logo
ضمن حملة "أن طهرا بيتي".. تأهيل 1652 مسجدًا في 12 محافظة

ضمن حملة "أن طهرا بيتي".. تأهيل 1652 مسجدًا في 12 محافظة

26 سبتمبر نيت٢٢-٠٣-٢٠٢٥

الحسين اليزيدي/
في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على دور العبادة وتعزيز قيم النظافة والاهتمام بالمرافق العامة وتجسيد الهوية الإيمانية، نجحت حملة "أن طهرا بيتي" التي بدأت قبل شهر رمضان والتي ركزت على تنظيف وترميم وتشطيب المساجد بمبادرة من فرسان التنمية وبالشراكة مع هيئة الأوقاف وبمشاركة واسعة من الأهالي، مما يعكس روح التعاون والمسؤولية الدينية والمجتمعية.
أطلقت حملة "أن طهرا بيتي" بهدف الحفاظ على المساجد كمراكز دينية وروحية واجتماعية، حيث تم تنفيذ أعمال تنظيف شاملة وترميم للأجزاء المتضررة وتشطيب الواجهات الداخلية والخارجية للمساجد. وجاءت هذه المبادرة انطلاقا من أهمية المساجد في حياة مجتمعنا، كأماكن للعبادة، ومنارات للعلم والتلاقي الإنساني، واستعدادا للبرنامج الرمضاني.
شارك في الحملة خطباء ووجهاء وفرسان التنمية وبالشراكة مع هيئة الأوقاف والأهالي بمختلف فئاتهم تطوعا بجهودهم ووقتهم للمساهمة في أعمال التنظيف والترميم، والذين عبروا عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدين على أهمية الحفاظ على المساجد نظيفة وجميلة، بما يعكس تقدير المجتمع لهذه الأماكن المقدسة.
دور فرسان التنمية
يقول حسان الثوباني أن هذه الحملة لاقت تفاعلا واسعا من المجتمع في مديريته القفر بإب، معبرا عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه المبادرة المتميزة، مؤكدًا على أهميتها ودورها في تعزيز قيم المسؤولية الدينية والمجتمعية.
وقال: "إن مشاركتي في حملة 'أن طهرا بيتي' كانت تجربة غنية ومفيدة، شعرت خلالها بأنني أساهم في شيء له قيمة كبيرة في مجتمعنا وهي الاهتمام بالمساجد بيوت الله، لافتا لدور هذه الحملة في تقوية أواصر المجتمع وبث روح التكاتف والتعاون.
وأضاف الثوباني: "لقد كانت سعادتي كبيرة عندما رأيت الأهالي يتجمعون ويعملون جنبًا إلى جنب لتنظيف المساجد وترميمها في صورة تعكس روح التعاون والانتماء التي يجب أن نحرص عليها دائمًا لتعزيز قيمنا وتُحافظ على هويتنا الإيمانية."
وقال جميل طالب منسق برنامج التطوع في مؤسسة بنيان التنموية، وأحد المنظمين للحملة: "إن حملة 'أن طهرا بيتي' هي تعبير عن حبنا واحترامنا للمساجد التي تُعد بيوت الله بالشراكة مع هيئة الأوقاف وبجهود الأهالي الذين شاركوا بإخلاص في هذه المبادرة.
نتائج
مضيفا، أنه حتى 21 شعبان كان قد انجزت حملة أن طهرا بيتي عمل كبير بمبادرات مجتمعية يقودها قرابة 952 من فرسان التنمية حيث أنجزت الحملة تنظيف وإصلاح مساجد من إعادة تحسين الإضاءة والسجاد وبعضها إعادة الترميم وبحسب جميل طالب منسق برنامج التطوع في مؤسسة بنيان التنموية ان هذه الحملة تم تنفيذها في مختلف المحافظات الحرة في أمانة العاصمة، قد تم تنظيف واصلاح وتحسين 165 مسجدا وفي محافظة صنعاء 375، أما في محافظة إب فقد أقام فرسان التنمية المبادرات المجتمعية في 294 مسجدا في مختلف المديريات، وكذلك 268 مسجدا في محافظة ريمة، أما في محافظات البيضاء والضالع ومارب والجوف ولحج فقد دشن فرسان التنمية والأهالي مبادرات مجتمعية في 144 جامعا، وفي محافظات صعدة وذمار والحديدة وتعز والمحويت، قام الأهالي بإعادة تأهيل 520 مسجدا مابين التشطيب والنظافة واصلاح القمريات والإضاءة بجهود ذاتية تطوعية.
هيئة الأوقاف
قال محمد الصوملي، مدير إدارة الإعلام في هيئة الأوقاف: "إن حملة 'أن طهرا بيتي' هي حملة مجتمعية تطوعية تجمع بين الجهود الحكومية والشعبية. تنطلق الحملة من مبدأ استشعار قداسة المساجد، حيث يشارك الجميع في النزول الميداني لتنظيفها، وتوفير خدماتها، واستصلاحها، وتهيئتها لاستقبال شهر رمضان خاصة، وبقية العام عامة، بقدر الإمكان والمتاح."
وأضاف الصوملي: "أهداف الحملة تتمثل في تعزيز استشعار قداسة المساجد وأهمية الاهتمام بها وجعلها لائقة بالعبادات الدينية، وإشراك المجتمع في مسؤولية المحافظة على المساجد كونها رمز الهوية الإسلامية لجميع المسلمين. كما تهدف الحملة إلى التخفيف على الهيئة من التكاليف الباهظة تجاه المساجد، خصوصًا قبل شهر رمضان المبارك، وإتاحة الفرصة أمام التجار والخيّرين في المجتمع للمساهمة في فعل الخير واكتساب الأجر والثواب تجاه بيوت الله عز وجل."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيقاف رحلات المقيمين اليمنيين عبر منفذ الوديعة البري
إيقاف رحلات المقيمين اليمنيين عبر منفذ الوديعة البري

