
خاطرة رمضانية: من وحي كلمة السيد القائد بمناسبة قدوم رمضان المبارك ..
العميدالركن: نجم عباد
هناك من يعتقد أن الله في ليلة القدر يقدر ويحسب كل شيء للسنة القادمة حتى ليلة القدر التالية في شهر رمضان الذي يلي هذا - استغفر الله العظيم - وكأن الله رئيس شركة كل سنة يراجع سلبيات وايجابيات السنة التي انتهت ويخطط للسنة القادمة
بوضع آليات عمل معدلة والبعض يعتقد أن الله يضع مطبات وعراقيل قدام خلقه ويقدر عليهم مايريده الله وليس لهم خيار ثم يحاسبهم عليها .. هل نسي الناس أن الله يعلم ماكان وما يكون ويكتب ويقدر ماعلمه وليس ما الزمك بفعله وهل نسي الناس أن الإنسان في هذه الأرض مخير وليس مسير، مخير بين طريق الحق وطريق الشر... ويعلم ما يصلح عباده ويدعوهم إليه ويفتح لهم فرصاً للعودة في أيام مباركة مثل يوم الجمعة ومواسم عظيمة كأيام الحج وأشهر مباركة أهمها رمضان الكريم ..
الأمر ليس كما تظن أن في ليلة القدر يكتب لك ما مقدر لك من الله إلزاما وغصبا عنك .. فكيف يقدر الله عليك أشياء ثم يعاقبك عليها أو يعطيك الثواب على ما لم تفعله برضاك .. الأمر ليس هكذا الأمر، رمضان شهر الله وفيه فرصة لكل مخلوق ذو عقل أن يصنع مستقبله من هذا الشهر إلى يوم القيامة وصناعة المستقبل أن تقبل على الله في هذا الشهر فيقبلك الله ويستجيب دعأك ويغفر لك .. فتكون أعمالك كلها محفوظة برعاية الله حتى يأتي رمضان التالي وليلة قدر أخرى فتزداد رقياً وطاقة إيمانية هذا بالنسبة للفرد، وبالنسبة للأمة لو كلها أقبلت على الله بالطاعة في رمضان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للمست واقع هذه التقوى في تقدمها العلمي وانتصارها القيمي والعسكري والاقتصادي وغيره كونها كتبت مستقبلها في شهر رمضان شهر الله هكذا يكتب الله مستقبل الأرض وربما الكون نتيجة لإقبال الناس عليه أو أدبارهم عنه وبما أن الفرد والأمة لم تقبل كما أمرها الله فهي موكلة لنفسها إن جمعت عناصر القوة انتصرت وإن تركتها تسلطت عليها الأمم التي تمتلك عناصر القوة وهذا هو الحاصل لهذه الأمة من بعد موت نبيها عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
التشكيلية الموهوبة "حنان".. جسدت في لوحاتها كفاح فلسطين وصمود اليمن
الفنانة التشكيلية حنان محمد المتوكل فنانة حفرت موهبتها بالصخر لتنقش على احجار الإبداع صوراً من الجمال والتحدي، وغاصت في وجدان الثائرين والصابرين بلوحات حازت الاعجاب والجوائز في العديد من المشاركات، منها جائزة درع صنعاء.. لقاء : أحلام عبدالرحمن * في بداية حديثها، عرفت عن نفسها بالقول: ** أنا حنان محمد موسى المتوكل، بكالريوس علم نفس، بدأت موهبتي بالرسم والحياكة، لدي عدة مشاركات ومعارض فنية في عدد من الوزارات والجامعات والمدارس، وفي الحدائق والمنتزهات الترفيهية. وتضيف حنان: أهم مشاركة لي في العام 2004م "صنعاء عاصمة الثقافة" والتي شملت فعاليات ومسابقات عدة حصلت فيها على المرتبة الأولى، وحصلت كذلك على جائزة درع صنعاء عاصمة الثقافة من قبل وزير الثقافة السابق خالد الرويشان آنذاك، في المركز الثقافي، وكانت اول تجربة لي.. ومن ثم توالت مشاركاتي في عدة أماكن ومناطق. بزوغ الموهبة * وعن اكتشاف موهبتها، تقول حنان موسى: ** منذ صغري وأنا أحلم برسم الشخوص والطبيعة، وقد كنت متأثرة برسوم الأطفال الكرتونية التي كانت تعرض على