
مايكروسوفت ستسمح للذكاء الاصطناعي بتعديل إعدادات ويندوز 11 نيابةً عنك!
تواصل Microsoft تعزيز نظام ويندوز 11 بالمزيد من مزايا الذكاء الاصطناعي، وهذه المرة من خلال وكيل جديد يمكنه مساعدتك مباشرة من داخل تطبيق الإعدادات.
ما الذي سيفعله هذا المساعد؟
في منشور على مدونة Windows Experience، أعلنت الشركة أن هذا المساعد الجديد سيتمكن من تعديل الإعدادات بناءً على طلب المستخدم، مثل تحسين دقة حركة الفأرة، كما يمكنه الرد على استفسارات حول كيفية تنفيذ مهام معينة داخل النظام.
عند إطلاقه، سيكون هذا الوكيل الذكي قادرًا على المساعدة في استكشاف مشاكل الكمبيوتر وحلّها، بالإضافة إلى شرح وظائف الإعدادات المختلفة. سيظهر هذا الوكيل أو المساعد في الشريط العلوي لنافذة تطبيق الإعدادات، وسيستطيع تغيير الإعدادات بشكلٍ كامل دون أي تدخل منك، لكن بعد الحصول على إذنك بالطبع.
في البداية، سيتوفر المساعد الذكي ضمن برنامج Windows Insider للمستخدمين الذين يمتلكون أجهزة Copilot+ المدعومة بمعالجات Snapdragon، ثم سيُطرح لاحقًا لأجهزة التقليدية التي يستخدمها معظم الناس.
متى يصل هذا التحديث؟
لم تُفصح الشركة حتى الآن عن هذه المعلومة، لكنها كشفت عن تحديثات إضافية لبعض التطبيقات ضمن نفس المدونة، وكثير من هذه التحديثات مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
على سبيل المثال، سيحصل تطبيق الصور Photos بأجهزة Copilot+ على أدوات جديدة تُمكن المستخدمين من تعديل إضاءة الصور بشكلٍ ذكي. كما ستحصل أداة القص Snipping Tool على تحديثٍ يمكنها من تحديد منطقة القص تلقائيًا بشكل ذكي، بالإضافة لإمكانية اختيار القيم اللونية بشكل دقيق لأي عنصر موجود على الساحة.
كذلك ستُدمَج قدرات الذكاء الاصطناعي مع تطبيق File Explorer لتنفيذ إجراءات ذكية على الملفات بمجرد النقر برز الفأرة الأيمن، مثل تلخيص المحتوى أو تحرير الصور.
أما مُساعد Copilot، فسيحصل على تحديث كبير يُسمى Copilot Vision يُمكنه من مشاهدة العناصر المفتوحة على الشاشة مما سيمكنه من فهم طلبات المستخدمين بشكل أفضل، بالتالي تقديم ما يحتاجونه بدقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
"إيتيدا" تطلق النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات" بمشاركة دولية واسعة
المؤتمر ينضم رسميًا إلى شبكة مؤتمرات المجلس الدولي لجودة البرمجيات ISTQB® العالمية الذكاء الاصطناعي في اختبار البرمجيات: 10 شركات عالمية ومحلية تعرض أحدث الابتكارات والأدوات مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات يعتمد أكثر من 9 آلاف متخصص ويمنح أكثر من 13,600 شهادة دولية القاهرة – مصر، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) اليوم فعاليات النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات"، والذي نظمه مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، بحضور المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي للهيئة، والسيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات ISTQB، ونخبة من الخبراء العالميين من المؤسسات العالمية المعنية بصناعة البرمجيات، وذلك مع الانضمام الرسمي للمؤتمر إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® العالمية. ويحمل مؤتمر هذا العام، الذي يأتي بالتعاون مع مجلس اختبار البرمجيات المصري (ESTB)، شعار "تطور اختبار البرمجيات: الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنهجيات DevOps"، وذلك بمشاركة أكثر من 500 متخصص وممارس في اختبارات البرمجيات وجودتها من مختلف القطاعات، إلى جانب خبراء ورواد الصناعة