timeمنذ 4 ساعات

إيقاف رحلات المقيمين اليمنيين عبر منفذ الوديعة البري

وجّه مدير عام ميناء الوديعة البري، عامر الصيعري ، مساء الثلاثاء ، بإيقاف رحلات المقيمين اليمنيين بشكل مؤقت، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات طارئة لضبط تدفق المركبات ومنع وقوع تعقيدات لوجستية قد تؤثر على سير العمل داخل المنفذ. وأرجع الصيعري هذا القرار إلى التكدس الكبير الذي شهدته الساحة المشتركة بين المنفذين اليمني والسعودي، نتيجة توافد أعداد كبيرة من باصات الحجيج القادمة من مختلف المحافظات اليمنية، ما استدعى تدخلًا فوريًا لتنظيم الحركة المرورية وتفادي أي تأخير في عمليات العبور. هذا التوجيه الصادر الصادر عن مدير عام ميناء الوديعة البري، يهدف إلى تنظيم عملية تفويج الحجاج بشكل أكثر كفاءة، مع ضمان انسياب حركتهم بسلاسة وأمان، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الحدودية خلال موسم الحج لهذا العام. وأكد الصيعري أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي توفير كل التسهيلات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، بما في ذلك تسريع إجراءات الدخول والعبور وتقليل فترات الانتظار، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والتنظيم. وأوضح بأن الفرق العاملة في المنفذ تعمل على مدار الساعة لضمان تقديم الخدمات اللوجستية والتنظيمية اللازمة، وأن الجهود متواصلة لتجاوز الذروة الحالية في أقرب وقت ممكن. كما أكد مدير عام ميناء الوديعة البري أن رحلات المقيمين اليمنيين ستُستأنف فور الانتهاء من تفويج جميع الحجاج المتواجدين حاليًا في المنفذ، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة احترازية شاملة تهدف إلى منع حدوث اختناقات مرورية أو تأخير في الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن عودة الأمور إلى طبيعتها متوقعة خلال الساعات القليلة القادمة، حال تمكنت الجهات المعنية من إنهاء تفويج الكتل البشرية الكبيرة التي تدفقت على المنفذ في الساعات الماضية. وشدد الصيعري على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين كافة الجهات العاملة في المنفذ والجانب السعودي، لضمان تذليل أي عقبات قد تواجه عمليات العبور، مؤكدًا أن هذا التنسيق المشترك يمثل عنصرًا أساسيًا لتحقيق الانسيابية المطلوبة، كما يعكس الجهود المشتركة بين البلدين لتقديم صورة إيجابية عن الخدمات المقدمة خلال موسم الحج. وأضاف أن هناك تركيزًا كبيرًا على تحسين البنية التحتية ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الحالات في المواسم المقبلة، وتحقيق قدرة استيعابية أكبر للأعداد المتزايدة من المسافرين. يذكر ان منفذ الوديعة البري، يُعد أحد أهم المنافذ الحدودية البرية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ويُعتبر شريانًا حيويًا يربط البلدين في مجالات التجارة والسفر والتنقل البشري، لا سيما خلال مواسم الحج والعمرة التي تشهد زخمًا كبيرًا في حركة المسافرين.

