logo
بعد إعلان كريم فهمي إصابة ياسمين عبد العزيز به، ما هو مرض Adhd؟

بعد إعلان كريم فهمي إصابة ياسمين عبد العزيز به، ما هو مرض Adhd؟

مصرس٢٢-٠٤-٢٠٢٥

آثار تصريح الفنان كريم فهمى أمس عن أنه يعانى هو والفنانة ياسمين عبد العزيز من مرض Adhd، الجدل بين جمهورهما فى مصر والوطن العربى.
ومرض Adhd، هو اضطراب فرط الحركة التى يؤثر على تركيز الأطفال واستيعابهم ما حولهم وكذلك يؤثر على مستواهم الدراسي.ويقول الدكتور محمد عبد الهادى استشارى مخ وأعصاب الأطفال: إن مرض Adhd أو ما يعرف باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه هو اضطراب عصبي نفسي شائع، يبدأ عادة في مرحلة الطفولة وقد يستمر حتى سن البلوغ، ويتميز بصعوبة في التركيز، وفرط في النشاط، وسلوك اندفاعي غير منضبط، ويصيب هذا الاضطراب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويؤثر على الأداء الأكاديمي، والسلوك الاجتماعي، والعلاقات الشخصية.أعراض مرض Adhdوأضاف عبد الهادي: تختلف الأعراض حسب الفئة العمرية وشدة الحالة، وتنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية، منها: * تشتت الانتباه (قلة التركيز)، حيث صعوبة في التركيز على التفاصيل. * كثرة السهو والنسيان في أداء المهام. * تجنب الأنشطة التي تتطلب جهدًا ذهنيًا مستمرًا. * فقدان الأشياء بشكل متكرر (مثل الأقلام، الألعاب، الدفاتر). * سهولة التشتت بالمحفزات الخارجية. * التحرك المستمر حتى في المواقف التي تتطلب الهدوء. * التململ في المقعد أو النقر بالأصابع. * صعوبة في الجلوس لفترات طويلة. * الحديث المفرط. * التصرف بدون تفكير مسبق. * مقاطعة الآخرين في الحديث. * عدم القدرة على انتظار الدور. * اتخاذ قرارات سريعة دون النظر للعواقب.أسباب مرض Adhdوتابع: لم يُعرف بعد السبب الدقيق ل Adhd، لكنه يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية والبيولوجية، ومن أبرز الأسباب المحتملة للإصابة بمرض Adhd: * عوامل وراثية، حيث وجود تاريخ عائلي للاضطراب. * اختلالات كيميائية في الدماغ، خاصة في النواقل العصبية مثل الدوبامين. * العوامل البيئية، التعرض للرصاص أو المواد السامة. * مشاكل أثناء الحمل، مثل التدخين، شرب الكحول، أو نقص الأوكسجين عند الولادة. * الولادة المبكرة أو نقص الوزن عند الولادة.مرض Adhd، فيتومضاعفات مرض Adhdوأوضح الدكتور محمد عبد الهادى، أنه إذا لم يتم تشخيص Adhd وعلاجه مبكرًا، فقد يؤدي إلى مضاعفات نفسية وسلوكية واجتماعية، منها: * صعوبات دراسية وتدنٍ في الأداء الأكاديمي. * مشاكل في العلاقات الاجتماعية أو العائلية. * انخفاض احترام الذات. * زيادة خطر الإدمان على الكحول أو المخدرات. * سلوكيات خطرة مثل حوادث السير لدى البالغين. * اضطرابات نفسية مرافقة مثل القلق والاكتئاب.علاج مرض Adhdواضاف عبد الهادى، أنه لا يوجد علاج نهائي ل Adhd، لكن توجد خيارات فعالة لإدارته وتحسين جودة حياة المصاب، منها: * الأدوية المنبهة وهي الأكثر استخدامًا. * أدوية غير منبهة لبعض الحالات. * تعديل السلوك. * استراتيجيات تعزيز الانتباه والحد من السلوكيات السلبية. * التدريب على المهارات الاجتماعية. * الجلسات النفسية الفردية أو الأسرية. * الدعم العاطفي للمريض وتعليمه كيفية التحكم في الانفعالات. * وضع خطة تعليمية خاصة (IEP). * توفير بيئة صفية مناسبة ومشجعة.طرق الوقاية من Adhdوتابع، أنه على الرغم أنه لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من Adhd، ولكن يمكن تقليل عوامل الخطر من خلال: * الرعاية الجيدة أثناء الحمل وتجنب الكحول والمخدرات. * الوقاية من التلوث البيئي مثل الرصاص. * توفير بيئة منزلية مستقرة ومحفزة للطفل. * الكشف المبكر عند ظهور علامات غير طبيعية في التركيز أو السلوك.تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عامايضرب الشباب وما لهوش علاقة بالسمنة أو الأكل، الاعتراف رسميا بنوع جديد من مرض السكري ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغرب حكايات اضطراب النوم من داخل معمل «السلطان»
أغرب حكايات اضطراب النوم من داخل معمل «السلطان»

