logo
مراد: الدفاع عن لبنان حق مشروع والإعمار أولوية

مراد: الدفاع عن لبنان حق مشروع والإعمار أولوية

وطنية - أكد النائب حسن مراد أن "العدو الصهيوني لا يزال يحتل جزءا من الأراضي اللبنانية وينتهك سيادتها بشكل مستمر"، مشددا على "حق لبنان في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة". ودعا إلى ممارسة ضغط دولي على الكيان الصهيوني للانسحاب من الأراضي المحتلة.
جاءت تصريحات مراد خلال حفل إفطار أقامته منصة "الأفضل نيوز" للإعلاميين، حيث سلط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه لبنان، وأهمها إعادة إعمار ما دمره العدوان الأخير. وأكد أن "هذا الحق غير قابل للمساومة أو الابتزاز"، داعيا إلى البدء فورا ب"عملية الإعمار بعيدا عن التجاذبات السياسية".
كما دعا مراد إلى تبني خطة إصلاحية شاملة تعيد للدولة دورها الطبيعي، مع وقف الهدر والفساد، مؤكدا على "ضرورة حماية أموال المودعين باعتبارها حقوقا مشروعة لا يجوز التلاعب بها".
فيما يتعلق بالوضع على الحدود الشرقية، شدد مراد على "أهمية الحفاظ على استقرار سوريا وأمنها"، معتبرا ذلك "ضرورة لبنانية وعربية". ودعا إلى فتح حوار مع سوريا لحل القضايا العالقة، مع رفض أي استغلال للوضع السوري لزعزعة أمن لبنان.
وخلال كلمته، شدد مراد على "أهمية دور الإعلام في نقل الحقيقة بمسؤولية وفتح قنوات الحوار الوطني". وأشاد مدير موقع "الأفضل نيوز" جهاد مراد بالالتزام بالقيم الأخلاقية والمصداقية في العمل الإعلامي، مثنيا على دور الفريق الإعلامي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
وختم مراد مؤكدا "ضرورة التكاتف العربي لمواجهة التحديات المشتركة"، مشيرا إلى "أهمية دور المملكة العربية السعودية في تعزيز الوحدة العربية والتصدي للمخططات الإسرائيلية التوسعية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين القوات وزغيب... التوافقات "فارطة"
بين القوات وزغيب... التوافقات "فارطة"

القناة الثالثة والعشرون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

بين القوات وزغيب... التوافقات "فارطة"

تأخرت الصور الانتخابية في البقاع بالظهور خاصة في البقاع الغربي والأوسط، ففي بلدات تتخطى الحملات صوت المنطق والعقل، كي لا نتكلم عن "ماورائيات"... دعونا نوضح. في غزة مثلًا، تتنافس عدة لوائح، الأولى برئاسة رئيس البلدية الحالي محمد حسين المجذوب الذي "يحتكر" المجلس منذ ان ترأسه في العام 1998 الى جانب إتحاد بلديات السهل مدعومًا هذه المرة من صاحب شعار "معا نحو غد أفضل" الوزير السابق حسن مراد. مقابل لائحة أخرى يمكن القول انها "جديدة على الساحة"، وكل ذلك للتنافس تحت شعار عرس الديمقراطية. مع الاشارة هنا الى ان البلدة تعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، حيث لجأ اليها عدد كبير من السوريين يقدر بثلاثة اضعاف عدد سكانها اي ما يقارب 30 الف لاجئ. وهذا الرقم ليس "قسمة ونصيب" بل بـ"مجهود" من البلدية الحالية. وبالتالي على المجلس البلدي العتيد الكثير من التحديات. وبالانتقال الى مجدل عنجر، فالتوافق "اون اوف"، اليوم توافق وغدا إعلان لوائح حتى ضاعت الطاسة. وبحسب اهل البلدة "هودي الحردانين عملوا لائحة وما قبلوا يضلوا على جنب". أما المفارقة الكبرى، فهي في زحلة "عروس البقاع" التي خطت طريق الإنتخابات بلائحتين منذ البداية، واحدة مدعومة من حزب القوات اللبنانية ضد الثانية التي يرأسها "أسعد زغيب" رئيس البلدية الحالي. وفي التفاصيل، حاولت القوات التحالف مع الكتلة الشعبية لكن دون ثمار، وفرط الإتفاق الذي أساسًا لم تتم مباركته من قبل الكثيرين. وبالتالي توضحت الصورة وباتت القوات ضد زغيب، وبدأنا نشاهد تبادل اتهامات بالفساد تطال الرئيس الحالي للبلدية اكان عبر محطات تلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي وهو امر لم يسمع به اهل المدينة إلا في الجلسات الضيقة او انطلاقا من الخلافات الشخصية، الا انه بات اليوم حديث الساعة في السرّ والعلن. ملفات فساد لا تحوي تفاصيل وتدخل ضمن إطار تشويه سمعة زغيب كنوع من الحرب السياسية، وكما تفتقر هذه الإتهامات إلى الأدلة القاطعة التي تثبت صحتها تفتقد إلى الصلة بينها وبين القوات أيضا، بحيث أن الجزم بعلاقة الحزب بهذه الحملة الممنهجة ليس أكيدا. فلا رابط واضح بينهما. وبالتالي السؤال المطروح:" كيف للقوات أن تطلق النار على البلدية الحالية و حوالي ربع أعضائها يدورون في فلكها ومنها ولها؟" وهؤلاء يشغلون مناصبهم منذ 9 سنوات متتالية في البلدية . يستبعد المطلعون على اجواء الانتخابات ان يسير حزب القوات على مبدأ "ما خلونا"، فهل فعلا ما خلوهم أم أن هناك جهة أخرى تريد أشعال الإنتخابات الزحلية؟ كارين العاشق – "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إسرائيل وتركيا تعيدان رسم الخرائط الطائفية في سوريا
إسرائيل وتركيا تعيدان رسم الخرائط الطائفية في سوريا

