
9 تطبيقات تساعدك على تنظيم زيارتك لمعرض أبوظبي للكتاب 2025
يُعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 منصة حيوية للتبادل الثقافي، فإليك 9 تطبيقات تساعدك على تنظيم زيارتك والاستفادة من جميع الفعاليات واستكشاف الأنشطة المختلفة.
ويمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، في دورته الرابعة والثلاثون حدثًا ثقافيًا بارزًا يسعى لتعزيز مكانته العالمية من خلال تقديم محتوى ثقافي رفيع المستوى.
ويُعد المعرض منصة حيوية لتعزيز التعاون بين قطاعات النشر الإقليمية والصناعات الإبداعية، مما يسهم في نمو ثقافة شاملة تتبنى الوسائط المقروءة والمرئية والمسموعة والتفاعلية.
ويُمكن لزوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 أن يتوقعوا أكثر من 1000 عارض من أكثر من 60 دولة ومجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية متقدمة حول النشر الرقمي، بالإضافة إلى العروض الثقافية والقراءات الحية.
وفي هذا التقرير يمكن الاطلاع على تطبيقات تساعدك على تنظيم زيارتك لمعرض أبوظبي للكتاب 2025 حيث ستتمكن من الاستفادة من مجموعة متنوعة من الميزات التي تسهل عليك تجربتك في المعرض.
أهم التطبيقات لتنظيم زيارتك لمعرض أبوظبي للكتاب 2025
ستساعدك هذه التطبيقات في تحديد مواقع دور النشر المفضلة، وحجز التذاكر إلكترونيًا، وإنشاء قائمة بالفعاليات والجلسات التي تود حضورها، كما يُمكنك استخدام خرائط غوغل للتنقل بسهولة بين القاعات والإمارة، والتعرف على أوقات الذروة لتجنب الازدحام.
بالإضافة إلى ذلك، ستجد تطبيقات للنقل الذكي وخدمات الطعام، مما يجعل تجربتك ثقافية ومريحة في آن واحد، فإليك تطبيقات لتنظيم الزيارة خلال معرض أبوظبي للكتاب 2025:
1. التطبيق الرسمي للمعرض (ADIBF 2025)
يمكن للزوار الاستفادة من التطبيق الرسمي للمعرض بعدة طرق أولاً، يتيح لك تصفح خريطة المعرض التفاعلية لتحديد مواقع دور النشر المفضلة لديك بسهولة، كما يمكنك حجز تذكرتك إلكترونيًا لتجنب طوابير الدخول، مما يوفر لك الوقت والجهد.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إنشاء قائمة شخصية بالفعاليات والجلسات التي ترغب في حضورها، ما يساعدك على تنظيم جدولك بشكل فعال.
التطبيق يوفر أيضًا تنبيهات فورية عن العروض الترويجية والتوقيعات، مما يضمن أن تكون دائمًا على اطلاع، كما يُمكنك استخدام خاصية المسح الضوئي لرموز QR الموجودة على أغلفة الكتب للحصول على معلومات إضافية، مما يسهل عليك اتخاذ قرارات الشراء.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق (ADIBF 2025) لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
2. خرائط غوغل (Google Maps)
تعتبر خرائط غوغل أداة لا غنى عنها خلال زيارتك لمعرض أبوظبي للكتاب 2025، حيث يُمكنك استخدامها لتوجيه نفسك داخل المعرض والتنقل بين القاعات المختلفة.
ويمكنك أيضًا حفظ المواقع المهمة مثل مداخل الخروج، دورات المياه، والمقاهي، مما يسهل عليك الوصول إليها بسرعة، إذا كنت ترغب في الالتقاء بالأصدقاء، يمكنك مشاركة موقعك بسهولة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاطلاع على أوقات الذروة لتجنب الأماكن المزدحمة، مما يضمن تجربة زيارة مريحة.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق خرائط غوغل (Google Maps) لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
3. تطبيق DARB للنقل الذكي
يقدم تطبيق DARB للنقل الذكي مجموعة من الاستخدامات العملية للزوار، حيث يمكنك التخطيط لمسار رحلتك من وإلى معرض أبوظبي للكتاب 2025 باستخدام وسائل النقل العامة، مما يسهل عليك الوصول.