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

أغرب حكايات اضطراب النوم من داخل معمل «السلطان»

لم تنم أسماء لمدة ثلاث ليالٍ متتالية، وفي اليوم الثالث شعرت بإرهاق شديد وسقطت كأنها مغشى عليها بسبب قلة النوم، وتكون تلك فرصتها الوحيدة للدخول فى سبات عميق، قبل أن تستيقظ على كابوس مزعج، وتظل مستيقظة إلى أن تفقد وعيها من قلة النوم، وتتكرر المأساة مجددًا. ◄ %50 من حوادث الطرق سببها الغفوة◄ أشهر الحالات تعاني مشكلات في الجهاز التنفسي وزيادة كهربية المخعلميًا، يقضى الإنسان ثلث حياته نائمًا، لذا يعد النوم أمرًا مهمًا لا يُستهان به، حيث يسمح لأجهزة الجسم بالراحة ويسهم فى قدرتنا على الأداء بفاعلية وكفاءة على مدار اليوم، ومن هنا لم تكن هناك أى مبالغة فى المثل الشعبي الشهير «النوم سلطان».في هذا التحقيق قررنا التعرف على أغرب حكايات اضطراب النوم من داخل «معمل النوم».. ذهبنا إلى هناك وقمنا بجولة مع الدكتور شريف الخواجة إخصائي المخ والأعصاب والطب النفسي ورئيس قسم معمل النوم بجامعة عين شمس بمستشفى مصر للطيران.قال لنا د. شريف إن الإنسان يعيش في عالمين «الواقعي» وهو يومه الطبيعي الذي يقوم فيه بالمجهود العضلى والذهني ويتجه إلى العالم الافتراضي عندما يخلد إلى سريره معتقدًا أنه ذهب للاسترخاء، والحقيقة عكس ذلك، فهو يبدأ رحلة شاقة يجنى فيها ثمار ما فعله فى عالمه الواقعي من مجهود بدنى وذهني.◄ النوم والأفكارويضيف: بمجرد أن تتجه إلى سريرك يجب أن تعلم أنك على موعد مع رحلة مهمة تستحق التحضير مسبقًا، لأنها تتعلق بفكرة الحياة أو الموت ومن يقود مركب سفينتك هو جهازك العصبى بكل ما يحمله خلال اليوم من أفكار وقلق.ويوضح: فكرة وجود معمل لدراسات النوم كان الهدف منها علاج اضطرابات النوم وتأثيرها على الصحة العامة والسلامة وطبيعة الحياة ولتجنب حدوث مشكلات صحية أخرى، ويمكن أن يعرف المريض أن لديه اضطرابا فى النوم عندما يشعر بالنعاس الشديد نهارًا ويواجه صعوبات عند محاولته النوم ليلًا، أو ينام فى أوقات غير مناسبة، وقد يغفو أثناء قيادة السيارة.ويتابع: من بين الحالات التى تصل لنا هناك مرضى الجهاز التنفسى الذين يأتون لعمل قياسات النوم، ويتم اكتشاف المرض وتشخيص الحالة فى المعمل وإعطاء المريض الدواء المناسب سواء بالعقاقير أو التوصية باستخدام جهاز للتنفس أثناء النوم، وهناك حالات أخرى تعانى اضطرابات حركية أثناء النوم، وعادة ينصح الأطباء فى معمل النوم بضرورة أن تقوم الأم بمتابعة حركات أطفالها أثناء النوم خاصة الأرجل، وإذا شعرت أنها كثيرة وغير طبيعية تذهب بابنها لطبيب مخ وأعصاب وتطلب تحويل الحالة لمعمل أبحاث النوم لتشخص المرض مبكرًا، وغالبية هذه الحالات تعانى نقص الدوبامين فى المخ، لذا نوصى بالعقار المناسب للحالة، ومن أشهر الحالات التى تأتى للمعمل الأطفال الذين يعانون التشنجات أو نوبات الصرع.