logo
مباراة كل نجوم البريميرليج: صلاح وهالاند يحسمان معركة الشمال ضد الجنوب

مباراة كل نجوم البريميرليج: صلاح وهالاند يحسمان معركة الشمال ضد الجنوب

اليمن الآن١٧-٠٢-٢٠٢٥

تحصل الرياضات الأمريكية على فرصة لاستعراض قوتها، في هذا الوقت من العام. لقد خرجنا للتو من السوبر بول، حيث اكتسح فيلادلفيا إيجلز منافسه كانساس سيتي تشيفز، والآن يحل أسبوع كل النجوم في الدوري الأمريكي للمحترفين.
لا نقول إن كرة القدم الإنجليزية يجب أن تستلهم الأفكار من الرياضة الأمريكية وتطبقها في اللعبة، بل على العكس تمامًا، فالأمور تسير على ما يرام كما هي.
لكن مع ذلك، من الممتع تخيّل كيف سيكون شكل الدوري الإنجليزي الممتاز إذا تمت 'أمركته'، ومباراة كل النجوم (All-Star Game) هي الاختيار الأول بلا منازع، من ناحية المتعة والإثارة.
لا نريد عروضًا في منتصف الشوط، ولا حاجة لترديد النشيد الوطني قبل كل مباراة.
لكن ما هي مباراة كل النجوم؟ وكيف سيكون شكلها في إنجلترا؟ هذا ما استعرضه موقع 'جول' العالمي كالتالي:
كيف تعمل مباراة كل النجوم؟
مباراة كل النجوم هي الفرصة التي يمنحها الدوري الأمريكي لكرة السلة، لاستعراض أبرز المواهب في البطولة، حيث يتم جمع أفضل اللاعبين في الموسم ضمن مباراة واحدة.
وتطور شكل الحدث بمرور الوقت، وأصبح يتضمن احتفالات تمتد على مدار عطلة نهاية الأسبوع، تشمل مباراة 'النجوم الصاعدة' التي تجمع اللاعبين الصاعدين، إضافة إلى تحدي المهارات ومسابقات التغميس (الدانك).
ويتم اختيار اللاعبين في مباراة كل النجوم، من خلال تصويت يجمع الجماهير واللاعبين ووسائل الإعلام.
ولعقود طويلة، تم تقسيم الفرق بناءً على المؤتمر الشرقي والغربي، قبل أن يتم استبداله مؤقتًا بنظام اختيار النجوم عبر مسودة يقودها اللاعبون.
ويتم تعيين المدربين، الذين يتصدرون الترتيب في كل مؤتمر وقت انتهاء التصويت، تلقائيًا لقيادة الفرق.
أما المباراة نفسها، فهي لا تقام بجدية تنافسية، بل تتيح لألمع نجوم اللعبة استعراض مهاراتهم بحرية هجومية تُسعد المحايدين.
وإذا كنت تخشى أن تتحول هذه المواجهة إلى 'مباراة شطرنج تكتيكية'، فلا تقلق، فهذا غير وارد هنا.
كيف ستكون في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
تحويل مباراة كل النجوم إلى شكل يتناسب مع الدوري الإنجليزي الممتاز ليس بالمهمة الصعبة، لكننا بحاجة إلى وضع بعض الشروط والقيود، حتى في عالم الخيال.
دعونا نحاول أن نكون واقعيين بعض الشيء.
لتحديد التقسيم بين الشمال والجنوب، يكفي النظر إلى خريطة إنجلترا وتحديد مواقع الملاعب العشرة الشمالية، مقابل الملاعب العشرة الجنوبية.
لحسن الحظ، هذا العام كان الأمر أسهل، بفضل وجود سبعة فرق من لندن (آرسنال، برينتفورد، تشيلسي، كريستال بالاس، فولهام، توتنهام، وست هام)، إلى جانب ثلاثة فرق من الساحل الجنوبي (برايتون، بورنموث، ساوثهامبتون).. هذه الفرق ستشكل مجموعة الجنوب.
أما مجموعة الشمال فستضم: أستون فيلا، إيفرتون، إبسويتش، ليفربول، ليستر سيتي، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، نيوكاسل، نوتنجهام فورست، وولفرهامبتون.
ولأن هذه المباراة ليست مخصصة فقط للاعبين الهجوميين، فنحن بحاجة إلى فرق متوازنة تحاكي الأندية الفعلية، وليس مجرد تشكيلات من لاعبي فانتازي الدوري الإنجليزي الممتاز.
هناك قواعد يجب احترامها، مثل ضرورة اختيار جناحين، ووجود لاعب وسط دفاعي واضح، وعدم استدعاء اللاعبين المصابين.
ومن أجل تحقيق العدالة، لن يُسمح باختيار أكثر من ثلاثة لاعبين من كل نادٍ، ضمن التشكيلة الأساسية.
أما في البدلاء، فيمكن رفع هذا القيد، لكن مع الحرص على تجنب التوزيع العشوائي.
