
حقيقة رغبة نيوم السعودي في التعاقد مع المغربي يوسف النصيري
راج الحديث في وسائل إعلام مغربية عن رغبة نادي نيوم السعودي في التعاقد مع الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم نادي فتربخشة التركي والذي يملك عقدًا مع ناديه الحالي يمتد لغاية 30 يونيو/حزيران 2029.
ولحد الآن يتواصل الحديث في الصحافة التركية أيضًا إمكانية مغادرة النصيري صاحب (28) سنة لفريقه مع نهاية الموسم الجاري، خاصة في ظل الحديث عن تلقيه عروضًا متنوعة من أوروبا والخليج العربي.
حقيقة رغبة نيوم السعودي في التعاقد مع يوسف النصيري
تواصل موقع "winwin" اليوم الخميس مع مقرب من أنس أوزيفي وكيل أعمال اللاعب المغربي يوسف النصيري، لاستفساره عن حقيقة عرض نادي نيوم السعودي ورغبته في انتداب مهاجم المنتخب المغربي الذي يحضر في الوقت الحالي بمعسكر منتخب بلاده بمدينة فاس استعدادًا لمواجهة منتخب تونس غدا الجمعة في مباراة ودية.
وفي هذا الإطار تحدث مصدر موقعنا بالقول: "نيوم السعودي لم يقدم أي عرض رسمي لضم النصيري من ناديه فنربخشة التركي، كانت هناك محادثات هامشية مع وكيل أعماله من طرف أحد مسؤولي الفريق السعودي، لكن لحد الآن اللاعب ما زال محسوبا على فريقه التركي".
قرار لا رجعة فيه.. يوسف النصيري يحسم مصيره مع فنربخشة التركي
وتابع ذات المصدر: "بعدما يتفرغ النصيري من المعسكر التدريبي الذي يخوضه مع المنتخب المغربي سيكون له لقاء مع وكيل أعماله للبث في مستقبله، اللاعب يريد في الوقت الحالي البقاء في القارة الأوروبية على الأقل والحقيقة أنه غير متحمس للذهاب للسعودية على الأقل في الوسم المقبل".
مسيرة حافلة ليوسف النصيري
بدأ يوسف النصيري مسيرته الكروية داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، قبل أن يحترف بعد ذلك في صفوف نادي ملقا الإسباني ومنه انتقل صوب نادي ليغانيس، قبل أن يسطع نجمه رفقة نادي إشبيلية.
وبعد تألقه مع الفريق الأندلسي غادر صوب بطولة الدوري التركي مفضلا الانضمام لصفوف فنربخشة، الذي خاض معه هذا الموسم 34 مباراة في البطولة المحلية سجل فيها 20 هدفًا مع تقديمه 6 تمريرات حاسمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
الركراكي يرد على منتقدي النصيري
أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ارتياحه الكبير لأداء عناصر 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي جمعتهم بنظيرهم التونسي، مساء أمس الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بفاس، وانتهت لصالح النخبة المغربية بهدفين دون مقابل، مؤكدًا أن المواجهة شكلت محطة مهمة لاختبار جاهزية بعض اللاعبين في ظل غيابات بارزة عن التشكيلة الأساسية. وفي الندوة الصحافية التي أعقبت اللقاء، أثنى الركراكي على الحضور الجماهيري الكبير في مدينة فاس، قائلاً إن الأجواء داخل الملعب كانت استثنائية، وإن الدعم المتواصل من المدرجات لعب دورًا محوريًا في تحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصار، مشيرًا إلى أن الجمهور الفاسي برهن مرة أخرى على حبه الكبير للمنتخب الوطني، وعلى استعداده الدائم للوقوف خلف 'الأسود' في كل الظروف. وبخصوص الجانب التقني للمباراة، أوضح الناخب الوطني أن الطاقم الفني اضطر إلى القيام بعدة تغييرات على مستوى التشكيلة بسبب الإصابات والغيابات التي طالت بعض العناصر، مضيفًا أن اللقاء ضد تونس لم يكن سهلًا، خاصة وأن المنتخب الخصم اختار اللعب بأسلوب دفاعي متأخر، ما دفع عناصر المنتخب المغربي إلى البحث عن حلول تكتيكية مغايرة لاختراق هذا التكتل