كما يتيح لك الاطلاع على مواعيد الحافلات المتجهة لموقع المعرض، مما يمكنك من تنظيم وقتك بشكل أفضل، إذا كنت تفضل وسائل النقل البديلة، يمكنك استئجار دراجة هوائية للتنقل حول مركز المعارض، بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق خدمة التاكسي الذكي المدمجة، مما يجعل التنقل أكثر سهولة وسرعة.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق DARB للنقل الذكي لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
4. تطبيق Experience Abu Dhabi
يساعدك تطبيق Experience Abu Dhabi في إثراء زيارتك للمعرض من خلال اكتشاف الفعاليات الثقافية المصاحبة له، كما يمكنك الحصول على عروض حصرية للإقامة في الفنادق القريبة، مما يوفر لك خيارات مريحة.
وإذا كنت تبحث عن تجربة طعام مميزة، يمكنك التعرف على أفضل المطاعم المجاورة لموقع المعرض، يوفر لك التطبيق أيضًا إمكانية التخطيط لبرنامج سياحي متكامل خلال فترة إقامتك، مما يجعل تجربتك غنية وممتعة.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق Experience Abu Dhabi لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
5. تطبيق كريم (Careem)
يقدم تطبيق كريم مجموعة من الخدمات المفيدة حيث يًمكنك استئجار سيارة خاصة للوصول بسهولة إلى معرض أبوظبي للكتاب 2025 مما يوفر لك الراحة والمرونة.
وإذا كنت بحاجة إلى تناول الطعام أثناء وجودك في المعرض، يُمكنك استخدام خدمة كريم فود لطلب وجبات مباشرة إلى موقعك.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق كريم (Careem) لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
6. تطبيق OnlineOCR.net
يعد OnlineOCR.net أداة مفيدة أيضًا للزوار، حيث يُمكنك حفظ مقاطع من الكتب عن طريق مسحها ضوئيًا وتحويلها إلى نص رقمي، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك ترجمة فقرات من الكتب الأجنبية مباشرة، مما يسهل عليك فهم المحتوى، يمكنك أيضًا إنشاء مقتطفات من الكتب لمراجعتها لاحقًا، كما يتيح لك تحويل صور صفحات الكتب إلى ملفات PDF قابلة للبحث، مما يعزز من تجربتك القرائية.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق OnlineOCR.net لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
7. تطبيق كتاب صوتي
يمكن الاستفادة من تطبيق Kitab Sawti خلال معرض أبوظبي للكتاب 2025 حيث يُمكنك الاستماع إلى عينات من الكتب الصوتية قبل اتخاذ قرار الشراء، مما يساعدك على اختيار العناوين التي تفضلها.
ويمكنك أيضًا تسجيل ملاحظاتك الصوتية عن الكتب المعروضة، مما يسهل عليك تذكر الأفكار المهمة، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استغلال وقت الانتظار في الاستماع إلى الكتب، واكتشاف كتب جديدة عبر التوصيات الذكية التي يقدمها التطبيق.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق Kitab Sawtit لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
8. تطبيق أريبيان بزنس
يساعدك تطبيق أريبيان بزنس في متابعة أخبار وتقارير خاصة عن الفعاليات، ويمكنك الحصول على مقابلات حصرية مع المؤلفين المشاركين، مما يمنحك رؤى أعمق حول أعمالهم، كما يتيح لك قراءة تحليلات عن اتجاهات سوق النشر، مما يساعدك على فهم السوق بشكل أفضل، يمكنك أيضًا استكشاف الفرص التجارية في قطاع النشر، مما قد يفتح لك آفاق جديدة.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق أريبيان بزنس لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
9. تطبيق Google Keep
يمكنك الاستفادة من تطبيق Google Keep خلال زيارتك لمعرض أبوظبي للكتاب 2025 بعدة طرق فعّالة، أولاً يمكنك تسجيل الملاحظات السريعة عن الكتب أثناء تجولك بين الأجنحة، مما يساعدك على تدوين انطباعاتك الفورية حول الكتب التي تصفحتها، وكتابة نقاط رئيسية عن الكتب التي تود شراءها لاحقاً، بالإضافة إلى إنشاء قوائم بمقتبسات أعجبتك من الكتب المعروضة.