ومهندسي البرمجيات بمجموعة من الشركات المتخصصة مثل Microsoft، وDeloitte، وExpleo، وDXC، وغيرها من الشركات المحلية والعالمية. وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن الاستثمار في مجال اختبار البرمجيات وضمان الجودة أصبح محركًا حقيقيًا للاقتصاد، حيث يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز كفاءة المنتجات الرقمية، مما يزيد من ثقة الأسواق في الصناعة المصرية. وأوضح الظاهر أن الهيئة تسعى من خلال تنظيم المؤتمرات التقنية المتخصصة إلى تعزيز تبادل الخبرات ودعم مجتمع مطوري ومختبري البرمجيات في مصر، حيث تساهم هذه الفعاليات بشكل مباشر في رفع تنافسية الصناعة المحلية وتمكين الكفاءات لمواجهة التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تفتح آفاقًا جديدة وفرصًا حقيقية تتطلب استعداد الجميع وتعاونهم المستمر لمواكبة التطورات، ومؤكدًا أن مصر تمتلك كل الإمكانيات لتكون مركزًا عالميًا رائدًا في جودة البرمجيات والخدمات الرقمية. وأضاف الظاهر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) اعتمد حتى الآن أكثر من 9,000 متخصص في اختبار البرمجيات، ومنح أكثر من 13,600 شهادة دولية في مجالات متنوعة تشمل Mobile Applications، وCybersecurity، وArtificial Intelligence، وAutomotive Software، وهو ما يعكس تطور الكفاءات المصرية وقدرتها على المنافسة على المستوى العالمي. وأضاف الظاهر: "نعيش اليوم تحولات تقنية متسارعة يقودها الذكاء الاصطناعي، ما يفرض تحديات جديدة على اختبار البرمجيات. ومن خلال هذا المؤتمر، نحرص على تمكين المجتمع التقني من مواكبة هذه التحولات عبر تبادل المعرفة، واستعراض أحدث المنهجيات، وأدوات الأتمتة والاختبار الذكي." وأشار إلى أن مصر أصبحت وجهة مفضلة لشركات عالمية تقدم خدمات تطوير واختبار البرمجيات، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تتيح تصدير هذه الخدمات إلى الأسواق العالمية بنجاح. ومن جانبها، قالت السيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات (ISTQB)، إن مشاركتها في فعاليات "يوم اختبار البرمجيات 2025" تمثل فرصة متميزة للتفاعل مع مجتمع تقني ديناميكي، مشيدةً بالحضور اللافت من الشباب المتحمس الذي يشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي. وقامت بتقديم عرض توضيحي لمراحل ظهور وتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مراحل اختبار البرمجيات بدءا من التخطيط والتحليل ومرورا بالتصميم والتنفيذ. وتضمن جدول أعمال المؤتمر مسارين حيث ضم المسار الأول 9 جلسات تقنية متخصصة قدمها مجموعة من خبراء البرمجيات ورواد الصناعة. وتناولت المحادثات أحدث اتجاهات وتكنولوجيات مجال اختبار البرمجيات ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقييم السلوك الناشئ للأنظمة المعقدة والنظام البيئي للاختبار المرتكز على الذكاء الاصطناعي وDevOps والربط بين أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وأدوات تقييم النماذج والاختبار. وشمل المسار الثاني للمؤتمر 10 عروض تفاعلية وتجارب حية قدمتها مجموعة شركات عالمية ومحلية مع عرض لأحدث أدوات اختبار البرمجيات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى سيناريوهات للاختبار الذكي، وأتمتة العمليات، وأمن البرمجيات، وغيرها. ومن جانبه، صرح الدكتور هيثم حمزة، القائم بأعمال رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC): "انضمام يوم اختبار البرمجيات إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® هو شهادة دولية على جودة ما نقدمه في مصر من خدمات، ومؤشر على حضورنا المتنامي