الدفاعي. في سياق آخر، لم يغب الجدل المثار حول مستوى المهاجم يوسف النصيري عن تصريحات الركراكي، حيث دافع المدرب الوطني بقوة عن لاعبه، معتبرًا أن بعض الانتقادات لا تأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين ما يقدمه النصيري في فريقه التركي فنربخشة، وما يُطلب منه داخل منظومة المنتخب الوطني. وأوضح أن النصيري يلعب في النادي إلى جانب مهاجم آخر، بينما يُكلف في المنتخب بمهمة رأس الحربة الوحيد، وهو ما يفرض عليه أدوارًا تكتيكية مختلفة قد لا تترجم دائمًا إلى أهداف، لكنها تفتح المساحات لزملائه وتُربك الدفاعات المنافسة. وأكد الركراكي أن النصيري قدم مجهودًا كبيرًا خلال الشوط الأول من المباراة، وتحرك بشكل مستمر داخل مناطق الخصم، رغم الضغط الدفاعي الكبير، مشيرًا إلى أن الأداء القتالي للاعب ساهم بشكل مباشر في إرهاق دفاع المنتخب التونسي، وخلق فرص لزملائه الذين استثمروا هذا الضغط في الشوط الثاني لتحقيق الفوز. ورغم موجة الانتقادات التي طالت النصيري على منصات التواصل الاجتماعي، شدد مدرب المنتخب الوطني على ضرورة دعم اللاعبين وعدم الانسياق وراء الأحكام العاطفية، خاصة في مرحلة تحضيرية حساسة تسبق مواعيد كروية هامة، في مقدمتها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي يسعى 'أسود الأطلس' خلالها إلى المنافسة على اللقب القاري. يُذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة ودية ثانية، يوم الإثنين المقبل، أمام منتخب بنين، على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس، في إطار البرنامج الإعدادي للمنافسات المقبلة، الذي يسعى من خلاله الطاقم التقني إلى تجريب أكبر عدد من الأسماء وتثبيت النسق الجماعي للفريق الوطني.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
أرنولد ينجو مؤقتا من انتقادات الشارع الرياضي في العراق
واجه غراهام أرنولد مدرب المنتخب العراقي، بعض الانتقادات بعد قيادته أول مباراة له مع أسود الرافدين أمام كوريا الجنوبية، ضمن التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وخسر المنتخب العراقي أمام ضيفه الكوري الجنوبي بهدفين دون رد، في المباراة التي أُقيمت بينهما على ملعب البصرة الدولي، في إطار الجولة العاشرة من التصفيات المونديالية، وسط حضور جماهيري غفير. وقال اللاعب العراقي السابق جعفر عمران لموقع winwin: "المنتخب العراقي مقبل على تحدٍ معقد للغاية في الملحق الآسيوي، الذي يُعد من أصعب المراحل، خصوصًا أن فريقًا واحدًا فقط سيتأهل من كل مجموعة إلى كأس العالم، وبالتالي ستكون الحسابات معقدة، كما أن المباريات قد لا تُقام في ملعب البصرة الدولي، إذ إن السعودية وقطر هما الأقرب لاستضافة الملحق". وأضاف: "المنتخب العراقي لا يزال بحاجة ماسة إلى عمل كبير خلال الفترة المقبلة، قبل الدخول في معترك الملحق، ومواجهة منتخبات ذات قيمة فنية عالية مثل السعودية وقطر والإمارات وعُمان وإندونيسيا التي تطورت كثيرًا. بالتالي، لا بد من معالجة الأخطاء التي وقعت في عهد المدرب السابق خيسوس كاساس، وكذلك في مباراة كوريا الجنوبية الأخيرة، التي تغيرت مجرياتها بعد حالة الطرد". أرنولد يعتمد على أسلوب كاساس في قيادة العراق وبيّن قائلًا: "للأسف، المدرب غراهام أرنولد اعتمد نفس الأسلوب ونفس اللاعبين الذين كان يعتمد عليهم المدرب خيسوس كاساس، وكأن شكل المدرب فقط هو ما تغيّر، وليس أداء المنتخب. لذلك، على أرنولد أن يضع بصمته ويعالج مكامن الخلل في الفترة المقبلة، لأن التأخير لن يكون في صالحه، وإذا لم يُنجز معالجة سريعة، فإن