logo
الجزائر تعزز مكانتها كشريك طاقوي إستراتيجي لأوروبا

الجزائر تعزز مكانتها كشريك طاقوي إستراتيجي لأوروبا

الخبر٠٢-٠٥-٢٠٢٥

سجلت صادرات الغاز الطبيعي الجزائري إلى الأسواق الأوروبية أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت الصادرات إلى إيطاليا بنسبة 31.2% لتصل إلى 2.765 مليار متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. كما زادت الإمدادات إلى إسبانيا بنسبة 12%، لتبلغ الحصة السوقية للجزائر في أوروبا 32.01% من إجمالي الإمدادات بإجمالي صادرات عبر الأنابيب قدره 28.817 جيجاوات/ساعة.
وشهدت صادرات الغاز الطبيعي الجزائري إلى الاتحاد الأوروبي زيادة معتبرة وفقاً لأحدث البيانات، فقد سجلت الصادرات الجزائرية إلى إيطاليا وإسبانيا، ارتفاعاً معتبرا بنسبة 13% و12% على التوالي خلال الشهر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وقد سجلت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي الجزائري خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية (جانفي إلى مارس)، زيادة ملحوظة بنسبة 13% على أساس سنوي، ما جعلها تحتل المرتبة الثانية بين أهم مموني أوروبا بالغاز الطبيعي بعد النرويج.
وأفادت التقديرات الإحصائية الصادرة بـ"أيناغاز" إلى بلوغ الإمدادات الجزائرية من الغاز الطبيعي خلال الثلاثي الأول من 2025 (جانفي إلى مارس)، إلى نحو 28.817 جيغاوات ساعي، وبالنسبة لإيطاليا، فقد بلغت إمدادات الجزائر الغازية خلال شهري جانفي وفيفري 2025 نحو 2.765 مليار متر مكعب بزيادة نسبتها +31.2 بالمائة مقارنة بـ2024، وقدرت في جانفي بنحو 1.875 مليار متر مكعب مقابل 1.752 مليار متر مكعب في فيفري، وتفوق الإمدادات خلال الثلاثي الأول من السنة عتبة 4.6 مليار متر مكعب.
وحسب بيانات "أيناغاز"، استعادت الجزائر موقعها كمصدر رئيسي للغاز الإسباني بعد أن احتلت المرتبة الثانية مؤقتاً مطلع العام. ورغم انخفاض صادرات الغاز المسال بنسبة 24.8% خلال الربع الأول لتصل إلى 2.24 مليون طن مقابل 2.98 مليون طن في 2024، إلا أن المؤشرات تظهر تعافياً ملحوظاً، حيث ارتفعت صادرات مارس إلى 1.16 مليون طن، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023.
وبالنسبة لإيطاليا، قدرت إمدادات الجزائر الغازية خلال شهري جانفي وفيفري 2025 نحو 2.765 مليار متر مكعب بزيادة نسبتها +31.2 بالمائة مقارنة بـ2024، وقدرت في جانفي بنحو 1.875 مليار متر مكعب مقابل 1.752 مليار متر مكعب في فيفري، وتفوق الإمدادات خلال الثلاثي الأول من السنة عتبة 4.6 مليار متر مكعب، ويضاف إلى ذلك إمدادات جزائرية من الغاز الطبيعي المميع أيضا، مما يضع الجزائر ضمن أهم المزودين للسوق الإيطالي.
وتتوقع التقديرات استقرار الحجم حول 3 ملايين طن ربعياً خلال عام 2025، مع بقاء تركيا كزبون رئيسي حيث استوردت 1.03 مليون طن تمثل 36% من الإجمالي. أما في السوق الأوروبية، فقد بلغت حصة الجزائر 1.07 مليون طن، كانت فرنسا المستورد الأكبر بـ0.69 مليون طن، تليها إسبانيا بـ0.18 مليون طن.
وعلى المستوى الإقليمي، حافظت الجزائر على موقعها كثاني أكبر مصدر للغاز في إفريقيا بعد نيجيريا التي صدرت 3.43 مليون طن خلال الفترة نفسها. كما تفوقت الجزائر على قطر في السوق الإيطالية بفضل مزيج إمداداتها الذي يجمع بين الغاز عبر الأنابيب والغاز المسال، بينما بقيت ضمن أكبر خمسة موردين للاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه البيانات تعكس أداء الفترة من يناير إلى مارس 2025، مع توقعات بنمو مضطرد خلال بقية العام الجاري، مما يعزز مكانة الجزائر كشريك طاقوي إستراتيجي لأوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة
انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 16 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة

