logo
وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية

وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية

البوابةمنذ 2 أيام
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان بالمجلس الأعلى للثقافة عن جوائز الدولة بفروعها المختلفة وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الاعلي للثقافة اشرف عزازي.
وبدأ وزير الثقافة بالاعلان عن جوائز الدولة التشجيعية وذلك على النحو التالي:
اعتماد نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية
اعتمد المجلس الأعلى للثقافة، بتشكيله الجديد، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وأمانة الدكتور أشرف العزازي، نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025، والتي تُمنح سنويًا تقديرًا لإسهامات المبدعين والباحثين في مجالات متعددة، ودعمًا لمسيرتهم الإبداعية والعلمية. وقد بلغ إجمالي عدد الجوائز هذا العام 32 جائزة موزعة على أربعة مجالات رئيسية هي: الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والعلوم القانونية والاقتصادية. وتم منح 28 جائزة
في مجال الفنون، تم تخصيص 8 جوائز، فاز منها 6 متقدمين، فيما حُجبت جائزتان. وفاز في فرع عزف البيانو العازفة نغماية صفوت عن أدائها المتميز لعمل Concerto No. 2 for Piano and Orchestra, Op. 102 by Shostakovich بالتعاون مع أوركسترا القاهرة السيمفوني. وفي فرع سيناريو الفيلم الروائي فاز الفنان محمود زين عن سيناريو فيلم 'ولا عزاء للسيدات'، بينما حصلت الفنانة هايدي فوزي على جائزة رسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة عن رسوم قصة 'تعقل.. يا مرح'. وفازت الفنانة نهاد السيد بجائزة السينوغرافيا المسرحية عن تصميم ديكور وملابس مسرحية 'شتات'، وفاز المعماري مصطفى سالم في فرع الوسائط الرقمية حول العمارة عن حلقات توعوية توثق أهمية الحفاظ على التراث، بينما حصد الدكتور إسلام الريحاني جائزة التصوير (Painting) عن عمله الفني 'موسيقى الجسد'. وتم حجب جائزتي 'تطبيق التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية'، و'التعبير الفني بنسيج الألياف (Fiber Art)'.
وفي مجال الآداب، تم منح الجوائز الثماني المقررة. فازت الكاتبة دعاء جمال البادي بجائزة الرواية التاريخية والتراثية عن روايتها 'غربان لا تأكل الموتى'، بينما فاز أحمد ياسر فتحي بجائزة المجموعة القصصية عن 'مدينة شديدة الوحدة'. وحصل محمد رفاعي على جائزة ديوان شعر الفصحى عن 'بكاء عملة معدنية'، فيما فاز إبراهيم أبو سمرة بجائزة ديوان شعر العامية عن 'بالتة شعر'. وفي فرع الحوسبة اللغوية، نالت مروة مصطفى أمين الجائزة عن دراستها 'وظائف المعجم الإلكتروني' التي تناولت معجمي 'دليل المعاني' و'الرياض'. أما جائزة الدراسة النقدية في السرد فذهبت إلى علي قطب عن كتابه 'الغناء والطرب في أدب نجيب محفوظ'. وفازت سوسنة سيد محمد بجائزة الترجمة من التركية إلى العربية عن ترجمة رواية 'امرأة غريبة – ليلى أربيل'. أما جائزة الترجمة من العربية إلى اللغات الآسيوية/الإفريقية فقد منحت مناصفة إلى دينا محمد بيومي عن دراسة بعنوان Suspense and Horror Between China and Egypt: A Comparative Study of the Village Apartment Legend by Cai Jun and The Legend of the Naddaha by Ahmed Khaled Tawfik، ومحمد عبد الرحمن فراج عن كتاب 'المختصر الشافي في الإيمان الكافي'.