حلم المونديال قد يتلاشى سريعًا". التشخيص بداية تعافي منتخب العراق من أزمة النتائج اقرأ المزيد وأكمل: "لا يمكن تحميل المدرب الأسترالي كامل المسؤولية عن الأسلوب والتشكيلة التي بدأ بها لقاء كوريا الجنوبية، فهو لا يزال جديدًا على الكرة العراقية. أعتقد أنه سينجو مؤقتًا من الانتقادات في هذه المرحلة، لكن اللوم يُوجَّه حاليًا إلى لاعبي المنتخب، الذين تراجعت مستوياتهم بشكل واضح، ولم يعودوا قادرين على تقديم الإضافة، في وقت يحتاجهم فيه الجميع بأن يكونوا في أفضل حالاتهم لتحقيق الحلم". وسيُقام الملحق الآسيوي بنظام التجمع في دولة واحدة، حيث يتأهل أصحاب المركز الأول مباشرة إلى كأس العالم، بينما يخوض أصحاب المركز الثاني مواجهة فاصلة للتأهل إلى الملحق العالمي.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
التشخيص بداية تعافي منتخب العراق من أزمة النتائج
يتطلع منتخب العراق إلى تخطي الانتكاسة، وأزمة النتائج التي يعاني منها في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأخفق المنتخب العراقي في خطف إحدى بطاقات التأهل المباشر إلى كأس العالم، بخسارته أمام كوريا الجنوبية 2-0 أمس الأول، في المباراة التي أُقيمت على ملعب البصرة الدولي. وقال الحارس العراقي الدولي السابق إبراهيم سالم لموقع winwin: "المنتخب العراقي يعاني من أزمة نتائج في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى المونديال، إذ لم يحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات، وهذا أمر محبط للغاية. وللأسف، كان السبب في ضياع حلم التأهل المباشر إلى كأس العالم في تصفيات تُعد من الأسهل للفريق منذ سنوات طويلة، وعلى كل حال لا بد من التعلم من هذا الدرس". وأضاف: "الملحق الآسيوي يُعد فرصة جديدة للمنتخب العراقي، وهنا لا بد أن يؤمن الفريق بحظوظه الكاملة، شأنه شأن المنتخبات الأخرى في الملحق، لأنه سيخوض مباراتين جديدتين، وبالتالي سيحسم مصيره في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. ولكن قبل ذلك، لا بد من وقفة حقيقية للاتحاد العراقي لكرة القدم لتشخيص أسباب الخلل وتراجع النتائج، والعمل مبكرًا لوضع حد للنتائج السلبية المتكررة". لاعبو منتخب العراق يعانون من أزمة ثقة بعد تراجع النتائج وتابع: "جميع منتخبات الملحق الآسيوي ستعيد ترتيب أوراقها وترمم صفوفها، فهناك من بدأ بتغيير اللاعبين والمدربين، وكذلك منهم من سيدخل في معسكرات تدريبية ممتازة قبل الملحق. ولا بد للعراق أن يعجل بحسم هذا الأمر لإيجاد مخرج من عنق الزجاجة وأزمة الثقة التي يمر بها لاعبو المنتخب، وبالتالي لا بد من عقد اجتماع طارئ للاتحاد بعد مباراة الأردن، لوضع خارطة طريق جديدة لمنتخب أسود الرافدين". 3 أسباب تدفع منتخب العراق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأردن اقرأ المزيد وأكمل حديثه قائلًا: "منتخب العراق يضم لاعبين مميزين للغاية من الناحية الفنية، ونرى أن المدرب غراهام أرنولد لديه ما يقدمه للعراق، لكنه يحتاج إلى الوقت الكافي لتحقيق المطلوب، وبالتالي لا بد من توفير بيئة صحية للمنتخب كي يستعد بأفضل شكل للملحق، فهي الفرصة الأخيرة لإثبات أحقيته في التأهل إلى كأس العالم، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة على الجميع، وفي مقدمتهم الاتحاد العراقي". وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد حدد يوم الخميس الموافق 17 يوليو/ تموز المقبل موعدًا لإجراء قرعة الدور الرابع "الملحق" من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.