ويوضح الدكتور شريف أن هناك حالات تأتى بتحويلات من الطبيب المعالج بطلب عمل جلسات نوم لأن الحالة تعانى من الاستغراق فى النوم، ورغم ذلك تستيقظ مرهقة الجسد، وهنا نوضح أن النوم ينقسم لشقين: كمية النوم أى عدد الساعات التى يجب أن يأخذ فيها الإنسان قسطًا كافيًا من النوم وتختلف حسب العمر، فالطفل يمكن أن يصل عدد ساعات نومه ل10 ساعات، لأنه بحاجة لعدد ساعات أكثر للنمو، والبالغون متوسط عدد الساعات النوم لديهم تصل ل8، بينما تقل فى حالة كبار السن، وعندما يحدث عكس ذلك يعد هذا الشخص مريضًا باضطرابات النوم، ويجب إخضاعه لقياسات النوم، والشق الآخر هو كفاءة النوم، وهو دورات وإشارات المخ أثناء عملية النوم، ونبحث عن سبب الإرهاق الجسدى الذى يحدث له ويجب عدم الاستهانة باضطرابات النوم، فمن خلالها ثبت أن هناك من يعانى اضطرابًا فى النوم فقط وليس له تاريخ مرضى آخر، ثم نكتشف من خلال الخضوع لقياس النوم وجود مرض مزمن مثل أمراض القلب.◄ اقرأ أيضًا | أسرار النوم.. من الشخير إلى المشي ليلا◄ الشباب أولاًوأشهر الفئات العمرية التى تأتى للمعمل للخضوع لقياسات النوم هم الشباب ويعانون الأرق غالبًا بسبب التفكير الزائد فى المستقبل أو الخوف والقلق من المراحل الدراسية أو الاكتئاب الذى يصيب الشباب فى مرحلة المراهقة، والمشكلة أن هذه الحالات تظن أن العقاقير المنومة هى الحل وهذا اعتقاد خاطئ، لأن المرض يتضاعف أكثر بسبب التأثير المدمر لعقاقير النوم على الجهاز العصبي، لذا ننصح بزيارة الحالة للطبيب المعالج الذى يقوم بدوره بتحويله إلى عيادات أبحاث النوم لمعرفة السبب العلمى للأرق .ويوضح الدكتور شريف أن أغلب الذين يعانون من النوم المتقطع عرضة للشيخوخة المبكرة والخرف، ومن أبرز الفئات العمرية التى تخضع لأبحاث النوم أعمارهم من 11 إلى 15 عامًا، وأغلبهم يعانى نوبات صرع وتشنجات وارتفاع كهربة المخ، وهذه الحالات يتم رصدها من خلال الجلسات والقياسات التى تتم باستخدام الأجهزة المساعدة والتصوير أثناء النوم، بالإضافة لفئة الشباب من العشرينيات إلى الأربعينيات، وغالبًا ما يكون لديهم مشاكل فى الجهاز التنفسي.◄ طب النوموينصح الدكتور شريف الخواجة بضرورة توعية الأطباء فى جميع التخصصات بطب النوم، لأن أغلب الأطباء ليس على وعى بالتخصص ويتجاهل أعراض اضطرابات النوم النفسية التى تتداخل مع الكثير من الأمراض العضوية الأخرى خاصة أمراض الجهاز التنفسى والأمراض المزمنة، ولا بد من وجود فريق طبى متخصص يدرس جميع أنواع اضطرابات النوم وقياساتها والأبحاث التى تتم داخل المعمل والسعى لتطوير وحدات قياس معمل النوم .