وفي مجال العلوم الاجتماعية، توزعت الجوائز على باحثين قدّموا إسهامات متنوعة. ففي فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث، فاز كل من د. أحمد معروف عن كتاب 'سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي'، ود. شريف إمام عن كتاب 'سعد زغلول في مرآة جرامشي: قراءة جديدة لحركة الجماهير عام 1919'، وذلك مناصفة. وفي فرع الجغرافيا والبيئة، فازت د. شيماء محمد وهبة عن بحث بعنوان A consumption-based approach to trace the effects of income inequality on water pollution responsibility in Egypt.
وفازت إيريني سمير حكيم بجائزة فرع الفلسفة والأنثروبولوجيا عن كتاب 'أقنعة الختان المختلفة'، بينما نال د. محمد عبد الخالق جائزة العلوم التربوية عن بحث 'أبعاد التربية الدولية في المدرسة الرواقية'. وفي فرع الإعلام، فاز فريق طلابي عن فيلم 'حي فلسطين'، وضم الفريق: رماج محمد عثمان، غريب رضا إبراهيم، فرح محمد عبد الكريم، فرح محمد فتحي، فرحة جمال عبد الجليل، ماريا عاطف وليم، والمخرجة مارتينا وجدي. وفي فرع العلوم الإدارية، فاز د. إسلام عبد الباري عن كتاب Decoding buy now, pay later in Egypt. أما في فرع الوثائق والنشر، فحصلت د. آلاء جعفر الصادق على الجائزة عن بحثها حول جاهزية الدوريات المحلية للإدراج في المؤشرات العالمية. وفي فرع الثقافة الرقمية، فاز د. أحمد مجدي عن بحث 'كيف غيّر الذكاء الاصطناعي صناعة السينما؟ من مرحلة ما قبل الإنتاج إلى العرض'.
أما في مجال العلوم القانونية والاقتصادية، فقد تم منح 6 جوائز، وحُجبت جائزتان. فازت د. جيهان عبد السلام محمود بجائزة فرع التضخم في الاقتصاد المصري عن دراسة بعنوان 'مشكلة التضخم في مصر: سياسات المواجهة في ظل الأزمات العالمية'، بينما نال د. أحمد محمد عكاشة جائزة فرع التغيرات المناخية عن كتاب 'التغيرات المناخية وأثرها في استدامة الأنشطة الاقتصادية'. وفي فرع تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية على العلاقات الدولية، فاز كل من د. رغدة البهي، د. عدنان موسى، وأ. محمود قاسم عن كتاب 'الحرب الروسية – الأوكرانية.. عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية'.
كما فاز أحمد عبد الفتاح عسكر بجائزة فرع التغيرات الجيوسياسية بدراسته 'حدود ومستقبل التحولات الاستراتيجية في القرن الإفريقي 2020–2024'، بينما حصل د. محمد مصباح الناجي على جائزة فرع الحق في الخصوصية بدراسته 'الضمانات الدستورية لحماية الخصوصية الجينية'، وفاز د. محمود حسين أبو سيف بجائزة إدارة التنوع الثقافي عن بحث 'مبدأ عدم الإعادة القسرية: دراسة تطبيقية في ضوء أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان'. في المقابل، تم حجب جائزتي فرعي 'حماية البيانات الشخصية في إطار القانون السيبراني'، و'كسب الجنسية بطريق الاستثمار'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غدا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان "صيف بلدنا" في دمياط
غدا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان "صيف بلدنا" في دمياط

