الوداد والفرق العالمية.. فجوة مالية أم منافسة متكافئة؟

تستعد جماهير نادي الوداد الرياضي المغربي لمتابعة مشاركة فريقها في كأس العالم للأندية 2025، وسط طموحات عالية وأسئلة مشروعة عن حدود المنافسة بين ممثل الكرة المغربية والأفريقية، وفرق تملك ميزانيات ضخمة وتاريخا كرويا عريقا على مستوى العالم.
هل يمكن للفريق الودادي أن ينافس هذه الأندية على أرض الملعب؟ أم أن الفجوة المالية والبنية التحتية تخلق واقعا من "اللامساواة" يجعل من الإنجاز المغربي مجرد مشاركة شرفية؟ هذا السؤال يعيد النقاش حول طبيعة البطولة، وحظوظ الأندية خارج الدوائر الأوروبية.
وسيكون وداد الأمة مدعوما بأعداد كبيرة من الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية والبلدان المجاورة، إضافة إلى أعداد كبيرة ستتنقل من المغرب صوب أمريكا لتشجيع الفريق الأحمر.
الوداد يدخل العالمية بثقل الإنجاز المحلي والقاري
النادي المغربي هو واحد من بين أكثر الأندية تتويجا في أفريقيا خلال آخر عشر أعوام، ما منحه فرصة المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد.
هذه المشاركة ليست الأولى للفريق الودادي، حيث ستكون الثالثة في تاريخه، لكنها تأتي هذه المرة في ظل واقع كروي عالمي أكثر احترافية، وتحديات مالية وفنية متزايدة.
ورغم الإنجاز الرياضي الكبير، فإن الفريق الأحمر يدخل البطولة بميزانية محدودة مقارنة بفرق مثل مانشستر سيتي، يوفنتوس والعين الإماراتي الذين سيلعب معهم في نفس المجموعة، ما يطرح علامات استفهام حول عدالة التنافس في بطولة تضم أندية من بيئات كروية متباينة تماما.
مدرب الوداد يعلق على شائعات التعاقد مع رونالدو وبيدرو

الفوارق المالية شاسعة جدا بين ميزانية وداد الأمة والأندية الأوروبية المشاركة، إضافة إلى العين الإماراتي. فمتوسط أجور اللاعبين في "الفريق الأحمر" لا يقارن بما يتقاضاه لاعبو الفرق الأوروبية أو حتى بعض أندية أمريكا الجنوبية والخليجية، وهذه الفوارق تكشف حجم الفجوة المالية.
الواقع التكتيكي
بالرغم من التفاوت المالي، أثبتت كرة القدم عبر التاريخ أنها لا تلعب فقط بالميزانيات بل ذكاء المدرب وروح المجموعة والقدرة على استغلال الفرص المحدودة يمكن أن تقلب الموازين.
الوداد فريق يملك خبرة أفريقية كبيرة ويعرف كيف يتعامل مع المباريات الحاسمة، ما يجعل حظوظه قائمة لإحداث المفاجأة.
المشاركة فرصة لتسويق الصورة الكروية المغربية
كأس العالم للأندية لا تعد فقط مسرحا للمنافسة، بل منصة لتقديم كرة القدم المغربية في أبهى صورها. ومشاركة الفريق الودادي تمنح الفرصة للاعبيه للظهور أمام كشافي العالم، وتتيح للنادي تعزيز علامته التجارية، ما قد يفتح آفاقا جديدة على مستوى الاستثمارات والرعايات.
وفي الوقت الذي ينظر فيه إلى هذه البطولة كلقب محسوم للفرق الأوروبية، فإن فرقا مثل الوداد تملك فرصة للضغط وتقديم كرة قدم واقعية ومتزنة، وترك بصمة جماهيرية وإعلامية قوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العالم24

منذ 6 ساعات

• العالم24

رونالدو يُغلق باب كأس العالم للأندية ويؤكد.. 'المنتخب أولاً'

