تسهيلاً لبت الملفات.. الحجار ونصار أعلنا إعادة العمل بمحكمة سجن رومية
أعلن وزيرا العدل والداخلية عادل نصار وأحمد الحجار من سجن رومية المركزي "إعادة العمل بمحكمة السجن تسهيلاً للبت بالملفات وتسريع المحاكمات"، في حضور المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري، مدعي عام التمييز القاضي جمال حجار، الرئيسة الأولى الاستئنافية في جبل لبنان مبرنا بيضا، النائب العام الاستئنافي بالتكليف في جبل لبنان القاضي سامي صادر، رئيس محكمة الجنايات في جبل لبنان القاضي ايلي حلو، رئيسا محكمة الجنايات في جبل لبنان بالتكليف ربيع حسامي وكمال نصار، رئيس دائرة السجون في وزارة العدل القاضي رجا أبي نادر.
وعن قوى الأمن الداخلي حضر المدير العام اللواء رائد عبدالله، قائد وحدة الدرك الإقليمي العميد جان عواد، قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي العميد جوزف مسلم، قائد سرية السجون المركزية العقيد نزيه صلاح ، رئيس فرع السجون في وحدة الدرك الإقليمي العقيد اسماعيل الأيوبي، قائد سرية الجديدة الإقليمية العميد محمد عبود وعدد من الضباط.
نصار
وقال الوزير نصار: "قبل الحديث بخصوص إطلاق القاعة التي نحن موجودون فيها والمخصّصة لإجراء المحاكمات وبهدف تسريع المحاكمات، أبدي بعض الملاحظات التمهيدية وأولها أنّنا نحن موجودون الآن في قوس هذه المحكمة ولكي نتمكّن كأشخاص من السلطة التنفيذية أن نحضر هنا، فذلك بإذن من مدعي التمييز، وبإذن من الرئيسة الأولى لمحكمة الأستئناف في جبل لبنان لنتواجد وراء القوس، فهذا ليس موقعنا بطبيعة الحال، وبما أنّ القاعة لم تدخل بعد حيّز العمل ومن هنا سمحنا لأنفسنا معالي وزير الداخلية وأنا أن نكون هنا لنطلق هذا العمل".
أضاف: "الملاحظة الثانية تتعلّق بالشكر الذي نوجّهه للقضاة الذين أعربوا عن استعدادهم إعادة تفعيل عمل هذه القاعة، كي نعطي محامي الشمال وبيروت، وبصورة خاصة إلى كل الأجهزة الأمنية التي سهّلت خلق الظروف الملائمة لإعادة هذه القاعة إلى العمل من جديد، وأخص بالشكر معالي وزير الداخلية الصديق والزميل المتعاون في ملفات عديدة الذي سهل كل الأمور متعاوناً إلى أقصى الحدود".
وتابع: "إطلاق هذه القاعة في النهاية منوّهاً بالحالة الممتازة التي تتمتّع بها القاعة، يهدف بوضوح إلى تسريع المحاكمات وتجاوز المشاكل المتعلقة بنقل المتهمين وتسريع المحاكمات وذلك يؤدي إلى نتيجتين إيجابيّتين: الأولى والأساسية هي خفض عدد الموقوفين غير المحكومين، في الدولة اللبنانية مبدأ حقوق الإنسان، ومبدأ العدالة يرفض إبقاء موقوفين في السجون غير محكومين، إمّا يكون محكوماً يقضي محكوميّته، وإما غير محكوم، بعد الإجراءات اللازمة، يحسم القرار باتجاه أو بآخر؛ وجود هذه القاعة وتسريع المحاكمات سيسمح بالفصل في الموضوع، الاتهام أو التبرئة".
واردف: "في النقطة الثانية بنتيجة طبيعية، من تتم تبرئته يخلى سبيله وهذا سينعكس إيجاباً على الاكتظاظ في السجون، إذ من غير المقبول ان يكون ما نسبته 67% من الموجودين في السجون، موقوفون غير محكومين وقال: "بالنسبة لنا هذا موضوع أساسي، عندما كانت هذه القاعة قيد العمل استطاعوا خلال 10 أشهر إصدار 583 حكماً، وإنجاز 128 إخلاء سبيل خلال العشرة أشهر التي تمت المحاكمات فيها".
وأشار إلى أن "رؤساء محاكم الجنايات موجودون للإنطلاق في الاختبار pilote الذي نجريه، غير أنّ الوزر لن يكون كله على أكتاف محاكم الجنايات، فباقي المحاكم المعنية في جبل لبنان، والمحاكم العسكرية، على أمل أن نقوم بإجراءات مماثلة في الشمال بحيث نتمكّن من التسريع في هذا الموضوع، ولكن سجن روميه الذي يضم النسبة الأكبر وبكثير من عدد السجناء من الطبيعي أن تبدأ هذه المبادرة فيه"، مشيراً إلى "الدور الأساسي الذي اضطلع به وزير الداخلية في هذا الموضوع، ففي هذه القاعة نحن في حضرة العدل، وخارجها نحن في حضرة الداخلية".
