
أبو العينين عن شائعات وفاة أحمد موسى: اتقوا الله
علق النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، على شائعات وفاة الإعلامي أحمد موسى، التي ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
رسالة من النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب للناس
وجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر، اليوم من برنامج على مسئوليتي، رفقة الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد، رسالة إلى مرددي الشائعات عن الإعلامي أحمد موسى، بعد غيابه عن الظهور لعدة أيام.
النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: اتقوا الله في مصر وفي الناس
وقال أبو العينين، «اتقوا الله في مصر وفي الناس وفي الأخبار اللي تبث كذبا عن الناس الوطنيين».
وأضاف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب «الناس دول اللي بينشروا الشائعات كذابين وسمتهم الكذب ولن ينظفوا أنفسهم من الكذب لأن هذه عادتهم».
النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: سوف نحافظ على مصداقيتنا أمام الجميع
وشدد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، لنا مصداقية أمام الشعب وسوف نحافظ عليها لأن هذا رأس مالنا أمام الشعب .
وأشار إلى أن الإعلامي أحمد موسى، سوف يناقش في حلقة اليوم موضوع هام يشغل بال المصريين وهو قانون الإيجار القديم، موضحا أن المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أعطى تعليمات أن يكون هناك حوار حول هذا القانون، كاشفا عن أن هناك توجيهات أن يكون هناك آراء سديدة متوازنة حول القانون تراعي المستأجر والمالك وتكون النتائج مرضية للطرفين وهذه أيضًا تعليمات رئيس الجمهورية.
الاحتفال بعودة أحمد موسى على الهواء
وقد احتفلت أسرة شبكة قنوات مواقع صدى البلد، بعودة الإعلامي أحمد موسى للشاشة مرة أخرى بعد تعرضه لوعكة صحية.
وحرص النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، على بدء الحلقة، اليوم، مع فريق صدى البلد، حيث تم الاحتفال بعودة أحمد موسى، وتقديم تورته له.
وكشف الإعلامي أحمد موسى، سر غيابه عن الشاشة لمدة أسبوع، قائلا: "ممتن لكل مواطن مصري سأل عليا و أشكر الأشقاء في الدول العربية ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 32 دقائق
- يمرس
ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يعزّي بوفاة الشيخ ناجي بن جعمان
وأشاد الملتقى بمناقب الفقيد، مؤكدًا أنه كان من الشخصيات البارزة التي عُرفت بالحكمة وسداد الرأي، وترك بصمات مشهودة في ميادين الإصلاح وحل النزاعات، والعمل من أجل وحدة الصف وتماسك النسيج الاجتماعي. وعبّر الملتقى عن خالص تعازيه ومواساته لأبناء الفقيد وآل جعمان كافة، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
راندا البحيري تهنئ والدها بعيد ميلاده
