"التربية" لسرايا: نتائج (التوجيهي) قبل العاشر من آب .. ونسبة النجاح مبشّرة
وأشار المصدر في تصريح لسرايا، إلى أن المؤشرات الأولية تُظهر نسب نجاح مبشّرة، لافتًا إلى أن عددًا من الطلبة حققوا معدلات تفوق 99% في بعض الفروع.
وفيما يتعلق بنمط الامتحانات للعام الدراسي المقبل، أوضح المصدر أن نمط أسئلة امتحانات (توجيهي) لجيل 2008 سيبقى مشابهًا لما هو معتمد في الأعوام الماضية، ما يعزز من استقرار العملية التعليمية ويمنح الطلبة وضوحًا واستعدادًا أفضل.
وبين المصدر أن الوزارة في هذه الأثناء تواصل عمليات الرصد والتدقيق النهائي للنتائج تمهيدًا لإعلانها الرسمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 30 دقائق
- خبرني
إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل تشارك بمهرجان جرش بخيمة لعرض منتوحات نزلاء المراكز
خبرني - شاركت مراكز الإصلاح والتأهيل في مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 39 بعرض منتجات نزلاء المراكز في خيمة خصصت داخل المهرجان بالقرب من الساحة الرئيسية وشارع الأعمدة. و تشارك إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل باستمرار في مهرجان جرش لعرض منتجات النزلاء، والتي تشمل المطرزات والأثاث والتحف ولوحات فنية. وتعرض مراكز الإصلاح والتأهيل دائمًا مشغولات جديدة لعرضها في مهرجان جرش، وذلك يعكس مهارة النزلاء واهتمام إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بإعداد النزلاء ليصبحوا أشخاصًا منتجين. بالإضافة إلى المطرزات والأثاث والتحف، تم في العام الحالي عرض أبواب الأمان التي تحتوي على عدد من الأقفال وصناعة طاولة الوسط بتقنية 3D. ويوجد 8 مشاغل في 8 مراكز إصلاح وتأهيل تعمل على تدريب النزلاء وإكسابهم المهارات ومنحهم شهادات من مراكز التدريب المهني، يستطيعون بعد انتهاء إقامتهم بالمراكز العمل بها لتصبح مصدر دخل لهم. أشخاصًا كانوا نزلاء في المراكز يقومون حاليًا بتدريب وتأهيل النزلاء الحاليين على عدد من المهن، وهذا يعكس خطة مديرية الأمن العام بتدريب وتأهيل النزيل وإكسابه مهنة يستطيع العيش من خلالها بعد انتهاء فترة إقامته. قصص نجاح عديدة تحققت لنزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل بعد مشاركتهم في مهرجان جرش في دوراته السابقة وقد أصبحت مصدر دخل لهم.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
مدينة الحصن: حاضرة الثقافة والتراث ونافذة العيش المشترك
أخبارنا : تعد مدينة الحصن الواقعة جنوب محافظة اربد، من أقدم البلدات التاريخية في شمال المملكة، إذ تحمل في اسمها دلالة واضحة على جذورها الممتدة في عمق العصور القديمة، حيث يعتقد أن التسمية جاءت نسبة إلى حصن قديم استخدم لأغراض دفاعية ولحماية القوافل والمسافرين عبر الطريق التجاري القديم الذي يربط بلاد الشام بشمال الأردن. وتعرف الحصن، أو ما كانت تسمى "هيبوس"، بكونها إحدى مدن الديكابوليس العشر، وتتميز بانتشار المعابد والكنائس والأنفاق الأثرية التي تربطها بسهول حوران، ما يمنحها قيمة تاريخية وحضارية، ويجعلها نموذجا للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، والذي يتجلى في تمركز دور العبادة ومظاهر التآلف والوحدة بين مكونات المجتمع المحلي منذ مئات السنين. وقال المؤرخ الدكتور مازن مرجي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الاثنين، إن الحصن كانت حاضنة للعلم والثقافة، وبرز منها أكثر من 45 عالما وباحثا خلال قرن وعقدين من الزمن، وكانت مركزا إداريا يضم 14 قرية، تمتد حدودها من منطقة حوارة وحتى قضاء صخرة (الجنيد حاليا) في محافظة عجلون. وأوضح أن الحصن كانت مقصدا للرحالة والمستكشفين نظرا لغناها الأثري والحضاري، إذ تعاقبت عليها حضارات منذ العصر البرونزي وحتى العصور الإسلامية، مؤكدا أن تل الحصن أو "الديون"، كان موضع أطماع العديد من الممالك القديمة، ومنها مملكة باشان الآرامية، لما يتمتع به من خصوبة أرض وإطلالة استراتيجية. ولفت إلى أن المدينة حظيت باهتمام الخلفاء الأمويين، وكانت محطة للاستقرار والراحة خلال فتوحات بلاد الشام، مشيرا إلى شخصية "محمد الحصني"، الولي الصالح الذي نسب للقرية، ودفن على ظهر التل في مسجد صغير يعرف باسمه، ما يعكس مكانته الروحية. وأشار إلى أن عددا من الرحالة الأجانب ذكروا الحصن في