إيطاليا تلغراف مصطفى عبد السلام صحافي مصري المتابع لمواقف دول العالم من حرب غزة يلحظ أنّ هناك ما يشبه حالة انقلاب أوروبي على إسرائيل المنبوذة بسبب مجازرها المروعة في غزة وتصاعد حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنّ هناك حالة غضب أوروبية متصاعدة ضد دولة الاحتلال بسبب جرائمها ضد القطاع، وأنّ دول الاتحاد بدأت تتخلى عن الأساليب الدبلوماسية والشجب والادانات والانتقادات إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية وعقابية لإسرائيل ربما تكون واسعة وموجعة هذه المرة، خاصة وأن اقتصاد دولة الاحتلال يعاني من نزيف حاد وعجز مالي كبير وتدهور في الأنشطة المختلفة. فهناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال. هذا التحرك دعا الإعلام العبري إلى وصف ما يحدث بأنه بمثابة تسونامي سياسي واقتصادي في أوروبا وعواصم غربية، بسبب ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وتوجيه اتهامات لحكومة نتنياهو بأنّها تمارس هواية قتل الأطفال في غزة. ولأنّ العالم لم يعد قادراً على الصمت تجاه المجازر اليومية وحرب التجويع والتدمير والتهجير التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة، فقد تحرك وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمناقشة مقترح هولندي لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. هناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال وفي حال إقرار المقترح فإنه يمثل ضربة عقابية عنيفة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ إنّ حجم التجارة بين دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بلغ 46.8 مليار يورو في عام 2022، مما يجعل الاتحاد أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال. كما أنّ اتفاقية الشراكة بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي، ومنها السماح بتصدير منتجاتها إلى دول الاتحاد دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج 'هورايزون' الذي يتيح لإسرائيل التعاون بشكل واسع مع الاتحاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وهناك إشارات قوية على توجه أوروبا نحو معاقبة تل أبيب اقتصادياً، فوفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فإنّ اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في غزة، وأنّ 'أغلبية قوية' من وزراء خارجية الاتحاد يؤيدون المراجعة لاتفاقية الشراكة في ضوء ما يجري في غزة من مجازر. وعلى مستوى المواقف الثنائية الأوروبية، فإنّ موقف بريطانيا بدا لافتاً في توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي، فقد استدعت سفيرة إسرائيل في لندن، وعلّقت مبيعات الأسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل رفضاً لتوسيع حرب غزة، كما فرضت عقوبات على مستوطنين وكيانات في الضفة الغربية مرتبطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وشملت العقوبات أفراداً وكيانات منها حركة نحالا، وشركة ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة، ومزرعة كوكو. وانضمت بريطانيا إلى فرنسا وكندا في التحرك اقتصادياً ضد إسرائيل واتخاذ إجراءات ملموسة إذا واصلت حربها بغزة، وذلك ضمن تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال، مع شن حكومة نتنياهو هجوماً عسكرياً جديداً على غزة. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الندم، لكن بعد فوات الأوان؟ وكان موقف فرنسا لافتاً أيضاً، فقد دعا وزير خارجيتها جان نويل بارو يوم الاثنين إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة ضد أهالي غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع. وجدد بارو تصميم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا الموقف مهم إذ إنّ فرنسا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولها حضورها الدولي. وفي مدريد، خرج علينا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بتصريح لافت، قال فيه: 'نحن لن نتبادل التجارة مع دولة تنفذ إبادة جماعية'. وطالبت كلٌّ من إسبانيا وأيرلندا وهولندا بإجراء تحقيق عاجل في ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان. كما طالبت كل من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة. بل إن قادة يهود أوروبا خرجوا علينا قبل أيام بتصريح أكدوا خلاله أنّ 'دعم إسرائيل أصبح عبئاً'. وأكد المجلس الأوروبي أنّ المدنيين في غزة يتضورون جوعاً، وحذرت الأمم المتحدة من احتمالية وفاة 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة. يصاحب تلك التحركات تحرك مهم من الصندوق السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق استثمار في العالم، بسحب استثماراته من دولة الاحتلال والتي تزيد قيمتها عن ملياري دولار. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الحر الندم، لكن بعد فوات الأوان؟

