سواريز وميسي يعلنان تدشين نادٍ في أوروجواي

أعلن لويس سواريز، مهاجم فريق إنتر ميامي الأمريكي عن خطة لتأسيس نادٍ محترف عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا ليونيل ميسي للمشاركة. يُطلق على النادي اسم ديبورتيفو LSM، ويجمع شعاره بين اسمي لويس سواريز وميسي.
ووفقًا لتقارير إعلامية، سيبدأ هذا النادي المنافسة في دوري الدرجة الرابعة في أوروجواي. ويخطط سواريز وميسي لبدء مشاركته في المباريات الرسمية عام ٢٠٢٥.
وكتب سواريز: 'أود اليوم أن أشارككم أمرًا بالغ الأهمية – مشروع عائلي يُدعى (LS Sports). إنه حلم عائلتنا الذي يعود تاريخه إلى عام ٢٠١٨. والآن، حققنا تقدمًا ملحوظًا. لدينا أكثر من ٣٠٠٠ عضو، بالإضافة إلى بنية تحتية متكاملة في المركز الرياضي الشامل وقاعدة رياضية حضرية، مما يوفر لأعضائنا مجموعة واسعة من الأنشطة. يقدم النادي خيارات واسعة للأطفال والمراهقين، وقد بذل الكثيرون جهودًا كبيرة لتحقيقه. لولا جهودهم، لما تطور هذا المشروع إلى ما هو عليه اليوم'.
وواصل: 'أنا وعائلتي نؤمن إيمانًا راسخًا بهذا المشروع، وهذا الحلم يتحول تدريجيًا إلى حقيقة. نحن لا ننفذه لأنفسنا فحسب، بل أيضًا لسكان المدينة الساحلية بأكملها. حاليًا، يعمل معنا أكثر من 80 متخصصًا يوميًا، لمساعدة الأطفال على تعلم كيفية التعايش مع تحديات النمو. بالنظر إلى الأيام الأولى، من الصعب ألا تغمرنا المشاعر. كانت هناك لحظات رائعة، وأخرى صعبة'.
وأتم: 'لكنني اليوم أريد المساهمة في كرة القدم الأوروجوايانية – كرة القدم التي أحببتها ونشأت عليها منذ الصغر. أريد توفير الفرص والأدوات للمراهقين والأطفال لمساعدتهم على النمو. لذلك، نأمل أن يتمكن نادينا من بدء المنافسة ضمن نظام الاتحاد الأوروجواياني لكرة القدم. هذا هدف مثير للغاية بالنسبة لنا، ويمثل خطوة كبيرة إلى الأمام لي ولعائلتي. نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بهذا المشروع. لا نهدف فقط إلى توفير المرافق الرياضية، بل أيضًا إلى خدمة المراهقين من منظور إنساني، ومنحهم فرصًا لم تكن متاحة لنا في صغرنا. سنعمل بجد وبعقلية هادئة لتحويل هذا المشروع الذي حلمنا به منذ فترة طويلة إلى حقيقة والمشاركة في عالم المنافسة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

حضرموت نت

منذ 2 ساعات

• حضرموت نت

مدرب إنتر ميامي يتحدث عن مواجهة الأهلي في كأس العالم للأندية

أكد خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لفريق إنتر ميامي الأمريكي، أن مواجهة النادي الأهلي في افتتاح مشوار فريقه ببطولة كأس العالم للأندية 2025 ستكون بالغة الأهمية، مشيرًا إلى استعدادات خاصة لتلك المواجهة المرتقبة. وقال ماسكيرانو في تصريحات أعقبت فوز فريقه الكبير على كولومبوس كرو بنتيجة 5-1 في الدوري الأمريكي: 'نستعد جيدًا لكأس العالم للأندية، والمباراة الأولى أمام الأهلي ستكون حاسمة بالنسبة لنا، وعلينا أن نكون في كامل تركيزنا واستعدادنا'. وأضاف المدرب الأرجنتيني: 'ندرك تمامًا أن مستوى المنافسة في مونديال الأندية سيكون أعلى بكثير من الدوري المحلي وبطولة الكونكاكاف، ولذلك نحن مطالبون بالتحضير بأفضل شكل ممكن'. وأشار ماسكيرانو إلى أن الفوز العريض على كولومبوس كرو جاء في توقيت مثالي قبل انطلاق المونديال، قائلاً: 'النتيجة منحتنا دفعة معنوية قوية، وأظهرت قدرتنا على تقديم أداء مميز، لكننا نحتاج إلى مزيد من التركيز والاتحاد كفريق'. ويستهل إنتر ميامي مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بمواجهة الأهلي المصري، في الثالثة صباح يوم 15 يونيو الجاري، في اللقاء الافتتاحي للمسابقة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو. وكان إنتر ميامي قد اكتسح كولومبوس كرو بخمسة أهداف مقابل هدف، في لقاء أقيم فجر الأحد ضمن منافسات الدوري الأمريكي، ليختتم استعداداته للمونديال بأداء هجومي قوي.