شاشة التلفاز منها مسلسل الأميرة ياقوت، ومسلسل الليدي اوسكار، وكذا مسلسل سندباد وغيرها.. فكنت اقوم بنقل الصور التلفزيونية الى اللوحات مستخدمة صور الفوتوغرافية، وقد وجدت الاستحسان. وكان من أبرز الداعمين لي طبعاً الاستاذ جلال الشميري، وهو فنان تشكيلي، وتعلمت منه الكثير من خلال الدورات التي كان يقيمها في معهد منتدى الفن العربي، إلى جانب التحاقي بورشة دبلوم، خاصة بتنمية مهارات وقدرات الرسام، وقد فزت حينها بالمرتبة الثانية. بيئة فنية * ولا شك بأن موهبة مثل حنان قد كان لها دعماً اسرياً للولوج في هذا المجال.. وهنا تقول: ** اسرتي كانت اكبر محفز لي.. فقد نشأت في بيئة فنية، ووالدي كان خطاطاً ومبدعاً في الزخرفة، وكذلك إخواني كان لهم اهتمامات وأعمال في الفن التشكيلي، وحالياً بناتي اشجع موهبتهن في الرسم والابداع. بورتريه * وتحدثت حنان عن أكثر مجالات الرسم التي تفضلها: ** تخصصت كثيراً في رسم الوجوه التعبيرية " بورتريه" وهو ما أفضله من الرسم.. واستخدم عدة خامات للرسم على القماش والرسم باللوحات، وبالريشة وادوات زيتية وعلى الزجاج, أما الألوان فهي الوان مائية والكبرليك والتريدي أي ثلاثية الأبعاد، وكثيراً ما أصور جمال الطبيعة.. ناهيكم عن لوحات معبرة عن كفاح الشعب الفلسطيني، وهو يواجه الإجرام الصهيوني، وكذلك لوحات أخرى عن ثبات وصمود المرأة اليمنية دورها البارز في مختلف جوانب الحياة. صعوبات وتطلعات *ولا شك بأن هناك صعوبات وتحديات.. قالت عنها: ** تكمن التحديات في شحة الموارد ونقص المواد المستخدمة في الرسم، وكذا عدم تفرغي للفن، واعاني كغيري من الفنانات من نظرة المجتمع للرسم كشيء ترفيهي، وليس احتياج نفسي وتعبيري. وأضافت: ورغم تلك الصعوبات، استطعت بفضل الله المشاركة في معارض داخلية، وكذلك خارجية عبر النت، أقوم تصوير الألواح وطبعها ونسخها بدقة عالية التقنية وإرسالها الى المهرجانات، والمعارض في مصر ودول الجوار.. وفي معارض احترافية بالذكاء الاصطناعي. رسالة سامية *واختتمت التشكيلية حنان محمد موسى حديثها للصحيفة بالتأكيد على أن الفن التشكيلي رسالة سامية وراقية، ووسيلة لها تأثيرها في مختلف القضايا، لذا يجب الاهتمام بالفن التشكيلي من خلال فتح معاهد، وأكاديميات للفن التشكيلي، خاصة للأجيال الصاعدة، وتخصص منح خارجية لاكتساب الخبرات من الدول التي سبقتنا في هذا المجال.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
أمانة العاصمة.. تكريم الفائزين في المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين
صنعاء - سبأ: كرمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في أمانة العاصمة، اليوم، الفائزين في المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين في المدارس الصيفية بالأمانة للعام 1446ھ. شارك في منافسات المهرجان، الذي نظمته اللجنة الفرعية بالتعاون مع مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، أكثر من ٨٠٠ متسابق من طلاب المدارس الصيفية في جميع مديريات الأمانة، تنافسوا في ثمانية مجالات، شملت "القرآن الكريم، والمنهجية، الإنشاد، الشعر، الإلقاء والخطابة، المسرح، الرسم والمجسمات، والفلكلور الشعبي". وفي حفل التكريم، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، هادي عمار، أهمية الأنشطة الصيفية، وما تحمله من أهداف تعليمية