logo
سامبدوريا يهبط لأول مرة لدوري الدرجة الثالثة

سامبدوريا يهبط لأول مرة لدوري الدرجة الثالثة

تعادل سامبدوريا البطل السابق لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم على ملعب يوفنتوس ستابيا أمس الثلاثاء.
واختتم الفريق مسيرته بالموسم الحالي بنتائج سلبية أدت لهبوطه للدرجة الثالثة للمرة الأولى في تاريخه الممتد 78 عاما.
وفاز سامبدوريا بلقبه الوحيد في دوري الأضواء الإيطالي في 1991 خلال فترة ذهبية للنادي عندما صال الثنائي جيانلوكا فيالي وروبرتو مانشيني وجال في دفاعات الفرق المنافسة.
وأخفق سامبدوريا في الفوز بأي لقب منذ كأس إيطاليا 1994، وبعد هبوطه من دوري الدرجة الأولى في 2023 سيلعب في دوري الدرجة الثالثة الموسم المقبل.
وبدأ سامبدوريا الموسم تحت قيادة أندريا بيرلو الفائز بكأس العالم 2006، لكن سلسلة من التغييرات المتتالية في المدربين أدت إلى تعيين لاعب وسط ميلان السابق ألبيريكو إيفاني في أبريل نيسان في محاولة أخيرة لتجنب الهبوط لكنه لم يتمكن من قيادة الفريق إلى بر الأمان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تعرف عن إنزاجي المرشح لقيادة الهلال؟
ماذا تعرف عن إنزاجي المرشح لقيادة الهلال؟

