logo
كل ما تريد معرفته عن منتخب نيجيريا فى كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة

كل ما تريد معرفته عن منتخب نيجيريا فى كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة

اليوم٢٩-٠٤-٢٠٢٥

قدم الموقع الرسمي لاتحاد الكرة تقريرا عن الكرة النيجيرية التي فرضت نفسها كأحد المدارس الرائدة في القارة الأفريقية بإنجازاتها التي تخطت حدود القارة ووصلت للعالمية، حيث كان المنتخب النيجيري الملقب بـ"الجرين إيجلز" ثاني منتخب أفريقي يصل لربع نهائي كأس العالم في الولايات المتحدة 1994 وتوج المنتخب الأولمبي بذهبية كرة القدم في الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ "قارة المواهب" في دورة أتلانتا 1996 "كما أحرز منتخب الناشئين كأس العالم 5 مرات متفوقاً على كل منتخبات العالم" وبالطبع كان لمنتخب الشباب نصيب فى هذه الإنجازات بتتويجه بكأس أفريقيا دون 20 سنة 7 مرات (رقم قياسى) وتأهله لنهائي كأس العالم عامي 1989 في السعودية و2005 في هولندا.
بهذا الزخم من الإنجازات التي تدعو للفخر والثقة في الوقت ذاته يخوض منتخب نيجيريا للشباب نهائيات بطولة أفريقيا نحت 20 سنة (مصر 2025) بعد أن وضعته القرعة الثانية على رأس المجموعة الثانية رفقة الثنائي العربي تونس والمغرب الذي يلتقي بهما في الجولتين الأولى والثانية على ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي بالقاهرة بتاريخ 1 و4 مايو ثم يواجه المنتخب الكيني في القاهرة أيضاً في لقاء يبدو سهلاً في السابع من نفس الشهر.
تأهل بطل
خاض المنتخب النيجيري للشباب تصفيات منطقة غرب أفريقيا (ب) التي أقيمت في العاصمة التوجولية لومي في الفترة من 17 وحتى 30 أكتوبر 2024 بمشاركة 7 منتخبات، وتمكن من تصدر المجموعة الثانية التي ضمت إلى جواره الثنائي بوركينافاسو وكوت ديفوار بعدما خسر أمام الأول (0 – 1) في الجولة الافتتاحية ثم تفوق على الثاني (2 – 1) في الجولة الثانية والأخيرة.
"الجرين إيجلز" واصلوا طريقهم حتى النهاية وأطاحوا بمنتخب النيجر في نصف النهائي بالفوز (3 – 1) ثم كان الختام ناجح كذلك بإسقاط منتخب غانا (2 – 1) في المباراة النهائية، وكان الفضل في هذا الفوز لمهاجم ليلستروم النرويجي كباروبو أرييهي الذي سجل ثنائية الفوز في الشوط الأول.
أليو زوبيرو
أسند الاتحاد النيجيري قيادة منتخب الشباب للمدرب أليو زوبيرو في الثالث من سبتمبر 2024 بعد موسم قاد خلاله فريق الكانيمي واريورز ومن قبله 4 سنوات قضاها على رأس الجهاز الفني لفريق جومبي يونايتد في الدوري المحلي بعد أن استهل مسيرته كمدير فني مع فريق ويكي توريستس.
المدير الفني أعلن في السابع عشر من أبريل الجاري قائمة تضم 24 لاعباً منهم 21 في القائمة الأساسية و3 في قائمة الانتظار من أجل خوض البطولة ومن بين هؤلاء 6 لاعبين ينشطون في أندية أوروبية في ألمانيا وصربيا وكرواتيا والنرويج بالإضافة إلى 18 من أندية محلية على رأسها سبورتنج لاجوس وكاستينا يونايتد والكانيمي واريورز وإنيمبا.
أبرز النجوم
في تصفيات منطقة غرب أفريقيا (ب) تألق الثنائي الهجومي كلينتون جيفتا لاعب إنييمبا وكباروبو أرييهي المحترف في ليلستروم النرويجي وسجلا 6 من إجمالي 7 أهداف لمنتخب نيجيريا، ومن المتوقع أن يواصلا التألق في النهائيات رفقة عدد من زملائهم على رأسهم حارس سبورتنج لاجوس إيفياني هاركورت ومدافع بايليسا يونايتد دانييل باميي قائد الفريق ومن المحترفين أيضاً إيمانويل تشوكو مدافع هوفناهيم الألماني وكاليب أوشيديكو لاعب وسط أولجانيك بولا الكرواتي بالإضافة لـ بيسيوس بينجامين مهاجم هوفنهايم الألماني.
سجل ولا أروع
توج منتخب نيجيريا باللقب 4 مرات متتالية في بطولة أفريقيا للشباب بنظامها القديم (ذهاب وإياب) أعوام 1983 و1985 و1987 و1989 'ثم واصل نجاحاته عندما تحولت لنظام الدورات المجمعة بداية من نسخة 1991 في مصر، حيث أضاف اللقب الخامس عام 2005 في بنين بعد تفوقه على منتخب مصر (2 – 0) والسادس في نسخة جنوب أفريقيا 2011 بفوزه على الكاميرون (3 – 2) بعد شوطين إضافيين وابتعد بصدارة أكثر المنتخبات الأفريقية تتويجاً بفارق ثلاثة ألقاب عن الثنائي مصر وغانا، عندما توج بسابع ألقابه في بطولة 2015 بالسنغال بعد أن تفوق على (أصحاب الأرض) بهدف برنارد بولبوا.
عملاق غرب أفريقيا خاض 57 مباراة خلال 10 مشاركات في البطولة منذ 1991، وحقق 34 فوزاً مقابل 5 تعادلات و18 خسارة وسجل 86 هدفاً وتلقت شباكه 47 هدفاً.
وضمت قائمة منتخب مصر للشباب كلا من: حراسة المرمى: عبد المنعم تامر شعبان، أحمد محمد وهب، وأحمد أيمن منشاوي، وخط الدفاع: يوسف سيد عبد الحفيظ، محمد سمير عبد الوهاب، أحمد محمد عابدين، عبد الله فؤاد بوستنجي، محمد جمال إبراهيم، محمود لبيب راتب، مؤمن شريف عبد العزيز، ومهاب سامي محمد، وفي خط الوسط: أحمد خالد كياكا، محمد السيد محمد، أحمد وحيد فاروق، سيف الدين عصام سفاها، محمد عاطف عبد السلام، محمد عبد الله علي، عمر أسامة حسن، أحمد أبو الفتح شرف، عمرو خالد بيبو، عمر خضر إسماعيل، ومحمد رأفت عبد العظيم، وفي الهجوم:مهند محمد أحمد، عمر محمد فتحي، محمد هيثم محمد، ومحمد أحمد زعلوك.
وأسفرت قرعة نهائيات كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاما ، التي تستضيفها مصر، عن وقوع منتخب مصر للشباب مع منتخبات زامبيا، سيراليون، جنوب أفريقيا وتنزانيا في المجموعة الأولى، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات نيجيريا، تونس، كينيا والمغرب، بينما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات السنغال، أفريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية وغانا.
ويتأهل للدور ربع النهائي متصدر ووصيف المجموعات الثلاث، إلى جانب أفضل منتخبين بين أصحاب المركز الثالث في الثلاث مجموعات، وتبعا للوائح البطولة يتم استبعاد نتائج صاحب المركز الخامس في المجموعة الأولى، ثم مقارنة نتائج أصحاب المركز الثالث، لحسم المقعدين الأخيرين في الدور ربع النهائي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل المواجهات القادمة.. تعرف على مشوار الأهلي والزمالك في أبطال الكؤوس الإفريقية لكرة اليد
قبل المواجهات القادمة.. تعرف على مشوار الأهلي والزمالك في أبطال الكؤوس الإفريقية لكرة اليد