وقالت راندا البحيري: بابا كل سنه و انت طيب يا حبيب قلبى..ربنا يباركلك و يحفظك ويسعدك.. ويخليك لينا أنا و احمد و روض و حبيبه وحفيدك ياسين القمر ..ياسين بيقولك كل سنه و انت طيب يا جدو. وتابعت راندا البحيري: ربنا يمد في عمرك و يديك من فضلو اللي .. ميعرفش بابا فايته كتير بصراحه.. بابا من اكتر الشخصيات اللي ممكن تفيدك مستشار شاطر جدااااا..مهندس معماري مفيش زيه .. هو اللي بني مسرح الهرم للأستاذ فاروق صبري رحمة الله ((فرقة الفنانين المتحدين))و مسرح و سينما كوزموس بعماد الدين و مباني تانيه كتير جداً مهمه في القاهره كلها إدارية و تجاريه ((مش عمارات)). واستكملت راندا البحيري: اشتغل في الهندسه سنين و كان في نفس الوقت تاجر سيارات مهم جداااااا و كل سوق السيارات يعرفوه و أصدقائهدخل عربيات بعينها مصر مكانتش موجوده عندنا و خد توكيلات كتيره في التسعينات إبن بار لأمة الله يرحمها و يجمعنا بيها في الجنة يارب اللي هي جدتي طبعا روض حسن بحبك يا بابا.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
صنع الله إبراهيم.. عينٌ مفتوحةٌ في غُرفة مُغلقة
كان يمكن لصنع الله إبراهيم أن يكتب بلغةٍ صلبة كالحجر، أو أن يتكئ على صرخاتٍ عاليةٍ تُرضي الجماهير وتُشعل المديح، لكنه، منذ بدايته، اختار أن يمشي في الممر الأضيق، أن يكتفي بوهجٍ خافت، أن يُقيم في النص لا في الواجهة، وأن يصوغ الكتابة كما يصوغُ الناسُ حزنهم: بهدوءٍ، بتوترٍ، بخوفٍ خفيفٍ من أن تُسيء اللغة فهمهم. لم يكن الكاتب الذي يُسلّم نفسه إلى المجاز، بل المجاز هو من كان يزحف نحوه، على أطراف أصابعه، طالبًا ملاذًا في جملةٍ لا تدّعي شيئًا، لكنها تعرف كل شيء. ولد صنع الله إبراهيم في مصر، لكنه وُلِد أكثر من مرة. وُلِد حين فُتح له باب السجن، وولد حين أُغلِق عليه الباب نفسه. وُلِد حين كتب روايته الأولى، وولد حين مُنعت، وولد مرةً ثالثة حين قرأها أحدهم في زاويةٍ ضيقة، بعد أن يئس من الكتب المسموح بها. ذلك أن الكاتب لا يُقاس بعدد الكتب المطبوعة، بل بعدد الأرواح التي وجد فيها نصّه مكانًا، ولو عابرًا، ولو كظلٍّ على جدارٍ لا يراه أحد.في وقتٍ كان يُغري بالزخرفة، اختار صنع الله أن يتقشّف. أن يترك على الورقة البياض أكثر مما يكتب، أن يجعل من الصمت قرينةً للمعنى. لغته ليست جامدة، بل ممسوحة من الغرور، مُجرّدة من الزينة، كأنها جسدٌ خرج من حريق، يحتفظ فقط بما لا يحترق. في رواياته، لا يلهث القارئ خلف التشويق، بل يسير إلى جوار النص، كما يسير بجوار رفيقٍ عائدٍ من منفى طويل، يروي، لا ليبكي، بل ليستعيد شيئًا خفيفًا، كأن يقول: "أنا هنا"، ولو مرة.من رواية تلك الرائحة، بدأ صنع الله يكتب كمن يتلمّس أثر صوته بعد سنواتٍ من الصمت. بطل الرواية عائد من سجن، لكنه لا يحمل خطابًا، ولا بيانًا، بل يحمل فراغًا، نوعًا من الصمت الداخلي، هشاشةً في العين، تردّدًا في الكلمات. كانت تلك الرواية أولى العلامات على أن الكاتب لا يُريد البطولة، بل يريد الإنسان. الإنسان حين يتلفّت حوله فلا يجد إلا الوهم. حين ينظر في المرآة فيرى آخر. حين يقرأ جريدة، فيشعر أن الحياة كلها تُكتب لغيره.