الرياضية

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياضية

ماذا تعرف عن إنزاجي المرشح لقيادة الهلال؟

في بياتشنزا الإيطالية، وُلد سيموني إنزاجي، مدرب فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، والمرشح الأول لقيادة فريق الهلال السعودي، 5 أبريل 1976، وسط عائلة تنبض بكرة القدم. والده جيانكارلو، تاجر أقمشة، ووالدته مارينا، ربة المنزل، التي زرعت فيه التواضع والانضباط، شكلا أرضية صلبة لأحلامه. قدوته الحقيقية شقيقه الأكبر فيليبو، أسطورة ميلان، الذي كان فناء منزلهما شاهدًا على نزالات فارسين صغيرين بين المهاجم المتألق، والأخ الهادئ الماكر. يروي إنزاجي بابتسامة نادرة: «كنتُ دائمًا الأقل صخبًا، لكن قلبي كان يشتعل بروح التحدي». هذا التنافس الأخوي، الممزوج بالدعم، صقل شخصيته، صانعًا منه رجلًا يعشق الفوز، لكنه يحتفظ بهدوء القادة العظماء. في الماضي لطالما عاش سيموني أعوامًا في ظل أخيه لاعبًا، لكنه خرج من هذه العباءة مدربًا، وتفوق على قرينه في عالم التكتيك، سيموني إنزاجي أحد أفضل المدربين في كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة، وفي كل مرة يبرهن جودته حتى أمام المنافسين الأقوى منه، على مستوى الإمكانات. وعلى الرغم من أن بيبو إنزاجي تفوق على أخيه الصغير في اللعب، إلا أن سيموني كتب اسمه بحروف من نور في سجلات التدريب، مقارنة بأخيه الكبير، الذي حصل على شهرة مضاعفة لاعبًا، لكنه لم ينجح أبدًا مدربًا، إذ رحل عن تدريب ميلان سريعًا، وقاد عدة فرق إيطالية مغمورة، آخرها فريق بيزا في الوقت الراهن، بينما سيموني أصبح المدرب الأنجح في إيطاليا، وأحد أفضل مدربي العالم، وقائد مشروع إنتر ميلان الرهيب بالأعوام الأخيرة. وكما يؤكد الكثيرون بأن اللاعب الأسطوري ليس بالضرورة مدربًا كبيرًا، لذلك فإن هذه المقولة تحققت بالنص مع فيليبو إنزاجي، الرجل الذي صال وجال في الملاعب نجمًا ولاعبًا، إلا أن سيرته تراجعت كثيرًا بعد دخوله مجال التدريب، عكس قرينه سيموني، الذي لم يحصل على شهرته الضخمة لاعبًا مثل أخيه وقدوته، لكنه عرف من أين تؤكل الكتف مدربًا، وخلع عباءة الأخ الأصغر ليصبح مدربًا كبيرًا ولامعًا في سماء إيطاليا وأوروبا. لم ينجح سيموني مدربًا مع إنتر ميلان فقط، ولكن منذ أيامه مع لاتسيو، إنزاجي كان أفضل مدرب في إيطاليا وربما العالم، في تطبيقه خطة 3ـ5ـ2، و3ـ5ـ1ـ1، وكان مثاليًا في لعبة التحولات، وإتقان المرتدات السريعة بمجموعة من التمريرات العمودية المباشرة من الخلف إلى الأمام. ومع نسور العاصمة، حقق سيموني إنزاجي لقب كأس إيطاليا عام 2019، كما تفوق من جديد ليتوج بلقب كأس السوبر الإيطالي مرتين مع الفريق ذاته، ويعلن عن نفسه بقوة وسط أباطرة التكتيك في بلاد الباستا. وبعد 5 أعوام ناجحة مع لاتسيو، قررت إدارة إنتر ميلان الرهان عليه لقيادة المشروع الجديد للفريق، وعاد سيموني للفوز ببطولة السوبر أثناء توليه تدريب فريق إنتر ميلان، بعد تخطي عقبة يوفنتوس في النهائي بنتيجة 2ـ1، قبل أن يقود النيرازوري للفوز باللقب مرة أخرى على حساب ميلان بنتيجة 3ـ0، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، بالسوبر الإيطالي، مطلع عام 2023. مع إنتر ميلان، أصبح أكثر خبرة وحنكة. طريقة الإنتر في الدفاع وتقليل الفراغات ممتازة، لذلك حصل الإنتر على لقب الدوري الإيطالي أيضًا، إضافة إلى بطولة كأس إيطاليا، وحقق وصافة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة بصعوبة أمام مانشستر سيتي في النهائي عام 2023 بنتيجة هدف دون رد. لم يتأخر ابن بياتشنزا كثيرًا عن العودة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مجددًا بعد سطر فريقه ملحمة كروية أقصى من خلالها كبار القارة الأوروبية في مقدمتهم العملاق البافاري وألحق به نظيره الكاتالوني برشلونة ليضع فريقه إلى النهائي الثاني خلال ثلاثة أعوام. في حياته العاطفية، وجد إنزاجي ميناءه الآمن مع جايا لوكارييلو، سيدة الأعمال الإيطالية، التي تتحرك بأناقة بعيدًا عن فلاشات الصحافة. علاقتهما، التي بدأت في أوائل الألفية، تكللت بزواج في توسكانا عام 2018، حضره نجوم، مثل نيستا، وماتيراتسي. جايا، التي تدير عالمها في الموضة، هي «السلاح السري» لإنزاجي، الداعمة التي تحميه من عواصف التدريب، وترد له توازنه، له ابنان: توماسو «2001»، من علاقة سابقة مع الممثلة أليسيا كاليجاري، ولورينزو «2013». يتحول إنزاجي، بعيدًا عن الملاعب، إلى أبٍ يركض خلف لورينزو في حديقة منزلهما بميلانو، أو يهتف لتوماسو في مباريات الشباب، كما قال لـ«كورييري ديلو سبورت» عام 2022: «أبنائي هم أكسجيني.. أغلق باب المنزل وأنسى كرة القدم». إنزاجي لا يزال وفيًا لأصدقاء طفولته في بياتشنزا، مثل كورادو، ودافيد، دائرته «الخاصة»، التي تحميه من زيف الشهرة. يصفونه في «لاجازيتا ديلو سبورت» عام 2023 بأنه «الصديق الذي يبقى كما هو، حتى وهو يقود عمالقة أوروبا». يلتقون في مطاعم ميلانو، أو في إجازات صيفية بسردينيا، إذ يتلذذ إنزاجي بالمأكولات البحرية، ويهرب من مطاردات الصحافة. يكره الكذب، يتبادل النكات بمرح، لكنه يتحول إلى قائد حديدي حين يتعلق الأمر بالعمل أو العائلة.

إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق
إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق

الرياضية

timeمنذ يوم واحد

  • الرياضية

إنزاجي.. محاولة هلالية تخالف تاريخ الأزرق

تتابعت مدارس أوروبية عدّة، عبر عقود طويلة، على تدريب فريق الهلال الأول لكرة القدم، وقد تلتحق بها المدرسة الإيطالية، في حال تكللت مفاوضات إدارة النادي العاصمي مع سيموني إنزاجي بالنجاح. وعلى مدى تاريخه، كان الهلال وجهة رائجة للمدربين الأوروبيين، أولهم الإنجليزي جورج سميث عام 1976، وتلاه المجري لازلو كوبالا، أسطورة البرشا، في 1982، وتواترت فيما بعد أسماء مثل الهولندي فيليم فان هانيجيم، والروماني آنجل يوردانيسكو، والبلجيكي إيريك جيريتس، وأخيرًا البرتغالي جورجي جيسوس. أمّا المدربون الطليان فظلّوا خارج الحسبة، لا يعرفون الهلال، ولا يطلب النادي ودّهم، حتى طفا على سطح الطاولة الزرقاء اسم إنزاجي، الذي أصبح ملء السمع والبصر في بلاده خلال الأعوام الأخيرة، على خلفية نجاحاته مع فريق إنتر ميلان. ومع أن سيموني عاش مسيرة كروية في ظل شقيقه الأكبر فيليبو أو «بيبو» كما يحلو لمحبيه، إلا أن الأخ الأصغر تجاوزه بفوارق واسعة في مجال التدريب، وسرق منه النجومية التي استأثر لنفسه ببريقها طوال فترة اللعب. في عالم التدريب، لم يبدأ سيموني من القاع كما يضطر كثيرون، فقد اختارته إدارة لاتسيو في أبريل 2016 لقيادة الفريق الأول، الذي قضى معه أغلب مسيرته الاحترافية، دون أي محطّات تدريبية سابقة باستثناء خبرة محدودة برفقة صغار النادي. آنذاك جاء تعيين إنزاجي بصفة مؤقتة خلفًا للمدرب المُقال ستيفانو بيولي، وعقب نهاية الموسم تعاقد لاتسيو مع الأرجنتيني الخبير مارسيلو بييلسا، لكن الأخير اعتذر بعد أسبوع واحد لأسباب غير معلنة، فأعيد سيموني إلى المنصب، وهذه المرة بصفة دائمة. وفي موسمه الأول بعد توليه المهمة الدائمة، قاد الفريق إلى نهائي كأس إيطاليا، وخسره أمام يوفنتوس. أمّا الموسم الثاني فاستهله بالثأر من يوفنتوس والفوز على حسابه بالسوبر، وفي تاليه حقق كأس إيطاليا، ثمّ كرر منجز السوبر في ديسمبر 2019، وأتبعه بإحراز رابع مراكز دوري 2019ـ2020 مؤهلًا الفريق للمرة الأولى منذ موسم 2007ـ2008 إلى دوري أبطال أوروبا. وأثارت هذه المسيرة الواعدة رغبات إدارة إنتر ميلان في التعاقد معه، واستطاعت الحصول على توقيعه صيف 2021. ومع إنتر، واصل سيموني النموّ، وحقق 6 ألقاب، أهمها الدوري الإيطالي 2023ـ2024، إلى جانب الكأس مرتين، والسوبر ثلاثًا، فضلًا عن الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا 2022ـ2023، وهو ما كرره خلال العام الجاري، كما حصل على جائزة أفضل مدرب في إيطاليا 2024. وتبقّت للمدرب أهم مباراتين في الموسم الجاري، أولاهما ضمن الجولة الختامية للدوري، والأخرى نهائي أبطال أوروبا. وفي الأولى لا يملك مصيره كاملًا بنفسه، كونه يحتاج إلى تعثر نابولي المتصدر حتى يخطف اللقب، بينما في الثانية سينصّبه الفوز على باريس سان جيرمان الفرنسي فوق عرش أوروبا، مُعيدًا لكتيبة «الأفاعي» الإنجاز الغائب منذ 2010. وفي خضم استعداده للمباراتين، أوفد إنزاجي «ممثلة» عن عائلته إلى الرياض، الإثنين، وفق ما نشره حساب «الرياضية -عاجل»، في منصة «تويتر»، حتى تتعرف على نمط الحياة والمعيشة في العاصمة السعودية، وتعاين مدارسها، تمهيدًا لاتخاذ قراره النهائي على عرض الهلال.

