
«حوارات إنفستوبيا – أوروبا» تنطلق بنسختها الثالثة في ميلانو
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق خلال الأسبوع الجاري النسخة الثالثة من حوارات إنفستوبيا - أوروبا في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث يصل وفد رسمي واقتصادي إماراتي رفيع المستوى برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، وبمشاركة معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومحمد عبدالرحمن محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، لبحث فرص بناء شراكات مستقبلية متنوعة مع مجتمع الأعمال الإيطالي والأوروبي، انسجاماً مع رؤية «إنفستوبيا» كمنصة عالمية مؤثرة ومتجددة تجمع الحكومات وقادة الأعمال.
ويضم وفد الدولة نحو 60 مشاركاً يمثلون جهات حكومية رئيسية، مثل وزارة الاستثمار، ومكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والمنطقة الاقتصادية برأس الخيمة، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، إلى جانب شركات إماراتية بارزة من القطاع الخاص مثل G42، وADQ، وNG9، ومرجان، وبيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 3 ساعات
- Khaleej Times
"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي
تستعد شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة تطبيق "شات جي بي تي"، لإنشاء مركز بيانات ضخم بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، والذي من المحتمل أن يكون أحد أكبر مراكز البيانات على مستوى العالم، مما يمثل فرصة لتغيير قواعد اللعبة في مجال الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. ويُمثل هذا المشروع، الذي طُوّر بالتعاون مع شركة (G42) عملاقة التكنولوجيا بأبوظبي، إنجازاً هاماً في سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ويُبرز التوسع الاستراتيجي لشركة "أوبن إيه آي"خارج الولايات المتحدة. وبينما لا تزال التفاصيل طي الكتمان، تُشير مصادر مُطلعة على المشروع إلى احتمال الإعلان عنه قريباً، مُبشّراً بعصر جديد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. يُعدّ حرم أبوظبي حجر الزاوية في مبادرة "ستارغيت" التابعة لشركة "أوبن إيه آي"، وهي مشروع مشترك مع "سوفت بنك"و"أوراكل" أُعلن عنه في يناير 2025، ويهدف إلى بناء مراكز بيانات ضخمة حول العالم لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم. وعلى عكس منشأته التي تبلغ قدرتها 1.2 جيجاواط قيد الإنشاء في "أبيلين"، بـ"تكساس"، فإن مشروع الإمارات العربية المتحدة يتفوق على نظيره الأمريكي، حيث يتمتع بسعة أكبر بأكثر من أربعة أضعاف. وتبلغ مساحة المنشأة 10 أميال مربعة، وتتطلب طاقة تعادل خمسة مفاعلات نووية، وستضمّ رقائق متطورة، حيث تتطلب المرحلة الأولية التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط 500 ألف معالج من أحدث معالجات "إنفيديا". ستشارك "أوبن إيه آي" هذه القدرة مع شركات أخرى، مما يعزز الأثر الإقليمي للمشروع. ويستند هذا المشروع إلى شراكة عميقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تنبع من التعاون الذي تم في عام 2023 بين "أوبن إيه آي" و(G42)، برئاسة صاحب السمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد "سام ألتمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، بتبني دولة الإمارات العربية المتحدة المبكر للذكاء الاصطناعي، مشيراً خلال محاضرة في أبوظبي عام 2023 إلى أن الدولة سبّاقة في هذا المجال. ويشمل المشروع أيضاً شركة "أوراكل"، وربما شركة "أم جي إكس" (MGX)، وهي كيان استثماري في أبوظبي، مع احتمال انضمام شركاء