
"التأمين الصحي الشامل" تدشن أول منظومة إلكترونية لتسعير الخدمات العلاجية
عقدت اللجنة الدائمة لتسعير الخدمات الصحية بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد أبوطالب، اجتماعها الدوري، والذي قامت خلاله بالاطلاع على نتائج المشروع الذي يتم تنفيذه بواسطة شركة تكنولوجيا تشغيل وادارة خدمات التأمين الصحي 'إي هيلث' – الذراع الرقمي للهيئة والمسؤولة عن ميكنة منظومة التامين الصحي الشامل بكافة أطرافه-، حيث يُعد هذا المشروع رائداً في مجال تسعير الخدمات العلاجية على مستوى الجمهورية.
وأكدت اللجنة الدائمة لتسعير الخدمات العلاجية، أن شركة 'إي هيلث' انتهت من المرحلة الأولى من تنفيذ منصة التسعير الإلكترونية، كأول نظام مُميكن في مجال حساب تكاليف الخدمات العلاجية على مستوى الجمهورية، حيث يسمح هذا النظام بتطبيق الأسس والمعايير المحاسبية المتخصصة بشكل يحقق الدقة والكفاءة المتطلبة في عمليات التسعير، إذ ينعكس أثر ذلك بشكل مباشر على عمليات التعاقدات والشراء التي تقوم بها الهيئة مع مقدمي الخدمات الطبية من جميع القطاعات.
وخلال الاجتماع، قام ممثلو شركة 'أي هيلث' باستعراض الإمكانيات الحالية التي توفرها تلك المنصة من تقديم أسعار معيارية قابلة للتحديث بشكل يتسم بالمرونة على نحو يتفق مع كافة المتغيرات التي قد تطرأ على جميع عناصر التكلفة، كما أنها تسمح بتطبيق كافة منهجيات التسعير التي أقرتها اللجنة سواء منهجية حساب التكلفة مع إضافة هامش الربح أو منهجية المقارنات السوقية.
ومن جهة أخرى أبدى أعضاء اللجنة تقديرهم لما تم تنفيذه على ارض الواقع، إذ يعد ذلك أمراً غير مسبوق في مجال حساب التكلفة للخدمات الطبية على المستوى المعياري، وبالتالي أصبح هناك أسعار معيارية للدولة يمكن الاستناد إليها في أية عمليات شراء تتم في هذا الإطار.
وقال الدكتور أحمد أبوطالب، رئيس اللجنة الدائمة لتسعير الخدمات الصحية بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن هذا المشروع يفتح أفاق جديدة أمام جميع الأطراف ذات الصلة بتقديم الخدمات الطبية للتعاون في سبيل الوصول إلى أسعار منضبطة للخدمات العلاجية تسند إلى منهجية ومعايير فنية متخصصة بشكل يؤدي إلى تحقيق الأمان المالي للمواطنين فيما يتعلق بتسعير الخدمات الطبية داخل السوق المصري، وهو ما يعد أحد الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها لتقليل الأعباء المالية على المواطنين.
من ناحية أخرى أثنى الأعضاء على هذا الإنجاز وطالبوا بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية والتي سيتم من خلالها إجراء الربط الإلكتروني بين الهيئات ذات العلاقة، وعلى وجه الخصوص الهيئة العامة للشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية، على نحو يسمح بسرعة تحديث قائمة أسعار خدمات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وفقاً للمتغيرات التي تحددها اللجنة الدائمة لتسعير الخدمات الطبية.
كما قدم أعضاء اللجنة، الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور حازم خميس مستشار القلب برئاسة الجمهورية، والدكتور محسن جورج نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الأسبق، التوصيات الخاصة بقائمة الأدوية التي يتم استخدامها كأحد عناصر التكلفة إذ اتفقوا جميعا على أن تكون تلك القائمة مستندة في إنشائها على الاسم العلمي وليس الاسم التجاري وهو ما يحقق مرونة في عملية التسعير في مواجهة أية تقلبات سعرية تنشأ عن نقص أو عدم توافر بعض الأصناف الدوائية. : التأمين الصحى الشامل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- تحيا مصر
الصحة تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض "الثلاسيميا"
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية. تعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض. أشار عبدالغفار إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية. وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة. وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات. من جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.

الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"الصحة" تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض "الثلاسيميا"
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية؛ بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض. وأشار "عبدالغفار" إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية. وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة. وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات. من جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.

مصرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض «الثلاسيميا»
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية، نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض.أشار عبدالغفار إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية.وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة.وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات.اقرأ أيضا| «الصحة» تنظم ورشة عمل لتعزيز تطبيق المنظومة الإلكترونية للموارد البشريةمن جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.