
جماعة تيفلت رائدة في مجال تنزيل مشاريع INDH
عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
في سياق الاحتفال بالذكرى السنوية لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،يجدر بنا أن نذكر قراءنا الكرام ومتتبعينا الأعزاء بالحصيلة الإيجابية لبرامج المبادرة بمدينة تيفلت والتي أثمرت مشاريع تنموية عديدة ومتنوعة ذات وقع ملموس على الساكنة المحلية بناء على مؤشرات تقييم دقيقة مع استهدافها لمختلف الشرائح الإجتماعية والعمرية .
وقد تمكنت الجماعة الترابية بفضل مجالسها الجماعية المتعاقبة على تسيير الشأن العام المحلي من استثمار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في سد الخصاص الحاصل على صعيد المجال الترابي للمدينة في مجال المرافق العمومية ضمن مشروع التأهيل الحضري الشامل لمدينة تيفلت .
حيث على مستوى المرافق السوسيو اقتصادية تم إنشاء أسواق نموذجية مغطاة لتثبيت الباعة الجائلين بحي الأمل وحي السلام وبناء سوق للجملة للخضر والفواكه داخل السوق الأسبوعي إضافة الى سوق لبيع المتلاشيات بحي الرشاد باستفادة تجاوزت 400 شخص .
وعلى مستوى المرافق السوسيو رياضية تم إحداث قاعة مغطاة للرياضات في شطرها الأول ومسبح بلدي وملاعب رياضية للقرب بالعشب الصناعي وفضاءات رياضية للرشاقة البذنية.
أما بشأن مؤسسات الرعاية الاجتماعية فقد كان لبرامج المبادرة اسهام ملحوظ تمثل في تمويل ترميم وإصلاح دار الأطفال وإعادة تشغيلها وبناء دار الطالبة وإحداث مركز اجتماعي لرعاية الأطفال التوحديين مع إطلاق ورش بناء دار المسنين خلف الحي الإداري القديم.
كما كان للشأن الثقافي نصيب معتبر من التمويلات التي خصت إحداث فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمقر كان مهملا لسنوات طويلة وتقويته عبر بناء قاعة خاصة للندوات تستفيد منها جمعيات النسيج الجمعوي المحلي إضافة إلى تمويل مبادرة فريدة على الصعيد الوطني من اقتراح المجلس الجماعي والخاصة بطباعة ونشر مؤلفات إبداعية لكتاب ومبدعين منتمين لمدينة تيفلت لمساعدتهم على الولوج للساحة الثقافية الوطنية إلى جانب بناء دار للجمعيات بحي الفرح.
كما شملت برامج المبادرة كذلك إحداث فضاءات عديدة لألعاب الأطفال التي شكلت متنفسات راقية للتسلية والترفيه ومن بينها فضاء مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة كأول فضاء من نوعه على الصعيد الوطني .
