وسط تراجع الإقبال على اللقاح.. زيادة جديدة في وفيات أطفال أمريكا بسبب السعال الديكي

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تصاعدًا جديدًا ومقلقًا في حالات
الإصابة
والوفيات الناتجة عن أمراض يمكن الوقاية منها بالتطعيم، في مقدمتها مرض السعال الديكي، الذي أودى مؤخرًا بحياة طفلين في ولاية لويزيانا، ولكن كشف الأطباء على زيادة جديدة في عدد وفيات الأطفال الناتجة عن السعال الديكي.
زيادة جديدة في وفيات أطفال أمريكا بسبب السعال الديكي
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعد السعال الديكي من الأمراض البكتيرية شديدة العدوى، التي تسبب نوبات سعال حادة ومتواصلة قد تؤدي إلى صعوبات تنفسية حادة، خصوصًا لدى الأطفال، ويُعد اللقاح المعروف باسم Tdap الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية، إذ يُعطى على خمس جرعات بين عمر شهرين وست سنوات، مع جرعة داعمة في سن 10 إلى 11 عامًا.
ومع ذلك، أظهرت بيانات جديدة انخفاضًا في معدلات تلقي الأطفال لهذا اللقاح في ولاية لويزيانا، حيث حصل 92.3% فقط من أطفال الروضة على اللقاح، مقارنة بنسبة 95% التي يعتبرها الخبراء الحد الأدنى لتحقيق مناعة جماعية فعالة.
ويأتي هذا التراجع في ظل توجه جديد أعلنه الجراح العام للولاية، الدكتور رالف إل أبراهام، الذي أكد في مذكرة رسمية أن الولاية لن تروج مستقبلًا لحملات التطعيم الجماعي، معتبرًا أن اللقاح قرار فردي، وأن النقاش بشأن فوائده ومخاطره يجب أن يتم بين المريض والطبيب.
ارتفاع إصابات السعال الديكي في أمريكا
وبحسب البيانات الفيدرالية، تم تسجيل نحو 6600 إصابة بالسعال الديكي في أنحاء الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام، وهو رقم يعادل أربعة أضعاف ما تم تسجيله خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما أودى المرض بحياة خمسة أشخاص على الأقل في الأشهر الستة الماضية، بينهم طفل دون سن الخامسة في ولاية واشنطن، في أول وفاة من نوعها منذ عدة سنوات.
ويبدأ السعال الديكي بأعراض خفيفة تشمل سيلان الأنف والعطس والسعال الخفيف، لكنه يتطور سريعًا إلى نوبات سعال شديدة يمكن أن تؤدي إلى اختناق وتغير لون الوجه إلى الأزرق أو الأحمر، وتشير التقديرات إلى أن المرض يقتل نحو 2% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام في حال إصابتهم، حتى مع إمكانية العلاج بالمضادات الحيوية.
ويُذكر أن السعال الديكي تسبب في نحو 35 ألف إصابة العام الماضي داخل الولايات المتحدة، وهو أعلى عدد منذ 2014، في وقت تعيش فيه البلاد موجة متزايدة من الشكوك حول فعالية اللقاحات بعد جائحة فيروس كورونا.
بعد وفاة طفلين به.. تحذيرات من خطورة انتشار السعال الديكي في أمريكا
الولايات المتحدة تسجل أعلى معدل وفيات بسبب السعال الديكي منذ عقود

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الصباح العربي

منذ 9 ساعات

• الصباح العربي

المجلس الصحي السعودي يعلن شروط إلزامية لأداء مناسك الحج: 3 لقاحات رئيسية للحجاج

ضمن جهود تعزيز السلامة الصحية لحج عام 1446هـ، كشف المجلس الصحي السعودي عن شروط صحية ضرورية لأداء المناسك، تتطلب الحصول على ثلاثة لقاحات رئيسية لحماية الحجاج والمجتمع من الأمراض المعدية. وأوضح المجلس أنّ هذه اللقاحات تشمل: لقاح الحمى الشوكية النيسيرية، لحماية الحجاج من التهاب السحايا. لقاح فيروس كورونا (كوفيد-19)، وفق أحدث البروتوكولات الصحية المعتمدة. لقاح الإنفلونزا الموسمية، لتعزيز المناعة في موسم التجمعات. وتُعد هذه التطعيمات شرطاً رئيسياً لأداء مناسك الحج، ضمن خطة صحية وطنية تهدف إلى تحصين المشاعر المقدسة، وتقليل مخاطر انتقال العدوى خلال هذا الحدث الديني العالمي، الذي يشهد توافد ملايين المسلمين من مختلف دول العالم.

مصراوي

منذ 13 ساعات

• مصراوي

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.

مصراوي

منذ 15 ساعات

• مصراوي

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.