وتربوية وثقافية واجتماعية تسعى إلى تعزيز ارتباط الطلاب بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية، وتحصينهم من الثقافات الدخيلة والمغلوطة، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم المختلفة، وصقل مواهبهم. وأشاد بالجهود المبذلة في تنظيم وإنجاح هذا المهرجان والأنشطة والدورات الصيفية في أمانة العاصمة، وكذا مستوى تفاعل الطلاب وتفوقهم في مختلف المجالات الإبداعية والعلمية والثقافية، وحفظ كتاب الله -عز وجل- وغيرها من المهارات. وفي حفل التكريم، الذي حضره مسؤول قطاع التربية والتعليم - نائب رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية في أمانة العاصمة، عبدالقادر المهدي، ومدير التثقيف التربوي والأنشطة في وزارة الشباب، أحمد السلوي، أشار مدير إدارة الأنشطة، عبدالله سمينة، إلى ما حققته الدورات الصيفية من إنجازات ملموسة في تعزيز ثقافة القرآن الكريم والهوية الإيمانية. وأكد أن المهرجان الصيفي الرابع كان منصة لعرض نماذج مشرقة من الطلاب الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والفنية، وتحفيز التميز الإبداعي في أوساط الطلاب. وفي الحفل، الذي حضره مدراء دار رعاية الأيتام، أحمد الخزان، والحدائق في الأمانة، سمير حمزة، ونائب مدير الأنشطة المدرسية في الأمانة، عبدالله المداني، وقيادات وكوادر تربوية وشخصيات اجتماعية، قدّم الفائزون في المهرجان فقرات فنية وإبداعية متنوعة، عكست ما اكتسبوه من مهارات ومعارف خلال فترة الدورات الصيفية. تخلل الحفل، تكريم الأوائل والفائزين في المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين بالشهادات التقديرية، والجوائز الرمزية.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 8 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
اختتام أنشطة الدورات الصيفية في مديرية حريب القراميش بمأرب
مأرب - سبأ: نظمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية والتعبئة العامة بمحافظة مأرب واللجنة التنفيذية في مديرية حريب القراميش اليوم، حفلاً تكريميا وفعالية خطابية باختتام الأنشطة والدورات الصيفية بالمديرية. وفي الحفل، أكد محافظ مأرب علي طعيمان، أهمية الدورات الصيفية في ترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة والسلوكيات والأخلاق الفاضلة وتوعية وتثقيف النشء والشباب وتأصيل الهوية الإيمانية وتعزيز القيم وتنمية المعارف والإبداعات. وأشاد بالنجاح الذي حققته الدورات الصيفية لهذا العام، منوها بتضافر الجهود الرسمية والمجتمعية في إنجاحها وتخريج طلاب متسلحين بالثقافة القرآنية والعلوم والمهارات النافعة. فيما اعتبر مدير المديرية صادق هيسان ومسؤول قطاع التربية بالمديرية ناصر ذياب، الدورات الصيفية محطة لتنوير الأجيال بالمنهج القرآني والقيم والمبادئ الإيمانية والتزود بهدى الله والوعي والبصيرة والاهتمام بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. منوهين بجهود القائمين على الدورات في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة. وفي الاختتام بحضور قيادات محلية وتعبوية، قدم طلاب الدورات الصيفية عرضاً كشفياً أظهر ما يتمتعون به من لياقة بدنية ومعنويات عالية لدى الطلاب. تخللت الفعالية قصائد ومشاركات من الطلاب جسدت مدى استفادتهم من الدورات الصيفية.