ثانياً، يمكنك تنظيم الفعاليات والجلسات من خلال وضع قوائم بالفعاليات التي ترغب في حضورها، مع تحديد أوقاتها وأماكنها، وإضافة تذكيرات للجلسات الهامة قبل موعدها بفترة كافية، يمكنك أيضاً تصنيف الفعاليات حسب الأولوية (ضروري - مفضل - اختياري) لتسهيل عملية الاختيار.
أخيراً، يمكنك توثيق مرئي للكتب من خلال التقاط صور لأغلفة الكتب المميزة وإضافة ملاحظات عليها، واستخدام خاصية الرسم لتحديد الأقسام المهمة في الكتيبات الإرشادية.
يمكنك الآن تنزيل تطبيق Google Keep لمستخدمي نظام الأندرويد يمكنك تحميل التطبيق من متجر Google Play عبر هذا
aXA6IDkyLjExMy4yMzQuNzMg
جزيرة ام اند امز
BR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة
شهدت منصة "المجتمع" ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة حوارية نوعية بعنوان "خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية". وسلطت الفعالية الضوء على أبرز التحديات والمعايير في اختيار أفضل الروايات العربية المعاصرة، وذلك في إطار مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة "ذا ناشيونال"، يهدف إلى بلورة خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي في القرن الحادي والعشرين. شارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة "ذا ناشيونال". وفي كلمته الافتتاحية، أكد الطنيجي أن المشهد الأدبي العربي يشهد تطوراً ملحوظاً واهتماماً متزايداً من قبل اللغات والثقافات الأخرى، مشيراً إلى أن إطلاق هذا المشروع من قلب معرض أبوظبي للكتاب يُعد حدثاً استثنائياً يجمع أطيافاً فكرية متعددة، ويعكس التزام المركز بتقديم تصور نقدي شامل للرواية العربية الحديثة. وشدد الطنيجي على أن اختيار أفضل الروايات العربية في القرن الحادي والعشرين يُعد تحدياً حقيقياً في ظل غياب مرجعية نقدية مؤسساتية واضحة، لافتاً إلى أن الجوائز الأدبية، رغم أهميتها، لا تمثل معياراً كافياً لتقييم الأعمال، بل إن التقييم يتطلب جهداً منهجياً لرصد الأثر الثقافي والفني بعيداً عن الضجيج الإعلامي والانطباعات العابرة. من جانبه، أشار الدكتور محمد أبو الفضل بدران إلى أن الرواية باتت اليوم الجنس الأدبي الأكثر جذباً للقارئ العربي، معتبراً أن الجمهور هو الفيصل الحقيقي في الحكم على جودة النص. وأكد أن المدونات والمنصات الرقمية ساهمت في توسيع قاعدة القراء، وإعادة الاهتمام بالأعمال القريبة من نبض الواقع وتجارب الناس، في حين تراجع تأثير الشعر في التعبير عن تحولات الشارع العربي. بدوره، أكد الدكتور هيثم الحاج علي أهمية هذا المشروع في توثيق ملامح تطور الرواية العربية، مشيداً بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا المضمار. وأشار إلى أن الجوائز كانت ولا تزال عنصراً محفزاً لنمو الرواية منذ بداياتها، مستشهداً بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه بجائزة "قوت القلوب الدمرداشية" نقطة انطلاق مؤثرة في مسيرته الأدبية. ولفت الحاج علي إلى أن البيئة الرقمية الجديدة، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أوجدا مساحة غير تقليدية لظهور أنماط سردية مبتكرة، مستعرضاً تجربة رواية "بنات الرياض" كنموذج لرواية انطلقت من مدونة إلكترونية وحققت حضوراً لافتاً في المشهد العربي والدولي. وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع "كلمة" للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، يضطلع بدور استراتيجي في تعزيز التبادل الثقافي، حيث ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما أطلق مساراً عكسياً لترجمة الأدب العربي المعاصر إلى لغات متعددة، في خطوة تهدف إلى توسيع الأثر الثقافي للأدب العربي. وأوضح أن تحديد خمسين رواية بارزة من القرن الحادي والعشرين يُعد عملية معقدة مقارنة باختيار الأعمال الكلاسيكية التي فرضت نفسها بمرور الزمن، مؤكداً أن المشهد الأدبي المعاصر لا يزال بحاجة إلى تراكم نقدي مؤسس يفرز الأعمال ويضعها ضمن إطار نقدي واضح يواكب تحولات الكتابة والذائقة القرائية. aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjI0MCA= جزيرة ام اند امز CZ