أما على مستوى المشاريع المذرة للدخل فقد كان لشباب تيفلت حاملي المشاريع النصيب الأوفر من التمويل على صعيد إقليم الخميسات والتي أسهمت في إدماجهم في الدورة الاقتصادية المحلية وتوفير مناصب شغل عديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ ساعة واحدة
- المغربية المستقلة
الدار البيضاء : مولاي رشيد تحتفل بعشرين سنة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: أرقام وحقائق على طريق تنمية الإنسان
المغربية المستقلة : بمناسبة مرور عشرين سنة على إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، احتضنت عمالة مقاطعات مولاي رشيد، يومه الاثنين 19 ماي 2025، فعاليات احتفالية مميزة تحت شعار : 'المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 20 سنة في خدمة التنمية'، وذلك تخليداً للورش الملكي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 18 ماي 2005. ورش ملكي استثنائي استجابة لتحديات مرحلة دقيقة استحضرت كلمة افتتاح اللقاء التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي واجهها المغرب في مطلع الألفية الثالثة، والتي استدعت استجابة حازمة وسريعة من خلال إطلاق ورش ملكي غير مسبوق يهدف إلى تعزيز الكرامة الإنسانية، ومحاربة مظاهر الفقر والهشاشة، وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية. وقد بُني هذا الورش على خمس قيم مؤطرة هي: الكرامة، الثقة، المشاركة، الاستمرارية، والحكامة الجيدة، كما اعتمد على مبادئ القرب، الشراكة، التعاقد، التشاور، والشفافية، في انسجام مع مقاربة مرنة وتشاركية. حصيلة إيجابية للمرحلتين الأولى والثانية: مشاريع كبرى بأثر ملموس ارتكزت المبادرة في مرحلتيها الأولى والثانية على خمسة برامج رئيسية شملت محاربة الفقر في الوسط القروي، محاربة الإقصاء الحضري، محاربة الهشاشة، البرنامج الأفقي، وبرنامج التأهيل الترابي. وأسفرت هذه المرحلة عن نتائج وازنة، إذ تم إنجاز: 230 مشروعًا في المرحلة الأولى، بلغت مساهمة المبادرة فيها 77 مليون درهم من أصل 180 مليون درهم (43%)، فيما ساهم الشركاء بـ103 مليون درهم (57%). 107 مشاريع في المرحلة الثانية، ساهمت فيها المبادرة بـ90 مليون درهم (21%)، مقابل 332 مليون درهم من الشركاء (79%). وقد شملت هذه المشاريع قطاعات متعددة منها الصحة، التمدرس، البنيات الاجتماعية، التنشيط الرياضي، والأنشطة المدرة للدخل، ما مكّن من تقليص الفوارق وتعزيز المؤشرات الاجتماعية على صعيد العمالة. المرحلة الثالثة: الرهان على الرأسمال البشري ومقاربة محدثة مع بداية المرحلة الثالثة (2019–2025)، تحوّل التركيز إلى الإنسان باعتباره محورًا رئيسيًا لكل تدخل، من خلال أربعة برامج جديدة: تدارك الخصاص في البنيات التحتية مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة البرامج بالأرقام: دينامية ميدانية متصاعدة برنامج الهشاشة: تم إنجاز 80 مشروعًا لفائدة 23.854 مستفيدًا، بكلفة مالية تجاوزت 38 مليون درهم. برنامج الإدماج الاقتصادي: استفاد 4.364 شابًا وشابة من خدمات منصة الشباب. تم توجيه 1.089 شابًا نحو التشغيل، و2.012 نحو المقاولاتية، و84 نحو الاقتصاد التضامني. النتائج تضمنت إحداث 240 مقاولة صغيرة، وتكوين أو إدماج 977 شابًا، إضافة إلى تنفيذ 31 مشروعًا في مجال الاقتصاد التضامني والاجتماعي. برنامج دعم الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة: عرف تنفيذ 25 مشروعًا لفائدة 202.825 مستفيدًا، بكلفة فاقت 17.6 مليون درهم، غطت مجالات صحة الأم والطفل، دعم التمدرس، والتفتح المدرسي. فلسفة المبادرة: تنمية تتجاوز منطق الأرقام في ختام هذا اليوم الاحتفالي، أجمع المتدخلون على أن المبادرة الوطنية ليست فقط حصيلة مشاريع وأرقام، بل رؤية تنموية متكاملة تعيد صياغة علاقة الدولة بالمواطن على أساس المشاركة، وتستند إلى منهجية قائمة على الالتقائية والفعالية والاستدامة. كما شكّلت المناسبة دعوة لجميع الشركاء، من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني، إلى مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني من أجل بناء مستقبل تنموي أكثر عدلاً وإنصافًا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.


