
في عيدها.. نقيب الصحفيين: تحية للمرأة المصرية الجدعة القوية
وجّه خالد البلشي نقيب الصحفيين، التحية لكل أم مصرية، في عيد الأم، الذي يوافق 21 مارس من كل عام.
وقال خلال حفل نظّمته لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، اليوم، لتكريم الأم المثالية من الزميلات الصحفيات بالمؤسسات المختلفة: 'تحية إلى المرأة المصرية الجدعة القوية، وإلى الصحفيات المصريات المكافحات، كل عام وأنتن طيبات، كل عام وأنتن الشريكات المثابرات المعافرات، رمز العطاء والصبر والإصرار، كل عام وأنتن الحياة".
وأضاف: 'تحية للمرأة الشريكة، لرفيقات الدرب القويات المعافرات اللاتي يقُدن معركة الحياة بجدارة وإصرار وتفانٍ، تحية للصحفيات المصريات اللاتي يكافحن يوميًا من أجل نقل الحقيقة، ويسهمن في بناء وعي مجتمعي حر ومستنير، تحية لكل سيدة تعافر وتكافح من أجل مستقبل أجمل وأفضل لنا جميعًا'.
وتابع: "في يومها وفي يوم عطائها، نتذكر نضال النساء في مصر من أجل حقوقهن، ونشدد على سعينا المشترك من أجل بيئة عمل آمنة للجميع، بيئة عمل داعمة لحقوق جميع الأطراف دون تمييز إلا على أساس الكفاءة.
نرفض كافة أشكال التمييز أيا كان مجالها أو مكان ارتكابها، وننحاز لحق المرأة في مساواة كاملة قائمة على الكفاءة والقدرة على الإنجاز والعطاء، ونؤكد في الوقت نفسه التزامنا بالدفاع عن حقوق وحريات جميع المواطنين وفي القلب منهم الصحفيات والصحفيين، تحية لشراكة متساوية في جميع مجالات الحياة، تحية لكل امرأة مصرية وعربية وتحية خاصة للمرأة الفلسطينية البطلة وصانعة الأبطال وحامية المستقبل".
واستكمل قائلًا: 'تحية لكل من تسهم في صنع حياة أجمل، ولكل من تحمل رسالة التغيير والتقدم، تحية للمرأة في عيدها.. كل عام وأنتن الحياة'.
حفل تكريم الأم المثالية
وأحيت مطربة الأوبرا والممثلة سمية وجدي حفل تكريم الأم المثالية في النقابة اليوم، بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، وأعضاء الجمعية العمومية.
وقدّمت الفنانة سمية وجدي وفرقتها الموسيقية باقة من روائع زمن الفن الجميل، ومنها أغنيات ست الحبايب، وعيون القلب، وبتونس بيك، ومجموعة من الأغاني الطربية، وأهدتها النقابة درعًا؛ تقديرًا لما تقدمه من فن راقي.
