
أخبار العالم : مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام
الأربعاء 28 مايو 2025 12:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتُشفت ثلاث مقابر يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مجمّع دفن مصري قديم.
تنتمي المقابر لكبار رجال الدولة من عصر الدولة الحديثة (بين عامي 1539 و1077 قبل الميلاد) في منطقة ذراع أبو النجا، وهي مقبرة غير ملكية ولكنها تحمل أهمية كبيرة في الأقصر، بحسب ما كتبته وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين.
يمكن رؤية نقوش هيروغليفية داخل المقابر التي اكتشفها علماء آثار مصريون في الأقصر.
Credit: Facebook/@tourismandantiq
أُجريت أعمال التنقيب من قِبَل فريق مصري بالكامل، وفقًا لوزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي وصف الاكتشاف بكونه "إضافة مهمّة" للسجل الأثري في البلاد بمنشورٍ على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
أفاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، بأنّ النقوش الموجودة داخل المقابر سمحت لفريق التنقيب بالتعرف إلى أسماء وألقاب أصحابها.
تم العثور على قطع أثرية، مثل هذه التماثيل، داخل المقابر.
Credit: Facebook/@tourismandantiq
لكن لا تزال هناك حاجة لاستكمال أعمال تنظيف ودراسة النقوش المتبقية في المقابر.
تعود إحدى المقابر إلى شخص يُدعى "آمون-إم-إبت" من عصر الرعامسة، والذي كان يعمل إمّا في معبد آمون، الإله الذي يُلقّب كملك الآلهة، أو في إحدى ممتلكاته.
ذكرت الوزارة أنّ غالبية المشاهد التي زيَّنت مقبرته تعرّضت للتدمير، باستثناء رسومات حملة الأثاث الجنائزي ومشهد لوليمة طعام.
تعود هذه المقابر إلى عصر الدولة الحديثة.
Credit: Facebook/@tourismandantiq
تعود المقبرة الثانية لشخصٍ يُدعى "باكي" من عصر الأسرة الثامنة عشرة، وكان يعمل مشرفًا على صومعة الحبوب.
أمّا المقبرة الثالثة، التي تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة أيضًا، فتنتمي إلى شخص يُدعى "إس" شغل عدة وظائف، إذ عمل كمشرف على معبد آمون، وعمدة للواحات الشمالية، وكاتب.
قد يهمك أيضاً
عند وصفه لتصاميم المقبرة في بيان صادر عن الوزارة، لَفَت مدير عام آثار الأقصر الذي قاد البعثة، عبد الغفار وجدي إلى أنّ مقبرة "آمون-إم-إبت" تتكون من فناء صغير، ومدخل، وصالة مربعة تنتهي بزاوية كُسِر فيها جدار غربي.
أمّا مقبرة "باكي"، فتتكون من فناء طويل يشبه الممر، ومن ثم فناء آخر يؤدي إلى مدخلها الرئيسي.
وتؤدي صالة ممتدة إلى صالة طويلة أخرى، تنتهي بحجرة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن.
تحتوي مقبرة "إس" أيضًا على فناء صغير فيه بئر، يليه المدخل الرئيسي، وصالة تؤدي إلى صالة طويلة أخرى غير مكتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام
الأربعاء 28 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتُشفت ثلاث مقابر يعود تاريخها إلى آلاف السنين في مجمّع دفن مصري قديم. تنتمي المقابر لكبار رجال الدولة من عصر الدولة الحديثة (بين عامي 1539 و1077 قبل الميلاد) في منطقة ذراع أبو النجا، وهي مقبرة غير ملكية ولكنها تحمل أهمية كبيرة في الأقصر، بحسب ما كتبته وزارة السياحة والآثار المصرية، الإثنين. يمكن رؤية نقوش هيروغليفية داخل المقابر التي اكتشفها علماء آثار مصريون في الأقصر. Credit: Facebook/@tourismandantiq أُجريت أعمال التنقيب من قِبَل فريق مصري بالكامل، وفقًا لوزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الذي وصف الاكتشاف بكونه "إضافة مهمّة" للسجل الأثري في البلاد بمنشورٍ على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام". أفاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، بأنّ النقوش الموجودة داخل المقابر سمحت لفريق التنقيب بالتعرف إلى أسماء وألقاب أصحابها. تم العثور على قطع أثرية، مثل هذه التماثيل، داخل المقابر. Credit: Facebook/@tourismandantiq لكن لا تزال هناك حاجة لاستكمال أعمال تنظيف ودراسة النقوش المتبقية