نجوم الشمال
الآن نصل إلى الجزء الممتع: اختيار اللاعبين.
نبدأ مع فريق الشمال، الذي يضم متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز (ليفربول)، ما يمنحه قوة هجومية ضاربة.
ثلاثي ليفربول الذي تنتهي عقوده قريبًا (محمد صلاح، فيرجيل فان دايك، ترينت ألكسندر أرنولد) أول من يدخل التشكيل، مما يترك فراغًا في مركز حراسة المرمى، الذي كان من الممكن أن يشغله أليسون.
ومع امتلاكه أكبر عدد من الشباك النظيفة في الدوري الممتاز هذا الموسم (10 حتى الآن)، وقع الاختيار على ماتس سيلس من نوتنجهام فورست، ليكون الحارس الأساسي.
كما حصل زميلاه في الفريق، المدافع موريلو، وصانع الألعاب مورجان جيبس-وايت، على مكان في التشكيلة، تقديرًا لمستوياتهم الرائعة هذا الموسم، حيث ساعدوا في إرباك التوقعات.
ويكتمل خط الدفاع بانضمام لويس هول من نيوكاسل، إلى جانب زميله برونو جيماريش الذي سيلعب في خط الوسط، رفقة المهاجم ألكسندر إيزاك.
ما زلنا بحاجة إلى لاعب وسط إضافي، وقد وقع الاختيار على يوري تيليمانس، بفضل أدائه القوي في وسط الملعب مع أستون فيلا، هذا الموسم، بعد بداية متذبذبة تحت قيادة أوناي إيمري.
هذا يترك مكانًا شاغرًا واحدًا في الخط الهجومي، وبقدر ما قد يكون من المضحك تجاهل إيرلينج هالاند، إلا أنه لا يزال رأس الحربة الأكثر تسجيلًا للأهداف في الدوري الإنجليزي، بعد 24 جولة، ومن المستحيل ألا يتم اختياره.
أما على مقاعد البدلاء، فقد تم اختيار ممثل وحيد إضافي من مانشستر سيتي، إلى جانب ممثل واحد فقط من مانشستر يونايتد.
وبالنسبة لقيادة الفريق، فهي من نصيب آرني سلوت، الذي يجلس بأريحية على قمة الترتيب، ليتم تعيينه كمدرب افتراضي للشمال.
التشكيل الأساسي لفريق الشمال:
ماتس سيلس، ترينت ألكسندر أرنولد، فيرجيل فان دايك، موريلو، لويس هول، برونو جيماريش، يوري تيليمانس، مورجان جيبس-وايت، محمد صلاح، إيرلينج هالاند، ألكسندر إيزاك.
البدلاء:
أليسون، نيكولا ميلينكوفيتش، يوشكو جفارديول، ريان جرافينبيرش، أليكسيس ماك أليستر، مورجان روجرز، أماد ديالو، ماتيوس كونيا، كريس وود.
(المدرب: آرني سلوت)
نجوم الجنوب
أدت إصابة بوكايو ساكا إلى ترك فريق الجنوب في حاجة ماسة إلى نجم بارز، لكنه لا يزال يتمتع بقوة دفاعية يُمكن الاعتماد عليها، بقيادة ثنائي آرسنال ويليام ساليبا وجابرييل ماجالهاييس.
أما اللاعب الثالث من آرسنال الذي انضم إلى التشكيلة، فهو مارتن أوديجارد، الذي لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم، لكنه لا يزال يتمتع بالسمعة والجودة التي تبرر وجوده في الفريق.
كول بالمر، بالطبع، حصل على مكان في التشكيلة الأساسية، إلى جانب زميله في تشيلسي مويسيس كايسيدو.
لكنهما اللاعبان الوحيدان من البلوز في التشكيلة الأساسية، بعدما تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة.
بعد ذلك، هناك انخفاض ملحوظ في جودة المواهب الكبيرة، وهو ما يعكس غرابة هذا الموسم حتى الآن.
نوجه النظر هنا بشكل خاص إلى توتنهام، الذي لم يحصل سوى على ممثل وحيد في التشكيلة الأساسية، وهو الظهير الأيمن بيدرو بورو.
وعلى الجهة المقابلة، حصل أنتوني روبنسون، نجم المنتخب الأمريكي وفولهام، على مكان في مركز الظهير الأيسر، متفوقًا على ميلوش كيركيز لاعب بورنموث.. ليس فقط بسبب مستواه الجيد، ولكن أيضًا كلمسة تناسب فكرة المباراة، بوجود لاعب أمريكي فيها.
وفي حراسة المرمى، تم استبعاد ديفيد رايا من التشكيلة الأساسية، كما أن معظم الحراس الآخرين في الجنوب، إما بعيدون عن مستواهم، أو يعانون من الإصابات.