وأعقب الفقرة الفنية، تكريم الأم المثالية بين الزميلات الصحفيات من المؤسسات الصحفية المختلفة لهذا العام؛ حيث قامت كل مؤسسة صحفية باختيار زميلة واحدة يراها زملاؤها أنها نموذج للأم المثالية، دون تدخّل من النقابة، كما تضمّن الحفل تكريم عددًا من نماذج العطاء النقابية والمهنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 13 ساعات
- مستقبل وطن
"الأوبرا" تنظم أمسية فنية لفرقة الإنشاد الديني بمعهد الموسيقى العربية.. غدًا
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام في التاسعة مساء غدٍ الأحد على مسرح معهد الموسيقى العربية، أمسية فنية، تحييها فرقة الإنشاد الديني، بقيادة المايسترو عمر فرحات. وذكرت دار الأوبرا المصرية، أن برنامج الحفل يتضمن تقديم مجموعة مختارة من الأعمال الروحانية والابتهالات التراثية والمعاصرة منها: "سعينا يا إمام المرسلين ، أنا بمدح النبي، عليك سلام الله ، أنا مؤمن بالله ، اللي إتوعد ، الرضا والنور، في حب الله، يا رايحين للنبي الغالي، سكتك سلامة، يارايحين عند النبي، طالما أشكو غرامي، الدنيا أرزاق، سفينة الحجاج، صلوا على المصطفى، صاحب الملك سبحان الله، نبينا الكريم وأسماء الله الحسنى".. أداء كل من إيهاب ندا، أشرف زيدان، تامر نجاح، سماح عباس، طه حسين، وائل سراج، حسام صقر وولاء رميح وإعداد وتحفيظ الفنان حسام صقر. وأشارت الأوبرا إلى أن فرقة الإنشاد الديني تأسست على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة في عام 1972، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني، وتخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبني الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية، حيث شاركت في إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
«أوبرا المنصورة».. خطط المستقبل
أخيرا.. وبعد طول انتظار من أهل الثقافة والفنون والمعمار، يستعيد «مسرح المنصورة القومى» المعروف بـ «أوبرا المنصورة»، أمجاده التاريخية كمركز ثقافى وفنى مؤثر. فبعد نحو 12 عاما من الاعتداء الإرهابى الذى استهدف مبنى «مديرية أمن الدقهلية» المجاور لها، بدأت تظهر الملامح المستقبلية لـ «الأوبرا» التى تمزج بين مراعاة الاحتفاظ بكل عناصر العراقة للمبنى، مع تطوير خدماته وقدراته. وذلك بعد قرار الأسابيع الأخيرة اعتماد 501 مليون جنيه لتمويل عمليات الترميم والتطوير. ويكشف مهندسو المرحلة الأولى من المشروع عن ملامح التطوير المنتظر لـ «الأوبرا» التى تأسس مبناها عام 1869 كأحد الملحقات المجاورة للاستراحة الخديوية، وذلك قبل أن يفتتح فيه مسرح عام 1889. تصميمات المرحلة الأولى لترميم وتطوير «أوبرا المنصورة».. «الدقهلية» فى الانتظار الأصالة والتطوير تستهدف هذه التصورات الحفاظ على الأصالة والمعالم التراثية فى تفاصيل المبنى، مع إضافة تطويرات فنية وعصرية. لذا توضح تصاميم الأبواب وتجليد الحوائط العناية بالنقوش والرسوم الأصلية على الواجهات، وكذلك «درابزين» الميزانين والانسجام بين الأدوات الفنية المعلقة وكاميرات التصوير. كما راعت تصاميم الكراسى بين الفخامة والراحة والحفاظ على الشكل الكلاسيكى، ويبدو سقف المسرح دائريا تشع منه الأنوار والنجف وتنسيق التهوية الجانبية. ذلك الحرص يعود لإدراك واع بمراحل التطوير القديمة والثرية التى نالها مبنى «أوبرا المنصورة». ففى مطلع القرن العشرين، وتحديدا