عالميًا". وأشار إلى إنه على مدار نحو 24 سنة، ومنذ أن أُنشئ كمبادرة استراتيجية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يواصل المركز جهوده للارتقاء بصناعة البرمجيات، من خلال تبني أفضل المعايير وتطبيق الممارسات العالمية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتي ليجسد هذا الالتزام، حيث تلعب الهيئة والمركز دورًا محوريًا في جمع أبرز الخبراء والممارسين في المجال، لدفع مسيرة التميز في واحدة من أهم الصناعات التكنولوجية. وعلى هامش المؤتمر، تم عقد اجتماع المجلس المصري لاختبار البرمجيات ESTB الدوري حضره المهندس أحمد الظاهر رئيس "إيتيدا" والسيدة/ كلوديا دوسا زيجر، رئيس ISTQB، وجويل أوليفيرا، رئيس حوكمة ISTQB. وناقش المجلس طرح شهادات اختبار برمجيات القطاع المالي كالتكنولوجيا المالية واختبار البرمجيات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في السوق المصري. كما تم مناقشة إطلاق يوم اختبار البرمجيات العربي ليضم الدول العربية التي لديها مجالس برمجيات وهي مصر والسعودية والامارات والجزائر والأردن وتونس والمغرب لينعقد تباعًا في كل دولة على حده وسيتناول قضايا البرمجيات العربية المشتركة وتحدياتها كالتعريب ووضع اختبارات برمجيات تتماشى مع الثقافة العربية. كما اتفق المجلس على التوسع في اعتماد جهات أكثر تُقدم شهادات وتقديم تخفيضات مناسبة للطلاب في مصر بدون اتفاقات مُلزمة مع الجامعات. -انتهى-


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
"إيتيدا" تطلق النسخة الثالثة من "يوم اختبار البرمجيات"
أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، النسخة الثالثة من فعالية "يوم اختبار البرمجيات"، التي ينظمها مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، بمشاركة دولية واسعة، وبانضمام رسمي للمؤتمر إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® العالمية، إحدى أبرز الهيئات الدولية المتخصصة في جودة البرمجيات. حضر الافتتاح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ"إيتيدا"، و كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات، إلى جانب نخبة من الخبراء وممثلي شركات كبرى مثل Microsoft، Deloitte، DXC، Expleo، بمشاركة أكثر من 500 متخصص من قطاعات متعددة. الذكاء الاصطناعي يقود تطور اختبار البرمجيات انطلقت فعاليات المؤتمر هذا العام تحت شعار: "تطور اختبار البرمجيات: الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنهجيات DevOps"، مع تسليط الضوء على الأدوات الذكية وأتمتة العمليات وأساليب التقييم الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأكد المهندس أحمد الظاهر في كلمته الافتتاحية أن الاستثمار في مجال اختبار البرمجيات بات أحد المحركات الفعالة للاقتصاد الرقمي، حيث يرفع من كفاءة المنتجات، ويخلق فرص عمل، ويُعزز من ثقة الأسواق العالمية في الصناعة البرمجية المصرية. كما أوضح أن مصر تسعى لتكون مركزًا عالميًا لجودة البرمجيات والخدمات الرقمية، من خلال تمكين الكفاءات وتطوير البنية التحتية، لافتًا إلى أن SECC اعتمد حتى الآن أكثر من 9,000 متخصص، ومنح أكثر من 13,600 شهادة دولية في تخصصات مثل الأمن السيبراني، والبرمجيات الذكية، وتطبيقات السيارات. عروض حية وجلسات تقنية متقدمة تضمن المؤتمر مسارين رئيسيين: الأول ضم 9 جلسات تقنية تناولت أحدث الاتجاهات في تقييم الأنظمة المعقدة، والاختبار المرتكز على الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات أدوات النمذجة. الثاني ضم 10 عروض حية قدمتها شركات محلية وعالمية استعرضت أدوات متقدمة