
بحضور أسرتها وطفلتها، مناقشة رسالة ماجستير بالشرقية بعد وفاة الباحثة ( فيديو وصور)
شهدت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، مناقشة رسالة "الماجستير" في العقيدة والفلسفة المقدمة من الباحثة المتوفاة (أميرة محمد حسن عبد الرحمن) المعيدة في كلية البنات بالعاشر من رمضان، تحت عنوان 'جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر.. عرض ونقد'.
وقدمت 'فيتو' بثا مباشرا من إحدى قاعات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالزقازيق، حيث شهدت المناقشة حضورا لفيفا من الأساتذة وأسرة الباحثة الراحلة وطفلتها الرضيعة.
كما شهدت المناقشة لفتة إنسانية من الكلية بوضع صورة الراحلة على منصة المناقشة تقديرا لها.
بيان من إدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق
وأعلنت إدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، في بيان سابق: أنه تقرر عقد مناقشة رسالة "الماجستير" في العقيدة والفلسفة المقدمة من (أميرة محمد حسن عبد الرحمن) المعيدة في كلية البنات بالعاشر من رمضان، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته.
تحت عنوان "جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر.. عرض ونقد"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025، في تمام الساعة الواحدة ظهرا، بمشيئة الله تعالى.
مناقشة رسالة الماجستير، فيتو
ظروفها المرضية لم تسمح لها حيث تم احتجازها في الرعاية المركزة في يناير
جدير بالذكر أن الباحثة توفاها الله بعد موافقة مجلس الجامعة على تشكيل المناقشة لها بتاريخ 10 نوفمبر 2024، وقد اقترحت لجنة الإشراف والمناقشة تحديد موعد المناقشة في 5 ديسمبر 2024، إلا أن ظروفها المرضية لم تسمح لها حيث تم احتجازها في الرعاية المركزة خلال هذه الفترة حتى توفاها الله في 26 يناير 2025.
مناقشة رسالة ماجستير لمتوفاة، فيتو
الباحثة المتوفاة كانت متزوجة ولديها طفلة تدعى منة تبلغ من العمر 11 شهرا، وتوفيت متأثرة بسرطان الرئة.
عميدة الكلية: الباحثة تحملت أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها
كما أوضحت الدكتور أمانى هاشم، عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم في ذاته، ومفيد في الوقت الحالي، وتحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها
ومن ثَم وافق مجلس الجامعة بجلسته رقم (714) بتاريخ 24 مارس 2025 مناقشة رسالتها؛ حفاظا على حقوق الملكية الفكرية، وتكريمًا لجهود الباحثة.
علمًا بأن الباحثة كانت قد أعدت الرسالة على مدار 4 سنوات، وتتابع مع لجنة الإشراف على الرغم من ظروفها المرضية، وسيتم وضع اسم الباحثة على الكرسي المخصص لها وستقوم لجنة الإشراف بالرد على لجنة المناقشة بدلا من الباحثة حتى يتم استيفاء أركان المناقشة.
جدير بالذكر، أن هذه المناقشة تعتبر المناقشة الثانية لمثل هذه الحالة في جامعة الأزهر الشريف، وهذا إن دل فإنما يدل على حرص جامعة الأزهر على علمائها ونتاجهم العلمي.
مناقشة رسالة الماجستير، فيتو
رئيس جامعة الأزهر يكشف أسباب مناقشة رسالة دكتوراه رغم وفاة صاحبتها
من جانبه، وفي واقعة سابقة، كشف الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر في وقت سابق أن إدارة الجامعة وافقت على مناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة هانم محمود أبو اليزيد رغم وفاتها.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن السبب الأول هو حماية الرسالة من السطو عليها أو سرقتها بأي طريقة كانت من قبل الباحثين الآخرين ولضمان حماية الملكية الفكرية للباحثة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن السبب الثاني يتمثل في رغبة إدارة الجامعة تكريم اسم الباحثة الراحلة خاصة وأنها انهت الرسالة قبل عدة أشهر من وفاتها وتسلمتها لجنة المناقشة بالفعل.
مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة ببورسعيد بالرغم من وفاتها
وتصدرت جامعة الأزهر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إعلانها عن مناقشة رسالة دكتوراة لباحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات فرع بورسعيد، بالرغم من وفاة الباحثة.