عام 1902، كلفت أمينة هانم إلهامى المهندس الإيطالى ماريللى بإعادة تصميم المبنى ليضم «سرايا بلدية المنصورة»، و«تياترو» كان موجودا بالفعل وكازينو وصالة بلياردو وحجرات لإقامة أعضاء المجلس البلدي. مبنى «مسرح المنصورة» قبل اعتداء 2013 الإرهابى ويؤكد الدكتور مهند فودة، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة المنصورة أحد المهتمين بالمشروع، أن التصاميم الأولية وفقا لمهندسى المشروع بمرحلته الأولى تتحدث عن قاعة بسعة 300 مقعد، مع العلم أن مقاعده الأصلية كانت 500 كرسى أو أزيد قليلا، وذلك يرجع إلى اختلاف سعة الكراسى الجديدة التى باتت أكبر قليلا من سلفها. ويشمل التصور الجديد لأوبرا المنصورة، «قاعة باليه»، و«مكتبة»، و«مطعما»، و«غرفا للممثلين»، و«قاعة ثقافية» و«مكاتب إدارية»، وأيضا منطقة مختصة بالديكورات المتحركة. ويكشف «فودة» أن التصاميم الجديدة تراعى عراقة المبنى وأصالته، حيث تم الاحتفاظ بالإكسسوارات القديمة الصالحة أو القابلة للترميم، وكذلك الأعمدة الأثرية التى تحمل «ختم الصنع». ومعها اللوحة الرخامية للتعريف بالمكان باللغة الفرنسية. كذلك لوحات خشبية عملاقة تحمل نقوشا وزخارف نباتية دقيقة ومبهرة. ويشير إلى أن التصاميم النهائية والتفصيلية للمسرح من الداخل والخارج يفترض أن تتم من قبل مهندسى «المقاولون العرب» بالتنسيق مع «دار الأوبرا المصرية». «الأوبرا» الغائبة كما كانت فى نهايات القرن الـ 19 رحلة 12 عاما تلك هى العناوين المبشرة لمرحلة جديدة قادمة فى تاريخ «أوبرا المنصورة». ولكن قبل هذه التصورات، وقرار النصف مليار جنيه، وخلال الفترة منذ اعتداء 2013 الإرهابى، امتدت أعوام من السعى لإنقاذ وتطوير «الأوبرا»، وكان من أبرز أبطالها الأديبة عضوة البرلمان ضحى عاصى، ابنة الدقهلية التى قدمت عدة طلبات إحاطة، تخاطب لجنة الشكاوى، وترافق المهندسين والتنفيذيين حتى بلوغ النهايات السعيدة. عن هذه الرحلة، تروى ضحى عاصى لـ «الأهرام»: «لا يختلف أثنان على أن (أوبرا المنصورة) مبنى له قيمة معمارية واجتماعية وسياسية. لذلك كان كل مهتم ومدرك لقيمته متألما للوتيرة البطيئة لأعمال الترميم التى يستحقها المبنى العريق الذى يعد أحد أهم معالم المنصورة. ورغم ما كان من توافر منحة مالية وردت من الخارج بقيمة 54 مليون جنيه وفتح حساب بنكى ليضمها، إلا أن عملية الترميم والتطوير ظلت على تعثرها لأعوام طوال». وتضيف ضحى عاصي: «قدمت طلبات إحاطة ما بين عامى 2021 و2025، وكذلك طلب إلى لجنة المقترحات والشكاوى بأمل استكمال مشوار دافع عنه أهل المنصورة، وتحديدا شباب مبادرة (أنقذوا المنصورة)، ومعهم كان دعم الكثير من الصحفيين والإعلاميين، أملا فى أن لا يضيع مصير الأوبرا العريقة بسبب اختلافات وقعت بين (وزارة الثقافة) وشركة (المقاولون العرب). وقد تدخل الغيورون على الأوبرا من أجل حل هذا الخلاف، يتقدمهم قياداتها السابقة مثل الدكتور مجدى صابر، وخالد داغر، ورئيسها الحالى الدكتور علاء عبد السلام الذين قطعوا أشواطا وتبنوا المشروع وساهموا فى إيجاد أفكار للعلاج الجذرى للمشاكل وتذليل الصعوبات». الاحتفاظ بالأعمدة العريقة فى تصميم آخر وتشير وثائق المشروع إلى مداولات جرت داخل «لجنة الثقافة والإعلام والآثار» بمجلس النواب، أكد فيها المهندس سيد فاروق عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة «شركة المقاولون العرب»، أن أسباب تأخير