وختم: "نحن نقدر وجود وزير الداخلية معنا مع العبء الكبير من جراء استكمال العملية الانتخابية في الجنوب ونحيي كل جهودك، أما في ما يتعلق بنقل إدارة السجون إلى وزارة العدل، أشكر لك هذا الطرح لانه يسمح لأنه يسمح لي بالتذكير أمام الجميع أنّ موازنة وزارة العدل ضئيلة جداً وهي الموازنة الوحيدة التي تدخل إلى الخزينة أكثر ممن تأخذ منها وينبغي أن يكون لهذا الوضع حل معيّن، وبانتظار ذلك أنتم على القدر المسؤولية، وأعتقد أن في إسبانيا وزارة الداخلية هي المسؤولة عن السجون، ووزير الداخلية ليس أفضل من معاليك بالتأكيد".
الحجار
من جهته شكر الحجار لوزير العدل جهده الذي بدأ به منذ اليوم الأول وعاد بالتاريخ إلى 2 نيسان فقال:"عندما شرفتنا مع مدعي عام التمييز وقضاة ومحامون من نقابتي الشمال وبيروت وبدأنا العمل لتحضير إعادة العمل بهذه القاعة، واليوم وبعد اقل من شهرين اثمرت الجهود ونأمل أن تكون فاتحة خير لنبدأ العمل فعليا في أقرب وقت".
أضاف: "من ناحية وزارة الداخلية، نأمل تشكيل لجنة بعد هذا الاجتماع تضم ممثلا عن وزارة العدل وممثلين عن نقابة المحامين في الشمال وبيروت وقائد الدرك تكون مهمتها مواكبة عملية انطلاق عمل المحكمة ومتابعة المحاكمات وتذليل الصعوبات والعقبات ومعالجتها فورا لان إعادة العمل بهذه المحكمة مهم جدا واول المستفيدين هم الموقوفون ولكن مؤسساتياً هي قوى الامن الداخلي لانه فعليا وضعت بين ايديها مشكلة اكتظاظ السجون وخصوصا سجن رومية، ونأمل في الأيام والسنوات المقبلة ان تعاد إدارة السجون إلى مكانها الطبيعي في وزارة العدل لان السجون هدفها ليس فقط عقابياً وإنما ايضا إصلاحي بالدرجة الأولى ولو كان هذا الهدف بعيد الأمد والأمور ليست جاهزة للقيام بهذه النقلة الكبيرة ولكنها تبقى من اختصاص وزارة العدل نأمل أن تتحقق في السنوات المقبلة".
وختم: "قوى الامن الداخلي بتنسيق وثيق مع المعنيين تقدم كل التسهيلات والأمور اللوجستية والإجراءات اللازمة لتأمين أفضل ظروف ممكنة للقضاة والمحامين لتسير الأمور على خير ما يرام، على ان تكون الانطلاقة الفعلية في الأيام المقبلة وبعد الانتهاء من الانتخابات البلدية في مراحلها الأخيرة في الجنوب لتتفرغ قوى الامن الداخلي لمواكبة الموضوع باجتماعات سريعة مع نقابة المحامين والقضاة لإنجاز التحضيرات النهائية لاطلاق العمل في أقرب وقت".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 9 دقائق
- النهار
كندا تبحث الانضمام لمشروع "القبة الذهبية" الأميركي للدفاع الصاروخي
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الأربعاء أنّ بلاده أجرت مناقشات "رفيعة المستوى" مع الولايات المتحدة تناولت إمكانية انضمامها إلى "القبة الذهبية"، مشروع الدرع الصاروخية الذي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبنائه. وقال كارني خلال مؤتمر صحافي: "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة. هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع". وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عن خطط لبناء "قبة ذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أن هذه الدرع الصاروخية ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات. وفي مؤتمره الصحافي حذّر كارني من التهديدات الصاروخية الجديدة والمتنامية، مشيراً إلى أنّ هذه التهديدات "قد تأتي في مستقبل غير بعيد من الفضاء". وأضاف: "نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجدّ". وكندا والولايات المتحدة هما شريكتان في الدفاع القارّي عبر "نوراد" (قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية). ومنذ تراجعت علاقتها مع واشنطن تسعى أوتاوا أيضا إلى تنويع شراكاتها التجارية والأمنية. ترامب (أ ف ب). ومؤخراً، أعلنت كندا أنها بصدد إعادة النظر بصفقة ضخمة مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35، كما وقّعت اتفاقية مع أستراليا لإنشاء رادارات لمراقبة القطب الشمالي. وأعلن رئيس الوزراء الكندي أيضا أن حكومته تجري محادثات مع حلفاء أوروبيين "لتصبح شريكاً كاملاً في مبادرة إعادة تسليح أوروبا"، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات القارّة في مجال الدفاع والصناعة الدفاعية.


