
الأمير هاري أمام محكمة الاستئناف في لندن لمحاولة استعادة حمايته الأمنية
حضر الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث الأمير هاري صباح الثلاثاء إلى محكمة الاستئناف في لندن للطعن في قرار يحرمه الحماية الممنهجة التي توفرها له الشرطة خلال زياراته للمملكة المتحدة.
ويخاصم دوق ساكس المقيم في الولايات المتحدة وزارة الداخلية البريطانية في هذه القضية التي تنظر فيها المحكمة مدى يومين، بعدما سبق للوزارة أن كسبت جولتين قضائيتين في شأن هذا الملف.
وعند وصوله إلى المحكمة، بدا الأمير باسما، حتى أنه لوّح محيّيا الصحافيين.
وكان الأمير هاري وزوجته ميغن فقدا حقهما في الحماية الممنهجة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين، بعدما قررا الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة، إذ قررت وزارة الداخلية منحه الحماية على أساس كل حالة على حدة.
وفي نهاية شباط/فبراير، قضت المحكمة العليا في لندن بأن هذا القرار لم يكن "غير عقلاني" ولا "ظالما"، وأن الاستراتيجية التي اعتمدتها الشرطة بالتعامل مع كل حالة على حدة "كانت ولا تزال قائمة على أسس قانونية".
وسارع ناطق باسم الأمير حينها للإشارة إلى أن هاري سيستأنف القرار، لافتا إلى أن هاري لا "يطالب بمعاملة تفضيلية"، بل مجرد تطبيق "عادل وقانوني" لقواعد الحماية.
وفي نيسان/أبريل 2024، ردّ أحد القضاة استئنافا أول قدمه هاري وأمر بتضمينه كل التكاليف القانونية تقريباً في هذه القضية، اي ما قدره نحو مليون جنيه إسترليني (1,28 مليون دولار)، بحسب صحيفة "ذي تايمز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب يؤثر على مصدر رئيسي لإيرادات الجامعات الأميركية
تلقت جامعة هارفارد ضربة جديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحرمانها من تسجيل الطلاب الأجانب، وهو أمر تردد صداه على نطاق أوسع إذ أنه يستهدف مصدرا رئيسيا للدخل لمئات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال تشاك أمبروز المستشار التعليمي والرئيس السابق لجامعة سنترال ميزوري الأميركية إنه بالنظر إلى أن الطلاب الأجانب يدفعون على الأرجح الرسوم الدراسية كاملة فإنهم يدعمون بشكل أساسي الطلاب الآخرين الذين يحصلون على دعم. وقال روبرت كيلتشن الأستاذ بجامعة تنيسي والباحث في الشؤون المالية للجامعات إن خطوة الإدارة الأميركية بوقف تسجيل الطلاب الأجانب ضربة كبيرة لجامعة هارفارد وتبعث برسالة إلى الجامعات الأخرى: "قد يكون الدور التالي عليكم". جامعة هارفارد (وكالات) وهذا هو قالته كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي يوم الخميس خلال لقاء تلفزيوني. فعندما سئلت عما إذا كانت الإدارة تدرس اتخاذ خطوات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا في نيويورك، أجابت نويم: "بالتأكيد، نفعل ذلك... يجب أن يكون هذا تحذيرا لكل الجامعات الأخرى". ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد 6,800 طالب يمثلون 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها. ويأتي إعلان يوم الخميس في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث. وتقول إدارة ترامب إن هارفارد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها. وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية. ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ
وأعلن الرئيس الأميركي في كلمة ألقاها أمام بـ'مركز كينيدي': أن بلاده عادت من الجولة الخليجية بمكاسب تقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفا ذلك بـ'الإنجاز غير السيء على الإطلاق'. وأضاف 'هذا الحدث ربما من أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان.. لم يسبق أن شهدنا شيئا كهذا'. وصرح ترامب قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأميركي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين: 'تحصلنا على 5.1 تريليون دولار وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه'. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب للتوضيح بشأن تصريحات ترامب. وترامب الذي صاغ عبارة 'المبالغة الصادقة' في كتابه 'فن إبرام الصفقات'، زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولا في الشرق الأوسط تعهدت باستثمارها في الولايات المتحدة خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. وارتفع الرقم من 4 تريليون دولار الأسبوع الماضي إلى 7 تريليونات دولار محتملة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وفقا لتصريحات ترامب والبيت الأبيض. هذا، وذكر ترامب أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي القبة الذهبية لا يمثل إلا جزءا صغير من تلك العوائد. وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي، أن هدف القبة الذهبية حماية أميركا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء بما فيها الفرط صوتية، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق من عامين ونصف إلى 3 أعوام، وأن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأردف ترامب قائلا: 'قبتنا الذهبية أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل، وكل شيء في القبة الذهبية سيكون مصنوعا في أمريكا، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أمريكا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي البلاد بنسبة 100%، وتكلفة القبة الذهبية ستبلغ 175 مليار دولار'. وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أمرا تنفيذيا في يناير الماضي أطلق من خلاله نظام الدفاع الجديد، ودعا فيه إلى إنشاء برنامج دفاعي متعدد الطبقات، يدمج بين البرامج القائمة في وزارة الدفاع وبين تقنيات جديدة قيد التطوير، مثل المستشعرات والأسلحة الفضائية.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
دعم أمني وإنمائي متكامل مع الجيش
زار السفير البريطاني في لبنان، هايمش كاول، الحدود الشرقية للبنان مع سوريا، حيث اطلع عن كثب على الجهود البريطانية الداعمة لتعزيز قدرات الجيش في ضبط الأمن على الحدود. وأكد بيان صادر عن السفارة البريطانية، أن الزيارة تُجدد التزام المملكة المتحدة بمساندة الجيش في بسط سلطة الدولة على حدودها مع سوريا، والتصدي لأنشطة التهريب، وتعزيز حماية المجتمعات المحلية. خلال جولته، التقى السفير كاول عددًا من المسؤولين العسكريين والمحليين، ورافق مختار بلدة ينطا، رياض صعب، في زيارة لمحطة ضخ مياه تعمل بالطاقة الشمسية، والتي تأتي في إطار مبادرات تهدف إلى تعزيز التعاون المدني–العسكري في مناطق انتشار أفواج الحدود البرية. وقال كاول عقب الزيارة: 'المملكة المتحدة ثابتة في دعمها لسيادة لبنان وأمنه. شراكتنا مع الجيش أساسية للحفاظ على الاستقرار في مختلف المناطق، وضمان حماية سبل عيش السكان القاطنين قرب الحدود'. وأشار إلى أن دعم بلاده للجيش، من خلال 'صندوق الأمن المتكامل البريطاني'، شمل منذ عام 2013 إنشاء أفواج الحدود البرية، وتقديم مساعدات تتجاوز قيمتها 115 مليون جنيه إسترليني. كما شدد على أن أفواج الحدود البرية ساهمت في تعزيز الأمن وبسط سلطة الدولة على المناطق الحدودية. وختم السفير البريطاني بالإعراب عن إعجابه بمشروع محطة ضخ المياه العاملة على الطاقة الشمسية في ينطا، والتي يستفيد منها مئات السكان، واصفًا إياها بـ'نموذج ناجح للتعاون بين الجيش اللبناني والمجتمع المحلي، يقدّم حلاً مستدامًا وصديقًا للبيئة لتأمين المياه'.