المشروع ترجع إلى حالة المبنى القديمة والأثرية حيث إنه مبنى حجرى وليس خرسانيا ويحتاج معاملة خاصة. وكان المشروع، وفقا للوثائق أيضا، قد مر بأربع مراحل، الأولى لدرء الخطورة عام 2013 وتم تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بها. والثانية بدء الأعمال بعد التعاقد بتاريخ 2016. والمرحلة الثالثة مقايسة بنود الأعمال المستجدة عام 2017. والمرحلة الرابعة استئناف الأعمال بمقايسة بنود الأعمال المستجدة عام 2021، وأخيرا المرحلة الخامسة أعمال بمقايسة البنود المؤجلة والمستحدثة. وانتهت توصيات «لجنة الثقافة والإعلام» بالبرلمان إلى مطالبة «مجلس الوزراء» باستصدار قرار بشأن استكمال «شركة المقاولون العرب» عملها فى الاستشارات الهندسية الخاصة بتصميم مشروع «مسرح المنصورة القومى»، حيث يمكن أن يكون المقاول هو استشارى المشروع. ومطالبة مجلس الوزراء بأن يتم العمل وفقا لمقايسة تقديرية اجمالية وبأسعار تقديرية حتى يتم الإسراع فى إنجاز الأعمال وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة. وتتوقع النائبة ضحى أن تبدأ الأعمال التنفيذية لاستكمال ترميم وتطوير مبنى «أوبرا المنصورة» خلال صيف هذا العام. ابتهاج النخبة إبتهاج أهل المنصورة ونخبها الثقافية والفنية بقرب رؤية الأوبرا والمسرح كبير معبرين عن الامتنان للدولة المصرية والحكومة التى انتصرت للفن والثقافة فى مواجهة مشروع الإرهاب والتخلف. ضحى عاصى يقول الأديب محمد خليل من أبناء «الدقهلية»: «إن تفجير مسرح المنصورة مع مديرية الأمن كان عمل المخربين الكارهين للحياة وكان كارثة لا تصدق، فكل تفاصيل المسرح نعرفها وأمضينا ليالى نشاهد البروفات والممثلين الكبار والمخرجين والصالة التى لا يوجد مثلها فى مسارح القاهرة والبلكون وغرفة مدير المسرح الكاتب الراحل فؤاد نور الذى شهدت سنوات إدارته زخما مسرحيا هائلا». ويضيف خليل أن: «أدباء الدقهلية يشكرون السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بسرعة إنجاز المسرح الذى كان يحتاج سنوات كثيرة فلا يوجد مثله فى العالم كله غير مسرح آخر فى إيطاليا فهو نموذج معمارى إيطالى وكل الفنانين الكبار أبدعوا على خشبته مثل أم كلثوم ونجيب الريحانى وشكرى سرحان والشاعر أحمد فؤاد نجم والدكتور سمير سرحان وغيرهم».

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
«بليغ ووردة» على المسرح الكبير بقيادة رئيس دار الأوبرا ويحييها 4 مطربين الجمعة
تستعد دار الأوبرا المصرية، لإحياء حفل تحت عنوان «بليغ ووردة»، الجمعة 30 مايو على المسرح الكبير، بقيادة المايسترو د. علاء عبدالسلام رئيس الأوبرا. يتضمن برنامج حفل بليغ ووردة ميدلي بليغ أداء الفرقة الموسيقية، ثم أغاني وحشتونى، ليالينا، إسمعونى، حكايتى مع الزمان، ع الربابة، على رمش عيونها، أي دمعة حزن لا، زي العسل، كان ياما كان، طاير يا هوى، موعود، إلى جانب في يوم وليلة ل محمد عبدالوهاب، أكدب عليك ل محمد الموجى، بتونس بيك ل صلاح الشرنوبى.يشارك بالغناء في الحفل المطربة إيمان عبدالغنى، ياسر سعيد، سارة زكي، ومحمد حسن .وأعلنت الأوبرا نفاد تذاكر الحفل كاملة قبل انطلاقه بأسبوع كامل، مؤكدة أنه يأتي إستمرارًا لخططها الهادفة إلى إلقاء الضوء على جوانب من ملامح التراث الغنائى والموسيقي والإحتفاء بعمالقة الكلمة والنغم الذين نجحوا في إثراء المشهد الإبداعي بمؤلفات تعبر عن جزء من الهوية العربية .