لاختبار البرمجيات، الأتمتة، وسيناريوهات الاختبار الذكي والأمن السيبراني. شهادة عالمية جديدة لمكانة مصر الرقمية قال الدكتور هيثم حمزة، القائم بأعمال رئيس SECC، إن انضمام "يوم اختبار البرمجيات" إلى شبكة ISTQB® يمثل اعترافًا دوليًا بجودة المحتوى والكفاءات المصرية، ويُرسّخ مكانة مصر على خريطة التميز التقني العالمية، مشيرًا إلى أن المركز واصل على مدار 24 عامًا دوره في نقل أفضل الممارسات العالمية لصناعة البرمجيات في مصر. اجتماع إقليمي لتوسيع نطاق التأثير وعلى هامش المؤتمر، عُقد اجتماع المجلس المصري لاختبار البرمجيات (ESTB) بحضور قيادات ISTQB، وناقش الاجتماع إطلاق شهادات متخصصة في قطاع التكنولوجيا المالية واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاختبارات. كما تم الاتفاق على إطلاق "يوم اختبار البرمجيات العربي" بمشاركة مجالس البرمجيات في مصر، السعودية، الإمارات، الجزائر، الأردن، تونس، والمغرب، ليعقد كل عام في دولة مختلفة، ويبحث القضايا العربية المشتركة مثل التعريب ووضع اختبارات تراعي السياق الثقافي المحلي. وأوصى الاجتماع بتوسيع جهات منح الشهادات واعتماد تخفيضات خاصة للطلاب المصريين بدون الحاجة لاتفاقيات جامعية ملزمة، في خطوة لدعم الجيل القادم من مختبري البرمجيات. إشادة دولية بمستوى الكفاءات المصرية أشادت كلوديا دوسا زيجر بالحضور الديناميكي للمؤتمر، خاصة الشباب، مؤكدةً أن المشهد التقني المصري متطور ومبشر. كما قدمت عرضًا تفصيليًا حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دورة اختبار البرمجيات بدءًا من التخطيط وحتى التنفيذ.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
أهم الأمور التي تنبغي مراعاتها قبل شراء هاتف قابل للطي
مع انتشار الهواتف القابلة للطي، أصبح الكثير من الأشخاص يفكرون في اقتناء واحد من هذه الهواتف لتصميمها المميز ودورها في تعزيز الإنتاجية للأشخاص الذين يستخدمون أجهزة لوحية لإنجاز بعض مهام العمل، فالهواتف القابلة للطي أفقيًا على غرار الكتب تتضمن شاشات داخلية كبيرة توفر تجربة قريبة من استخدام الجهاز اللوحي. لكن قبل أن تتخذ القرار النهائي فيما يتعلق بشراء هاتف قابل للطي، هناك بعض الأمور المهمة التي تنبغي مراعاتها، وسنذكر أبرزها فيما يلي: تحديد الهدف الرئيسي لشراء هاتف قابل للطي الهدف الأساسي من الهواتف القابلة للطي أفقيًا على غرار الكتب هو الدمج بين مزايا الهاتف الذكي والجهاز اللوحي، لتتمكن من استخدامه بالطريقة المعتادة معظم الوقت، مع إمكانية التبديل إلى شاشة أكبر عند الحاجة إلى إنجاز بعض مهام العمل؛ مما يعزز الإنتاجية. فإذا كنت تنوي استخدام الهاتف لتحسين الإنتاجية، ستجد العديد من مزايا تعدد المهام المدمجة في هذه الهواتف، مثل تقسيم الشاشة، والنوافذ المنبثقة، ووضع 'صورة داخل صورة'، كما ستجد أن تطبيقات Microsoft Office تعمل بكفاءة على الشاشات الكبيرة، والعمل على تطبيقات مثل Excel أو PowerPoint سيكون أسهل بكثير من الهاتف العادي. وإذا كنت تهتم أكثر بالترفيه، مثل اللعب بالألعاب أو بث المحتوى المرئي أو قراءة الكتب، فالهواتف القابلة للطي أفقيًا ستكون مناسبة لك، لكن هذا النوع من الهواتف مرتفع السعر. وأما الهواتف القابلة للطي رأسيًا (Flip)، فهي أرخص ولكنها تركز أكثر في الشكل المميز، ولا تعزز الإنتاجية كثيرًا، إلا إذا كنت من صناع المحتوى وتحتاج إلى استخدام الكاميرا الرئيسية لالتقاط صور ومقاطع فيديو بجودة عالية. إمكانية تحمّل تكاليف الإصلاح حتى مع تحسّن متانة الهواتف القابلة للطي خلال السنوات الماضية، فإنها ما تزال أقل متانة من الهواتف التقليدية. على سبيل المثال: