
الطاقات المتجددة: بلوغ إنتاج حوالي 4 جيغاوات قبل نهاية السنة الجارية أو مطلع سنة 2025
ستسمح الاستثمارات المحققة وتلك الموجودة قيد الإنجاز في مجال الطاقات المتجددة ببلوغ إنتاج حوالي 4 جيغا وات. قبل نهاية السنة الجارية أو مطلع سنة 2025. حسب ما عُلم لدى محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية.
وفي تصريح خص به 'وأج'، أكد مدير الفعالية الطاقوية على مستوى المحافظة، مراد إسياخم، أن هدف إنتاج 4 جيغا وات سيتم بلوغه قبل نهاية سنة 2024 أو مطلع 2025.
وخلال مشاركته في الملتقى الوطني حول 'ترقية الطاقات المتجددة كاستراتيجية لضمان الأمن الطاقوي في القانون الجزائري' بتيزي وزو. ذكر إسياخم أن الجزائر وضعت استراتيجية انتقال طاقوي من الطاقة الأحفورية إلى الطاقة الجديدة والمتجددة. بهدف تحقيق إنتاج 15 جيغا وات بحلول سنة 2035 بفضل منشآت الطاقة المتجددة.
وأضاف المتحدث ذاته أن المنشآت المختلفة لإنتاج الطاقات المتجددة التي تم إنجازها تنتج حاليا أكثر من 600 ميغا وات. مشيرا إلى أنه في إطار هذه الاستراتيجية، تم نهاية سنة 2023 إطلاق مشروعي '2000 ميغا وات' و 'سولار 1000 ميغا وات'.
كما أكد إسياخم أن 'محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية أجرت تقييما لحصيلتها الخاصة بسنة 2024. وقد لاحظنا أن حظيرة الإنتاج في الجزائر الخاصة بالطاقة المتجددة تفوق 600 ميغا وات. واعتمادا على المشاريع التي يتم إطلاقها (3 جيغا وات) قبل نهاية سنة 2024 ومطلع سنة 2025 سنحصل على منشأة بطاقة إنتاج تقارب 4 جيغا وات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار اليوم الجزائرية
ديناميكية واعدة بتيزي وزو
شعبة تربية المواشي وإنتاج الحليب ديناميكية واعدة بتيزي وزو ـ رغبة المستثمرين تساهم في تطوير مستثمراتهم شهدت شعبة تربية المواشي وإنتاج الحليب بولاية تيزي وزو ديناميكية واعدة للاقتصاد المحلي والوطني حيث تساهم رغبة المستثمرين في تطوير مستثمراتهم في بعث نفس جديد في هذه الشعبة الضرورية استنادا للأرقام التي أفاد بها مسؤولو القطاع. ي. تيشات عرفت شعبة تربية المواشي التي تحظى بمكانة خاصة بولاية تيزي وزو تقدما على مر السنين كما شهدت أيضا نموا وعصرنة مستمرين حيث وبالرغم من التحديات التي يفرضها الطابع الجبلي للمنطقة فالقطاع يعرف تطورا ملحوظا كما تتجلى هذه الديناميكية أيضا في صناعة تحويل الحليب التي عرفت نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة حيث حققت الولاية قفزة نوعية كبيرة في مجال إنتاج الألبان ومن بين هذه المنتجات الجبن التقليدي أغوغلو المسمى أيضا إيغونام المصنوع من حليب البقر أو الماعز والذي يتم الحصول عليه عن طريق المنفحة بعصارة شجرة التين إلى جانب أنواع أخرى من الأجبان المختلفة. ورغم التضاريس الصعبة في بعض الأحيان تشهد شعبة الحليب (إنتاجا وتصنيعا) تطورا إيجابيا وهذا راجع إلى البرامج التنموية (الدعم المرافقة والتكوين) التي تم اعتمادها في السنوات الأخيرة كما تهدف هذه المبادرات إلى تقليص فاتورة الاستيراد لمادة مسحوق الحليب وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي وهو ما أشار رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني لدى مديرية المصالح الفلاحية نذير بوسة إلى أن مجال تحويل الألبان أصبح أكثر كثافة حيث تستثمر مصانع الألبان المحلية في تحسين قدراتها وتنويع منتجاتها لافتا إلى أن إنتاج الحليب المبستر الطازج والحليب الرائب ومختلف الأجبان تمثل دراية فنية محلية في طور الانتشار. مساهمة كبيرة في الاقتصاد الوطني من جهته أفاد رئيس الغرفة الفلاحية لولاية تيزي وزو حميد سعيداني أن الولاية تضم حوالي 7 آلاف مربي للمواشي بكل أنواعها من بينهم 3.700 مربي يملكون 28 ألف بقرة حلوب كما تساهم ولاية تيزي وزو بشكل كبير في إنتاج الحليب على المستوى الوطني وتحتل المرتبة الرابعة لعدة سنوات من حيث الإنتاج مع التأكيد أن الولاية خلال الموسم الفلاحي 2023/ 2024 أنتجت أزيد من 131 مليون و460 ألف لترمن الحليب تم جمع أزيد من 74 مليون و628 ألف لتر منها عبر 16 مركزا التي تقدر اليد العاملة بها بـ227 عاملا وذكر أن الحليب المجمع يحول نحو 37 ملبنة معتمدة 33 منها على مستوى تيزي وزو و4 أخرى بخارج الولاية. وأكد ذات المصدر أن حليب الأبقار يتصدر الإنتاج بكمية تقدر بـ114 مليون و32 ألفا و910 لتر يليه حليب الماعز بـ11 مليون و305 ألف و750 لتر ثم حليب الأغنام 6 ملايين و122 ألف و140 لتر كما حققت الولاية أيضا خلال موسم 2023 /2024 إنتاجا يقدر بأزيد من 79 ألف قنطار من اللحوم الحمراء (بقري غنم ماعز) وأزيد من 157 ألف قنطار من اللحوم البيضاء (دجاج سمان أرنب ديك رومي) فيما تتوفر الولاية على 34 مذبحا ومسلخا للحوم الحمراء والبيضاء وفق رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني وذكر أن الولاية ساهمت في إنتاج البيض بكمية تقدر بأزيد من 117 مليون و514 ألف بيضة خلال الموسم الفلاحي 2023 /2024 وفيما يتعلق بتربية النحل حقق قطاع الفلاحة خلال الموسم الفارط إنتاج ما لا يقل على 97 ألف و470 سرب وإنتاج 1687 قنطار من العسل فيما تحصى الولاية 137 ألف و793 خلية نحل ممتلئة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


حدث كم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
أستراليا تطلق أكبر سفينة كهربائية في العالم
أطلقت شركة 'إنكت' (Incat) الأسترالية لصناعة القوارب أكبر سفينة كهربائية تعمل بالبطاريات في العالم، واصفة إياها بأنها 'قفزة عملاقة في مجال الشحن المستدام'. وبنت 'إنكت'، الشركة المصنعة ومقرها في جزيرة 'تسمانيا' الأسترالية، السفينة التي تحمل اسم (هال 096)، بعد تعاقدها مع شركة 'باك باص' (Buquebus) المشغلة للعبارات في أمريكا الجنوبية لبناء سفينة لتسيير رحلة بين العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس وأوروغواي. وأوضحت الشركة، التي دشنت السفينة في ميناء هوبارت بأستراليا، اليوم الجمعة، أن هذه السفينة، التي يبلغ طولها 130 مترا، ستعمل بالكامل ببطاريات الطاقة الكهربائية، وستنقل ما يصل إلى 2100 راكب و225 مركبة عبر نهر بليت الذي يشكل الحدود بين الأرجنتين والأوروغواي. وفي هذا الصدد، قال روبرت كليفورد، رئيس مجلس إدارة شركة (إنكت) :'نبني سفنا رائدة عالميا هنا في تسمانيا منذ أكثر من 4 عقود، و(هال 096) هو المشروع الأكثر طموحا وتعقيدا والأكثر أهمية الذي قمنا بتسليمه على الإطلاق'. وأضاف كليفورد أن 'إنكت' تأمل في بناء أكبر عدد ممكن من السفن المستدامة للسوق العالمية، سواء في أستراليا أو في الخارج. وقد تم تجهيز السفينة بأكثر من 250 طنا من البطاريات، التي تبلغ سعتها أكثر من 40 ميغاوات لكل ساعة. ويتصل نظام تخزين الطاقة بها بـ 8 نفاثات مائية تعمل بالكهرباء وقدرتها أكبر بـ 4 أضعاف من أي تركيب بحري سابق. وبخصوص تأثيرها على البيئة، قال ستيفن كيسي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن مشروع 'Hull 096' يثبت أن حلول النقل منخفضة الانبعاثات على نطاق واسع ليست ممكنة فحسب، بل إنها جاهزة الآن. وتمثل صناعة النقل البحري 3 في المائة من الانبعاثات السنوية في العالم، وفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.