أوضح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه لن يشارك في كأس العالم للأندية المزمع تنظيمها هذا الشهر في الولايات المتحدة الأمريكية، مفضلًا تركيزه الكامل على التزامه الوطني مع منتخب البرتغال. وفي تصريحات صحفية سبقت مواجهة نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، أكد قائد المنتخب البرتغالي أن اتخاذ القرار بعدم خوض البطولة جاء بعد تفكير عميق. وقال: 'تلقيت دعوات عديدة للمشاركة، لكن لا يمكنني أن أكون في كل مكان. أحيانًا هناك قرارات منطقية، وأحيانًا العكس. بالنسبة لي، الأولوية الآن للمنتخب، ولهذا اخترت الابتعاد عن كأس العالم للأندية'. وعندما سُئل عن المواجهة المحتملة مع النجم الشاب لامين يامال، قلل رونالدو من المقارنات التي تُعقد بينهما، قائلاً: 'اعتدت سماع مثل هذه المقارنات: كريستيانو ضد هذا اللاعب أو ذاك. إنها ليست واقعية، فالفارق بيننا كبير في السن والخبرة. الأفضل أن يُقارن لامين بفيتينيا مثلاً، فهما من نفس الجيل تقريبًا. ورغم ذلك، لا أشعر بأي ضغط، بل أحتويه كعادتي'. وأشاد رونالدو بأداء اللاعب الإسباني الشاب قائلاً: 'يامال موهبة واعدة، ويلعب بثقة سواء مع برشلونة أو مع منتخب بلاده. أتمنى أن يُمنح الوقت والمساحة الكافيين للتطور دون تحميله أكثر مما يحتمل'. وعن سباق الكرة الذهبية، عبّر 'الدون' عن رؤيته الخاصة لمن يستحق التتويج قائلاً: 'من وجهة نظري، من يرفع دوري الأبطال يجب أن يكون الأقرب للجائزة. لا أملك اسمًا محددًا، لكن هناك لاعبين برزوا هذا الموسم مثل مبابي، ديمبيلي، وفيتينيا. ومع ذلك، سبق أن قلتها: الجائزة فقدت كثيرًا من بريقها في السنوات الأخيرة'.

