
الوكيل المساعد لقطاع السياحة في وزارة الاعلام الكويتيه: مستقبل السياحة الخليحية مشرق
أوضح الوكيل المساعد لقطاع السياحة في وزارة الاعلام الكويتيه أسامة حمد المخيال أن السياحة لم تعد مجرد نشاط اقتصادي بل أصبحت ركيزة أساسية في التنمية المستدامة وجسرًا للتواصل بين الثقافات وتعزيز التقارب بين الشعوب كما باتت السياحة أداة فعالة لدعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل وهو مايجعل الاستثمار في هذا القطاع ضرورة ملحة.
مبدئاً سعادته برئاسة الكويت للجنة الاقليمية للشرق الاوسط لمنظمة الامم المتحدة للسياحة 2025-2027
وبما تحقق من نجاح للاجتماع التاسع
للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد يوم امس في الكويت مؤكداً ان الأجتماع مثل فرصة مهمة لمواصلة العمل ومناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الرؤى والأفكار حول التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة مفيداً أن هناك العديد من الافكار التي تدعم العمل السياحي الخليجي المشترك مثل خلق الباقات السياحية بين دول مجلس التعاون بحيث لايكون الترويج لدولة فقط وإنما يكون الترويج لكل دول المجلس زيادة السياحية البينية كما يجري العمل على تطوير برامج سياحية مستدامة تأخذ في الاعتبار الحفاظ على البيئة والهوية الثقافية وتعزز من دور المجتمعات المحلية في التنمية السياحية واضاف المخيال قائلاً إننا مقبلين على استضافات وفعاليات قارية وعالمية ويملؤنا التطلع إلى المزيد من النجاح والتميز خلال الفترة القادمة بإذن الله وإعطاء صورة مشرفة للسياحة الخليجية والعربية والمستقبل خليجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : جمعية البر الخيرية بالعارضة تحصل على شهادة الجودة العالمية ISO 9001:2015
حصلت جمعية البر الخيرية بمحافظة العارضة على شهادة الجودة العالمية ISO 9001:2015، وذلك بعد نجاحها في تطبيق نظام إدارة الجودة وتحقيقها لمتطلبات ومعايير الجودة المعتمدة عالميًا، ضمن إطار سعيها الدائم للتميز المؤسسي وتقديم خدمات نوعية تلبي احتياجات المستفيدين بكفاءة وفعالية. وجاء هذا الإنجاز بعد تقييم دقيق وشامل لكافة الإجراءات الإدارية والعمليات التشغيلية في الجمعية، ما يعكس التزامها بتبني أفضل الممارسات وتحقيق أعلى معايير الجودة في العمل الخيري. من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية أ/عبدالله العبدلي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن 'ما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا توفيق الله أولًا، ثم العمل الجماعي والتفاني من قبل منسوبي الجمعية في تنفيذ الخطط التطويرية والتحسين المستمر في الأداء'. وأضاف العبدلي: 'نحن نعتبر هذه الشهادة خطوة أولى في طريق طويل نحو التميز، ولن نتوقف عند هذا الحد، بل سنواصل العمل لتطوير الأداء المؤسسي، وتعزيز الثقة مع شركاء النجاح والداعمين، وتحقيق تطلعات مستفيدينا'. الجدير بالذكر أن شهادة ISO 9001:2015 تُمنح للمنظمات التي تطبق نظام إدارة جودة فعّال يُعزز رضا العملاء ويركز على التحسين المستمر، ما يجعل هذا الإنجاز محطة مهمة في مسيرة جمعية البر الخيرية بالعارضة نحو الريادة في العمل الخيري والاجتماعي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

سعورس
منذ 11 ساعات
- سعورس
خادم الحرمين يستضيف 1300 حاج وحاجة من 100 دولة
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا التوجيه الكريم، الذي يعكس ما تقوم به القيادة الحكيمة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ويؤكد رسوخ المملكة العربية السعودية في موقعها الريادي للعالم الإسلامي. وأوضح أن الوزارة بدأت فور صدور التوجيه الكريم، تسخير جميع الإمكانات والطاقات لتقديم أفضل الخدمات للضيوف، حيث تم إعداد خطة تنفيذية متكاملة تشمل برامج إيمانية وثقافية وعلمية، وزيارات ميدانية لأبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، إلى جانب تنظيم لقاءات مع عدد من العلماء وأئمة الحرمين الشريفين، مما يعزز الأثر الروحي والمعرفي لهذه الرحلة المباركة. وأكد معاليه أن هذه الاستضافة تُمثل صورة مشرقة من صور عطاء المملكة الذي لا ينضب في خدمة الإسلام والمسلمين، وتجسد رؤية المملكة في تعميق علاقاتها مع الشعوب الإسلامية وتعزيز الحضور الإيجابي عالميًا، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 في بُعدها الإسلامي والإنساني، سائلًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وريادتها في شتى المجالات.

سعورس
منذ 14 ساعات
- سعورس
الذكاء الاصطناعي رهان المستقبل
في الأيام القريبة الماضية وكما تعودنا في هذا الوطن الغالي من سباق مع الزمن واستشراف للمستقبل بمشاريع نوعية تلامس ما تعيشه مملكتنا العزيزة من حراك مستمر وتحاكي المتغيرات التكنولوجية العالمية، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إطلاق شركة "هيوماين"، والتي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة هذا القطاع الحيوي؛ حيث ستعمل هذه الشركة على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية؛ ويتوقع لهذه الشركة أن تعمل على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي للوطن من خلال الاستثمار والشراكات الدولية، مع الاستفادة من ما تتمتع به المملكة من مزايا استراتيجية تنافسية وبنية رقمية حديثة واستغلالها في الربط بين شبكات التواصل وتوظيفها في سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، بجانب دعم عمليات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث توجت المملكة مؤخرا بتصدرها لمعيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي عام (2024م). إطلاق شركة "هيوماين" يؤكد حسن القيادة وتفرد التخطيط وشمولية التوجه وتعزيز الريادة في كل ما من شأنه خدمة مصالح الوطن ومواطنيه، ومن ذلك تفعيل آليات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في رؤية الوطن الواعدة ومزاوجة ذلك بما بذل ويبذل من جهود نوعية للارتقاء بأداء القطاعات الخدمية والإنتاجية، باعتباره أي الذكاء الاصطناعي والروبوتات رافد مهم سيخدم كافة القطاعات الخدمية الأساسية والصناعية المتنوعة، لتتكامل بدورها مع ما تستوجبه معطيات الابتكار العالمية من انتقال وتماشيا مع ما يعيشه العالم من إعادة تشكل لاقتصاداته بحسب ما تفرضه المرحلة الحالية من وجوب تماهيها مع معطيات تسلسل الثورات الصناعية الجديدة؛ فالذكاء الاصطناعي هو رهان المستقبل، أو كما يوصف مجازا "ببترول" المستقبل، حيث تشير كثير من الدراسات العالمية أن الاستثمار في تطبيقاته يفوق الاستثمار في عمليات التنقيب عن النفط.