنه 'هراء مطلق'، مؤكدة أن فورد 'لم يرَ سوى سوريين عاديين يطالبون بالتغيير'. وبعد ثلاثة أيام، تعرّضت السفارة الأمريكية في دمشق لهجوم من أنصار الحكومة، حطّموا نوافذها وكتبوا شعارات على الجدران، وصفت فورد بـ'الكلب'. فورد 'المستعرب' ولد روبرت فورد عام 1958، ونشأ في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية. نال درجة البكالوريوس من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، ميريلاند، عام 1980، ثم حصل على درجة الماجستير من كلية الدراسات الدولية المتقدمة التابعة للجامعة نفسها في واشنطن العاصمة عام 1983. قبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي عام 1985، عمل فورد متطوعاً في هيئة السلام الأمريكية في المغرب. وخلال مسيرته المهنية المبكرة، تنقّل بين عدد من المدن حول العالم، من بينها إزمير والقاهرة والجزائر وياوندي في الكاميرون، إلى أن عيّن نائباً لرئيس البعثة في السفارة الأمريكية في المنامة، البحرين، عام 2001. وكان فورد يعدّ من أكثر الدبلوماسيين إجادةً للغة العربية في وزارة الخارجية الأمريكية، وفي أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، تم إرساله إلى مدينة النجف كممثل عن سلطة الائتلاف المؤقتة. وفي يونيو/حزيران 2004، تولّى منصب مستشار سياسي في بغداد، حيث برز من خلال عمله مع المسؤولين العراقيين على تنظيم الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2005، وتشكيل الحكومة الانتقالية، وصياغة الدستور الجديد، وتنظيم الاستفتاء عليه في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه. كما قاد فورد جهوداً لإقناع المجتمع السني العربي في العراق بالمشاركة في انتخابات ديسمبر/كانون الأول 2005، وهو ما انعكس في تحسّن ملحوظ في نسب التصويت في عدد من المحافظات ذات الأغلبية السنية. وقال فورد في مقابلة مع صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' آنذاك: 'أدركنا أننا حققنا نقلة نوعية في علاقتنا مع المجتمعات السنية العربية'، مضيفًا: 'لو أخبرني أحدهم أننا سنسجل نسبة إقبال تصل إلى 75 في المئة في محافظة الأنبار، لما صدّقت ذلك'. وفي عام 2005، نال جائزة 'جيمس كليمنت دان' للتميّز في الخدمة الخارجية، والتي تمنح للموظفين من المستوى المتوسط. وفي العام التالي، عيّن سفيراً للولايات المتحدة لدى الجزائر. عاد فورد إلى بغداد عام 2008، ليشغل منصب نائب رئيس البعثة الأمريكية هناك، وبقي في هذا المنصب حتى عام 2009، ثم انتقل إلى مكتب المفتش العام في وزارة الخارجية، وهو الجهاز المسؤول عن التفتيش والتدقيق والتحقيق داخل الوزارة. في فبراير/شباط 2010، رشّح الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، فورد لتولي منصب سفير الولايات المتحدة في دمشق، مشيراً إلى أنه 'سيتواصل مع الحكومة السورية بشأن سبل تعزيز العلاقات، مع معالجة القضايا العالقة التي ما تزال تثير إشكاليات'. لكن تعيينه تعثّر في مجلس الشيوخ، إذ واجه اعتراضات من بعض الجمهوريين على مساعي الإدارة لإعادة سوريا إلى طاولة الدبلوماسية. ومع تفاقم التأخير، ومع ورود شكاوى من دبلوماسيين أمريكيين في دمشق بشأن رفض السلطات السورية التعامل رسمياً مع أي شخص لا يحمل صفة السفير، لجأ أوباما إلى استخدام صلاحياته لتعيين فورد سفيرًا في يناير/كانون الثاني 2011، مستغلاً عطلة مجلس الشيوخ لتمرير القرار. وفي أبريل/نيسان من العام نفسه، وبعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مختلف أنحاء سوريا، دافع المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، عن تعيين فورد، رافضًا الانتقادات التي وُجهت للسفير بسبب عدم قدرته على وقف العنف ضد المتظاهرين. وقال كارني للصحافيين: 'نعم، كان وجود سفير لنا هناك مفيداً. وجود سفير في سوريا أتاح لنا التواصل المباشر مع الحكومة، والتعبير عن مواقفنا بشكل واضح'. 'تهديدات بشأن سلامته الشخصية' في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2011، سحبت الولايات المتحدة سفيرها لدى سوريا، روبرت فورد، بسبب 'مخاوف على سلامته'، بحسب ما صرّح به مسؤولون أمريكيون. وكان فورد قد أثار غضب السلطات السورية بعد إظهاره تضامناً علنياً مع الناشطين المشاركين في الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن فورد غادر دمشق بعد تلقيه 'تهديدات موثوقة تتعلق بسلامته الشخصية'. وفي السادس من ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عودته إلى دمشق. إلا أنه غادرها مجدداً في عام 2012، عقب قرار الولايات المتحدة تعليق عمل سفارتها في دمشق اعتباراً من 6 فبراير/شباط، وسحب السفير فورد وجميع الموظفين الأمريكيين من البلاد. وفي أبريل/نيسان 2012، منح فورد 'جائزة الشخصية الشجاعة السنوية' من مكتبة جون ف. كينيدي في بوسطن، تقديراً لموقفه الداعم لحقوق الإنسان في سوريا. وفي فبراير/شباط 2014، استقال فورد من منصبه كسفير لبلاده في دمشق، احتجاجاً على ما اعتبره 'بطئاً مفرطاً في سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الملف السوري'، رغم استمراره في العمل على الملف نفسه من واشنطن، ضمن وزارة الخارجية. وكان فورد قد عبّر منذ عام 2012 عن قناعة بأن على الولايات المتحدة أن تتدخّل في الصراع من خلال دعم المعارضة السورية بالسلاح، محذّراً من أن غياب هذا الدعم قد يؤدي إلى انزلاق سوريا نحو الفوضى، وتحوّلها إلى 'صومال أو يمن جديدة'، في إشارة إلى الدول التي تُصنَّف كدول فاشلة ضمن تقارير الخارجية الأمريكية. وقال آنذاك إن 'عدم تسليح واشنطن للمتمردين سيدفعهم إلى اللجوء إلى المتطرفين، الذين سيقدّمون لهم المال ويجتذبونهم إلى منظماتهم'. وفي عام 2014، حصل فورد على 'جائزة الخدمة المتميزة' من وزير الخارجية الأمريكي، وهي أعلى وسام يمنح في وزارة الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store