طاقات متجددة: السيد ياسع يستعرض بروتردام استراتيجية الجزائر لتطوير قطاع الهيدروجين
طاقات متجددة: السيد ياسع يستعرض بروتردام استراتيجية الجزائر لتطوير قطاع الهيدروجين

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

طاقات متجددة: السيد ياسع يستعرض بروتردام استراتيجية الجزائر لتطوير قطاع الهيدروجين

استعرض كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, اليوم الثلاثاء, خلال فعاليات القمة العالمية للهدروجين بروتردام (هولندا) , رؤية الجزائر واستراتيجيتها لتطوير هذا القطاع, مؤكدا أنها تملك المؤهلات اللازمة لتكون فاعلا رئيسيا في سوق الهيدروجين العالمي. وأكد السيد ياسع في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح القمة, أن "الجزائر تضع التحول الطاقوي والتنمية المستدامة في صميم سياستها الاقتصادية, باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق الأمن الطاقوي, وتنويع الاقتصاد الوطني, وخلق مناصب شغل ذات قيمة مضافة", حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. واضاف بأن الجزائر "بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي, ومواردها الطبيعية الغنية, وبنيتها التحتية المتقدمة, إلى جانب خبرتها العريقة في مجال الطاقة, تملك المؤهلات اللازمة لتكون فاعلا رئيسيا في سوق الهيدروجين العالمي, وممونا موثوقا للطاقة النظيفة نحو أوروبا, على غرار دورها الرائد في تصدير الغاز الطبيعي منذ عقود". وتطرق السيد ياسع, خلال عرضه, إلى "المحاور الستة التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية لتطوير اقتصاد الهيدروجين, مذكرا بالمشاريع التجريبية الأربعة التي أطلقتها الجزائر لاختبار مختلف تطبيقات الهيدروجين الأخضر, وكذا مشروع الإنتاج شبه الصناعي الذي تبلغ قدرته 50 ميغاواط, والذي يمثل خطوة متقدمة نحو الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الواسع النطاق". كما سلط الضوء على أبرز الشراكات الدولية التي تربط الجزائر بعدد من الفاعلين الدوليين, لا سيما الاتحاد الأوروبي وألمانيا, في إطار برنامجي "طاقتي" و"طاقتي+", بالإضافة إلى مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي "ساوث اش 2 كوريدور" الذي يربط الجزائر بتونس, إيطاليا, النمسا وألمانيا, بهدف تصدير الهيدروجين الأخضر عبر أوروبا. وسجلت الجزائر حضورا "مميزا" في هذا الحدث العالمي, من خلال جناح وطني يسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها في مجال الهيدروجين الأخضر, والمشاريع الجاري إنجازها, والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الطاقات المتجددة , حسب البيان الذي أكد بأن الجناح استقطب "اهتماما واسعا" من قبل الزوار والخبراء وممثلي المؤسسات الدولية والشركات العالمية. وعلى هامش القمة, أجرى السيد ياسع لقاء ثنائيا مع نائبة وزير الكهرباء والطاقة في جنوب إفريقيا, تناول آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر, حيث تم الاتفاق على دراسة فرص تطوير مشاريع مشتركة واستكشاف إمكانات الاستثمار المتبادل. كما استقبل السيد ياسع المدير العام للهيدروجين والاقتصاد الدائري للكربون بوزارة الطاقة السعودية, حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات إنتاج وتخزين ونقل الهيدروجين الأخضر والأزرق, مع التركيز على تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية في هذا المجال الواعد.