أمريكيين آخرين. ويتماشى هذا مع إطار عمل ثنائي أوسع لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البيع المحتمل لأكثر من مليون شريحة "إنفيديا" متطورة للإمارات العربية المتحدة، كجزء من استراتيجية أمريكية للحفاظ على الهيمنة التكنولوجية عالمياً. إن بروز الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لا يخلو من التعقيدات. فقد أثارت العلاقات التاريخية بين مجموعة (G42) والصين مخاوف المسؤولين الأمريكيين، الذين يخشون من وصول التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى بكين دون قصد. وقد أججت هذه المخاوف، التي تفاقمت بفعل حجم المشروع، نقاشات داخل إدارة "ترامب" حول مخاطر "نقل" قدرات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج. ولا تزال مخاوف الأمن القومي بشأن مشاركة أشباه الموصلات المتطورة قائمة، نظراً لدورها المحوري في تطوير الذكاء الاصطناعي. ورغم هذه التوترات، يتقدم المشروع، تزامناً مع زيارة الرئيس "دونالد ترامب" الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث نُوقشت صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يُمثل مركز البيانات قفزة نوعية نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُضفي مشاركة "أوبن إيه آي" مصداقيةً، وتُشير إلى الثقة في البيئة التنظيمية والمنظومة التكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يَعِد المشروع بفوائد اقتصادية، بدءاً من خلق فرص العمل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، مع تعزيز دور أبوظبي كمركز للابتكار. يعكس مشروع "أوبن إيه آي" في الإمارات العربية المتحدة توجهاً أوسع نحو عولمة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وبينما تخطط الشركة لإنشاء ما يصل إلى 10 مراكز بيانات إضافية في الولايات المتحدة، فإن مشروعها في الشرق الأوسط يُحقق رؤية طموحة بقدرة 5 جيجاوات عُرضت في البداية على إدارة "بايدن". ومن خلال تحقيق هذا الهدف في الخارج أولاً، تُسرّع "أوبن إيه آي" من صعود الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما قد يُعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. ومع استمرار المفاوضات وتشكيل حرم أبوظبي، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط من البنية التحتية، بل من دور محوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وربط الشرق بالغرب في سباق تكنولوجي محموم، وفقاً لخبراء الذكاء الاصطناعي. Issacjohn@


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تُعرّف بمقومات ريادة الأعمال في إيطاليا
أبوظبي: «الخليج» استعرضت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مقومات المناخ التنافسي لبيئة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، ودوره في تعزيز جاذبية رائدات ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، وكذلك التشريعات الاقتصادية المرنة التي توفرها السوق الإماراتية لتأسيس وبدء المشاريع الناشئة بمختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية للمزروعي مع كلوديا بارزاني، رئيسة بورصة إيطاليا، بعنوان «ريادة الأعمال بلا حدود»، والتي عُقدت ضمن أعمال النسخة الثالثة لحوارات «إنفستوبيا أوروبا» في ميلانو، حيث شهدت الجلسة مشاركة أكثر من 100 رائدة أعمال إيطالية. وأكدت علياء المزروعي أن دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا تتمتعان بشراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات، وتجمعهما رؤى مشتركة فيما يخص التركيز على صناعات اقتصاد المستقبل والقطاعات والأنشطة الرقمية والتكنولوجية.