WinWin

منذ 6 ساعات

• WinWin

تياغو سانتوس لـwinwin: فلومينينسي يستهدف الفوز بالمونديال

شارفت بطولة كأس العالم للأندية 2025 على الانطلاق، حيث سيتنافس 32 فريقًا من مختلف دول وقارات العالم، بما فيهم فلومينينسي البرازيلي، من أجل تحقيق اللقب بأمريكا، في النسخة الأولى للمونديال بذلك النظام الجديد. ويوجد فلومينينسي بطل كوبا ليبرتادوريس 2023 ووصيف مونديال جدة في نفس العام، ضمن المجموعة السادسة بنسخة أمريكا 2025، رفقة بوروسيا دورتموند الألماني، ماميلودي صن داونز وأولسان هيونداي، في مجموعة يعتبرها الكثيرون هي الأسهل بالبطولة. ويأمل تياغو سانتوس في تحقيق اللقب رفقة فريقه، رغم إدراكه بصعوبة المهمة، لكن يبقى طموحه كبيرًا قبل أيام من انطلاق المسابقة. POR MAIS ESSA TAÇA! A nossa lista de relacionados para a Copa do Mundo de Clubes da FIFA! VAMOS, FLUZíO! Assista a todos os jogos do Flu na @daznfootball >> — Fluminense F.C. (@FluminenseFC) June 6, 2025 حوار مع تياغو سانتوس مدافع فلومينينسي عن كأس العالم للأندية 2025 winwin حاور تياغو سانتوس مدافع فريق فلومينينسي، للحديث عن بطولة كأس العالم للأندية 2025 وإليكم نص الحوار. كيف تقارن مشاركة فلومينينسي في كأس العالم للأندية 2025 بنسخة 2023؟ أعتقد أن الفارق الرئيسي يكمن في توقيت البطولة ضمن الروزنامة.. في 2023، خضنا كأس العالم بعد موسم كامل، لعبنا فيه أكثر من 60 مباراة.. هذا العام، نحن في منتصف موسمنا، خضنا مباريات أقل بكثير، ونحن في نسق جيد من حيث الإيقاع، تحصلنا على بضعة أيام من الراحة قبل البطولة، وسنسافر إلى الولايات المتحدة للتدرب لعدة أيام إضافية هناك. أعتقد أن التحضير في مكان إقامة المباريات سيكون مهمًا أيضًا. مجموعتكم تضم بوروسيا دورتموند، ماميلودي صن داونز، وأولسان هيونداي. كيف تقيم صعوبة هذه المجموعة؟ لن تكون هناك مباريات سهلة في كأس العالم.. من تأهل إلى البطولة استحق أن يكون فيها، وسيبذل أقصى ما لديه، مثلنا تمامًا. المجموعة بأكملها ملتزمة للغاية بتقديم أداء جيد، مع احترام الخصوم الذين يمثلون فرقًا كبيرة في كرة القدم العالمية. ما هو أكبر تحدٍ يواجه الفريق في هذه البطولة؟ ستكون بطولة جديدة على جميع الفرق، مسابقة مختلفة.. أعتقد أن الفريق الذي يتأقلم بشكل أسرع مع النظام الجديد سيكون لديه فرص أكبر.. التحدي سيكون في كل مباراة، علينا اللعب من أجل الفوز مباراة تلو الأخرى. ماميلودي صن داونز أحد أقوى الفرق في إفريقيا. كيف ترى هذه المواجهة؟ بدأنا نتعرف أكثر على هذا الفريق خلال هذا الموسم، عندما علمنا أنهم سيكونون خصومنا.. أعلم أنها لن تكون مواجهة سهلة، الفريق تُوج مؤخرًا ببطولة الدوري المحلي وكان وصيفًا للقارة، وسيأتي إلى البطولة بدوافع قوية. نحن أيضًا نستعد جيدًا لهذه المباراة وبقية مباريات المجموعة. نجم أوراوا لـwinwin: حظوظنا كبيرة والأهلي يمكنه الذهاب بعيدا اقرأ المزيد كيف تُقيم أسلوب لعبهم مقارنة بالفرق الجنوب أمريكية؟ الفريق يضم لاعبين برازيليين حاليًّا، وفي السنوات الماضية أيضًا، لذلك أعتقد أنهم قد يتأثرون بكرة القدم الجنوب أمريكية. أرى أن أسلوب لعبهم قد يكون مشابهًا لنا من هذه الناحية، فهم يحبون امتلاك الكرة أيضًا. ما سنسعى إليه هو دخول المباراة بقوة، مع كثافة في الأداء، والبحث عن الفوز في كل لحظة. واجهتم الأهلي في كأس العالم الماضية. كيف تتذكر تلك المباراة وما الذي لفت انتباهك بشأن الفريق؟ كانت مباراة قوية، الأهلي كان يسدد كثيرًا ويحاول دائمًا فرض إيقاعه في اللعب. لكن خط وسطنا قدّم أداءً رائعًا في تلك المباراة، اعتمدنا على الهجمات المرتدة وفزنا 2-0. ما توقعاتك للفرق العربية في البطولة، بما في ذلك الأهلي، الهلال، الترجي، الوداد البيضاوي، والعين؟ لقد استثمروا كثيرًا، يمتلكون تشكيلات قوية ولاعبين بجودة عالية، بما في ذلك أسماء لعبت في أكبر الدوريات الأوروبية. جميع الفرق المشاركة في البطولة فرق قوية. هذه الأندية لها تقاليد كبيرة أيضًا في كرة القدم، وهي أبطال في بلدانها. مثلنا تمامًا، ستسعى هذه الفرق للفوز باللقب. برأيك، ما الفريق المرشح الأبرز للفوز باللقب؟ البطولة تضم فرقًا كبيرة وستُلعب في فترة قصيرة. من يتأقلم ويتفوق تدريجيًّا سيصل إلى النهائي ويُتوج باللقب. نحن نتحدث عن فرق من نخبة كرة القدم في العالم تتنافس على لقب واحد.