العيون الآن
منذ 2 ساعات
- العيون الآن
بعد سحب الاعتراف وتعليق العلاقات مع الجبهة الوهمية، وفد غاني في زيارة رفيعة المستوى للعيون
العيون الآن. وصل وفد برلماني رفيع المستوى من جمهورية غانا مساء اليوم إلى مطار الحسن الأول بمدينة العيون في مستهل زيارة رسمية تروم تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وأكرا، تعكس في الوقت ذاته تحولا لافتا في موقف هذا البلد الإفريقي من قضية الصحراء المغربية. وأوضح مصدر مطلع أن الوفد الغاني يقوده رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الغاني ألفريد أوكوي فاندربويجي ويضم عددا من الشخصيات البارزة في المؤسسة التشريعية الغانية. تندرج الزيارة في إطار سعي الوفد إلى الاطلاع بشكل مباشر على مظاهر التنمية والاستقرار التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت السيادة المغربية. يرتقب أن يعقد أعضاء الوفد سلسلة من اللقاءات الرسمية مع السلطات المحلية والمنتخبين بمدينة العيون، فضلا عن زيارات ميدانية لمشاريع تنموية كبرى جرى إطلاقها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس حفظه الله بهدف النهوض بالمنطقة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وتأتي هذه الزيارة في سياق التغير النوعي الذي عرفه الموقف الرسمي لجمهورية غانا من نزاع الصحراء، بعدما ظلت لسنوات من بين أبرز الداعمين لأطروحة جبهة البوليساريو داخل القارة الإفريقية وكان هذا التحول قد ترجم في يناير الماضي، بإعلان أكرا عن سحب اعترافها بالجبهة وتعليق جميع أشكال العلاقة معها في خطوة اعتبرت مؤشرا قويا على تقارب متزايد مع الطرح المغربي وسيادته على أقاليمه الجنوبية.


صوت العدالة
منذ 2 ساعات
- صوت العدالة
بالصور : عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان يشرف على سلسلة مشاريع تنموية احتفالاً بالذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
في إطار تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، أشرف السيد عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، على إطلاق وتفقد عدد من المشاريع التنموية والاجتماعية بجماعة بوشان. وقد تم بالمناسبة تدشين المستوصف الصحي الجديد، الذي يضم داراً للولادة، وسكناً وظيفياً، وقاعات مخصصة للعلاجات، إلى جانب فضاء للاستقبال، في خطوة تهدف إلى تعزيز العرض الصحي وتقريب الخدمات الطبية من ساكنة العالم القروي. كما أعطى السيد العامل انطلاقة أشغال تعبيد وتهيئة الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 7 والمرافق الإدارية بجماعة بوشان، بما سيسهم في تحسين البنية التحتية وفك العزلة عن المنطقة. وفي إطار دعم الفئات الهشة، قام السيد بوينيان بزيارة للمركز الاجتماعي الموجه للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يسعى إلى تقوية قدراتهم وتوفير خدمات متعددة لفائدتهم، سعياً نحو إدماجهم الفعّال في المجتمع. كما شملت الزيارات مركز 'الفرصة الثانية – الجيل الجديد'، الذي يستهدف الشباب المنقطعين عن الدراسة من خلال توفير تكوينات مهنية في عدد من المجالات، مما يسهم في تحسين فرصهم في الاندماج الاقتصادي والاجتماعي. وفي نفس السياق، أشرف السيد العامل على توزيع عدد من سيارات النقل المدرسي والاجتماعي لفائدة مجموعة من المراكز القروية التابعة للإقليم، في مبادرة تهدف إلى تسهيل الولوج إلى الخدمات التعليمية والاجتماعية وتحسين شروط التمدرس بالعالم القروي. واختتم السيد العامل جولته بزيارة لمركز دار الأمومة، الذي توجد أشغاله في مراحلها النهائية، حيث من المرتقب افتتاحه قريباً. ويهدف هذا المشروع إلى توفير رعاية صحية أفضل للنساء والأطفال، وتقريب خدمات الأمومة من ساكنة المناطق القروية. تعكس هذه المبادرات الالتزام المتواصل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، تستهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز العدالة المجالية لفائدة ساكنة إقليم الرحامنة.