في المقابر. تعود إحدى المقابر إلى شخص يُدعى "آمون-إم-إبت" من عصر الرعامسة، والذي كان يعمل إمّا في معبد آمون، الإله الذي يُلقّب كملك الآلهة، أو في إحدى ممتلكاته. ذكرت الوزارة أنّ غالبية المشاهد التي زيَّنت مقبرته تعرّضت للتدمير، باستثناء رسومات حملة الأثاث الجنائزي ومشهد لوليمة طعام. تعود هذه المقابر إلى عصر الدولة الحديثة. Credit: Facebook/@tourismandantiq تعود المقبرة الثانية لشخصٍ يُدعى "باكي" من عصر الأسرة الثامنة عشرة، وكان يعمل مشرفًا على صومعة الحبوب. أمّا المقبرة الثالثة، التي تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة أيضًا، فتنتمي إلى شخص يُدعى "إس" شغل عدة وظائف، إذ عمل كمشرف على معبد آمون، وعمدة للواحات الشمالية، وكاتب. قد يهمك أيضاً عند وصفه لتصاميم المقبرة في بيان صادر عن الوزارة، لَفَت مدير عام آثار الأقصر الذي قاد البعثة، عبد الغفار وجدي إلى أنّ مقبرة "آمون-إم-إبت" تتكون من فناء صغير، ومدخل، وصالة مربعة تنتهي بزاوية كُسِر فيها جدار غربي. أمّا مقبرة "باكي"، فتتكون من فناء طويل يشبه الممر، ومن ثم فناء آخر يؤدي إلى مدخلها الرئيسي. وتؤدي صالة ممتدة إلى صالة طويلة أخرى، تنتهي بحجرة غير مكتملة تحتوي على بئر للدفن. تحتوي مقبرة "إس" أيضًا على فناء صغير فيه بئر، يليه المدخل الرئيسي، وصالة تؤدي إلى صالة طويلة أخرى غير مكتملة.


جريدة المال
منذ 2 أيام
- جريدة المال
السياحة: حماية الحجاج من مخاطر الحرارة المرتفعة على رأس الأولويات
تلقت، وزارة السياحة والآثار ممثلة في البعثة الرسمية للحج السياحي المصري المتواجدة حالياً بالمملكة العربية السعودية، المنشور الصادر عن وزارة الحج والعمرة بالمملكة، والمتضمن بعض التعليمات الاحترازية الهامة التي جاءت استناداً إلى توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية السعودية بارتفاع درجات الحرارة يوم وقفة عرفات التي توافق يوم التاسع من شهر ذي الحجة 1446هـ أثناء وقوف الحجاج على صعيد عرفات. ومن جانبها، أشارت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، إلى أن التعليمات الواردة في هذا المنشور تتضمن في مقدمتها قيام الحجاج في هذا اليوم الفضيل الذي يعتبر الركن الأعظم من مناسك الحج، بأداء صلاتي الظهر والعصر داخل المخيمات، وعدم التوجه إلى مسجد نمرة أو جبل الرحمة خلال ساعات الذروة، تجنبًا للتعرض المباشر لأشعة الشمس. وأكدت على أن حماية الحجاج من مخاطر الحرارة المرتفعة وتوعيتهم بأساليب الوقاية من الإجهاد الحراري تأتي على رأس أولويات البعثة لهذا الموسم وهو في إطار الخطة المتكاملة وتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتقديم موسم حج سياحي آمن وتوفير أعلى مستويات الراحة والرعاية الصحية لضيوف الرحمن من الحجاج المصريين. وفي هذا الإطار، قامت الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لشركات السياحة بمخاطبة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، للتعميم على جميع شركات السياحة المنظمة لرحلات الحج السياحي بضرورة الالتزام التام بالتعليمات الواردة في المنشور المُشار إليه والتنبيه على حجاج السياحة بذلك حرصاً على سلامتهم. وشددت الوزارة على أهمية رفع درجة الوعي لدى الحجاج، بضرورة الإكثار من شرب المياه واستخدام الزمزميات المبردة بانتظام، إضافة إلى توزيع المظلات الواقية عليهم لاستخدامها أثناء التحرك داخل المشاعر، خاصة في فترات الظهيرة.

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
الكشف عن مبني أثري بمنطقة منقباد بأسيوط
تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي، وذلك في إطار ما يوليه المجلس الأعلى للآثار من اهتمام بأعمال الحفائر الأثرية وتقديم الدعم للبعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.هذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.بعد أكثر من نصف قرن.. الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة «Kampp23» بالأقصرومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.