ويطالب بوضع قياسات أبحاث النوم شرطًا أساسيًا لإصدار رخصة القيادة خاصة لسائقى المسافات الطويلة التى يعانى فيها الكثيرون من مرض «الغفوات النهارية» التى يحدث بسببها 50% من حوادث الطرق، فمن بين الحالات جاء مريض فى عمر الأربعين يشتكى من حدوث غفوات كثيرة له أثناء قيادة السيارة، حيث يعمل سائق شاحنة لمسافات طويلة، وعندما قام بعمل دراسة نوم فى المعمل اكتشف أنه مصاب بالأرق فى النوم ليلًا، وهذا ما يجعل غفوات النوم تصاحبه فى فترة النهار، وننصح هذه الحالات بعدم التفكير فى الأمور السلبية قبل النوم والتقليل من المشروبات التى تحتوى على الكافيين وتخصيص وقت للرياضة قبل النوم.◄ كواليس المعملبعد انتهاء حديثنا مع الدكتور شريف الخواجة، رافقنا أحد الأطباء إلى داخل معمل النوم للتعرف على الأبحاث التى تتم من خلالها قياسات النوم، وداخل إحدى الغرف لاحظنا انتشار الإضاءة الخافتة ووجود سرير يعلوه كاميرا يستلقى عليه أحد المرضى لإجراء قياس نوم، وفى أعلى الجبهة أسلاك لقياس رسم المخ وجهاز آخر صغير يوضع على صدره لقياس ضربات القلب، وأجهزة متصلة بالأيدى والأرجل وحزامان على البطن، وعلى بعد سنتيمترات من السرير يوجد مكتب عليه جهاز كمبيوتر متصل بالأسلاك المتصلة بجسم المريض ويجلس أمامه الطبيب المتخصص لمتابعة الحالة ومعرفة قياساتها.وقال الدكتور محمد همام، استشاري المخ والأعصاب: قبل أن يدخل المريض معمل النوم يتم تجهيزه من خلال فريق فنى، حيث يتم إعطاؤه عددًا من التعليمات أهمها عدم شرب أي منبهات والإكثار من المشروبات التى تهدِّئ الأعصاب مثل الينسون والنعناع وغيرها من الأعشاب لتهدئة الأعصاب، ويتم وضع المريض مسترخيًا على سرير متصل به حزامان حول البطن والصدر وجهاز له عدة مخارج كلٌ منها مسئول عن أخذ عدد من القياسات، فمنها أسلاك فى الرأس لرسم المخ أثناء النوم وقياس مدى التشنجات أثناء النوم والتركيز وفرط الحركة وحركات العين والعضلات، ويتم ترجمتها من خلال أجهزة الكمبيوتر وإصدار تقرير مفصل بالحالة، ويرصدها عادة الفنى الذى يجلس ليرافق المريض من بداية رحلة النوم حتى الاستيقاظ ثم يسجل كل ما يحدث أثناء نوم المريض ويقدم تقريرا مكتوبا وآخر مصورا فيديو إلى الطبيب المتخصص بالمعمل ليشخِّص الحالة ويحدد العلاج المناسب للمريض، بالإضافة لعمل تقرير مفصل للطبيب الذى قام بتحويلة لمعمل أبحاث النوم .◄ المشي أثناء النومويوضح الدكتور همام: من بين الحالات التى ركز عليها فريق عمل الأبحاث بالمعمل حالة رجل يعانى المشى أثناء النوم، الذى يعد من أخطر الأمراض لأنه يعرض المريض للخطورة فهو يمشى دون وعى بالطريق الذى يسير فيه وحين يستيقظ لا يتذكر أى شيء قام به أثناء رحلة النوم، ومن خلال قياسات الأجهزة والتصوير وملاحظة الفنى المرافق له فى الغرفة تلاحظ أنه قام من نومه وأخذ الهاتف الخاص به وأجرى مكالمة هاتفية وتحدث فى تفاصيل موضوع كامل ثم عاد للنوم وفى الصباح لم يكن يتذكر شيئًا مما حدث، وتم إجراء القياسات الخاصة به وتشخيص المرض ووصف العلاج فى تقرير طبى.

استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة
استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة

مصرس

timeمنذ 18 ساعات

  • مصرس

استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة

أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، أن الحب في بدايته ليس سوى تفاعل كيميائي معقد داخل الجسم، يعتمد على إفراز هرمونات مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح الإنسان مشاعر جميلة وحالة من الانجذاب العاطفي والرغبة في التقارب. وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك المشاعر، رغم جمالها، لا تكفي وحدها لبناء علاقة زوجية مستقرة، قائلة: "الحب يفتح البيوت، لكن الاحترام والوعي هما ما يبنيانها، والالتزام هو ما يضمن استمرارها".وأشارت إلى أن الحب في حد ذاته لا يصمد طويلًا أمام ضغوط الحياة اليومية، سواء المتعلقة بالعمل أو مسؤوليات تربية الأبناء، مؤكدة أن العلاقات التي لا تُبنى على أسس من التفاهم، والتوافق المادي والاجتماعي، والوعي النفسي، تكون أكثر عرضة للتصدع بمرور الوقت.وحذّرت من النظرة الرومانسية المطلقة للعلاقات، مؤكدة أن "العطاء المادي لا يعوّض غياب العطاء العاطفي"، وأن استمرار أي علاقة يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين، يقوم على فهم واقعي لاحتياجات كل منهما، وليس فقط على المشاعر اللحظية.

استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة
استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة

بوابة الفجر

timeمنذ 18 ساعات

  • بوابة الفجر

استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة

أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، أن الحب في بدايته ليس سوى تفاعل كيميائي معقد داخل الجسم، يعتمد على إفراز هرمونات مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح الإنسان مشاعر جميلة وحالة من الانجذاب العاطفي والرغبة في التقارب. وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك المشاعر، رغم جمالها، لا تكفي وحدها لبناء علاقة زوجية مستقرة، قائلة: "الحب يفتح البيوت، لكن الاحترام والوعي هما ما يبنيانها، والالتزام هو ما يضمن استمرارها". وأشارت إلى أن الحب في حد ذاته لا يصمد طويلًا أمام ضغوط الحياة اليومية، سواء المتعلقة بالعمل أو مسؤوليات تربية الأبناء، مؤكدة أن العلاقات التي لا تُبنى على أسس من التفاهم، والتوافق المادي والاجتماعي، والوعي النفسي، تكون أكثر عرضة للتصدع بمرور الوقت. وحذّرت من النظرة الرومانسية المطلقة للعلاقات، مؤكدة أن "العطاء المادي لا يعوّض غياب العطاء العاطفي"، وأن استمرار أي علاقة يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين، يقوم على فهم واقعي لاحتياجات كل منهما، وليس فقط على المشاعر اللحظية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store