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

غدا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان "صيف بلدنا" في دمياط

تنطلق غدا الجمعة، فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان "صيف بلدنا"، بمحافظة دمياط، ضمن برامج الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة، ويقام المهرجان برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. مهرجان صيف بلدنا يشمل المهرجان عروضا يومية تتنوع ما بين الفنون الشعبية والموسيقى العربية، وتقدم بالمجان للجمهور والمصطافين، بمدن: "دمياط الجديدة"، "رأس البر"، و"جمصة". ويشهد اليوم الافتتاحي عرضا فنيا في الثامنة مساء على المسرح الروماني بدمياط الجديدة، تقدم خلاله فرقة "أوبرا عربي"، مجموعة من الاسكتشات الفنية والفقرات الاستعراضية المستوحاة من زمن الفن الجميل، إلى جانب فقرة رسم على الوجه للأطفال. كما تستقبل منطقة اللسان بمدينة رأس البر في التوقيت نفسه عروضا فنية لفرقتي الأنفوشي وكفر الشيخ للفنون الشعبية، بجانب ورش فنية تشمل: تعليم الرسم على الزجاج والخزف، الطباعة بالاستنسل، والرسم على الوجه، هذا بالإضافة إلى ورش الحكي والألعاب الشعبية. ويقام معرض للحرف البيئية والتراثية، وآخر للكتاب يضم أحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسعار مخفضة. وتقدم عروض المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتنفذها الإدارات العامة التابعة المهرجانات والفنون الشعبية والموسيقى، وذلك بمشاركة 23 فرقة فنية من مختلف المحافظات، منها: الأقصر للفنون الشعبية، أطفال أوبرا عربي، مصطفى كامل للموسيقى العربية، الوادي الجديد للفنون الشعبية، كورال التذوق للموسيقى العربية، المنيا للفنون الشعبية، أبو قير للموسيقى العربية، الغردقة للفنون الشعبية، بورسعيد للموسيقى العربية، بني سويف للفنون الشعبية، الأنفوشي للموسيقى العربية، قنا للفنون الشعبية، أطفال وطلائع الأنفوشي للفنون الشعبية، الحرية للفنون الشعبية، كورال الجيزة الثقافي، مطروح للفنون الشعبية، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، طنطا للموسيقى العربية، أطفال بورسعيد للفنون الشعبية، وفرقة دمياط للدراما الحركية. ورش ومعارض للكتاب وأنشطة تفاعلية كما يصاحب المهرجان المستمر حتى 3 سبتمبر المقبل، أنشطة متنوعة كورش الحكي الشعبي، ومعارض الكتب، والأنشطة التفاعلية المخصصة للأطفال، وذلك بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط برئاسة نجوى كيوان. نشر الفنون والمعرفة ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على نشر الفنون والمعرفة، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بعروض وأنشطة فنية تعكس غنى وتنوع الموروث الثقافي المصري، طوال فترة الإجازة الصيفية.

فن وتراث وهوية في ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية.. صور
فن وتراث وهوية في ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية.. صور