'حج من نوع آخر'.. معاناة الحجاج اليمنيين تفترش الأرض على حدود الوديعة
'حج من نوع آخر'.. معاناة الحجاج اليمنيين تفترش الأرض على حدود الوديعة

timeمنذ يوم واحد

'حج من نوع آخر'.. معاناة الحجاج اليمنيين تفترش الأرض على حدود الوديعة

تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة، يفترش المئات من الحجاج اليمنيين الأرض في منطقة "الخبت" الحدودية، العالقة بين المنفذين اليمني والسعودي. مشهد يتكرر كل عام، وكأن معاناة الحجاج أصبحت طقسًا من طقوس الحج نفسها. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، تشير المعلومات إلى توقف ما يقارب 40 حافلة في المنطقة العازلة، لم يُسمح لها بعد بالدخول إلى المنفذ السعودي، إضافةً إلى 20 حافلة أخرى لا تزال تنتظر في الجانب اليمني. أما الركاب، وغالبيتهم من كبار السن والنساء، فقد اضطروا لقضاء ساعات طويلة في العراء، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية من دورات مياه أو أماكن استراحة. السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تتكرر هذه المعاناة كل عام؟ يؤكد عدد من سائقي الحافلات أن المشكلة لا تتعلق فقط بإجراءات الدخول، بل بفوضى التنظيم وسوء التنسيق بين الجهات اليمنية والسعودية، إضافة إلى غياب خطة واضحة لتوزيع الحجاج عبر دفعات منظمة. من جهتهم، عبّر حجاج عن استيائهم الشديد، معتبرين أن الإهمال لا يليق بموسم ديني مقدس. ويبدو أن المشكلة تتكرر سنويًا بسبب عدة عوامل متشابكة، أبرزها: ضعف البنية التحتية في منفذ الوديعة، الذي يُعد المنفذ البري الرئيسي لحجاج اليمن. عدم وجود تنسيق مسبق لتوزيع الرحلات البرية على فترات زمنية مناسبة. التأخر في إصدار التصاريح والموافقات مما يؤدي لتكدّس مفاجئ. قلة عدد الموظفين والمرافق في الجانبين اليمني والسعودي. أصوات من المجتمع المدني وناشطون يمنيون أطلقوا مناشدات عاجلة للسلطات في صنعاء وعدن والرياض على حد سواء، مطالبين بإيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي باتت تشوه صورة الرحلة الإيمانية وتُعرض حياة الحجاج للخطر. ويبقى المشهد المؤلم على الحدود شاهداً على معاناة لا يستحقها من قصد بيت الله بنية خالصة، في وقت يفترض فيه أن تكون خدمة الحاج شرفًا، لا معاناة.

قيادة أمانة العاصمة تنعي فائز الغربي نائب مدير مشروع النظافة
قيادة أمانة العاصمة تنعي فائز الغربي نائب مدير مشروع النظافة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الأنباء اليمنية

قيادة أمانة العاصمة تنعي فائز الغربي نائب مدير مشروع النظافة

صنعاء- سبأ : نعت قيادة أمانة العاصمة والإدارة العامة للنظافة، فائز الغربي نائب مدير مشروع النظافة الذي وافاه الأجل اليوم، بعد حياة حافلة بالعطاء. وأشادت قيادة الأمانة والنظافة في بيان نعي، بمناقب الفقيد وما تحلى به من أخلاق وصفات مهنية وإخلاص وتفان في أداء مهامه، وأدواره وعطائه خلال مسيرته العملية في مشروع النظافة. وعبر البيان عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وإخوانه وكافة أفراد أسرته وزملائه بهذا المصاب، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنآ إليه راجعون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store