مدوناتهم، من بينهم بكينجهام، وليندسي عام 1847، والرحالة الألماني سيتيزن عام 1806، وبيرك هارت الذي نزل عند شيخ القرية عبدالله الغانم. وتناول مرجي سيرة الأديب والدبلوماسي عقيل أبو الشعر، أحد أبناء الحصن، الذي غادر إلى فلسطين ثم الإكوادور، حيث عمل في السلك السياسي والدبلوماسي حتى أصبح سفيرا للإكوادور في باريس، مشيرا إلى أنه أول من حمل شهادة الدكتوراه في العالم العربي، بحسب توثيق الدكتورة هند أبو الشعر. وأكد مرجي أن الحصن كانت وما زالت بيئة حاضنة للكفاءات العلمية والثقافية، إذ تتمتع بتراكم حضاري أعطاها مكانة متميزة بين المدن العربية، موضحا أن فيها أنفاقا أثرية تصل حتى مدينة أم قيس، وشكلت جزءا من نظام إنذار مبكر بين مدن الديكابوليس، عبر إشارات النار والدخان. وأضاف أن الحصن عرفت منذ القدم بازدهارها الزراعي واقتصادها المحلي، حيث وفرت الآبار المياه لسكانها، وبرزت كمركز لإنتاج النبيذ في الحقبة البيزنطية، فيما سميت بـ"الديون"، وهو اسم مشتق من آلهة الخمر، وتشتهر بما كان يعرف بـ"المقدية"، وهي أماكن مخصصة لصناعة النبيذ، إلى جانب وجود "بيارات العسل" لتخزينه. وقال مرجي إن المدينة اليوم تشهد نهضة حضارية وثقافية، ما جعلها محط أنظار شخصيات دولية، منها وفود من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عام 2010، لافتا إلى إنشاء متحف الحصن للتراث الشعبي عام 2007، الذي يوثق مظاهر العيش المشترك والمقتنيات التراثية التي تعكس هوية المدينة. كما أشار إلى وجود متحف الفيلسوف أديب عباسي، أحد أعلام المدينة، الذي عرف بمناظراته مع الأديب عباس محمود العقاد في ثلاثينيات القرن الماضي، ودحضه لنظرية آينشتاين، مبينا أن أبناء الحصن يسعون إلى إنشاء متحف خاص بالفنان توفيق النمري لتوثيق إرثه الفني. وختم مرجي بالإشارة إلى المضافات التي أعيد ترميمها في المدينة، والتي أصبحت ملتقى أسبوعيا لأبناء الأردن من مختلف المحافظات، للتباحث في الشأن الثقافي والقضايا الوطنية، وتعزيز الصف الوطني في إطار دعم القيادة الهاشمية ومواقفها الثابتة تجاه القضايا المحلية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
كلية العلوم الإجتماعية في جامعة مؤتة تنظّم يومها العلمي وتفتتح مرافق جديدة بحضور أكاديمي مميز
الكرك - الدستور - نجاة الحميدات نظّمت كلية العلوم الاجتماعية في جامعة مؤتة يومها العلمي برعاية رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات وبمشاركة واسعة من الشخصيات الأكاديمية والوطنية وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، حيث حضر الفعالية رئيس جمعية المؤرخين الدكتور غالب عربيات وعضو الجمعية الدكتور محمد المناصير. وأشاد الدكتور عربيات بالدور الريادي لجامعة مؤتة وكلية العلوم الاجتماعية في خدمة المعرفة الوطنية وتوثيق التاريخ والتراث وأكد الدكتور أحمد الذنيبات على أهمية البحث العلمي في معالجة القضايا المجتمعية وتعزيز الهوية الوطنية. كما ألقى الدكتور عامر أبو جبلة كلمة نيابة عن أعضاء هيئة التدريس الذين بلغوا سن التقاعد عبّر فيها عن فخره بالانتماء للجامعة واعتزازه بالمسيرة الأكاديمية التي قضاها في خدمة الطلبة والوطن. واستعرض عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور محمد العمايرة أبرز إنجازات الكلية وخططها المستقبلية لتطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي والأنشطة اللامنهجية، كما ألقى الطالب زيد الكعابنة كلمة باسم طلبة الكلية عبّر فيها عن شكره لإدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على ما يقدمونه من دعم واهتمام، وقدّمت الطالبة رند الخشمان كلمة تحدثت فيها عن تجربتها البحثية التي حصلت من خلالها على المركز الأول في مجال الأبحاث المتعلقة بظاهرة المخدرات، وتم تكريمها من قبل مدير الأمن العام تقديرًا لجهودها العلمية المتميزة، كما افتتح الدكتور النعيمات عددًا من المرافق الحيوية الجديدة في الكلية شملت متحف الحياة الشعبية الذي يجسّد تراث المجتمع الأردني، ومصلى للطلبة، وقاعة المرحوم الدكتور عبد الإله النهار تخليدًا لمسيرته الأكاديمية. وأشاد النعيمات بجهود كلية العلوم الاجتماعية في دعم مسيرة الجامعة وتفعيل دورها المجتمعي والبحثي، مؤكدًا أن جامعة مؤتة ستبقى حاضنة للعلم والإبداع والتميز الأكاديمي في خدمة الوطن.