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«أبوظبي للكتاب» يستعرض 50 علامة فارقة في الرواية العربية الحديثة
أبوظبي - «وام» شهدت منصة «المجتمع» ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسة حوارية نوعية بعنوان «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية»، سلطت الضوء على أبرز التحديات والمعايير في اختيار أفضل الروايات العربية المعاصرة وذلك في إطار مشروع مشترك بين مركز أبوظبي للغة العربية وصحيفة «ذا ناشيونال» يهدف إلى بلورة خريطة نوعية للمشهد الروائي العربي في القرن الحادي والعشرين. شارك في الجلسة كل من سعيد حمدان الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الناقد والأكاديمي المعروف، فيما أدار الحوار الصحفي سعيد سعيد من صحيفة «ذا ناشيونال». وفي كلمته الافتتاحية، أكد الطنيجي أن المشهد الأدبي العربي يشهد تطوراً ملحوظاً واهتماماً متزايداً من قبل اللغات والثقافات الأخرى، مشيراً إلى أن إطلاق هذا المشروع من قلب معرض أبوظبي للكتاب يُعدُّ حدثاً استثنائياً يجمع أطيافاً فكرية متعددة ويعكس التزام المركز بتقديم تصور نقدي شامل للرواية العربية الحديثة. وشدد الطنيجي على أن اختيار أفضل الروايات العربية في القرن الحادي والعشرين يُعد تحدياً حقيقياً في ظل غياب مرجعية نقدية مؤسساتية واضحة، لافتاً إلى أن الجوائز الأدبية، رغم أهميتها، لا تمثل معياراً كافياً لتقييم الأعمال، بل إن التقييم يتطلب جهداً منهجياً لرصد الأثر الثقافي والفني بعيداً عن الضجيج الإعلامي والانطباعات العابرة. من جانبه، أشار الدكتور محمد أبو الفضل بدران إلى أن الرواية باتت اليوم الجنس الأدبي الأكثر جذباً للقارئ العربي، معتبراً أن الجمهور هو الفيصل الحقيقي في الحكم على جودة النص. وأكد أن المدونات والمنصات الرقمية أسهمت في توسيع قاعدة القراء وإعادة الاهتمام بالأعمال القريبة من نبض الواقع وتجارب الناس، في حين تراجع تأثير الشعر في التعبير عن تحولات الشارع العربي. بدوره، أكد الدكتور هيثم الحاج علي أهمية هذا المشروع في توثيق ملامح تطور الرواية العربية، مشيداً بمبادرة مركز أبوظبي للغة العربية في هذا المضمار. وأشار إلى أن الجوائز كانت ولا تزال عنصراً محفزاً لنمو الرواية منذ بداياتها، مستشهداً بتجربة نجيب محفوظ الذي كان فوزه بجائزة «قوت القلوب الدمرداشية» نقطة انطلاق مؤثرة في مسيرته الأدبية. ولفت الحاج علي إلى أن البيئة الرقمية الجديدة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أوجدا مساحة غير تقليدية لظهور أنماط سردية مبتكرة، مستعرضاً تجربة رواية «بنات الرياض» كنموذج لرواية انطلقت من مدونة إلكترونية وحققت حضوراً لافتاً في المشهد العربي والدولي. وفي ختام الجلسة، أكد الطنيجي أن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، يضطلع بدور استراتيجي في تعزيز التبادل الثقافي، حيث ترجم المركز أعمالاً من أكثر من 23 لغة إلى العربية، كما أطلق مساراً عكسياً لترجمة الأدب العربي المعاصر إلى لغات متعددة، في خطوة تهدف إلى توسيع الأثر الثقافي للأدب العربي. وأوضح أن تحديد خمسين رواية بارزة من القرن الحادي والعشرين يُعد عملية معقدة مقارنة باختيار الأعمال الكلاسيكية التي فرضت نفسها بمرور الزمن، مؤكداً أن المشهد الأدبي المعاصر لا يزال بحاجة إلى تراكم نقدي مؤسس يفرز الأعمال ويضعها ضمن إطار نقدي واضح يواكب تحولات الكتابة والذائقة القرائية.