ومع ذلك، بدأ دين هندرسون في استعادة مستواه، الذي قدمه سابقًا مع شيفيلد يونايتد، ليحصل على مقعد الحارس الأساسي في التشكيلة.
أما خط الهجوم، فهنا يصبح الوضع غريبًا للغاية.
تم تجاهل مهاجمي آرسنال بسهولة، كما أن لاعبي تشيلسي وتوتنهام لم يقدموا أداءً ثابتًا، يستحقون من خلاله التواجد في التشكيلة الأساسية.
لذا، وقع الاختيار على ثنائي برينتفورد، برايان مبيومو ويوان ويسا، إلى جانب أنتوان سيمينيو من بورنموث.
وسيتولى ميكيل أرتيتا، المدير الفني لآرسنال، تدريب فريق الجنوب.. وكهدية خاصة، سيتم السماح له بإحضار مدرب الكرات الثابتة نيكولاس جوفر معه.
كما تم تحقيق توازن جيد بين الأندية الجنوبية في قائمة البدلاء.
التشكيل الأساسي لفريق الجنوب:
دين هندرسون، بيدرو بورو، ويليام ساليبا، جابرييل ماجالهاييس، أنتوني روبنسون، مويسيس كايسيدو، مارتن أوديجارد، كول بالمر، برايان مبيومو، يوان ويسا، أنتوان سيمينيو.
البدلاء:
ديفيد رايا، مالو جوستو، ميلوش كيركيز، ديكلان رايس، ديان كولوسيفسكي، جاستن كلويفرت، جواو بيدرو، جان فيليب ماتيتا، راؤول خيمينيز.
(المدرب: ميكيل أرتيتا)
إقصاءات صعبة
كرة القدم أقل قابلية للتوقع من كرة السلة.. القصص الدرامية مثل انهيار مانشستر سيتي هذا الموسم نادرة، كما أن الفرق الكروية أكثر التزامًا بالمراكز المحددة على أرض الملعب، رغم وجود عدد أكبر من اللاعبين مقارنةً بكرة السلة.
لقد أدى الجدول المزدحم والمضغوط إلى الحد من مستوى بعض أفضل اللاعبين في البريميرليج، وكان أبرز الغائبين بوكايو ساكا.
وإلى جانبه، لم يتمكن كل من كيفن دي بروين وفيل فودين من تقديم سلسلة من المباريات المتواصلة والمقنعة.. كما أن التراجع الكبير الذي يمر به مانشستر سيتي، جعل اختيار لاعبيه أمرًا أكثر صعوبة.
يمكن القول إن عددًا كبيرًا من لاعبي ليفربول، كانوا يستحقون التواجد في التشكيلة، لكن تم تقييد العدد بثلاثة لاعبين في التشكيلة الأساسية، وثلاثة آخرين على مقاعد البدلاء.
لذلك، يجب تقديم اعتذار خاص لكودي جاكبو ودومينيك سوبوسلاي، حيث لم يتمكنا من دخول القائمة.
إضافة إلى ذلك، فإن التراجع الطبيعي لبعض اللاعبين المخضرمين، مثل سون هيونج-مين وإلكاي جوندوجان، ساهم في تقليص جاذبية المباراة، حيث لم يعد لديهم نفس التأثير القوي، الذي اعتادوا عليه في المواسم السابقة.
الزمن لا يرحم أحدًا، والجسد لا يستطيع مواكبة الزمن إلى الأبد.
من سيفوز؟
كما هو الحال في كل مباريات كل النجوم، فإن المتعة تفضل الهجوم.
فريق الجنوب يمتلك مجموعة من المدافعين المميزين، لكن في النهاية، دون وجود التناغم والتفاهم الدفاعي الذي تتمتع به الفرق الفعلية، سيكون من الصعب للغاية إيقاف ثلاثي الشمال الهجومي، المكوّن من محمد صلاح وإيرلينج هالاند وألكسندر إيزاك.
الهجوم سيتغلب على الدفاع في مباراة من هذا النوع، وهذا أمر محسوم.
صحيح أن فريق الجنوب يمكنه الاعتماد على بعض الانسجام، بين مبيومو وويسا في خط الهجوم، وهما لاعبان رائعان بلا شك، لكنهما لا يستطيعان منافسة القوة الهجومية الضاربة في تشكيلة الشمال.
حتى على مستوى البدلاء، يبدو أن الشمال يتمتع بتفوق طفيف، حيث يضم لاعبين في حالة فنية جيدة هذا الموسم، إلى جانب مرونة المدرب آرني سلوت، الذي سيكون أكثر ميلًا لجعل المباراة ممتعة ومفتوحة هجوميًا.
في النهاية، الشمال يسيطر، كما اعتادت كرة القدم الإنجليزية أن تقرر.. حظًا أوفر في العام المقبل، أيها الجنوبيون الصاخبون!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح يعلق على فوزه بجائزة "لاعب العام" في الدوري الإنجليزي
صلاح يعلق على فوزه بجائزة "لاعب العام" في الدوري الإنجليزي