الخبر
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
الجزائر تعزز مكانتها كشريك طاقوي إستراتيجي لأوروبا
سجلت صادرات الغاز الطبيعي الجزائري إلى الأسواق الأوروبية أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت الصادرات إلى إيطاليا بنسبة 31.2% لتصل إلى 2.765 مليار متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. كما زادت الإمدادات إلى إسبانيا بنسبة 12%، لتبلغ الحصة السوقية للجزائر في أوروبا 32.01% من إجمالي الإمدادات بإجمالي صادرات عبر الأنابيب قدره 28.817 جيجاوات/ساعة. وشهدت صادرات الغاز الطبيعي الجزائري إلى الاتحاد الأوروبي زيادة معتبرة وفقاً لأحدث البيانات، فقد سجلت الصادرات الجزائرية إلى إيطاليا وإسبانيا، ارتفاعاً معتبرا بنسبة 13% و12% على التوالي خلال الشهر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وقد سجلت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي الجزائري خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية (جانفي إلى مارس)، زيادة ملحوظة بنسبة 13% على أساس سنوي، ما جعلها تحتل المرتبة الثانية بين أهم مموني أوروبا بالغاز الطبيعي بعد النرويج. وأفادت التقديرات الإحصائية الصادرة بـ"أيناغاز" إلى بلوغ الإمدادات الجزائرية من الغاز الطبيعي خلال الثلاثي الأول من 2025 (جانفي إلى مارس)، إلى نحو 28.817 جيغاوات ساعي، وبالنسبة لإيطاليا، فقد بلغت إمدادات الجزائر الغازية خلال شهري جانفي وفيفري 2025 نحو 2.765 مليار متر مكعب بزيادة نسبتها +31.2 بالمائة مقارنة بـ2024، وقدرت في جانفي بنحو 1.875 مليار متر مكعب مقابل 1.752 مليار متر مكعب في فيفري، وتفوق الإمدادات خلال الثلاثي الأول من السنة عتبة 4.6 مليار متر مكعب. وحسب بيانات "أيناغاز"، استعادت الجزائر موقعها كمصدر رئيسي للغاز الإسباني بعد أن احتلت المرتبة الثانية مؤقتاً مطلع العام. ورغم انخفاض صادرات الغاز المسال بنسبة 24.8% خلال الربع الأول لتصل إلى 2.24 مليون طن مقابل 2.98 مليون طن في 2024، إلا أن المؤشرات تظهر تعافياً ملحوظاً، حيث ارتفعت صادرات مارس إلى 1.16 مليون طن، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023. وبالنسبة لإيطاليا، قدرت إمدادات الجزائر الغازية خلال شهري جانفي وفيفري 2025 نحو 2.765 مليار متر مكعب بزيادة نسبتها +31.2 بالمائة مقارنة بـ2024، وقدرت في جانفي بنحو 1.875 مليار متر مكعب مقابل 1.752 مليار متر مكعب في فيفري، وتفوق الإمدادات خلال الثلاثي الأول من السنة عتبة 4.6 مليار متر مكعب، ويضاف إلى ذلك إمدادات جزائرية من الغاز الطبيعي المميع أيضا، مما يضع الجزائر ضمن أهم المزودين للسوق الإيطالي. وتتوقع التقديرات استقرار الحجم حول 3 ملايين طن ربعياً خلال عام 2025، مع بقاء تركيا كزبون رئيسي حيث استوردت 1.03 مليون طن تمثل 36% من الإجمالي. أما في السوق الأوروبية، فقد بلغت حصة الجزائر 1.07 مليون طن، كانت فرنسا المستورد الأكبر بـ0.69 مليون طن، تليها إسبانيا بـ0.18 مليون طن. وعلى المستوى الإقليمي، حافظت الجزائر على موقعها كثاني أكبر مصدر للغاز في إفريقيا بعد نيجيريا التي صدرت 3.43 مليون طن خلال الفترة نفسها. كما تفوقت الجزائر على قطر في السوق الإيطالية بفضل مزيج إمداداتها الذي يجمع بين الغاز عبر الأنابيب والغاز المسال، بينما بقيت ضمن أكبر خمسة موردين للاتحاد الأوروبي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه البيانات تعكس أداء الفترة من يناير إلى مارس 2025، مع توقعات بنمو مضطرد خلال بقية العام الجاري، مما يعزز مكانة الجزائر كشريك طاقوي إستراتيجي لأوروبا.