ثم جاءت "اللجنة"، ككابوسٍ صغير، مروّض، يُغريك بالدخول فيه حتى حين تعرف أنه بلا مخرج. اللجنة، بما تحمله من غموضٍ وعبث، ليست سلطةً مرئية فقط، بل هي استعارة لكل سلطة خفية، لكل سؤالٍ يُسأل بلا نية للفهم، لكل استجوابٍ يبدأ ولا ينتهي. في هذه الرواية، كان صنع الله كمن يكتب عن الداخل وهو متنكّر بوجه الخارج. كمن يفضح المدينة من خلال مبناها، والقهر من خلال إجراءاته الإدارية. لم يكن ثوريًا بالمعنى المباشر، بل كان حزينًا بعمق، والحزن الحقيقي دائمًا هو شكلٌ ناعمٌ من أشكال التمرّد.في "ذات"، كتب عن امرأةٍ تُراقب العالم من نافذتها، كما تُراقب الأيام نضج الجرح. امرأة تُولد وتشيخ في بلدٍ يتغير دون أن يتبدل، تتحوّل حياتها اليومية إلى مرآةٍ متشققة لبلدٍ لا يتذكر أسماء ناسه. تتقاطع قصتها مع الأخبار، مع الإعلانات، مع النشرات الرسمية، في بناءٍ روائي يشبه دفترَ يومياتٍ تُرك في بيتٍ قديم، وظلّ ينبض رغم الغبار. ولعلّ هذه الرواية، في رقتها العميقة، من أكثر ما كتب صنع الله صدقًا، وأكثرها التباسًا. لم تكن روايةً عن امرأة فقط، بل عن وطنٍ مجروح، عن كائنٍ جماعيٍّ يُقمع بابتسامة.وربما كانت "شرف" ذروة خفوت هذا الألم، رواية ليست صرخة، بل نشيج مكتوم. شاب يُسجن بسبب جريمة شرف، لكنه داخل السجن يكتشف أن الشرف، كفكرة، مجرّد شعارٍ يتكسّر على أول جدار. السجن في الرواية ليس مكانًا فقط، بل هو العالم كما هو، مجرّد من أي زيف، حيث لا سلطة تغطّي نفسها بالحجة، بل تُمارَس كأمرٍ عادي، يومي، لا يحتاج إلى مبررات. وكأن الرواية تقول: لسنا في سجنٍ، بل نحن خارج الوهم. كل ما عداه كان وهْمًا.لكن ما يجعل صنع الله إبراهيم كاتبًا مختلفًا، ليس فقط كتابته عن القهر، بل كتابته من داخله. ليس لأنه عاش السجن، بل لأنه لم يسمح للسجن أن يغادره بسهولة. بقي فيه، مثل حنينٍ ثقيل، لا يُغني، ولا يُنسى. كل كتاباته، على اختلاف مواضيعها، كانت محاولة لاستعادة الصوت وسط الزيف. لم يكتب ليُدهش، بل ليُسائل. لم يكتب ليُعجب، بل ليُوقظ. وحتى حين تُغريك جمله ببساطتها، فإنها تفعل ذلك كما يفعل الجرح حين ينسدل على الجلد بلطف.هو كاتبٌ لا يحب أن يكون محط الأنظار. يكتفي بأن يُقرأ. أن يُشعِر القارئ بأن هناك من يكتب عنه، لا إليه. لم يكن نبيًا، ولم يدّعِ النبوة، لكنه ظلّ وفيًا لما آمن به، حتى وإن تغيّر كل شيء. لم يبع صوته، ولا استبدله بلغةٍ تُرضي هذا الطرف أو ذاك. لم يُساوم، لا على الجملة، ولا على الموقف. وحين رفض جائزة الدولة، لم يكن يصرخ، بل كان يهمس: "الكتابة لا تُكافأ، بل تُصدّق".إن الكتابة، حين تمرّ عبر صنع الله إبراهيم، تتحوّل إلى نوعٍ من التنقيب البطيء في تربة الوعي. ليست عاصفة، بل رياحًا خفيفة، لكنها قادرة على زحزحة الجبال. هو كاتبٌ هشّ، لا لأنه ضعيف، بل لأنه قرر أن يكتب دون أن يتكئ. أن يواجه الخوف بالورقة، لا بالهتاف. أن يصنع من كل جملة طريقًا، ولو ضيّقًا، إلى الفهم.في النهاية، يبقى صنع الله إبراهيم هو ذاك العابر الذي لم يُسلّم نفسه للضوء، بل سار في الممرات الرمادية للكلمات. كتب بيدٍ مرتجفة، لا لأنها خائفة، بل لأنها تُدرك وهن الحقيقة. وكأن كل نصٍ له يقول: لا أعدكم بالخلاص، لكنني أعدكم بأن أروي، كما يروي الناجون، لا ليخلّدوا، بل لئلا تُنسى الحكاية.