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة 2 ديسمبر

صلاح يعلق على فوزه بجائزة "لاعب العام" في الدوري الإنجليزي

صلاح يعلق على فوزه بجائزة "لاعب العام" في الدوري الإنجليزي أعرب النجم المصري محمد صلاح جناح فريق ليفربول، عن طموحه إلى الفوز بجائزة "لاعب العام" في الموسم المقبل أيضا، مع تحقيق لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا لكرة القدموحصل محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، المقدمة من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، للمرة الثالثة خلال مسيرته، بعد عامي 2018 و2022، تقديرا لدوره المحوري في قيادة ليفربول للفوز بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم (2024-2025).ونشر النجم المصري عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، صورته من حفل الأفضل في الدوري الإنجليزي من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، وعلق: "إنه لشرف لي أن أفوز بهذه الجائزة للمرة الثالثة".وقال صلاح في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل": "الفوز بهذه الجائزة شرف كبير، خاصة مع الأسماء العظيمة التي سبقتني. لقد ساهمت بشكل كبير في تتويج ليفربول بالدوري، ويوم الفوز على توتنهام كان الأسعد في حياتي".وأضاف: "رغم التحديات في بداية الموسم، عملنا بجد تحت قيادة مدرب رائع (سلوت) ولاعبين مميزين، ونجحنا في تحقيق اللقب."وأعرب صلاح عن طموحه لتجاوز رقم تييري هنري، الذي فاز بالجائزة 3 مرات، قائلا: "آمل أن أعود للفوز بها الموسم المقبل، مع تحقيق لقبي الدوري الممتاز، ودوري أبطال أوروبا."وخلال حفل التتويج، تسلم صلاح الجائزة من أسطورة ليفربول إيان راش، صاحب الرقم القياسي بتسجيل 346 هدفا مع النادي.وفي لحظة خفيفة الظل، مازح صلاح راش قائلا: "سألته إن كان يلعب في مباريات 5 ضد 5! ما حققه راش مذهل، ورقمه سيظل خالدا".بدوره، علق راش مازحا: "من يدري ما قد يحققه صلاح خلال العامين المقبلين؟".ويتصدر محمد صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 28 هدفا، كما أنه الأكثر مساهمة في المسابقة برصيد 18 تمريرة حاسمة. ويستعد النجم المصري لخوض المباراة الختامية مع فريقه ليفربول ضد ضيفه كريستال بالاس يوم الأحد المقبل، على ملعب "أنفيلد"، حيث يحتاج إلى تسجيل أو صناعة هدفين لتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم آندي كول، وآلان شيرر (47 مساهمة تهديفية في موسم من 38 جولة)، ليحتفل بأفضل طريقة بلقب بطل "البريمير ليغ".

إطلاق للنار يقطع مقابلة صحفية لنجم ليفربول السابق في البرازيل
إطلاق للنار يقطع مقابلة صحفية لنجم ليفربول السابق في البرازيل