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

فن وتراث وهوية في ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية.. صور

تتواصل فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية، الذي يقام بقصر ثقافة روض الفرج، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن جهود وزارة الثقافة الرامية إلى دعم الهوية الوطنية والحفاظ على الفنون التراثية. الملتقى يشكل تظاهرة فنية وتراثية تجمع بين جمال الإبداع المعاصر وروح الحرفة التقليدية المصرية، في محاولة جادة لإحياء ما اندثر من مهارات يدوية أصيلة، وتعزيز قيم الجمال المتجذر في الثقافة الشعبية. 80 فنانًا وحرفيًا يحيون التراث المصري في لوحة بانورامية والمعرض المصاحب للملتقى يضم أكثر من 80 فنانا من مختلف محافظات القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وقد تنوعت الأعمال المعروضة بين النسيج اليدوي والفخار والخزف والمشغولات النحاسية وأشغال الجلد، في لوحة بانورامية تنطق بأصالة الريف المصري ومدن الصنعة العريقة. من بين المشاركين الفنان محمد منير من منطقة الجمالية، والذي قدم مجموعة من المنتجات اليدوية التي تعكس مهارة متوارثة عبر الأجيال، فيما لفت الفنان عزت مصطفى الأنظار بأعماله التي تمثل فن الطرق على المعادن، أو ما يعرف بنقش الروبسية، حيث عرض وحدات إضاءة وإكسسوارات وأعمال خط ونقش تفيض بالحس الجمالي والدقة. ورش حية ومعارض متنوعة تربط الجمهور بعالم الحرف اليدوية الأصيلة أما الفنان شعبان زكي، فقد عرض منتجات من الخزف والفخار، وحرص على تقديم دولاب الفخار للجمهور، موضحا خطوات صناعة القطع الفخارية يدويا، في تجربة حية تربط الجمهور مباشرة بعملية التشكيل. كما شاركت المدربة صباح الفيشاوي بحقائب وميداليات مصنوعة من الخرز، بينما قدم الفنان عاطف طلبة مجموعة من لوحات "الجوبلان" النسيجية التي تناولت مشاهد من الحياة الريفية للفلاح المصري، باستخدام خامات الصوف والقطن في تناغم بصري ثري. تجارب فنية معاصرة تعكس قضايا الإنسان والهوية إلى جانب الحرفيين، قدم عدد من الفنانين التشكيليين تجارب فنية متميزة، تعكس رؤى معاصرة لقضايا الإنسان والمجتمع المصري. الفنان محمد سالم من بني سويف عرض لوحة تجسد ساعة رملية تحتضن وجوه أطفال، في إشارة رمزية إلى مرور المعاناة وتبدل الأحوال. أما الفنانة علاء محمد فقدمت أعمالا باستخدام قشرة الخشب جسّدت فيها شخصيات مصرية محبوبة مثل فؤاد المهندس ومحمد صلاح، مؤكدة أن هذه الخامة تتيح حرية فنية وسهولة في التشكيل. وشاركت الطالبة ماريا عماد من كلية التربية الفنية بلوحتين من النسيج مستوحيتين من الطبيعة، وأعمال تصوير شعبي منفذة بالجواش والأكريليك، عكست فيها عالما بصريا شديد الخصوصية. كما لفتت الفنانة سحر العذب الطيب الأنظار باستخدامها تكنيك القلم الجاف في تكوين ظلي متدرج، قدمت من خلاله شخصية امرأة تجسد صراع الزمن وضغوط الحياة اليومية، في معالجة فنية دقيقة ومحمّلة بالشجن. وشارك أيضا أمير مجدي إسحق، الطالب بكلية الفنون التطبيقية، قسم طباعة وصباغة منسوجات، بعدد من اللوحات من خلال الكولاج والميكس ميديا، إلى جانب لوحات بورتريه وتجريدية اتسمت بالتوازن البصري بين العناصر المختلفة. كما عرضت مريم عدلي من بني سويف، وهي مدرسة تربية فنية، لوحة رمزية عن حضارة مصر القديمة، مزجت فيها بين رموز مثل الأهرامات، والكنيسة، وزهرة اللوتس، في صياغة بصرية تعكس فخرها بالهوية المصرية. أما الفنانة تيسير كمال محمد، خريجة آداب قسم علم نفس إكلينيكي، فقدمت لوحة زيتية لفتاة تبدو مهيمنة على عالمها، غير أن التفاصيل المحيطة بها تكشف عن استنزاف المحيط لطاقة الإنسان، في قراءة نفسية عميقة للواقع. ومن محافظة الفيوم، جاء الفنان محمد جمعة ليعرض لوحة بعنوان "البلياتشو"، تجسد سيدة حزينة ترتدي زيا تراثيا من الفيوم، وتعبر عن التناقض بين المظهر الاجتماعي وما يخفيه الإنسان من مشاعر داخلية. يقام الملتقى على مدار يومين، برئاسة الدكتورة نهى نبيل مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ويشمل إلى جانب المعرض الفني والتراثي، عددا من الورش المتخصصة والندوات الفكرية التي تناقش قضايا الحرف اليدوية، وأهمية ربطها بسوق العمل والإبداع الفني المعاصر. ويهدف الملتقى إلى إحياء الصناعات التقليدية وإتاحة الفرصة للحرفيين للتفاعل المباشر مع الجمهور، بالإضافة إلى تقديم مساحة مفتوحة للفنانين التشكيليين الشباب للتعبير عن رؤاهم الفنية، في تناغم بين الجمال الكامن في التراث وروح الابتكار.