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
«إنفستوبيا أوروبا».. الإمارات وإيطاليا تعززان العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا تجمعهما علاقات قوية وراسخة، تتميز بالتطور المستمر في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يأتي ذلك تماشياً مع الرؤى الاستشرافية لقيادتي البلدين، بتعزيز العلاقات والروابط المشتركة ودفعها لمستويات أكثر ازدهاراً وتقدماً. جاء ذلك خلال لقاءاته مع عدد من الوزراء في الحكومة الإيطالية وفي حكومة سان مارينو، والتي عُقدت على هامش أعمال النسخة الثالثة من حوارات "إنفستوبيا أوروبا" بعاصمة التجارة والموضة الإيطالية ميلانو، حيث حضر هذه اللقاءات علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وعبدالله علي السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية. وقال عبدالله بن طوق: يمتلك البلدان فرصاً واعدة لتنويع وتوسيع مظلة التعاون الاقتصادي في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً في ظل النمو المتزايد في الأعمال وتدفقات الاستثمارات المتبادلة، واتفاقيات الشراكة والتعاون الموقّعة بين الدولتين بالعديد من المجالات الاقتصادية، إضافة إلى وجود 7536 شركة وأكثر من 400 وكالة تجارية إيطالية تعمل في الأسواق الإماراتية بأنشطة اقتصادية متنوعة ومنها التكنولوجيا المالية والنقل والسياحة والطاقة والضيافة. وتفصيلاً، عقد عبدالله بن طوق وعلياء المزروعي، اجتماعاً مع أدولفو أورسو، وزير الشركات و"صُنع في إيطاليا"، لبحث خطط وآليات عمل جديدة تسهم في دعم مستويات التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتوفير المزيد من الممكنات لمجتمعي الأعمال الإماراتي والإيطالي، بما يخدم المصالح المشتركة وتطلعات البلدين. وقالت علياء المزروعي: يُمثل الاجتماع مع الجانب الإيطالي خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي في قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز العمل على توفير المزيد من الممكنات لرواد الأعمال والشركات الناشئة في أسواق البلدين، ودعم قدراتها على المنافسة في مختلف الأنشطة الاقتصادية سواء وتشجيعها على التوسع بالأسواق الخارجية. وأطلعت علياء المزروعي، وزير الشركات وصُنع في إيطاليا على تطورات بيئة أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، وكذلك المنظومة الوطنية لريادة الأعمال والتي تم إطلاقها في نوفمبر الماضي، ودورها الحيوي في رفع نسبة نجاح رواد الأعمال في مشاريعهم الناشئة بالدولة، وتعزيز تنافسية الإمارات كوجهة رائدة لريادة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي. وأعرب الجانب الإماراتي عن رغبته في انعقاد الدورة السابعة للجنة الاقتصادي المشتركة بين الإمارات وإيطاليا خلال المرحلة المُقبلة، حيث ستخلق منصة حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، وستدعم التواصل بين مجتمعي أعمال البلدين. وفي سياق متصل، التقى الجانب الإماراتي مع دانييلا سانتانكي، وزيرة السياحة الإيطالية، لمناقشة آليات تعزيز التعاون السياحي بين الإمارات وإيطاليا في ضوء شراكتهما الاقتصادية، والعمل على توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال في قطاعات السياحة والطيران والسفر، وكذلك إمكانية إتاحة برامج سياحية وترفيهية متنوعة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية. وقال عبدالله بن طوق: يشهد التبادل السياحي بين الإمارات وإيطاليا نمواً مستمراً حيث بلغ عدد الزوار الإيطاليين لدولة الإمارات 358904 خلال عام 2024 بنسبة زيادة 9% مقارنةً بعام 2023، كما شهدت حركة الطيران بين البلدين قرابة 106 رحلات جوية أسبوعياً عبر شركات الطيران في الدولتين. وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك خاصة في مجال الترويج السياحي، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما، وأشارا إلى أهمية تبادل الخبرات والسياسات التي تدعم استدامة القطاع السياحي في البلدين، وتعزز نمو اقتصاديهما. كما اجتمع الجانب الإماراتي مع ماركو غاتي، وزير المالية في جمهورية سان مارينو، للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل ومنها السياحة والخدمات المالية والتكنولوجيا، وزيادة الاستثمارات بين الجانبين، وتعزيز فرص التعاون في التحوّل الرقمي للقطاعات الحيوية، وكذلك المحفزات المالية والضريبية الممنوحة للمستثمرين ورجال الأعمال في كلا الجانبين. كما عقد عبدالله بن طوق لقاءً ثنائياً مع جانكيل هاكنبرغ، المديرة التنفيذية لمؤسسة "إلين ماك آرثر"، لمناقشة مجموعة من السياسات والإستراتيجيات الخاصة بالاقتصاد الدائري وآليات تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في إقامة نماذج دائرية جديدة بالعديد من القطاعات الحيوية مثل التصنيع المتقدم والنقل المستدام، اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً. aXA6IDM4LjIyNS40LjIyOSA= جزيرة ام اند امز SE