العين الإخبارية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
معرض أبوظبي للكتاب يشهد إطلاق مبادرة «المؤلف الناشر»
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي للكتاب مبادرة "المؤلف الناشر"، ضمن رؤيته لتعزيز الدور المجتمعي للثقافة. وتهدف المبادرة إلى تمكين العائلات الإماراتية المبدعة وتسليط الضوء على منجزها الأدبي المشترك. وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن مبادرة المؤلف الناشر تنطلق من رؤية مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى تمكين الناشر الإماراتي، ليس فقط بوصفه منتجاً للمعرفة، بل لكونه فاعلا ثقافيا واجتماعيا يحمل رسالة الدولة وهويتها إلى العالم. وقال: "حرصنا في هذه الدورة على ترجمة شعار "عام المجتمع" من خلال مبادرات عملية تُفعّل القيم التي تقوم عليها بنية المجتمع الإماراتي وعلى رأسها التماسك الأسري، والعمل التشاركي، وتمكين الإنسان من خلال المعرفة". وأضاف أن العائلة هي النواة الأولى للمجتمع المعرفي والمصدر الأهم للثقافة ولذا أردنا أن نسلّط الضوء على النماذج الإبداعية التي نشأت من داخل الأسرة،وأن نقدّم لها منصة احترافية تُظهرها للعالم ضمن حدث دولي بحجم معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وأوضح أن هذه المبادرة تؤكد أن المركز شريك حقيقي في تطوير أعمال الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتوسع في سوق النشر من خلال الدعم المؤسسي، والتمكين المعرفي، وربطهم بالمنصات الدولية، وعلى أن تكون كل أسرة إماراتية مرشحة لأن تصبح عائلة مُبدعة، تنتج المعرفة وتورّثها للأبناء، وتتحوّل من متلقٍ للثقافة إلى صانع لها. وشهد جناح "المؤلف الناشر" مشاركات بارزة لعائلات إماراتية قدّمت نماذج متميزة في التأليف والنشر المشترك، إذ عبّر المشاركون عن امتنانهم لهذه الفرصة التي جمعت أفراد العائلة في تجربة ثقافية وإنسانية نابضة بالتعاون والإبداع. ومن بين هذه النماذج، شارك الكاتب والروائي والإعلامي علي أبو الريش مع ابنه الكاتب الشاب هزاع أبو الريش إذ عرضا أعمالًا متنوعة شملت ما يزيد عن 45 مؤلفاً، بالإضافة إلى إطلاق كتابين جديدين لهزاع أحدهما ديوان شعبي بعنوان 'بينونة' والآخر كتاب فكري بعنوان "فلسفوبيا: الحياة في الحكمة" إلى جانب عرض إصدارات منصته الأدبية الإلكترونية "أصوات"، التي تُعنى بالرأي الثقافي وتستضيف نخبة من الكتّاب العرب. وشارك الكاتب الواعد عيسى خليفة الليلي، البالغ من العمر 16 عامًا بعدد من أعماله الأدبية التي تستلهم الواقع وتقدّمه برؤية سردية مبشّرة، وذلك بدعم من والدته الدكتورة عذبة المزروعي، التي شاركته التجربة من موقعها مشجعة وراعية لموهبته. وعبر الليلي عن سعادته بالمشاركة للمرة الرابعة في المعرض مثنيًا على التسهيلات الكبيرة التي توفرها إدارته للناشئين. من جانبها، عرضت الكاتبة فاطمة السويدي، المتخصصة في أدب الطفل، مجموعة من مؤلفاتها التراثية والتعليمية، من أبرزها سلسلة "مهن الأجداد"، إلى جانب 23 قصة تروّج للبيئة والثقافة الإماراتية وشاركتها ابنتها نورة السويدي، الطالبة الجامعية، بمجموعة قصصية باللغة الإنجليزية تعرّف الأطفال بتاريخ دولة الإمارات، ومنها قصة "آلة الزمن" التي تسرد تاريخ الدولة بأسلوب أدبي جذاب. aXA6IDgyLjIxLjIzNi4xMDAg جزيرة ام اند امز UA