
وفاة البابا فرانسيس تثير الجدل حول "نبوءة نوستراداموس"... من هو خليفته المنتظر؟
عادت نبوءات نوستراداموس ، المنجم الفرنسي الشهير في القرن السادس عشر، إلى واجهة الجدل العالمي، وذلك عقب الإعلان عن وفاة البابا فرانسيس يوم الاثنين 21 أفريل 2025 عن سن ناهز 88 عامًا، بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة، وذلك رغم ظهوره في اليوم السابق لتحية الحشود من شرفة الفاتيكان.
وفقًا لما تداولته وسائل إعلام ومنصات نظرية المؤامرة، فإن نوستراداموس قد أشار في أحد رباعياته الغامضة إلى وفاة "بابا عجوز جدًا" ستعقبها مرحلة من الوهن داخل الكنيسة الكاثوليكية ، وجاء في إحدى نبوءاته:
"بموت بابا عجوز جدا / سينتخب روماني خليفة له في سن جيدة / سيقولون عنه إنه يضعف كرسيه / لكنه سيبقى في منصبه لفترة طويلة ونشطة."
ويقول المفسرون إن هذا الوصف ينطبق على البابا فرانسيس، الذي عانى في السنوات الأخيرة من مشاكل صحية متكررة، أبرزها التهاب رئوي مزدوج خضع على إثره لفترة راحة، قبل أن يعود لمهامه مؤخرًا بشكل جزئي.
من هو البابا القادم؟ وهل يحمل "بشرة سمراء"؟
نبوءة أخرى لنوستراداموس زادت من التكهنات، إذ جاء فيها:
"سيأتي شاب أسمر البشرة بمساعدة ملك عظيم، سيسلم السلطة إلى آخر يرتدي اللون الأحمر."
وقد اعتبر البعض هذه العبارات إشارة إلى بابا مستقبلي من أصول غير أوروبية ، وهي فرضية أثارت الاهتمام خصوصًا وأن الكنيسة الكاثوليكية سبق أن طرحت في السنوات الماضية أسماء من إفريقيا وأمريكا اللاتينية ضمن المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرانسيس.
مجمع الكرادلة والاستحقاق المرتقب
وفق التقاليد الكنسية، ستجتمع كلية الكرادلة في كنيسة سيستين بالفاتيكان لاختيار خليفة البابا الراحل. ويتطلب انتخاب البابا الجديد الحصول على ثلثي أصوات الناخبين البالغ عددهم 138 كاردينالاً ، في عملية قد تستغرق عدة أيام أو حتى أسابيع، وتُجرى في كنف من السرية التامة.
إرث البابا فرانسيس
كان البابا الراحل أول بابا غير أوروبي منذ أكثر من 1200 عام، وأول بابا من أمريكا الجنوبية، وقد تميزت فترة حبريته بدعواته للسلام، والانفتاح على قضايا التغير المناخي، ومكافحة الفقر، وتعزيز الحوار بين الأديان. وقد أوصى بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري ، في قبر بسيط يحمل فقط اسمه: فرانسيسكوس.
خلفية حول نوستراداموس
نُشرت نبوءات نوستراداموس عام 1555 في كتابه الشهير Les Prophéties ، وقد نسب إليه البعض قدرات استثنائية في التنبؤ بمستقبل العالم، بما في ذلك صعود هتلر، واغتيال كينيدي، وجائحة "كوفيد-19"، وأزمة غلاء المعيشة عام 2022.
ورغم الطابع الغامض والمفتوح لتأويلات رباعياته، فإن اهتمام العالم يتجدد كلما وقعت أحداث كبرى تبدو وكأنها كانت مكتوبة قبل قرون في دفاتر منسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025
تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة "نيلسون مانديلا" للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي. وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية. كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري. واعتمد الدكتور الزمني مقاربة تتمحور حول البعد الانساني في الخدمات الصحية، حيث أولى عناية خاصة بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة (HIV)، وكذلك بالأشخاص المحرومين من حريتهم، داعيا إلى إشراك مختلف الوزارات والفاعلين المجتمعيين في إعداد البرامج وتنفيذها. وشارك الدكتور الزمني سنة 2013 في تأطير دورة تدريبية دولية حول إدارة برامج الصحة الجنسية والإنجابية، بمشاركة وفود من عدة بلدان إفريقية، ضمن تعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، ما يعكس طابعه التشاركي ورؤيته التقدمية في العمل الصحي. ويمثل تتويج الدكتور ماجد الزمني بجائزة نيلسون مانديلا وسام شرف لتونس وتأكيدا على قدرة الكفاءات الوطنية على التأثير إيجابيا في الساحة الدولية من خلال التزامها بالحق في الصحة، خاصة في الفضاء الإفريقي المتعطش لنماذج قيادية ملهمة، وفق ما جاء في بلاغ منظمة الصحة العالمية.


Tunisien
منذ 2 أيام
- Tunisien
تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025
تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة « نيلسون مانديلا » للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي. وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية. كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري.


جوهرة FM
منذ 2 أيام
- جوهرة FM
تونس تتألّق عالميًا: الدكتور ماجد الزمني يتحصّل على جائزة نيلسون مانديلا للصحة
تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة "نيلسون مانديلا" للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة. ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي. وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية. كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري. واعتمد الدكتور الزمني مقاربة تتمحور حول البعد الانساني في الخدمات الصحية، حيث أولى عناية خاصة بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة (HIV)، وكذلك بالأشخاص المحرومين من حريتهم، داعيا إلى إشراك مختلف الوزارات والفاعلين المجتمعيين في إعداد البرامج وتنفيذها. وشارك الدكتور الزمني سنة 2013 في تأطير دورة تدريبية دولية حول إدارة برامج الصحة الجنسية والإنجابية، بمشاركة وفود من عدة بلدان إفريقية، ضمن تعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، ما يعكس طابعه التشاركي ورؤيته التقدمية في العمل الصحي. ويمثل تتويج الدكتور ماجد الزمني بجائزة نيلسون مانديلا وسام شرف لتونس وتأكيدا على قدرة الكفاءات الوطنية على التأثير إيجابيا في الساحة الدولية من خلال التزامها بالحق في الصحة، خاصة في الفضاء الإفريقي المتعطش لنماذج قيادية ملهمة، وفق ما جاء في بلاغ منظمة الصحة العالمية.