بعد 51 عاما.. إيتاليانو البطل الأخير في روما
بعد 51 عاما.. إيتاليانو البطل الأخير في روما

الرياضية

timeمنذ 6 أيام

  • الرياضية

بعد 51 عاما.. إيتاليانو البطل الأخير في روما

في ليلة هزّت جدران الملعب الأولمبي، وقف فينشينزو إيتاليانو آخر الأبطال، يرفع الكأس عاليًا في روما. المدرب الذي لاحقه نحس النهائيات لأعوام، قاد فريق بولونيا الأول لكرة القدم، الأربعاء، إلى لقب كأس إيطاليا الثالث في تاريخه، بعد معركة ملحمية انتهت بالفوز 1ـ0 على ميلان العملاق. لم يكن هذا مجرد لقب، بل إنجاز كروي أعاد بولونيا إلى عرش المجد بعد 51 عامًا من الظمأ، منذ تتويجه الأخير عام 1974. فينشينزو إيتاليانو، ابن كارلسروه الألمانية، وُلد عام 1977 لأبوين صقليين عادا إلى ريبيرا وهو رضيع. نشأ وسط شغف الكرة الإيطالية، لكنه كلاعب لم يكن نجمًا يخطف الأضواء. قضى تسعة أعوام مع هيلاس فيرونا، وحقق لقب دوري الدرجة الثانية عام 1999، ثم كرر الإنجاز مع كييفو في 2008. لكن الملاعب لم تمنحه البطولات الكبرى، فاختار أن يصنع أسطورته من مقاعد التدريب. بدأ إيتاليانو حياته التدريبية في أندية الهواة بفينيتو، حيث نمت مهاراته بعيدًا عن العيون. في 2018، قاد تراباني بدوري الدرجة الثالثة إلى الصعود بفوزٍ ساحق على بياتشينزا. هذا الإنجاز فتح له أبواب سبيتسيا، النادي الصغير الذي حوَّله إلى معجزة. في 2020، قاد سبيتسيا إلى الدوري الإيطالي الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه، ثم أذهل الجميع ببقائه في الكالتشيو بموسمٍ بطولي. جاءت لحظة الحقيقة عندما راهن فيورنتينا عليه في 2021. خلال ثلاثة أعوام، تحوَّل «الفيولا» إلى وحشٍ كروي تحت قيادته. قاد الفريق إلى نهائي كأس إيطاليا 2023، لكنه سقط أمام إنتر ميلان 1ـ2. ثم وصل إلى نهائي دوري المؤتمرات الأوروبي مرتين متتاليتين «2023 و2024»، ليخسر أمام وست هام ثم أولمبياكوس. ثلاثة نهائيات، ثلاث هزائم. لقبوه «ملك الخسائر»، لكنه رفض أن يستسلم. صيف 2024 كان نقطة التحول، بعد رحيل تياجو موتا إلى يوفنتوس، اختار بولونيا إيتاليانو ليقود سفينته. دخل المدرب الملعب محاربًا يحمل ندوب الهزائم، لكنه كان عازمًا على تغيير التاريخ. في كأس إيطاليا، قاد بولونيا عبر سلسلة انتصارات مذهلة، حتى وصل إلى النهائي أمام ميلان، الفريق الذي يعج بالنجوم. في ليلة 14 مايو 2025، تحوَّل الملعب الأولمبي إلى مسرح ملحمة. بولونيا، بقلب الأسد، صمد أمام هجمات ميلان المرعبة. في الدقيقة 78، انفجر الملعب بهدفٍ حاسم سجَّله بولونيا، ليشعل المدرجات. الدقائق الأخيرة كانت معركة عصبية، لكن إيتاليانو، من على خط التماس، كان يقود لاعبيه كما يقود جيشًا. عندما أطلق الحكم صافرة النهاية، انهار الملعب فرحًا. بولونيا بطل إيطاليا، وإيتاليانو أخيرًا ملك التتويج. بينما كانت جماهير بولونيا تغني حتى بحت أصواتها، وقف إيتاليانو وسط لاعبيه، عيناه تتلألآن بالدموع. «هذا اللقب ليس لي، بل لكل من آمن بي، ولمدينة بولونيا التي انتظرت نصف قرن»، قالها بنبرةٍ هزت القلوب. من لاعبٍ متواضع إلى مدربٍ حطم الحواجز، كتب إيتاليانو اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الطليان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store