الصباح العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصباح العربي

قبل المواجهات القادمة.. تعرف على مشوار الأهلي والزمالك في أبطال الكؤوس الإفريقية لكرة اليد

تندلع اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، مباراة أبطال الكؤوس لكرة اليد رجال وذلك خلال مواجهات ربع النهائي من بطولة أفريقيا للأندية، بمشاركة قطبي اليد المصرية: الأهلي والزمالك، والتي يتم استضافتها من قِبَل النادي الأهلي المصري في الفترة من 14 إلى 23 مايو الحالي. كما واصل الأهلي تألقه في دور المجموعات بتحقيق العلامة الكاملة، حيث جاءت نتائجه على النحو التالي: الفوز على ريد ستار الإيفواري بنتيجة 39-18. الفوز على الجيش الملكي المغربي بنتيجة 30-18. الفوز على الترجي التونسي بنتيجة 25-23. الفوز على فانز الكاميروني بنتيجة 39-18. ولم يكن الزمالك أقل شأناً، فأنهى دور المجموعات أيضاً بلا خسارة، محققاً النتائج التالية: الفوز على فاب الكاميروني بنتيجة 27-18. الفوز على جي إس كي الكونغولي بنتيجة 33-13. الفوز على منتدى درب سلطان المغربي بنتيجة 36-20. الفوز على وداد سمارة المغربي بنتيجة 34-18. أما بالنسبة للإنجازات الحديثة التي تعزز الثقة:

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

بوابة الفجر

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الفجر

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز. - "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" - حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" دون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش
التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

بوابة الفجر

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الفجر

التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش

هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ التتويج بالجراند سلام الـ25 يزداد صعوبة بالنسبة لديوكوفيتش سؤال ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر إلحاحا في سن الثامنة والثلاثين تقريبا بالنسبة للنجم الصربي وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الجراند سلام، على ملاعب رولان جاروس (25 مايو - 8 يونيو). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونتي كارلو ومدريد للماسترز الالف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير وإنديان ويلز الأميركية في مارس، لتلقي بظلالها مجددا على موسم المصنف السادس عالميا على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان جاروس حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. وعلى الرغم من خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونتي كارلو، إلّا أن المصنف الأول عالميا سابقا بدا أكثر فلسفة وتحدثا في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالميا لمدة 428 أسبوعا وهو رقم قياسي، قائلا "إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقا في الذهاب بعيدا في الدورة". وأضاف "دجوكر" الذي حُرم تدريجيا منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب "إنه شعور مختلف تماما عما عشته لأكثر من 20 عاما. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي". ترك الاسكتلندي أندي موراي، العضو الرابع في "الرباعي الكبير" (بيج 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه كمدرب لديوكوفيتش، بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، اولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للالف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة يوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارجاريت كورت، بطلة عصر الستينيات والسبعينيات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينج ميدوز. - "منافسة مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" - حتى لو لم يتم "إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سنا" فإن ديوكوفيتش "ينهار"، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهرمارس الماضي. وقالت المصنفة سابقا ضمن أفضل 20 لاعبة لوكالة فرانس برس "إنه يموت جسديا. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...) شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم" الاسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مرورا بتمزق في فخذه الأيسر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولا إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل في مونتي كارلو "أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضا في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجيا مما كان عليه في بداية مسيرتي". وأضاف "بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكرا، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار". مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024 ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، تذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجا في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى" دون نادال المعتزل ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك على الرغم من ذكره اسم الصربي بين "المرشحين" للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانيا عالميا الجمعة "أنا مقتنع أنه إذا كان هدفه هو المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادرا على القيام بذلك!". بعد رولان جاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store