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

إطلاق للنار يقطع مقابلة صحفية لنجم ليفربول السابق في البرازيل

اضطرت شبكة "غلوبو" البرازيلية إلى قطع مقابلة صحفية مع نجم ليفربول السابق والمهاجم الحالي لنادي فاسكو دا غاما فيليبي كوتينيو بعد سماع إطلاق للنار قرب مكان التصوير. وأثار مقطع نشرته صحيفة "غلوبو" البرازيلية الشهيرة من مركز تدريبات نادي فاسكو دي غاما موجة تفاعل كبير في بلاد السامبا خلال تسجيل مقابلات صحيفة مع لاعبي الفريق وعلى رأسهم فيليب كوتينيو نجم ليفربول وبرشلونة السابق. وأظهر تقرير "غلوبو" إطلاق نارٍ في "سيداد دي ديوس" في المنطقة الغربية من مدينة ريو دي جانيرو، حيث يقع مركز التدريبات "مواسير باربوسا" الخاص بنادي فاسكو وتفاجأ المشاهدون من ردة فعل كوتينيو وزملائه الباردة مؤكدين أن أي لاعب يريد تمثيل ناد برازيلي وخاصة في ريو دي جانيرو يجب أن يجهز نفسه لأن يكون معتادا على صوت الرصاص. وفي بيان نشرته الشبكة أوضحت أن "نادي فاسكو قد وفر كل الظروف لفرقنا للتسجيل قبل المباراة وأن النادي ولاعبيه هم أيضا قد يكونون ضحايا للعنف في المدينة". وظهر فيليبي كوتينيو وهو بصدد الحديث للقناة البرازيلية قبل أن يسمع دوي إطلاق النيران التي كانت تبدو على مقربة من مركز التدريبات، ليتوقف اللاعب السابق لنادي ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونخ لوقت قصير ثم يستأنف الحديث قبل أن يتجدد إطلاق الرصاص. يذكر أن فيليبي كوتينيو ذهب معارا إلى فاسكو دي جاما من ناديه أستون فيلا في يوليو الماضي على أن تنتهي مدة هذه الإعارة بنهاية شهر يونيو المقبل. ولعب كوتينيو مع النادي البرازيلي 23 مباراة في جميع المسابقات، سجل خلالها 5 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين. المصدر: RT

صلاح يتحدث عن "الكرة الذهبية".. وسر الفوز بالدوري
صلاح يتحدث عن "الكرة الذهبية".. وسر الفوز بالدوري

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

صلاح يتحدث عن "الكرة الذهبية".. وسر الفوز بالدوري

أكد النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي أن الكل لديه فرصة عادلة في الكرة الذهبية، مشيرا إلى أن الفوز بالدوري الإنجليزي هذه المرة مميز. وتسلم صلاح جائزة لاعب العام من رابطة الكتاب الإنجليزية عن موسم 2024-25، الخميس، خلال حفل أقيم في العاصمة الإنجليزية لندن. وتوج صلاح بالجائزة بعد حصوله على نسبة تصويت تجاوزت 90 بالمئة من أعضائها البالغ عددهم 900 عضو، لتكون نسبة التصويت هي أكبر هامش فوز في هذا القرن. اقرأ المزيد... النشرة اليومية لأسعار الذهب في الأسواق الجنوبية 23 مايو، 2025 ( 9:46 صباحًا ) الدفاع الروسية تسقط 8 مسيرات كانت تحلق باتجاه موسكو 23 مايو، 2025 ( 9:42 صباحًا ) وساهم صلاح في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه. وقال صلاح مع تسلمه للجائزة: 'أحب إيان راش وأعتقد أنه سيظل الهداف التاريخي للنادي'. وأضاف: 'سأحاول أن أفوز بالجائزة مرة أخرى لأكون اللاعب الوحيد الذي فاز بها 4 مرات'. وأكمل النجم المصري: 'لا أشعر بسعادة مثل الفوز بالدوري الإنجليزي وأن يكون لي تأثير كبير خاصة في هذا العام بعد رحيل مدرب كبير ولاعبين كبار'. وأوضح: 'كنا نسأل أنفسنا: هل يمكننا تحقيق ذلك مع مدرب جديد؟ أعتقد أني قدمت أفضل ما أملك وفعلنا ما يلزم بشكل جيد'. وواصل 'لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين ومدير فني رائع ونحن أبطال الدوري'. واختتم: 'سيكون من الجيد أن أفوز بالكرة الذهبية والكل لديه فرصة عادلة للفوز بها، ولكني سعيد بترك الأثر مع نادٍ مثل ليفربول'. أرقام محمد صلاح توج محمد صلاح بجائزة لاعب العام من رابطة الكتاب الإنجليزية للمرة الثالثة في مسيرته ليعادل رقم تيري هنري نجم أرسنال السابق كأكثر لاعب توج بالجائزة. فاز صلاح بالجائزة موسمي 2017 – 2018، و2021 – 2022. تفوق صلاح باكتساح على منافسيه فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل، وديكلان رايس لاعب وسط أرسنال، بالإضافة إلى 15 لاعبا آخرين حصلوا على أصوات. سجل صلاح 28 هدفا وصنع 18 في 35 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي. صلاح سجل 185 هدفا، ويحتاج لهدفين لمعادلة أندي كول صاحب المركز الرابع في ترتيب الهدافين التاريخيين بـ187.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store