تجعد الشاشة الداخلية سيصبح أكثر وضوحًا مع الاستخدام اليومي، كما أن الرمال أو الماء قد تشكل خطرًا على المفصل حتى لو كان الهاتف يدعم مقاومة الغبار والماء. وقلة المتانة تعني احتمالية التلف بسرعة؛ مما يستدعي الإصلاح الذي يُعدّ مكلفًا وصعبًا لهذا النوع من الهواتف، فعلى سبيل المثال: استبدال الشاشة الداخلية وحدها قد يكلف ثلث أو حتى نصف سعر الهاتف الجديد. السبب يعود إلى أن معظم مكونات الهواتف القابلة للطي مصممة خصوصًا لكل طراز، ولا تناسب الطرز الأخرى؛ مما يجعلها نادرة وأغلى ثمنًا مقارنةً بمكونات الأجهزة التقليدية. وحتى لو توفرت القطع، فإن المهارة الفنية المطلوبة لصيانة هذه الأجهزة محدودة جدًا، وقد تضطر إلى إرسال هاتفك إلى مركز الخدمة الرسمي، وانتظار عدة أيام أو حتى أسبوع أو أكثر. بالمقابل، إصلاح الهاتف التقليدي يتم غالبًا خلال ساعات في مركز صيانة محلي. لذلك من الأفضل أن تضع ميزانية جانبية لأي إصلاحات مستقبلية عندما تقرر شراء هاتف قابل للطي. توافق التطبيقات مع الشاشات القابلة للطي من المزايا الجذابة في الهواتف القابلة للطي إمكانية الاستمتاع بالمحتوى على شاشة كبيرة. لكن هناك عيب تصميميفي هذه الهواتف، وهو عندما تُفتح الشاشة، فإنها تكون أقرب إلى الشكل المربع، وليس المستطيل كما هي الحال في معظم الشاشات. هذا الشكل يؤثر سلبًا في تجربة مشاهدة مقاطع الفيديو؛ إذ تظهر أشرطة سوداء عريضة في الجهتين العلوية والسفلية من الفيديو، وإذا كبّرت الفيديو لملء الشاشة، قد يُقتطع جزء من المحتوى من الجانبين. من ناحية أخرى، بعض التطبيقات لا تعمل بكفاءة على هذه الأبعاد؛ مما يقلل من فائدة الشاشة الكبيرة، ومع أن جوجل تشجع المطورين على تحديث تطبيقاتهم لدعم هذا النوع من الأجهزة، فمن الأفضل التحقق من مدى توافق التطبيقات التي تعتمد عليها يوميًا مع نوع الهاتف القابل للطي الذي تفكر في شرائه. سهولة الحمل الهواتف القابلة للطي رأسيًا خفيفة الوزن وسهلة الحل، لكن القابلة للطي أفقيًا غالبًا تكون أضخم وأثقل بكثير من الهواتف التقليدية، وهو أمر قد يكون مزعجًا خصوصًا لمن لديهم يد صغيرة. والأمر يزداد سوءًا إذا أضفت غلافًا للحماية، فالغلاف سيجعل الجهاز أكبر حجمًا عند وضعه في الجيب، وأثقل عند حمله. ومع أن سامسونج نجحت في تقليل وزن هاتفها الأحدث في سلسلة Galaxy Fold، فإن الهاتف ما يزال أثقل من iPhone 16 Pro Max الذي يشكو العديد من الأشخاص حجمه الكبير. عمر البطارية لا تحتوي الهواتف القابلة للطي أفقيًا على بطاريات ضخمة مع أن حجمها كبير، والسبب بذلك أن جزءًا كبيرًا من المساحة الداخلية يُخصص للمفصل، ومع تقليص سماكة الجهاز تقل المساحة المتاحة للبطارية. على سبيل المثال: لم تغيّر سامسونج سعة بطارية سلسلة هواتف Fold منذ عام 2021 وتبلغ 4400 ميلي أمبير في الساعة. ومع أن شركات أخرى مثل ون بلس وجوجل تقدم بطاريات بسعة أكبر قليلًا، فإنها ما تزال أقل من السعة القياسية المتوفرة في معظم الهواتف الحديثة والتي تبلغ 5000 ميلي أمبير في الساعة. تكمن المشكلة في أن الشاشة الكبيرة تستهلك طاقة كبيرة؛ مما يقلل عمر البطارية. ومع ذلك، تتطور البطاريات في الوقت الحالي لحل هذه المشكلة، على سبيل المثال: هاتف Vivo X Fold3 Pro يحتوي على بطارية بتقنية السيليكون كربون بسعة تبلغ 5700 ميلي أمبير في الساعة، وهناك هواتف صينية تحتوي على بطاريات تصل سعتها إلى 8000 ميلي أمبير في الساعة. فإذا كان عمر البطارية يهمك، قد يكون من الأفضل انتظار اعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع من شركات كبرى مثل سامسونج أو آبل التي يُتوقع أن تدخل عالم الهواتف القابلة للطي بحلول 2026.