النهار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

إسرائيل وتركيا تعيدان رسم الخرائط الطائفية في سوريا

تشهد العلاقات التركية–الإسرائيلية مزيداً من التدهور بعد تقلّبات حادّة خلال العقدين الماضيين، تراوحت بين التعاون البراغماتي في ملفات إقليمية، كالساحة السورية، والتوتّرات السياسية على خلفية الملف الفلسطيني. ومع تصاعد التوترات في سوريا، دخلت العلاقة بين أنقرة وتل أبيب مرحلة جديدة من الصراع على النفوذ، وتفكك صيغ التفاهم غير المعلنة التي كانت تضبط إيقاع التنافس بين الجانبين داخل الأراضي السورية. الطيران المدني كساحة صراع جديدة في 3 أيار/مايو 2025، منعت أنقرة طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من عبور الأجواء التركية، بالتوازي مع تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية في سوريا. تلا ذلك تعليق الرحلات المدنية بين البلدين، ما يعكس تدهوراً غير مسبوق في العلاقات الثنائية على خلفيات سياسية وأمنية. تستخدم أنقرة المجال الجوي كأداة ضغط ديبلوماسي، بالتوازي مع تحوّل سوريا إلى ساحة مواجهة بالوكالة. ويعكس الطيران، كأداة رمزية للانفتاح أو العزل، حجم الانزلاق في العلاقات التركية–الإسرائيلية، ويشير إلى تحوّلات أعمق تتجاوز الملف السوري، نحو صراع جيواستراتيجي مفتوح في شرق المتوسط. وبحسب تقارير إعلامية نُشرت الأحد، وقعت مواجهة جوية بين القوات الإسرائيلية والتركية في الأجواء السورية. ووفقاً لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، دخلت طائرات إف-16 تركية الأجواء السورية نهاية الأسبوع، وأرسلت "رسائل تحذيرية" للطائرات الإسرائيلية المشاركة في موجة الغارات الجوية. ونفى الجيش الإسرائيلي هذه التقارير، إلا أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مواقع تابعة لميليشيات موالية لتركيا في محافظة حماة، بما في ذلك "لواء السلطان مراد" و"لواء سليمان شاه"، المرتبطين بأنقرة. وفي آذار/مارس الماضي، قصفت إسرائيل قاعدتي "تي فور" و"مطار حماة"، قبل ساعات قليلة من وصول وفد عسكري تركي لتقييمهما. تكتيكات إسرائيلية لكسب الحاضنة الدرزية رغم سقوط نظام الأسد، استمرّت إسرائيل في عملياتها العسكرية والاستخبارية جنوب سوريا، بهدف منع تموضع تنظيمات متطرّفة على حدودها، بدلاً من المواقع التي كانت تشغلها المجموعات الموالية لإيران، وإعادة تشكيل البيئة الأمنية على طول الحدود. كذلك، سعت تل أبيب إلى ملء الفراغ السياسي والعسكري في الجنوب السوري ما بعد الأسد، من خلال تعزيز وجودها العسكري، إلى جانب استخدام أدوات مدنية وتنموية في محاولة لكسب حاضنة محلية، ولا سيما في أوساط المجتمع الدرزي. وتبدو هذه السياسة الإسرائيلية أقرب إلى تكرار النموذج التركي في سوريا، والذي بدأ منذ أوائل الحرب تحت مسمّيات متغيّرة: من "حماية التركمان"، كما في فضيحة "شاحنات المخابرات التركية"، إلى "حماية السنّة"، كما عبّر عنها وزير الخارجية الأسبق أحمد داوود أوغلو، وصولاً إلى تبرير التدخل تحت شعار "منع تدفّق اللاجئين". لكن دخول إسرائيل على خط النفوذ، وتقاطع تحرّكاتها مع خطط تركيا، فتح الباب أمام صراع ناعم على النفوذ، سرعان ما أخذ طابعاً تصاعديّاً. تشهد الطائفة الدرزية السورية اليوم مرحلة تحوّلات دقيقة، بعد سنوات من الحياد النسبي أو المعارضة المترددة للنظام. ومع بروز إسرائيل كفاعل مباشر في الجنوب، تجد الطائفة نفسها على حافة استقطاب جديد: من جهة، تراهن إسرائيل على البعد الطائفي والروابط العائلية مع دروز فلسطين والجولان، لاستقطاب نخب درزية في السويداء، عبر وعود بالحماية والدعم الاقتصادي. ومن جهة أخرى، تعتمد تركيا على حكومة دمشق وأذرعها المباشرة كالفصائل المتطرّفة القابلة للتحريك عبر قرارات "النفير العام" أو "دعوات الجهاد"، وعلى أدوات غير مباشرة في المجتمع الدرزي نفسه، للحدّ من التمدد الإسرائيلي. وتتعامل كل من أنقرة وتل أبيب مع المجتمع الدرزي بوصفه أداة في صراعهما السوري، لا كفاعل مستقل، ما يُنذر بتهديد الاستقرار ليس فقط في الجنوب، بل على امتداد الجغرافيا السورية. لبننة سوريا: صراع الهويات والنفوذ في دولة مفككة في مقابل التمدد الإسرائيلي جنوباً، تكثّف تركيا جهودها في الشمال عبر خطط معلنة لإنشاء قواعد عسكرية، وتحويل وجودها الموقت إلى تمركز استراتيجي طويل الأمد. وترى أنقرة في تراجع الدورين الروسي والأميركي في سوريا، وحاجة السلطة الانتقالية في دمشق إلى دعمها في مجالات البنية التحتية والطاقة، فضلاً عن نفوذها على الفصائل العسكرية الأفضل تسليحاً ضمن "الجيش السوري الجديد"، عوامل كفيلة بإفشال المساعي الإسرائيلية. منذ نهاية عام 2023، بدأت المؤسسة الأمنية التركية بإعادة تعريف علاقتها بإسرائيل من خلال تغيير في الخطاب الرسمي، الذي انتقل من انتقادات مرتبطة بفلسطين إلى تحميل تل أبيب مسؤولية مباشرة عن "زعزعة الاستقرار الإقليمي". وتزامن ذلك مع تسريبات عن رصد الاستخبارات التركية لتحرّكات استخبارية إسرائيلية داخل تركيا وشمال شرق سوريا. إلى جانب ذلك، كثّفت الحكومة التركية، عبر مسؤوليها وأذرعها الإعلامية، من لهجة التصعيد تجاه نتنياهو، كوسيلة لحشد الرأي العام التركي والعربي، وتحويل إسرائيل من طرف معادٍ في الملف الفلسطيني إلى خصم مباشر يهدد الأمن القومي التركي. إن المشهد السوري الحالي يوحي بسيناريو مشابه لما عرفته لبنان خلال العقود الماضية: ساحة مقسّمة بين مناطق نفوذ متداخلة، تتنازعها قوى إقليمية عبر أدوات محلية، ضمن صراع مفتوح على الأمن، الهوية، والموارد.

