
قمة مثيرة في دوري الأولى بين الظفرة والفجيرة
الفجيرة: نزار جعفر
تقام السبت 4 مباريات في افتتاح الجولة الـ 24 من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، والذي بلغت الإثارة فيه قمتها من أجل الظفر ببطاقتي الصعود ومعانقة أضواء دوري المحترفين، وتبرز للواجهة قمة الظفرة المتصدر برصيد 44 نقطة وضيفه الفجيرة الخامس برصيد 38 نقطة والذي يبتعد بفارق نقطتين فقط عن المركز الثاني المؤهل للصعود ، وذلك في السادسة مساء .
وستكون القمة محط أنظار الفرق المنافسة التي تطمح في بلوغ الصدارة، وتسبقها مباراتا مصفوت مع الجزيرة الحمراء، وجلف أف سي مع الذيد عند الساعة 5:55 مساء، ثم تقام مباراة يونايتد مع جلف يونايتد عند الساعة 7:15 مساء، على أن تستكمل مباريات الجولة يوم الأحد بثلاث مباريات تجمع العربي مع دبا الفجيرة، والإمارات مع الحمرية، ومجد مع حتا.
وكانت الإثارة حاضرة بقوة في مواجهات الجولة الماضية التي شهدت تسجيل 15 هدفاً حصيلة 6 انتصارات بعد أن غابت نتيجة التعادل عن الجولة، أبرزها المفاجأة الكبيرة التي حققها فريق جلف يونايتد بالفوز على الظفرة المتصدر في عقر داره بهدف دون رد، ليشعل سباق المقدمة لاسيما بعد اعتلاء دبا لمركز الوصافة بالفوز على مصفوت 2-صفر وبلوغ النقطة 40 بفارق 4 نقاط فقط عن المتصدر، كما كان الفوز أيضاً من نصيب العربي القيواني على حساب الذيد 2-1 واحتلال المركز الثالث برصيد 39 نقطة بفارق الأهداف عن يونايتد الذي عاد بفوز ثمين من ملعب الحمرية 2-صفر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
6 مباريات في دوري الدرجة الأولى اليوم
متابعة: نزار جعفر تقام اليوم 6 مباريات في الجولة الـ29 «قبل الأخيرة» من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وتنطلق في توقيت واحد، حدد له الساعة 6:15 مساء، وتبرز للواجهة مباراة الظفرة وضيفه مصفوت، والتي من الممكن أن تدعم حظوظ «الفارس» في استعادة الصدارة والظفر بدرع البطولة في حالة الفوز. تجمع بقية المباريات جلف يونايتد مع مجد، ويونايتد مع الإمارات، والفجيرة مع جلف أف سي، والجزيرة الحمراء مع الذيد، والحمرية مع حتا، ويخلد دبا والعربي للراحة. كانت الجولة الماضية شهدت حسم دبا والظفرة ورقتي الصعود لدوري أدنوك للمحترفين، في أعقاب فوز الأول على الذيد 2-صفر واعتلاء صدارة الترتيب العام برصيد 53 نقطة، فيما كان التعادل المثير 2-2 الذي عاد به الظفرة من ملعب مضيفه الإمارات كفيلاً بتأكيد التفوق وحسم بطاقة التأهل الثانية بعد أن وصل الظفرة للنقطة 51، ليبقى الصراع على لقب بطل دوري «الهواة» مشتعلاً بين الفريقين حتى الجولة الأخيرة بالنظر إلى فارق النقطتين بينهما، فيما تمكن العربي من إقصاء الفجيرة من سباق المنافسة بالفوز عليه 2-1 ليرفع الفريق القيواني رصيده إلى 46 نقطة ويعزز مركزه الثالث في الترتيب.


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
الظفرة يطارد القمة للفوز بدوري الأولى
معتصم عبدالله (أبوظبي) ينشد الظفرة «الوصيف» استعادة الصدارة، في طريق المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى، حينما يستقبل ضيفه مصفوت عند السادسة والربع من مساء غد السبت، على استاد حمدان بن زايد آل نهيان، ضمن الجولة 29، والتي تشهد أيضاً مواجهات تجمع الفجيرة وجلف أف سي، والحمرية مع حتا، وجلف يونايتد مع مجد، والجزيرة الحمراء والذيد، ويونايتد والإمارات، فيما يغيب دبا «المتصدر» بـ53 نقطة، والعربي الثالث بـ46 نقطة عن هذه الجولة بداعي الراحة. وضمن فريقا دبا والظفرة التأهل إلى دوري أدنوك للمحترفين في الموسم المقبل 2025-2026، قبل جولتين من نهاية دوري الأولى، لينتقل التنافس بين الغريمين إلى لقب الدوري في آخر جولتين. في المقابل، ودّع كل من جلف أف سي (قبل الأخير بـ9 نقاط)، وفليتوود يونايتد (المنسحب)، البطولة إلى دوري الثانية. ويخوض دبا مباراته الأخيرة أمام الجزيرة الحمراء يوم 30 مايو، فيما يلعب الظفرة مباراتين: الأولى مساء الغد أمام مصفوت، ويختتم مشواره بمواجهة قوية أمام العربي يوم 30 في التوقيت نفسه. ويتطلع الظفرة بقيادة مدربه الكرواتي ألين هورفات، إلى استعادة القمة، بعدما قدم الفريق موسماً مميزاً على الصعيد الفني والبدني، بفضل الأداء الجماعي المنضبط والتألق اللافت للمهاجم الفرنسي محمد لامين ياتارا. وكان الظفرة قد حسم مواجهة الدور الأول أمام مصفوت بنتيجة 2-1، بفضل هدفي ريان يسلم في الدقيقة 30، وياتارا في الدقيقة 86. ويأمل الظفرة مواصلة نتائجه الإيجابية، والحفاظ على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الرابعة على التوالي، وتعويض نقطتي التعادل في الجولة الماضية أمام الإمارات (2-2). في المقابل، يحتل مصفوت المركز الثاني عشر بـ27 نقطة، ويدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه المثير على الفجيرة (3-2) في الجولة الماضية على ملعب «الذئاب»، بقيادة مدربه الإيطالي ميشيل بون. ترتيب فرق الصدارة: 1- دبا – 53 نقطة (25 مباراة) 2- الظفرة – 51 نقطة (24 مباراة) 3- العربي – 46 نقطة (25 مباراة) 4- الفجيرة – 42 نقطة (24 مباراة) 5- يونايتد – 41 نقطة (24 مباراة)


الاتحاد
منذ 19 ساعات
- الاتحاد
الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية
مانشستر (أ ب) من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداءً باهتاً في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضاً على جائزة قدرها مليون يورو. وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقب. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاماً، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحاً في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقماً قياسياً للنادي بلغ 8. 661 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد19- وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضاً آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني. كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 2. 113 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني. وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات.