logo
حماس تعلن بدء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل دون شروط مسبقة

حماس تعلن بدء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل دون شروط مسبقة

العربيةمنذ 5 أيام

أعلن مسؤول في حركة حماس، السبت، بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة" بوساطة مصرية قطرية.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس (أ ف ب) إن "جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة قد بدأت اليوم بالفعل بالدوحة بدون شروط مسبقة".
وأوضح أن "المفاوضات ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة".
وقال النونو إن حماس "سوف تعرض وجهة نظرها حول كل القضايا، خصوصا المتعلق بإنهاء الحرب، والانسحاب الإسرائيلي، وتبادل الأسرى".
وقال قيادي آخر في حماس يقيم في غزة طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس، إن هذه الجولة من المفاوضات "لا تستند إلى أي مقترحات سابقة ولا أي مقترح إسرائيلي ومن دون شروط مسبقة سواء إسرائيلية أو من المقاومة".
ولم يستبعد القيادي إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف النار "إذا كان لدى إسرائيل إرادة سياسية للحل ولم تعطل"، مشددا على أن الاتفاق "بحاجة إلى ضغط كاف من الجانب الأميركي ومن الوسطاء (في مصر وقطر)".
وقال "مازال من المبكر الحديث عن تفاؤل لتحقيق تقدم".
بينما أكد مصدر فلسطيني مطلع أنه "لا توجد في هذه المفاوضات أي ورقة أو مقترح محدد، بما في ذلك ورقة (من المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف"، في إشارة ضمنية إلى أن المفاوضات تبدأ من نقطة الصفر.
وتقول السلطات الصحية في غزة، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت إلى تدمير القطاع المزدحم بالسكان، ونزوح ما يقرب من مليوني نسمة، ومقتل أكثر من 53 ألف شخص.
واتهمت إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة، ومنعت دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ 2 مارس(أذار)، مطالبة حماس بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين.
وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع، الاثنين، من أن نصف مليون شخص يواجهون المجاعة، أي نحو ربع سكان القطاع.
وقال الرئيس الأميركي ترامب، الجمعة، إن "كثيرين من الناس يتضورون جوعا في غزة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صورة لقتيلي هجوم واشنطن.. ماذا نعرف عنهما؟
صورة لقتيلي هجوم واشنطن.. ماذا نعرف عنهما؟

العربية

timeمنذ 25 دقائق

  • العربية

صورة لقتيلي هجوم واشنطن.. ماذا نعرف عنهما؟

قُتل شخصان بالرصاص يعملان في السفارة الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، خارج متحف يهودي في واشنطن العاصمة. وأفادت الشرطة أن الضحيتين، وهما يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم، قُتلا على يد رجل هتف "الحرية لفلسطين". ماذا نعرف عن القتيلين؟ بدورها، أعلنت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة عن اسمي القتيلين، وقالت إن موظفيها "أصيبوا بحزن عميق وصدمة بالغة لمقتلهما". We are shocked and horrified this morning by the news of the brutal terrorist attack that claimed the lives of two of our Embassy staff members in Washington — Yaron Lischinsky and Sarah Lynn Milgrim. May their memory be a blessing. We embrace the grieving families during this… — Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) May 22, 2025 وأضافت "لا كلمات تُعبّر عن عمق حزننا وهلعنا إزاء هذه الخسارة الفادحة. قلوبنا مع عائلتيهما، وستكون السفارة إلى جانبهما في هذا الوقت العصيب". فيما صرح يحيئيل ليتر، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، بأن الشابين اللذين قتلا كانا على وشك الخطوبة، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي". وقال في مؤتمر صحافي: "اشترى الشاب خاتماً هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقته الأسبوع المقبل في القدس". من جهته، أضاف حاخام في واشنطن التقى الشابين أنهما "كانا شخصين لطيفين ومحبوبين". ما هي الفعالية؟ وأُقيمت الفعالية التي شهدت إطلاق النار في متحف العاصمة اليهودي بهدف جمع المهنيين الشباب اليهود والسلك الدبلوماسي معاً. وأعلنت اللجنة اليهودية الأميركية، الجهة المنظمة، أنها مفتوحة للعاملين في السلك الدبلوماسي في واشنطن العاصمة. وعُرض موضوع الفعالية تحت عنوان "تحويل الألم إلى هدف". فيما وُصفت الفعالية بأنها دعت منظمي المساعدات الإنسانية الذين يستجيبون للأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط، بما في ذلك غزة. وأُعلن عن مواعيد الفعالية علناً، ولكن لم يُشارك مكانها إلا مع المسجلين.

إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معاداة للسامية
إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معاداة للسامية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معاداة للسامية

اتهمت إسرائيل بعض الدول الأوروبية بالتحريض ضدها، معتبرة الهجوم الذي وقع في محيط المتحف اليهودي بواشنطن "جريمة معادية للسامية" وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن "ممثلي بلاده حول العالم هدف للإرهاب". وقال في مؤتمر صحافي اليوم الخميس : "أدعو زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل". واتهم دولا أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده. كما أضاف أن "هذا التحريض يمارس أيضا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصا في أوروبا". "الإرهاب يلاحقنا" واعتبر أن "هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن". إلى ذلك، رأى أن " الإرهاب يلاحق إسرائيل في كل مكان لكنها لن تستسلم له". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اعتبر بدوره في وقت سابق اليوم، أن هجوم واشنطن دليل على التحريض العنيف ضد إسرائيل. وأكد أنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن. كما تعهد بـ"محاربة معاداة السامية، والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة"، وفق قوله. من جهته، عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "صدمته إزاء الهجوم المميت". وقال في بيان صادر عن مكتبه "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". بينما أفاد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، بأن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج. تنديد من كالاس في حين أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن "صدمتها" من الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بالولايات المتحدة. وقالت على حسابها في "إكس": "لا ينبغي أن يكون هناك مكان للكراهية والتطرف ومعاداة السامية في مجتمعاتنا". بدورها، أدانت إيطاليا وفرنسا الهجوم، وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشدّة" بالهجوم، واصفا إياه بـ"الفعل المقيت"، كذلك فعلت الصين. ووجهت وزارة الداخلية الفرنسية بتعزيز الأمن حول المواقع اليهودية في البلاد "الحرية لفلسطين" أتت تلك التصريحات، بعدما شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف اليهودي قبل أن يطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضاف أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. فيما أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شابا ملتحيا وقد هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه. كما جاءت التصريحات الإسرائيلية بعدما تصاعدت الانتقادات الأوروبية لتل أبيب، وسياسة الحصار التي تنتهجها في قطاع غزة.

«موديز» تؤكد تصنيف لبنان عند «سي»... أزمة عميقة وآمال الإصلاح معلقة
«موديز» تؤكد تصنيف لبنان عند «سي»... أزمة عميقة وآمال الإصلاح معلقة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«موديز» تؤكد تصنيف لبنان عند «سي»... أزمة عميقة وآمال الإصلاح معلقة

أكدت وكالة «موديز» على تصنيف لبنان عند «سي»، وهو ما يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية العميقة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2020. ويشير هذا التصنيف إلى توقعات «موديز» بأن تتجاوز الخسائر التي تكبدها حاملو السندات اللبنانية 65 في المائة. يعيش لبنان منذ عام 2019 أزمةً ماليةً غير مسبوقة، تفاقمت مع إعلان البلاد التخلف عن سداد ديونها السيادية في مارس (آذار) 2020. وقد أدت هذه الأزمة إلى انهيار العملة الوطنية، وتضخم جامح، وتدهور كبير في الخدمات الحكومية. وعلى الرغم من محاولات الإصلاح المتكررة، فإن البلاد لم تتمكَّن من الخروج من هذه الدوامة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين والاقتصاد بشكل عام. رجل يعد أوراقاً نقدية من الليرة اللبنانية في محل صرافة ببيروت (رويترز) يشير تقرير «موديز» الأخير إلى أن الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء نواف سلام، التي تولت مهامها في 8 فبراير (شباط) 2025، بدأت في معالجة بعض التحديات. ومع ذلك، لا تزال البلاد تواجه عقبات كبيرة، أبرزها الحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة للديون الحكومية، والمصرف المركزي، والقطاع المصرفي التجاري. ويعد الحصول على الدعم الخارجي الرسمي، من صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي، مشروطاً بتنفيذ هذه الإصلاحات. An IMF team visited Lebanon to assess economic developments and progress on reforms. The team reiterated that inaction on crucial reforms continues to severely impact Lebanon's economy. These reforms remain essential for a strong and sustainable recovery. — IMF Middle East & North Africa (@IMFinMENA) May 23, 2024 ذكرت «موديز» أن بعض الخطوات الإيجابية قد اتُّخذت أخيراً، بما في ذلك التعديلات على قانون السرية المصرفية التي وافق عليها مجلس النواب في 24 أبريل (نيسان) 2025، التي تسمح للمنظمين بالوصول إلى سجلات مصرفية لمدة 10 سنوات. كما وافق مجلس الوزراء في 12 أبريل 2025 على مشروع قانون لإعادة هيكلة القطاع المصرفي في البلاد، بهدف حماية صغار المودعين خلال عملية إعادة الهيكلة المصرفية. وتعدُّ هذه الخطوات أساسيةً لتلبية شروط المساعدة الدولية. رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إرنستو راميريز ريغو خلال لقائه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون (الرئاسة اللبنانية) يظل التحدي الأكبر هو كيفية توزيع الخسائر الهائلة، التي تقدر بأكثر من 70 مليار دولار على مستوى النظام، بين الحكومة، والمصرف المركزي، والمقرضين، والمودعين. وقد تعثَّرت جهود الإصلاح السابقة؛ بسبب عدم التوصُّل إلى اتفاق حول هذه المسألة الحساسة، مما يؤكد صعوبة التوصُّل إلى حلول توافقية. الرئيس جوزيف عون يتحدث خلال مؤتمر صحافي في قصر بعبدا (د.ب.أ) بعد انكماش حاد بنسبة 25 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عام 2020، شهد الاقتصاد اللبناني استقراراً مؤقتاً، قبل أن ينكمش مرة أخرى بنسبة 7.5 في المائة في عام 2024؛ بسبب اندلاع الأعمال العدائية الشديدة على الأراضي اللبنانية. وتتوقَّع «موديز» انتعاشاً اقتصادياً معتدلاً في عام 2025، مع نمو متوقع بنسبة 2.5 في المائة، ومزيد من الارتفاع إلى 3.5 في المائة في عام 2026، مع إمكانية تحقيق توقعات أفضل في حال التوصُّل إلى اتفاق سريع بشأن الإصلاحات. ترى «موديز» أنه من غير المرجح أن يتحرَّك تصنيف لبنان عن مستواه الحالي قبل اكتمال إعادة هيكلة الديون، نظراً لحجم التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الكبيرة، وتوقعات الوكالة بخسائر كبيرة جداً. مقر جمعية مصارف لبنان في بيروت (الوكالة الوطنية للإعلام) أي تحرك تصاعدي في التصنيف السيادي للبنان بعد إعادة هيكلة الديون سيعتمد على وتيرة الإصلاح المالي والمؤسسي، وقدرة الحكومة على توليد الإيرادات، وتكيُّف الاقتصاد مع نموذج نمو جديد. وشرط أساسي آخر للترقية الكبيرة هو أن تتطوَّر المحركات الرئيسية لديناميكيات ديون البلاد - مثل النمو الاقتصادي، وأسعار الفائدة، والالتزامات الطارئة الناجمة عن المؤسسات الحكومية الخاسرة، والقدرة على توليد وتحقيق فوائض أولية كبيرة ومستدامة - بطريقة تضمن استدامة الدين في المستقبل، وبالتالي تقليل مخاطر التخلف عن السداد مرة أخرى. ويشير مؤشر «موديز» لتأثير ائتمان الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (CIS-5) إلى أن التصنيف أقل بكثير مما سيكون عليه بخلاف ذلك لو لم تكن مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية موجودة. فقيود الحوكمة المادية، إلى جانب الانخفاض السريع في مستويات الثروة والميزانية الحكومية المستنفدة، يؤديان إلى ضعف المرونة في مواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store