بمشاركة شباب 6 محافظات حدودية.. قصور الثقافة تطلق الملتقى الـ22 من مشروع "أهل مصر"
بمشاركة شباب 6 محافظات حدودية.. قصور الثقافة تطلق الملتقى الـ22 من مشروع "أهل مصر"

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

بمشاركة شباب 6 محافظات حدودية.. قصور الثقافة تطلق الملتقى الـ22 من مشروع "أهل مصر"

انطلقت بقصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، فعاليات الملتقى الثقافي الثاني والعشرين لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بمحافظة القليوبية، تحت شعار "يهمنا الإنسان". افتتح فعاليات الملتقى الكاتب محمد ناصف، مستشار رئيس الهيئة للأنشطة الفنية والثقافية، د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وأحمد يسري، مدير عام الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى. وفي كلمته، نقل الكاتب محمد ناصف، تحيات كل من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة، لشباب أهل مصر، وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجمع أبناء المحافظات الحدودية في مكان واحد، مؤكدا أن الهيئة تؤدي دورا أصيلا في احتضان طاقات الشباب ومواكبة تطلعات هذا الجيل الذكي الذي يملك تصورات خاصة تستحق الدعم. ولفت "ناصف" إلى أهمية أن يعمل كل شاب في المجال الذي يحبه ويشعر بالشغف تجاهه، فالنجاح يبدأ من العمل فيما نحب. من ناحيتها، عبرت د. حنان موسى، عن سعادتها بانطلاق فعاليات الملتقى الذي يضم مجموعة متنوعة من الورش الفنية المكثفة خلال أسبوع واحد، لعدد من الشباب قد لا تجمعهم معرفة مسبقة، لكنهم يلتقون من نقطة مشتركة. وأوضحت "موسى" أن الهدف الأساسي من الملتقى هو اكتشاف الذات، من خلال فكرة رئيسة وهي"جودة حياتك"، مؤكدة أن الأنشطة تسهم في مساعدة الشباب على اكتشاف الذات وتنمية المهارات التي ربما لم يكونوا على دراية بها. وأضافت أن جميع القائمين على الملتقى على أتم استعداد لسماع أفكار الشباب، لتشجيعهم على الاشتراك بالورش التي يفضلونها، واصفة إياهم بأنهم "متدربو اليوم ومبدعو المستقبل". هذا وأكد مدير عام ثقافة الشباب والعمال على أن الملتقى ليس مجرد فعالية، بل منصة حقيقية لتبادل الخبرات والأفكار، وتحقيق دمج فعلي بين شباب المحافظات المختلفة من خلال الأنشطة المتنوعة وتذليل العقبات أمامهم. وأضاف أن وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة تخطو بثبات نحو التنمية، معربا عن سعادته بأن مصر أصبح لا يوجد بها شبرا مهمشا، واختتم حديثه بتقديم عدد من النماذج الشابة التي حققت استفادة ملموسة من مشاركتها في ملتقيات سابقة. لقاء تعريفي بورش الملتقى المتنوعة وتواصلت الفعاليات مع لقاء تعريفي بالورش المقرر تنفيذها طوال فترة الملتقى، وتشمل 12 ورشة فنية وحرفية، بمشاركة نخبة من المتخصصين، بهدف تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم الإبداعية. وأوضح الفنان جلال عبد الخالق مدرب ورشة "النحاس والعروسيك" أن الورشة تستهدف التعريف بفنون النحت فى جوهر الصدف، لإكساب الشباب مهارة مبتكرة في الحرف اليدوية. وأشار عماد إبراهيم، مدرب ورشة "الخيامية"، إلى أن المشاركين سيتقنون فنون الخياطة اليدوية والتطريز بالقماش، وتنسيق الألوان باستخدام الخيوط والإبرة، لإنتاج أعمال تعكس التراث والهوية المصرية الأصيلة. وقال أيمن السعدني مدرب ورشة "الأركت": إن الورشة تشمل تعليم الشباب كيفية تحويل قطع الخشب