عرقاب يؤكد على ضرورة التحضير الاستباقي لضمان التموين بالطاقة خلال صيف 2025 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
عرقاب يؤكد على ضرورة التحضير الاستباقي لضمان التموين بالطاقة خلال صيف 2025 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 3 أيام

  • التلفزيون الجزائري

عرقاب يؤكد على ضرورة التحضير الاستباقي لضمان التموين بالطاقة خلال صيف 2025 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية التحضير الاستباقي لضمان تزويد المواطنين بالطاقة خلال صيف 2025، تحسبا لفترات الذروة. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى السنوي لإطارات مجمع 'سونلغاز' ومدراء الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، الذي تم خلاله عرض الحصيلة السنوية للمجمع لعام 2024 والتحضيرات الخاصة بصيف 2025. ودعا عرقاب، في هذا السياق، كافة الفاعلين في القطاع إلى التحلي باليقظة والتنسيق المسبق، مع تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، وضمان جاهزية محطات الإنتاج والنقل والتوزيع، استعدادا لموسم الصيف المقبل الذي يشهد ارتفاعا في الطلب الوطني على الطاقة، مشددا على 'ضرورة الاستجابة السريعة لأي طارئ'. وأشاد وزير الدولة بالجهود المبذولة من قبل المجمع العمومي، التي ساهمت في تأمين التزويد بالكهرباء خلال صيف 2024 دون انقطاع، مع الحفاظ على وتيرة تصدير الكهرباء إلى تونس، رغم موجات الحرارة الشديدة، مما يعكس صلابة الشبكة الوطنية وكفاءة الإطارات والعمال. وأشار عرقاب إلى أن سنة 2024 كانت محطة فارقة في مسار تطوير مجمع 'سونلغاز'، حيث شهدت إطلاق مشاريع إستراتيجية، من بينها برنامج الطاقة الشمسية (3200 ميغاواط)، وتوسيع شبكات النقل والتوزيع، وربط الم ناطق الصناعية، الفلاحية والنائية بالكهرباء والغاز، إضافة إلى التقدم في تعميم كواشف أحادي أكسيد الكربون التي فاقت 6ر5 مليون على المستوى الوطني مع الاستمرار في العملية لبلوغ هدف 22 مليون وحدة من هذه الأجهزة التي أصبحت تنتج محليا. كما تم تعزيز جهود التحول الرقمي وتحسين خدمة الزبائن وتطوير الأداء الداخلي، بهدف ترشيد الاستهلاك وتعزيز استخدام الطاقات البديلة، حسبه. وذكر أيضا أنه تم خلال السنة الماضية ربط أكثر من 104 ألف زبون جديد بالكهرباء، وأكثر من 361 ألف مسكن بالغاز، إلى جانب ربط 100 منطقة نشاط و41 منطقة صناعية بالكهرباء من أصل 50 منطقة مبرمجة، و69 منطقة نشاط و29 منطقة صناعية بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى ربط نحو 80 ألف مستثمرة فلاحية حتى الآن. وأبرز أن هذه الجهود ساعدت في رفع عدد مشتركي 'سونلغاز' في مجال الكهرباء إلى أكثر من 12 مليون مشترك، مع تغطية تفوق 99 بالمائة، بينما تجاوز عدد المشتركين في الغاز 8 ملايين بنسبة تغطية وطنية تقدر بـ 70 بالمائة. وفيما يخص الطاقات المتجددة، أشار عرقاب إلى توقيع عقود لإنشاء 22 محطة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تتجاوز 3200 ميغاواط في ولايات الجنوب والهضاب العليا، ضمن برنامج 15000 ميغاواط بحلول 2035، مما سيغير مستقبل المنظومة الطاقوية في البلاد. وأضاف وزير الدولة أن صادرات المجمع خلال السنة الماضية بلغت نحو 268 مليون يورو، وهو رقم قياسي يعكس قدرة المجمع على التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى مصدر للخبرة والخدمات والمعدات الطاقوية. كما لفت إلى مشاركة 'سونلغاز' في مشاريع إستراتيجية مثل 'ممر الهيدروجين الجنوبي' (SoutH2 Corridor) الذي يهدف إلى ربط مواقع إنتاج الهيدروجين في الجزائر بأسواق الاتحاد الأوروبي، ومشروع 'مدلينك' (MEDLINK) لربط الشبكات الكهربائية الجزائرية والإيطالية عبر كابل بحري، لتعزيز تبادل وتصدير الكهرباء نحو السوق الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store