وكانت الباحثة هانم محمود أبواليزيد محمد أبوالعزم توفيت في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي حيث سبب خبر وفاتها صدمة بين زملائها وأقرانها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت مصادر داخل جامعة الأزهر إلى أن الباحثة كانت أعدت الرسالة على مدار 4 سنوات، وتتابع مع لجنة الإشراف، وتم اعتماد اللجنة مناقشة الباحثة بمشاركة مناقشين خارجيين، ولكن توفاها الله بعد تسليم اللجنة نسخ الرسالة للنظر فيها، فتم استكمال أعمال مناقشة الرسالة وتحديد موعد مناقشة الرسالة بشكل علني ومنح الباحثة درجة المناقشة بالرغم من غيابها، وسيتم وضع اسم الباحثة في الكرسي المخصص لها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 2 ساعات
- وضوح
قصة العافية: عندما يصبح الدعاء دواءً
تحكي هذه القصة العجيبة عن أثر الكلمات الطيبة في حياتنا، وعن قدرة الدعاء الصادق على تغيير الأقدار بإذن الله، حتى وإن خرجت الكلمات بعفوية من قلوب لا نعرفها.. لكنها تصل إلى السماء قبل أن تصل إلى آذاننا. تاجر شامٍي كبير بين الحياة والموت يُروى أن رجلاً من كبار تجار بلاد الشام أُصيب بمرض خطير، عجز الأطباء عن تشخيصه أو علاجه، رغم إنفاقه مبالغ طائلة. ومع توالي المحاولات الفاشلة، أُبلغ بأن أيامه باتت معدودة، وفق تقدير الأطباء. دخل الرجل في دوامة من اليأس والاكتئاب، وأصبح يعد أنفاسه المتبقية يوماً بيوم، وساعة بساعة. زيارة إلى عالم ورع.. ووصية غريبة وفي لحظة أمل أخيرة، قرر الرجل أن يزور أحد شيوخ الشام المعروفين بالعلم والورع، فروى له قصته بألم. ابتسم الشيخ وقال له: 'يا بُني، انزل إلى الجامع الأموي، وسلّم على من عرفت ومن لم تعرف، وقل لكل من تلقاه: (الله يعطيك العافية).' تعجب الرجل من هذا الطلب وقال مستنكرًا: 'يا شيخي، أقول لك إنني على مشارف الموت، وتطلب مني أن أذهب إلى المسجد؟!' لكن الشيخ رد بإيمان وثقة: 'يا بني، افعل ما أُمرت.' تنفيذ الوصية.. وبداية التغير امتثل الرجل للوصية، ونزل إلى الجامع الأموي، وبدأ يُسلّم على الناس واحدًا تلو الآخر، ويقول لكل منهم: 'الله يعطيك العافية.' وكان الرد دائمًا: 'الله يعافيك.' شعر الرجل براحة غريبة تتسلل إلى قلبه، وربما بدأ يُدرك الحكمة وراء كلمات الشيخ. الصدمة الكبرى في عيادة الطبيب غادر الرجل المسجد وتوجّه مباشرة إلى الطبيب ليُجري الفحوصات المعتادة. لكن المفاجأة هذه المرة لم تكن في التحاليل فقط، بل في تعابير وجه الطبيب الذي صُعق بالنتائج: 'كل شيء سليم! لا أثر للمرض إطلاقًا!' سر الشفاء العجيب عاد الرجل مسرعًا إلى الشيخ، وقد غلب عليه الذهول، وقال له: 'يا شيخ، ماذا فعلت بي؟!' ابتسم الشيخ وقال: 'يا بني، ربما صادفت في المسجد رجلًا من أولياء الله، لو أقسم على الله لأبرّه، فقال لك: (الله يعافيك)، فاستُجيبت الدعوة.. وشُفيت بفضل الله.' قوة الكلمة الطيبة ما أحوجنا اليوم لأن نُدخل الكلمات الطيبة في قاموسنا اليومي. فقد لا نعلم أيّ كلمة تفتح لنا أبواب الخير، وأي دعاء في وقت غفلة يكون سببًا لشفاء أو فرج أو سعادة. فلنُكثر من الدعاء لبعضنا: 'الله يعطيك العافية' 'الله يجبر خاطرك' 'الله يسعدك' 'الله يكرمك' 'الله يبارك فيك' 'سلمت يداك' 'الله يحفظك' 'الله يعطيك حتى يرضيك' يقول الله تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} (سورة الحج: 24) ويقول تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} (سورة البقرة: 83) الختام: الكلمة الطيبة صدقة لا تستهينوا بالكلمة الطيبة، فربما كانت دعاءً مرفوعًا يُنزل رحمة، وصدقة تُطفئ غضبًا، وبابًا يُفتح في لحظة ضعف. أنفقوا مما في قلوبكم.. فالمدد لا يكون دائمًا مالاً، بل قد يكون كلمة! نقلا عن صفحة المهندس عبد الرحيم السوداني على واتس اب


وضوح
منذ 2 ساعات
- وضوح
قصة واقعية: خادمة تحنّ لطفلها وكفيلتها تفعل ما لا يُصدق..