النهار
منذ 9 دقائق
- النهار
ترامب يواجه رئيس جنوب أفريقيا بمزاعم عن جرائم إبادة بحق البيض
واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا باتهامات بارتكاب جرائم قتل جماعي ومصادرة أراضٍ من البيض خلال لقائهما في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، في مشهد أعاد إلى الأذهان ما حدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في شباط/ فبراير. وترفض جنوب أفريقيا اتهامات بأن البيض مُستهدفون بالجرائم على نحو متناسب. وتشهد معدلات القتل ارتفاعا في جنوب أفريقيا، لكن الغالبية العظمى من الضحايا سود. وصل رامابوسا إلى الاجتماع قائلا إنه يرغب في مناقشة التجارة والمعادن الأساسية، وبدأ الاجتماع الذي بثه التلفزيون بداية ودية حيث تبادل هو وترامب ملاحظات عن رياضة الجولف. وكان بطلا الجولف الجنوب أفريقيان إرني إلس وريتيف جوسن حاضرين ضمن وفد رامابوسا. ولكن سرعان ما اتخذ اللقاء في المكتب البيضاوي مسارا مختلفا حيث عرض ترامب مقطعا مصورا ومقالات مطبوعة يفترض أنها تُظهر أدلة لدعم مزاعمه التي لا أساس لها بأن البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وقال ترامب في واحدة من سلسلة اتهامات: "يهرب الناس من جنوب أفريقيا حفاظا على سلامتهم. تُصادر أراضيهم، وفي كثير من الحالات، يُقتلون". وترفض جنوب أفريقيا مزاعم الرئيس الأميركي. وعانت جنوب أفريقيا التمييز الوحشي ضد السود لقرون خلال فترة الاستعمار والفصل العنصري قبل أن تصبح ديموقراطية متعددة الأحزاب عام 1994 في عهد نلسون مانديلا. ويتيح قانون جديد للإصلاح الزراعي، يهدف إلى معالجة مظالم الفصل العنصري، مصادرة الأراضي دون تعويض عندما يكون ذلك في المصلحة العامة وعلى سبيل المثال إذا كانت الأرض بورا. ولم تُنفذ أي عملية مصادرة من هذا القبيل، ويمكن الطعن في أي أمر صادر عنها أمام القضاء. وأظهر المقطع المصور الذي عرضه ترامب صلبانا بيضاء قال إنها قبور للآلاف من البيض، وزعماء يُلقون خطابات تحريضية. وطالب ترامب بضرورة اعتقال أحدهم وهو جوليوس ماليما. الإصلاح الزراعي وإسرائيل خلال عرض التسجيل المصور، لم يظهر أي تعبير على وجه رامابوسا معظم الوقت، وكان يُحرك رقبته أحيانا لينظر إلى التسجيل المصور. وقال إنه لم يشاهده من قبل، وإنه يرغب في معرفة مكان تصويره. وعرض ترامب بعد ذلك نسخا مطبوعة من مقالات قال إنها تُظهر قتلى من البيض في جنوب أفريقيا، وكان يقول: "الموت، الموت" وهو يُقلّب صفحاتها. من جهته قال رامابوسا إن هناك جرائم في جنوب أفريقيا، وإن غالبية الضحايا من السود. لكن ترامب قاطعه قائلا: "المزارعون ليسوا سودا". ورد رامابوسا: "هذه مخاوف نحن على استعداد للتحدث معك عنها". وحافظ الزعيم الجنوب أفريقي على رباطة جأشه طوال المشهد. وفي الأشهر القليلة الماضية، انتقد ترامب قانون الإصلاح الزراعي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. وألغى ترامب المساعدات إلى جنوب أفريقيا وأمر بطرد سفيرها وقرر منح اللجوء للأقلية البيضاء بناء على مزاعم التمييز العنصري التي تنفيها بريتوريا.


النهار
منذ 9 دقائق
- النهار
تونس: مجلة الأحوال الشخصية في الميزان؟
ما يدعو للانشغال، على ضوء الجدل الحالي حول الطلاق بالتراضي في تونس، هو طغيان التنازع القطاعي بين مهن عدة تشمل المحامين والمأذونين ومأموري التنفيذ وحتى القضاة...