صدى الالكترونية

منذ 2 ساعات

• صدى الالكترونية

إبراهيم العنقري: الهلال لا يحتاج اسمًا لامعًا بل مدربًا يفهمه ويحترم هويته

أكد الإعلامي إبراهيم العنقري أن نادي الهلال، بتاريخه الكبير وهويته الفنية الثابتة، لا يحتاج إلى مدرب 'ذائع الصيت' بقدر حاجته إلى مدرب يفهم الفريق ويعزز أسلوبه، معتبرًا أن الركض خلف الأسماء اللامعة أصبح ظاهرة تسيطر على بعض الأندية دون النظر إلى الانسجام الفني. وقال العنقري في تغريدة نشرها عبر حسابه في منصة 'إكس': 'في عالم كرة القدم اليوم، أصبحت بعض الأندية تركض خلف الأسماء اللامعة أكثر من ركضها خلف الفكر الكروي الحقيقي. لكن الهلال لا يحتاج حملة تسويق مؤقتة، بل مشروعًا فنيًا حقيقيًا يعكس هويته داخل الملعب.' وأضاف: 'الهلال فريق هجومي بطبعه، يعتمد على اللعب العرضي عبر الأطراف، ولا يقوم على الضغط العمودي أو التحولات السريعة التي تعتمدها بعض المدارس الأوروبية الحديثة. المدرب المناسب للهلال ليس من يُحدث صخبًا إعلاميًا، بل من يحترم هذه الهوية ويعرف كيف يعززها.' وضرب العنقري مثالاً بنادي نيوكاسل يونايتد، الذي اختار المدرب الإنجليزي إيدي هاو رغم أنه لا يُعد من الأسماء الكبيرة عالميًا، وتمكن من بناء فريق قوي ومتماسك ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز. واختتم حديثه بالقول: 'المدرب الناجح لا يُقاس بما يُكتب عنه في الصحف، بل بما يصنعه داخل الملعب. الاسم الكبير لا يضمن النجاح، لكن الفكر الواضح والانسجام مع هوية الفريق هما ما يصنعان الفارق.'

العربية

منذ 10 ساعات

• العربية

ميسي يساهم بأربعة أهداف في فوز إنتر ميامي العريض على كرو

سجل الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين في فوز فريقه إنتر ميامي الكاسح على كولومبوس كرو 5-1 يوم السبت في الدوري الأميركي لكرة القدم "إم إل إس"، خلال مباراة تُعدّ استعدادا مثاليا قبل انطلاق كأس العالم للأندية. ويستهل إنتر ميامي مشواره في البطولة المستحدثة التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، في 14 يونيو بمواجهة الأهلي المصري بطل إفريقيا. وبعد فترة تراجع في المستوى، يبدو أن الفريق استعاد بريقه من جديد في آخر مباراتين بالدوري، بعدما فاز أيضا على 4-2 على مونتريال. وكان الفوز على مونتريال في منتصف الأسبوع، حيث سجل كل من ميسي والأوروغوياني لويس سواريز هدفين، قد هدّأ الأجواء المحيطة بفريق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، وظهرت الثقة المتجددة للفريق منذ بداية المباراة. وافتتح الأرجنتيني تاديو ألّيندي التسجيل بعد تمريرة طويلة من ميسي (13) الذي عاد إلى منتصف الملعب وباغت الدفاع بتمريرة مذهلة انفرد على إثرها مواطنه وسجل بثقة. وبعد دقيقتين فقط، ارتكب الحارس الغواتيمالي نيكولاس هاغن، خطأ قاتلا حين تردد بالكرة أمام مرماه ومرّرها بالخطأ مباشرة إلى ميسي الذي حاول رفع الكرة فوقه. وعلى الرغم من محاولة هاغن التصدي لها بيده الممدودة، ارتفعت الكرة ودخلت الشباك لتصبح النتيجة 2-0. ثم عاد ميسي ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 24، بعد تمريرة ذكية من الإسباني سيرجيو بوسكيتس الذي استغل غفلة الدفاع وأرسل كرة خلف الخط الدفاعي انطلق إليها ميسي ورفعها بهدوء فوق الحارس المتقدم. ومنح سيزار روفالكابا فريقه كولومبوس بصيص أمل برأسية قوية في الدقيقة 58، لكن الرد جاء سريعا إذ أعاد ميامي الفارق إلى ثلاثة أهداف بعد ست دقائق فقط عبر سواريز. وفي الدقيقة الأخيرة، صنع ميسي الهدف الخامس عندما مرر كرة بينية إلى البديل فافا بيكو من هاييتي.