رحلة ألم مع مرض خبيث في بلدة حريملاء القريبة من العاصمة السعودية الرياض، أصيبت سيدة فاضلة بمرض خطير – سرطان الدم – نسأل الله أن يعافينا وإياكم منه. وبحكم حالتها الصحية المتدهورة، اضطرت لاستقدام خادمة إندونيسية لمساعدتها في شؤون حياتها اليومية. تصرف غريب يثير التساؤلات بعد أسبوع من وصول الخادمة، لاحظت المرأة أمرًا غريبًا: الخادمة تمكث وقتًا طويلًا في دورة المياه، وتتردد عليها بشكل متكرر، ما أثار استغرابها. جمعت قواها، وسألتها بلطف: 'لماذا تقضين هذا الوقت الطويل في الحمام؟' دموع وألم على فراق وليد فاجأها رد فعل الخادمة، التي انفجرت في بكاء مرير، قبل أن تروي ما لم يكن في الحسبان: 'لقد أنجبت طفلي قبل عشرين يومًا فقط، وعندما اتصل بي مكتب العمل في إندونيسيا وافقت فورًا على السفر، لأن أسرتي فقيرة وتحتاج المال بشدة. لكن صدري ما زال مليئًا بالحليب، وأدخل الحمام فقط لأفرغه كي لا أتألم!' موقف إنساني لا يُنسى تأثرت المرأة بشدة، واحتضنت الخادمة بحنان. ثم قامت على الفور بحجز تذكرة عودة لها إلى بلدها، وسلمتها راتب سنتين مقدّمًا، وقالت لها بصدق ومحبة: 'عودي إلى ابنك وأرضعيه واعتني به.. وبعد سنتين، إن رغبتِ، فبابنا مفتوح لك.' كما زودتها بأرقام الهواتف وأبدت ترحيبها الكبير بعودتها في الوقت الذي يناسبها. الشفاء من الله بعد أيام من سفر الخادمة، ذهبت السيدة إلى موعدها الدوري في المستشفى لفحص تطور المرض. وهناك، وقعت المفاجأة: نتائج التحاليل أظهرت عدم وجود أي أثر لسرطان الدم! أُعيد التحليل أكثر من مرة، وأكدت الأشعة أن نسبة المرض أصبحت صفر بالمئة! الطبيب مذهول.. والمريضة تروي السر أصيب الطبيب بالذهول، وسألها عن العلاج الذي استخدمته، فقالت له بكل يقين: 'تذكّرت قول النبي ﷺ: داووا مرضاكم بالصدقة، فتصدقت بما أستطيع، ورجوت الله أن يشفيني، وهو على كل شيء قدير.' العبرة من القصة ربما كانت دمعة الأم، وربما كانت صدقة الموقف، أو دعوة طفل بعيد.. لكنها الرحمة الإلهية التي تنهمر حين يكون الإنسان في أضعف حالاته. تصدقوا، فالصدقة لا تنقص مالًا، وقد تكون سببًا في رفع البلاء والمرض وتفريج الهم. قال رسول الله ﷺ: 'داووا مرضاكم بالصدقة' (رواه البيهقي) نقلا عن مواقع التواصل الإجتماعي


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
دعاء الزلازل.. ما يستحب قوله عند الهزات الأرضية
في ظل ما يشهده العالم من تزايد في النشاط الزلزالي ووقوع هزات أرضية في مناطق متعددة، يحرص كثير من المسلمين على البحث عن الأدعية التي يُستحب ترديدها في مثل هذه اللحظات، طلبًا للعفو والعافية، وسعيًا للطمأنينة والسكينة في مواجهة الخوف والقلق الذي تسببه هذه الظواهر الطبيعية. الزلازل، بما تمثله من قوة مفاجئة وطبيعة مدمرة، تذكر الإنسان بضعفه وحاجته إلى الاحتماء بالله، ولذلك فإن اللجوء إلى الدعاء عند وقوعها يُعد من السُّنن المحمودة التي تربط القلب بالخالق، خاصة وأنه لم يرد نص شرعي صريح في السنة النبوية بدعاء مخصص عند حدوث الزلازل، مما يعني أن باب الدعاء مفتوح أمام كل من أراد التضرع إلى الله بما شاء من الألفاظ المشروعة. ومن بين الأدعية التي جرى تداولها بين العلماء والمشايخ والتي يُستحب ترديدها في مثل هذه الأوقات، دعاء النبي ﷺ الذي كان يردده عند الكرب والخوف، ويشمل الاستعاذة بالله وطلب الحفظ من كل سوء، ويقول فيه: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمِن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي". كما يُستحب أيضًا ترديد دعاء الريح الذي ورد عن رسول الله ﷺ، والذي يقول فيه: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به". وتبرز أهمية هذه الأدعية في تعزيز الشعور بالطمأنينة والاتصال بالله، خصوصًا في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية التي لا يمكن للبشر التنبؤ بها أو السيطرة عليها. فهي بمثابة وسيلة روحية تعين الإنسان على تجاوز الخوف، وتمنحه الأمل في النجاة والسلامة. كما أن تكرار الدعاء وقت الشدة يُعد من صفات المؤمنين الذين يرجون رحمة الله ويؤمنون بأنه وحده القادر على رفع البلاء ودفع الضرر، ويذكرهم دومًا بأهمية الرجوع إلى الله، والاستعداد للآخرة من خلال الطاعة والتقوى. في النهاية، فإن الدعاء ليس فقط وسيلة لطلب النجاة، بل هو أيضًا تعبير عن الإيمان والتسليم بقدرة الله، وثقة في رحمته التي وسعت كل شيء.