الصغيرة إلى تحف فنية، من خلال تدريبات على استخدام منشار الأركت. بدورها، أوضحت المدربة أسماء خميس أن ورشة "المشغولات الجلدية" تتناول كيفية التفرقة بين الجلد الصناعي والطبيعي، إلى جانب تدريب على تنفيذ منتجات متنوعة مثل حافظات النقود، والحقائب. وأشارت نهى الكاشف مدربة ورشة "الحلي" إلى أهمية الورشة في تعليم تصميم وتنفيذ الحلي اليدوية باستخدام خامات متنوعة، لتشجيع الشباب على إنتاج مشغولات قابلة للتسويق. أما المهندس نادر حسن مدرب ورشة "الريزن" عرف الشباب الحضور بأن الورشة تشمل تدريبات على إنتاج قطع ديكورية وأعمال فنية باستخدام مادة الريزن الشفافة، بما يعزز خيالهم الإبداعي. وأضافت المدربة أميمة رشاد، أن ورشة "الفيانسيه" تتضمن التعريف بتقنيات الرسم والتلوين على الفخار بأساليب تجمع بين الأصالة والمعاصرة. كما شمل اللقاء التعريف بفن الديكوباج مع المدربة مها محب التي أوضحت أن الورشة تركز على تحويل الخامات البسيطة والمستهلكة إلى قطع فنية جذابة باستخدام فنون القص واللصق والدمج، لتعزيز الذوق الفني لدى الشباب. وفي جانب الفنون البصرية، أشار د. محمد إسماعيل، مدرب "التصوير الفوتوغرافي"، أن الورشة تهدف إلى تعليم أساسيات التكوين الفني للصورة، والتعرف على الفرق بين الإضاءة الطبيعية والصناعية، والأخطاء الشائعة في التصوير. بدوره أوضح د. محمد ربيع، مدرب ورشة "الرسوم المتحركة"، أن المشاركين سيتعرفون على المبادئ الأولية لصناعة الأنيميشن، بدءا من الفكرة وحتى التحريك البسيط باستخدام أدوات رقمية. أما المخرج عمرو حمزة، أوضح للشباب أن ورشة "البانتومايم"، تستهدف تنمية مهارات الشباب الحركية من خلال هذا الفن الصامت. واختتم اللقاء بحديث للمخرج أسامة عبد الرؤوف، عن ورشة "الدراما المسرحية"، أشار خلاله إلى أهميتها كونها تعد مساحة لتدريب الشباب على مهارات التمثيل والإلقاء والعمل الجماعي، من خلال إعداد مشاهد درامية قصيرة. جاء ذلك بحضور منى شعير مدير عام القصور المتخصصة، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية. فعاليات متنوعة لتعزيز الانتماء ودعم التبادل الثقافي بين شباب المحافظات الحدودية فعاليات "الملتقى الثقافي الثاني والعشرون" تنفذ من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، وذلك في إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وتستمر حتى 3 أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الست، وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب عدد من شباب المحافظة المضيفة للملتقى. كما يشهد الملتقى عددا من اللقاءات التثقيفية، من بينها لقاء مع رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وأخر بعنوان "مواجهة الشباب للقضايا المجتمعية" يقدمه د. إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان. وتتضمن الفعاليات أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة، منها دوري ثقافي ورياضي، ومشاهدة العرض المسرحي "حواديت" بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، إلى جانب حضور عروض السيرك القومي بالعجوزة، وتنظيم جولة حرة بشارع المعز بالقاهرة، وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتعرف على المكونات الحضارية للثقافة المصرية. مشروع «أهل مصر» يواصل ترسيخ الهوية الوطنية عبر أنشطة فنية وفكرية متنوعة ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store