بالفيديو: تعرّض منزل هادي مراد للقصف!
بالفيديو: تعرّض منزل هادي مراد للقصف!

IM Lebanon

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

بالفيديو: تعرّض منزل هادي مراد للقصف!

نشر الناشط الدكتور هادي مراد، فيديو عبر منصة 'أكس'، يظهر تعرّض منزله في بلدة بريتال لقصف بقذيفة. وعلّق مراد على الحادثة قائلا: 'حادث أمني خطير جدًا حدث الآن الساعة ٣.٣٠ فجرًا، وأضعه بعهدة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. تعرّض منزلي الآن الكائن في بريتال إلى قصف قذيفة من أعداء الداخل خفافيش الليل الذين يريدون الدمار للدولة ولا يريدون الوحدة بين أبناء الوطن، وهذا الفيديو المباشر من بيتي، رغم أن في الطابق السفلي نعيل عائلة من أخواننا السوريين وفيها ٥ أطفال، كنا نخاف أن تقصف بيوتنا من إسرائيل، وإذا بأعداء الداخل يتساوون مع إسرائيل في قصف منازلنا. دخلت قريتي اليوم شامخ الرأس وأقمت غداءً على شرف الشرفاء، فيما الطوابير الخامسة من الجرذان لم تجرؤ أن تواجهني في بيتي، ولكن عندما غادرت قصفوا منزلي، أقول لكم أنتم يا أيّها القذرون الخارجون عن الدولة، سأحاكمكم في القضاء وأنا اللبناني الشيعي العربي المعتدل والمعارض لهمجيتكم، سأدعكم تتمنون السجن تحت سقف القانون. والله ولي التوفيق'. View this post on Instagram A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store