WinWin

منذ 6 ساعات

• WinWin

أوراق الوداد الرابحة في مونديال الأندية 2025 تخطف الأنظار

مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، تزداد تساؤلات جماهير الوداد الرياضي حول ملامح الفريق الذي سيمثل المغرب والقارة الأفريقية في هذه التظاهرة العالمية الكبرى. وبين آمال تقديم مستوى مشرف، وتحديات المنافسة أمام عمالقة الكرة العالمية، يطرح سؤال جوهري: من هم اللاعبون الذين يمكن اعتبارهم "أوراق وداد الأمة الرابحة"؟ ومن سيقود الفريق نحو حلم المونديال؟ تشكيلة الوداد تحت المجهر الفريق الودادي يدخل البطولة بتشكيلة تمزج بين عناصر ذات تجربة قارية، وأخرى صاعدة تطمح لإثبات الذات. ورغم بعض التقلبات التي عرفها الفريق في المواسم الأخيرة، إلا أنه لا يزال يزخر بأسماء قادرة على صنع الفارق في لحظات حاسمة. 1. جمال حركاس: القائد الملهم لا يختلف اثنان على الدور المحوري الذي يلعبه يحيى جبران في دفاع الفريق. يتمتع بخبرة كبيرة في المحافل القارية، ويمثل روح الفريق داخل الملعب وخارجه. قيادته داخل المستطيل الأخضر، وقدراته الدفاعية، تجعله أحد أبرز أسلحة الفريق في مونديال الأندية. 2. فهد موفي: السند الدفاعي في مركز الظهير، يبرز موفي كأحد العناصر الأكثر ثباتا في الأداء. يجمع بين الواجبات الدفاعية والقدرة على المساهمة هجوميا، خاصة في المباريات الكبيرة التي تتطلب جاهزية بدنية عالية وتغطية مستمرة على الأجنحة. 3. محمد الرايحي: موهبة الحسم إذا كان الوداد يبحث عن لاعب يحسم المواجهات الكبرى، فإن الرايحي حاضر بقوة. يتميز بسرعة القرار، وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، ما يجعله ورقة هجومية لا يستهان بها في المونديال. 4. الحارس المهدي بنعبيد: صمام الأمان في البطولات الكبرى، تقاس قيمة الفرق بحارس مرماها. وبنعبيد قدم أوراق اعتماده في أكثر من مناسبة، بفضل تصدياته الحاسمة وثقته العالية، وقد يكون مفتاح الحفاظ على التوازن الدفاعي في وجه عمالقة مثل مانشستر سيتي أو يوفنتوس والعين. 5. نور الدين أمرابط: يراهن جمهور وداد الأمة على خبرة ورقته الرابحة الجديدة، ويتعلق الأمر باللاعب المخضرم نور الدين أمرابط، أحد نجوم المنتخب المغربي في الأعوام الماضية، الذي اختار الوداد قادما من هال سيتي الإنجليزي، للمشاركة في مونديال الأندية. 6. مفاجآت محتملة من الدكة: لا يمكن تجاهل دور العناصر البديلة التي قد تقلب المعطيات في أي لحظة. فوجود لاعبين شبان يسعون لترك بصمتهم، إلى جانب أسماء أخرى بتجربة محترمة، يجعل من دكة البدلاء سلاحا تكتيكيا لا يقل أهمية. بنهاشم أمام فرصة تاريخية بعيدا عن اللاعبين، يبرز اسم المدير الفني محمد أمين بنهاشم الذي سيقود الوداد في المونديال. فالفريق عرف تغييرات متكررة على مستوى الإدارة الفنية، وإن استقرت الأمور قبل البطولة، فالتناغم بين المدرب ومجموعة اللاعبين سيكون عاملا حاسما في مدى قدرة الوداد على الذهاب بعيدا في المسابقة. الوداد يتعاقد مع 3 لاعبين ويعزز صفوفه قبل مونديال الأندية اقرأ المزيد إدارة النادي المغربي وضعت ثقتها في بنهاشم الذي قاد الفريق بقبعة المدرب المؤقت في آخر 3 مباريات في الدوري بعد الانفصال عن الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، وقال بنهاشم كلمته بجمع 9 نقاط من 3 مباريات، ليجد نفسه أمام فرصة تاريخية وجها لوجه أمام أفضل المدربين في العالم بمونديال الأندية. ويمتلك الوداد مجموعة من اللاعبين القادرين على مقارعة الكبار في مونديال الأندية، شريطة توظيفهم بالشكل الصحيح، لكن التحدي الحقيقي يكمن في الانسجام، الجاهزية، والتسيير الفني الذكي. وفي انتظار الكشف عن القائمة النهائية، يبقى الأمل معقودا على أن تكون أوراق الفريق الأحمر الرابحة جاهزة تماما. ليكون النادي عند الموعد، ويكتب فصلا جديدا في سجل المشاركات المغربية في كأس العالم للأندية.